Almanara Magazine

2017

الشهادة والاستشهاد في التعليم الكنسيّ

المطران ميشال عون المقدّمة إنّ المسيحَ هو شهيدُ الله بأسمى مستوى، وبالتالي هو نموذج الشهيد. فقد قَبِلَ يسوعُ الموتَ برضاه، تعبيرًا عن استسلامه الكامل لإرادة الآب الخلاصيّة. ويُبرز الانجيليّ لوقا، في آلام يسوع، السِمات التي سوف تُعَرِّف الشهيد: تشديد العزيمة بالنعمة الإلهيّة ساعة الضيق (22: 43)، الصمت والصبر أمام الاتّهامات والإهانات (23: 9)، البراءة التي يقرّ بها …

الشهادة والاستشهاد في التعليم الكنسيّ قراءة المزيد »

الشّهادة والاستشهاد في الكتاب المقدّس

الأخت باسمة الخوري[1] يشهد التاريخ والمجتمع على أشخاص جسّدوا القيم السامية وعاشوا ما آمنوا به من قيم، بالكلام والأعمال، ودافعوا عنها حتى الموت أحيانًا. وقد رأى الناس في هؤلاء “الشهود” مثالاً أعلى، وتحوّلت أسماؤهم إلى منارات تذكّر بالقيم السّامية، فتشحذ الهمم، وتذكّر بالثمن الباهظ لمن يحمل لواء الحقّ. تحوّل الاستشهاد في المفهوم العام إلى مرادف …

الشّهادة والاستشهاد في الكتاب المقدّس قراءة المزيد »

الشّهادة والشّهداء مقاييس ومقاربة لاهوتية

الخوري ريمون باسيل[1] مقدمة عامة لقد جاء في المجمع الفاتيكاني الثاني، دستور عقائدي في الكنيسة نور الأمم (عدد ٤٢)، في طرق القداسة ووسائلها، ما يلي : “ولمَّا كانت المحبة رباط الكمال وكمال الشريعة (كولوسي ٣ / ١٤؛ روما ١٣ / ١٠) فإنَّها توجِّه كلّ وسائل القداسة وتعطيها روحها وتقودها إلى غايتها. إذًا محبة الله والقريب …

الشّهادة والشّهداء مقاييس ومقاربة لاهوتية قراءة المزيد »

«العطر الزكي»

رائحة «العطر الزكي» نادرة، غنيّة، لأنّ ثمنها أكبر من إطارها المادي، وأبعد من مدلولها المعنوي؛ إنّه تعبير الحبّ الكبير، «ليس لأحد حبٌّ أعظم من أن يبذل نفسه في سبيل أحبائه» (يو 15/13). يعبق تاريخ الكنيسة بعطر القداسة من مآثر الشهداء الذين «أعدّوا طريق الربّ وجعلوا سبله قويمة» (راجع مر 1/3؛ أش 40/3) لقد جسّدوا «الحبّ …

«العطر الزكي» قراءة المزيد »

المذبح في الطَّقس المارونيّ. أفكارٌ لاهوتيَّة

الخوري دانيال زغيب “كان (المذبح) دلالةً على السيد المخلّص وكل موضع أَوى اليهِ كالمذود الذي ولد فيه والسفينة التي رقد في مؤخّرها والجبل الَّذي تجلى عليه والصليب الذي اهرق عليه كل دمه واسلم الروح والقبر الذي دُفن فيه الى غير ذلك (…). وبما ان الآباء الاطهار اعتقدوا منذ البداية ان جسد الرب يحضر على التحقيق …

المذبح في الطَّقس المارونيّ. أفكارٌ لاهوتيَّة قراءة المزيد »

خميرية الشهادة والشهيدية للمسيح

من عنف أنظمة القدرة، الى معطوبية أخلاقية الحب      د.  سمير الخوري[1]                   من القراطوفانيا Κράτοφάνεια الى الأغابيفانيا ἀγάπηφάνεια خميرية الشهادة والشهيدية للمسيح من عنف أنظمة القدرة، الى لطف أخلاقية الحب إتباع يسوع، القائم من الموت، هو فعل التزام إيماني شخصي حر، إستجابة لدعوته كل إنسان، ” تعال، أترك، دع، .. واتبعني” (يو1-35 )، يترجمه …

خميرية الشهادة والشهيدية للمسيح قراءة المزيد »

شهداء دمشق (سنة 1860)

المطران غي نجيم         ذكر الموسينيور جان- مشال دي فالكو، في مقدمّته للنتاج المشترك: “الكتاب الأسود لحالة االمسيحييّن في العالم”[1]، هذا ‏التأكيد للبابا فرنسيس: “إنّني مقتنع أنّ اضطهاد المسيحيّين أقوى اليوم ممّا كان عليه في القرون الأولى للكنيسة. وليس هذا ‏من باب التَّخَيُّل: فالأرقام هنا”[2]. تنقل الدراسات والشهادات المدوّنة في هذا “الكتاب الأسود”، واقعنا الحاضر. …

شهداء دمشق (سنة 1860) قراءة المزيد »

مسألة 350 شهيدًامسيحيًّا خلقيدونيًّا

مؤرخ وأستاذ جامعيّ ظروف الحدث صادف أن في العام 517م  كان الامبراطور وبطريرك القسطنطينة وبطريرك انطاكيا واسقف افاميا عاصمة سوريا الثانية على مذهب اليعاقبة ( السريان الارثوذكس)، وكان ساويروس Sévère (459-538) بطريرك انطاكيا[1] من انشط دعاة المونوفيزية، فانتفض عليه منذ 515م الاساقفة المؤيدون لمجمع خلقيدونية في سوريا الثانية يساندهم في مقاومتهم العديد من الاديرة في …

مسألة 350 شهيدًامسيحيًّا خلقيدونيًّا قراءة المزيد »

من هو البطريرك الذي اعتقله المماليك في الحدث سنة 1283؟

الأب اغناطيوس سعاده م.ل مقدمة مع نهايات القرن الثالث عشر وبدايات الرابع عشر، أخذت تنقشع، تدريجيًّا، الغمامة السوداء التي عتّمت على أحوال الموارنة منذ عصورهم الأولى، وبدأت تنجلي ملامح وجههم، ككنيسة وكأمّة، بظهور كتابات خطيّة كشفت، وإن بصورة غير مكتملة، عن هذه الحقبة المارونيّة المديدة. كما ضُبطت منذئذ، بشكل شبه نهائي، سلسلة البطاركة والأساقفة، بالأسماء …

من هو البطريرك الذي اعتقله المماليك في الحدث سنة 1283؟ قراءة المزيد »

شهداء المؤسسة العسكرية

                                                                                              ليا العاقوري ما الذي يدفع إنسانًا ما، إلى المضي قدمًا في طريق يعرف أنه قد يؤدي به إلى الموت المحتم، فيمضي إلى نهايته غير نادم وغير هياب. هل هو السأم من الحياة؟ أم هو البحث عن معنى” أكثر سموا” لها، لا يمكن إدراكه إلا بتقبل نقيض الحياة نفسها، أي الموت.هذا السؤال يطرح نفسه أمامنا …

شهداء المؤسسة العسكرية قراءة المزيد »

Scroll to Top