إرتباط الرحمة بالحياة المكرّسة
الأب معين سابا م.ل. مقدّمة إذا كانت الحياة المكرّسة هي نعمة من الله للكنيسة والعالم لعيش وجعل صفات يسوع –الفقير والمطيع والعفيف- مرئيّة بشكل جلي للعالم، لتدعو الناس إلى الملكوت وإذا كان “يسوع المسيح هو وجه رحمة الآب”[1] لأن الآب رحمةٌ هو (خروج 34: 6)، فإنّ المكرّس، في جوهر وجوده مدعوٌ كي يكون رحوماً. إذاً …