Almanara Magazine

2016

العذراء والرحمة الإلهيَّة في الشحيمة السريانيّة المارونيّة

الأب يوحنا يشوع الخوري م.ل. المقدِّمة بعد أن أعلن قداسة الحبر الأعظم مار فرنسيس بابا رومه سنة الرحمة من 8 كانون الأوّل 2015، عيد الحبل بلا دنس إلى 20 تشرين الثاني 2016، عيد يسوع الملك، رأينا من المفيد جدًّا أن نرجع إلى شحيمتنا السريانيّة المارونيّة، ونراجع ما ورد فيها عن الرحمة الإلهيّة عند أمّنا العذراء …

العذراء والرحمة الإلهيَّة في الشحيمة السريانيّة المارونيّة قراءة المزيد »

تاريخية عدالة الغفران والاسباب التخفيفية

                                                                                                القاضي فؤاد نون عضو في مجلس شورى الدولة اللبناني.            نموذجان من العدالة الجنائية تعايشا على مدى القرون السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر: نموذج العدالة الملكية المبنية على الإدانة والعقاب، والاكثر إستتاراً، نموذج العدالة المُصلحة (أو المرمّمة)  المبني على المفاوضة والتسوية، المتوارث من القرون الوسطى. لكن بدءاً من القرن السادس عشر، فالملك الذي …

تاريخية عدالة الغفران والاسباب التخفيفية قراءة المزيد »

الله أبٌ وأمٌّ

المونسنيور بولس الفغاليّ في أوَّل محطَّات مسيرة الشعب في البرّيَّة، بكى الشعبُ وقالوا: “من يطعمنا لحمًا؟ تذكّرنا السمك الذي كنَّا نأكله في مصر مجَّانًا، والقثاء والبطّيخ والكراث والبصل والثوم. والآن، يبست أنفسنا” (عد 11: 4-6). وحين سمع موسى الشعبَ يبكي، كلّ واحد في باب خيمته… قال: “يا ربّ، لماذا لا أجد نعمة في عينيك (أي: أنت غير …

الله أبٌ وأمٌّ قراءة المزيد »

الله الآب ووجه الرّحمة

                                                                                         الأخت ياره متّى                                                                          راهبات العائلة المقدّسة المارونيّات مقدّمة:      عندما تلتقي الكنيسة الجامعة حول يوبيل الرحمة، تحتفل ولا شكّ بأحشاء المحبّة الإلهيّة التي تعطي دون حساب. ولا غَرو أنّ وجه الرحمة يتّخذ أسمى ملامحه في صورة الأب والأمّ. فكيف تخيّل الإنسان حبّ السماء من خلال حبّ الأرض؟ كيف استعمل صفة الأبوّة لله الخالق …

الله الآب ووجه الرّحمة قراءة المزيد »

الغفرانات

المطران جوزف معوّض مقدمة         درجت ترجمة الكلمة اللاتينية indulgentia او الكلمة الفرنسية indulgence بالكلمة العربية غفرانات، علماً ان كلمة indulgence تعني أيضاً الحِلم، واللين، والتساهل، والرحمة. سوف نبقى على استعمال كلمة غفرانات لأنها أصبحت معروفة بهذا الاسم، ولو أنّها تعبّر عن بقية المعاني التي ذكرناها. نبتدىء بحثنا بتحديد الغفرانات، ثم باستعراض تاريخي لممارستها، ونتوسّع …

الغفرانات قراءة المزيد »

” جمعية الفعلة” للكريميين

أولى الجمعيات العمالية في لبنان واكيم بو لحدو         تركت مسيرة أباء الرسالة الكريمية في جونيه منذ مطلع القرن العشرين، العديد من المآثر والمنجزات المحلية والوطنية المميزة. لم تقتصر هذه المسيرة المباركة على خدمة النفوس والتبشير والكرازة والتعليم؛ بل تعدتها إلى العمل الاجتماعي والإنمائي، من خلال تأسيس جمعيات تنشر المبادئ والتعاليم الاجتماعية الكاثوليكية وتُطبقها في …

” جمعية الفعلة” للكريميين قراءة المزيد »

الرحمة والاعلام

هيام أبو شديد كما علاقة رحم الأم بالجنين، هكذا علاقة الإعلام بالرحمة… بعض الأرحام تلعب دورها الطبيعي وتوهب الحياة، وبعضها تُجهض الجنين وترفضه زارعةً  بذور الموت بدلاً من هبة الحياة، بعضها تعيش بالأمل والترقّب والانتظار، أو ممكن أن تعيش بالإستغلال والتلاعب بالعواطف والمشاعر… بعض الأمهات يشعرن بأهميّة التربية والمسؤوليّة و يختبرن فرح العطاء بمحبة ورعاية… …

الرحمة والاعلام قراءة المزيد »

مرافقة المرضى واظهار رحمة الرب

الخوري شربل شلالا واجه الإنسان ولا يزال يواجه المرض والموت. ولكنّ المجتمع يميل إلى الإعتقاد بأنّهما حَدثان لا يعنيان إلّا المريض نفسه والبعض من محيطه من دون أدنى تأثير عليه. يأتي قداسة البابا فرنسيس في سنة يوبيل الرحمة ليذكّرنا بأنّ الربّ يريد رحمة لا ذبيحة. إذا كنّا لا نعطي أهميّة للشخص عندما يضعف ما معنى …

مرافقة المرضى واظهار رحمة الرب قراءة المزيد »

ممارسة أعمال الرحمة الروحية

الأب يونان عبيد م.ل. الرحمة هي التوقّف أمام الألم.هذا بالضبط واقع المسيح الرحوم الذي يتوقّف دوماً أمام الألم. إن الفرق الحقيقيّ بين المسيحيين والمسلمين واليهود وباقي الديانات، ليس هو بين الذي يؤمن وبين الذي لا يؤمن، إنما هو بين الذي يتوقّف والذي لا يتوقّف أمام جروحات الآخرين. إذاً، النظر، التوقف، واللمس هي الأفعال الثلاثة التي …

ممارسة أعمال الرحمة الروحية قراءة المزيد »

حبّ الآب ومرتكزات الرحمة مقاربات لاهوتيّة وعمليّة

الأباتي وسام معلوف إنّ المسيح عبّر وبكلمات مدوّية وبليغة، عن الهدف الجوهريّ والأساسيّ الذي من أجله تجسّد وصار إنسانًا مثلنا، فقال وبوضوح تامّ : «جئت لتكون لهم الحياة ولتكون وافرة»[1]. من هنا، إنّ إرتباطنا بالمسيح لا يمكن إلّا وأن يحمل وفاءً من قبلنا لرسالته، والتزامًا بتعاليمه ورغبةً عميقة بالسير معه ووراءه نحو الهدف الأوّل والأساسي، …

حبّ الآب ومرتكزات الرحمة مقاربات لاهوتيّة وعمليّة قراءة المزيد »

Scroll to Top