Almanara Magazine

شق الطريق إلى دوما في فترة المتصرفية سنة 1910

د. بطرس بعينو [1]

مقدمة

تُعدّ دوما من أهم القرى الجبلية في منطقة البترون، وقد شكّلت منذ القرن الثامن عشر وحتى نهاية عهد المتصرفية، سوقًا صناعيًّا وتجاريًّا مهمًا. توفّرت في دوما مادّة الحديد بشكل أساس، فازدهرت صناعة الحديد على أنواعها، وبرزت الحدادة على اختلاف أصنافها، إذ لم يخلُ بيتٌ من هذه الصناعة تقريبًا. وشكّلت مادّة الحديد فرص عمل لأبناء البلدة. فصناعة الحديد بحاجة إلى عمّال يحرّكون المنافخ لإشعال نار المسابك، وإلى حطّابين لجمع الحطب للوقيد. وكانت كميّة الحديد المستخرجة كل يوم تتراوح ما بين 120 و150 رطلاً [2]. ومن الصناعات الحديدية البنادق، والسيوف، والمسامير، والأدوات الزراعية على أنواعها. هذا بالإضافة إلى صناعات أخرى كالملح، والصابون، والطحين، وأصناف الحبوب، والقماش، والقطن، والصوف، والجوخ، والحرير وما يتبع ذلك من التطريز، والتخريم للقمصان، والصدريات، والكبابيت، والشراويل، والكوبران، وشراريب الطرابيش، والزنانير، والصباغة بالنيل وقشر الرمّان. وكانت بلاد البترون تنتج من الحرير في العام 1906 حوالي 113700 أقة [3]. وتُباع المنتجات النسيجية لأكابر القوم من الرجال والنساء والعرائس. هذا بالإضافة إلى صناعة هرم الدخان وخبز التنانير والنجارة. فدوما بالنسبة إلى المناطق المجاورة أقرب من طرابلس وأقل خطرًا منها. لهذا تهافت إليها أهل القرى المجاورة من بلاد البترون وجبيل والكورة، إذ كانوا يحصلون على كل ما يحتاجون إليه من آلات الحديد، كذلك كان الصنّاع من أهل دوما يطوفون القرى المجاورة لبيع منتوجاتهم الصناعية وغيرها [4].

لقد اشتهرت دوما بسوقها التجاري، وقد شكّل السوق عصب البلدة. وقُسِّم وقتها إلى أزقّة: كزقاق القردحجية، وزقاق النجارين، وزقاق الحدادين، وزقاق الكندرجية، وزقاق المقاهي.

أما سبب ازدهار التجارة في دوما فيعود إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي حيث تقع على طريق القوافل بين الساحل من جهة، والداخل من جهة أخرى، لهذا أضحت حاجة تجارية في محيطها. من هنا المثل الشعبي القائل «متل العايز مشوار عا دوما». ولكن هذا لا يعني أن دوما لم تعرف الزراعة، فإنها على غرار معظم القرى اللبنانية اعتمدت على القطاع الزراعي. لكن دوما بسبب افتقارها إلى المياه، إهتمّت بتنشيط التجارة والصناعة. وهي حتى اليوم غالبية زراعاتها بعلية [5].

إن محورية دوما في بلاد البترون على الصعيدين الصناعي والتجاري، جعَلتها محطّ أنظار سائر القرى والمناطق من أجل التبادل التجاري. وقد لعبت الطرقات في عهد المتصرفية دورًا حيويًّا في إعمار القرى الجبلية، وازدهار الاقتصاد الريفي، وتسهيل حركة تنقّل عناصر الضابطية لحفظ الأمن، وقمع مخالفات المكلّفين المعارضين لسياسة حكومة المتصرفية، أو الممتنعين عن تسديد رسومهم وضرائبهم. فأمّنت بذلك تنفيذ الإجراءات العاجلة بالسرعة المطلوبة. وساهمت الطرقات في تسهيل التبادل التجاري وإمكانية تصديرها إلى خارج الجبل. كما ساهمت في حركة التنقّل البشري بين القرى الجبلية من جهة، والمدن الساحلية والداخلية من جهة أخرى. وساعدت على نمو حركة النزوح الداخلي، والهجرة إلى الخارج [6].

أدرك أهل دوما أهمية الطرقات فبدأوا في العام 1900 يبيعون من مشاعاتهم وجبالهم لشق طريق بطول 30 كلم إلى أميون. لكن المشروع توقّف في الزكزوك بسبب معارضة البطريركية المارونية. عندها التجأ أهل دوما إلى قنصل روسيا في بيروت لإقناع المتصرّف [7] والبطريرك بذلك. وفي العام 1905 زار المسيو ليشين دوما لتتويج نهاية المشروع [8]. وفي العام 1910 عملوا على شق طريق تصل إلى البلدة، لتصبح عملية التجارة والتواصل مع الجوار والمنطقة أسهل، وأفضل، للخارجين والقادمين إلى دوما.

1 ـ مصادر الدراسة

أ ـ الدفتر الأول: أجور العمّال

يخص سليم النخل الحلو [9] الذي سجّل أسماء المعلمين والعمال الذين اشتغلوا على تصليح طريق «عربية» [10] دوما سنة 1910. وقد ورد في الدفتر ما يلي: «علم شغل طريق عرباية دوما حسب تفويض ابراهيم بك اسحق عن يد سليم النخل ابتدا الشغل 24 كانون الثاني سنة 1910» [11].

الدفتر من الحجم الوسط 19 × 28. يتألف من 20 صفحة، منسوخ على قرص مدمج. بدأ العمل في شق الطريق في 24 كانون الثاني 1910 حتى 19 نيسان 1910. أما تسديد الحساب فقد استمر حتى 26 أيار. يحتوي على مصاريف الورشة من لوازم وأغراض ضرورية لشق الطريق كالسلال، والفتيل، والبارود، والصابوريات، اللبن (الحجارة)، والحدادة. كذلك يتضمّن مصاريف المعلّمين والعمّال طيلة هذه الفترة.

لم نلحظ في الدفتر ترتيبًا منظّمًا. يبدأ صاحب الدفتر سليم النخل على أول الصفحة منه، وعن اليمين بكتابة مجموع المبلغ للمعلّم، أو العامل، أو المرأة العاملة. ثم يذكر الاسم في مقابل المبلغ، ودائمًا على السطر ذاته، وأحيانًا مع ذكر العائلة، وأحيانًا من دونها. بعدها يضع عدد أيام العمل بإشارة رقم واحد. وإذا كان عدد أيام العمل أكثر من يوم، يضع رقم واحد قرب الآخر، وهكذا دواليك. فعلى سبيل المثال هناك معلّمون وعمّال عملوا يومًا واحدًا، وبعضهم يومين، أو أكثر، أو أسبوعًا. ووصل إلى تسجيل ثمانية أيام للعامل. بالإضافة إلى وجود نساء عاملات. ثمّ يضع أجرة المعلم أو العامل في اليوم. وفي بعض الصفحات كان يدوّن اسم المعلم أو العامل ومجموع المبلغ الواجب دفعه، دون ذكر عدد الأيام، وأجرته في اليوم. كذلك لاحظنا في بعض الصفحات اسم المعلّم، أو العامل مع عدد أيام العمل، ومن دون الأجرة. يمكن أن نخلص إلى القول أن صاحب الدفتر يفتقد إلى التنظيم والدقة في بعض صفحات الدفتر، خصوصًا وأن ما يقوم به عمل حسابي صرف.

ب ـ الدفتر الثاني: أسعار وأجور

من الحجم الوسط 19 × 28 بعنوان «دفاتر الديون» منسوخ على قرص مدمج، يحتوي على لوائح أسعار وأجور ومصاريف متنوّعة. يتألف من 99 صفحة في فترة تبدأ من سنة 1911 وتنتهي سنة 1915.

ج ـ تاريخ دوما للخوري قسطنطين الباشا المخلصي

شكّل لنا هذا الكتاب مصدرًا مهمًا وأساسيًّا للبحث. فمن خلاله اطّلعنا على تاريخ دوما الاجتماعي، وخصوصًا على تاريخ العائلات التي نزحت إلى دوما واستقرّت فيها، والتي هاجرت منها إلى بلدات أخرى. هذا بالإضافة إلى تاريخ دوما الاقتصادي، لا سيما مواردها الطبيعية، وأسواقها التجارية، وطرقاتها الداخلية والخارجية.

د ـ زيارة ميدانية للطريق

قمنا بزيارة البلدة في 24 حزيران من العام 2016 للكشف ميدانيًّا على الطريق التي تمّ شقّها في العام 1910، ومرّ عليها ماية وست سنوات. الطريق لا تزال قائمة حتى يومنا هذا. وهي تقع شمالي غربي دوما في قسم كبير منها في سفح الجبل، وفي منطقة صخرية وعرة جدًّا، تكثر فيها أشجار السنديان والعفص، وتمتاز بتعرجاتها (كواع) القاسية، ما ألزم في أحد الأمكنة بناء حائط دعم من الحجر، وبعلو مرتفع تأمينًا للسلامة العامّة. وما قاله لي نائب رئيس البلدية الدكتور أسد عيسى أن الطريق هذه ليست كما كانت عليه منذ تمّ شقّها عام 1910، بل وسعّت وعبّدت حتى أصبحت اليوم على شكلها الحالي.

لم نجد على جانبي الطريق أي منزل، باستثناء معمل لصناعة الجفت، إذ يكبس الجفت على شكل قوالب لاستخدامه في التدفئة خلال فصل الشتاء. وقد تبيّن لنا على الأرض أن الطريق معبّدة، وصالحة لسير السيارات بالقرب من البلدة حيث بساتين الزيتون القائمة. أما في المنطقة الحرجية البعيدة عن منازل البلدة، فلا أثرَ للزفت على الطريق، ولم يبق منه إلا القليل، وهي بحاجة إلى تعبيد من جديد كي تصبح صالحة للاستخدام. لقد أصبحت الطريق في قسم منها من ذكريات الماضي، ولكن يمكن إحياؤها من جديد، وإنماء المنطقة المتواجدة فيها إما زراعيًّا، أو سياحيًّا. يبلغ طول الطريق حوالي 3 كلم. وعرضها ثلاثة أمتار [12].

2 ـ الساعون إلى شق طريق دوما

أ ـ ابراهيم بك اسحاق

والده اسحاق جبران فشفش. تعلم مبادئ القراءة والكتابة على يد المعلم يزبك خير. ولما حضر إلى دوما المعلم الياس، وفتح فيها مدرسة سنة 1877، كان ابراهيم في عداد طلابها. درس ابراهيم في كتاب فصل الخطاب في الصرف والنحو، وكتاب كشف الحجاب في علم الحساب والجغرافيا. تعلّم الخط والإنشاء العربي، وصار كاتب مراسلات وحسابات والده. وفي سنة 1886 أرسله والده إلى المدرسة البطريركية في بيروت برفقة موسى الحاج ليكمل دروسه العربية والفرنسية، ويدرس علم الفقه. ولما فتحت مدرسة كفتين في الكورة سنة 1888، التحق بها وأتقن علم الفقه على يد الفقيه المشهور أنطون شحيبر مدير دروسها، والشيخ ابراهيم الشهّال، وأصبح من أبرز وجهاء طائفة الروم الكاثوليك.

عيّن كاتبًا للمجلس البلدي ونائبًا للرئيس. وكان له في المجلس الرأي الصائب والكلمة النافذة. وفي سنة 1908 نال لقب بك مع النيشان المجيدي من السلطان عبد الحميد بواسطة المطران أثناسيوس صوايا، فكان الثاني ممن نال لقب بك بعد يوسف بك بشير [13] والد أسعد وسليم. له الفضل والسعي في فتح طريق العربات من الكورة إلى دوما بمساعدة الأخوان أسعد بك بشير وسليم بشير [14]. وقد نال ابراهيم بك اسحاق تفويضًا بذلك [15]. توفي سنة 1937 [16].

ب ـ أسعد يوسف بشير

ولد سنة 1855. والده يوسف بك بشير. أنجز دروسه العلمية والطبية سنة 1880، فكان أول من نال لقب دكتوراه من أهل دوما، وأول المتخرّجين منهم في مدارس بيروت. عُيّن طبيبًا رسميًا لبلدية بشري باقتراح راجي بك الظاهر مديرها ورئيس بلديتها. كذلك عُيّن طبيبًا رسميًا لبلدية دوما في السنة التي تألف فيها مجلس بلدي سنة 1881 [17]، وكان يعرف بالكومسيون البلدي، ثمّ خلفه أخوه الدكتور سليم.

جعل إقامته في كوسبا الكورة. تنقّل بين دوما وبشري وكوسبا فهو طبيب أهل البترون والجبة والكورة. له الفضل لدى ناظر ومدير المدارس المسكوبية العام بتوصية ومساعدة البطريرك غريغوريوس الحداد وقنصل روسيا في دمشق حتى جعل مدرسة الأولاد ومدرسة البنات في دوما على حساب هذه الجمعية ونفقتها[18]، فكانت تدفع أجرة المعلمين والمعلمات وثمن الكتب والأوراق وكل ما يحتاج إليه التلاميذ. له الفضل والسعي لفتح طريق العربات من الكورة إلى دوما لدى أعيان دوما ومجلسها البلدي ولدى قنصل روسيا العام في بيروت. توفي سنة 1916 [19].

ج ـ سليم يوسف بشير

ولد سنة 1861. والده يوسف بك بشير. أتمّ دروسه العلميّة والطبيّة في الكليّة الأميركيّة، ونال رتبة دكتوراه سنة 1884. تزوّج من السيدة ماري كريمة الياس الحاج، وهي من أشهر وأكبر أغنياء بلاد البترون. أنجب منها أولادًا علّمهم في مدارس بيروت. سنة 1907 انتخب رئيسًا للمجلس البلدي في دوما واستمر في هذا المركز حتى سنة 1910، وهو أول رئيس لهذا المجلس من أهل دوما. أُعيد انتخابه رئيسًا للمجلس البلدي في دوما منذ سنة 1913 حتى سنة 1927. شارك شقيقه أسعد وسعى معه من أجل فتح طريق العربات من الكورة إلى دوما، كذلك شارك ابراهيم بك اسحاق بالتعهد والتزام العمل وإنجازه [20].

3 ـ المنفّذون: المعلّمون والعمّال

ويمكن من خلال الدفتر العائد إلى سليم النخل أن نطّلع على أسماء العاملين في شق الطريق في دوما، والأجور التي كانوا يتقاضونها، إذ وضعنا جداول بأسماء هؤلاء، وتبيّن لنا أجر كل فرد، كذلك وضعنا جدولاً بأسماء الأغراض والأدوات التي تمّت الاستعانة بها لشق الطريق. وبعد إبراز الأسماء وأجورهم بالأرقام، ومن أجل الوصول إلى وقائع ملموسة لشق الطريق انطلاقًا من المعطيات المتوفّرة بين أيدينا، جمعنا الحسابات المدوّنة، والتي أظهرتها التسجيلات الرقمية، والتي كشفت الكلفة، وفترة العمل، واختلاف أجرة المعلم عن العامل، كذلك أجرة النساء نسبة إلى الرجال.

وبعد كل هذه المعلومات أبدينا بعض الملاحظات الأساسية الأولية، وعملنا على المقارنة والتحليل والاستنتاج للأسماء والأرقام مع المحافظة على ضوابط التحليل والاستنتاج أي دون فسح المجال لأي استرسال أو خيال. ومن أجل إعطاء فكرة واضحة عن شق طريق دوما، ندرج 22 جدولاً بأسماء المعلمين والعمال، وجدولاً واحداً بأسماء الأغراض والأدوات التي استعملوها في الورشة وذلك على الشكل التالي:

الجدول رقم 1

اسم المعلم أو الشغيلأجرة المعلم أو الشغيل بالقروش[21]
محمود العكاري ومصطفا160
داود سكندر36
يوسف طراد واولاده149 ونصف
حرمة دانيال32
يوسف جرجس وحرمته وأخوه63
موسي ديب واولادو93
أسعد نخل واولادو103 ونصف
حنا58 ونصف
بطرس طراف ولدو سمعان39
يعقوب ناصيف24
بشاره حنا بشاره وأخوه71
مخايل وأخوه56
جرجس كليم الشبطيني18
جرجس حبيب نخل8 ونصف
المجموع العام912

الجدول رقم 2

اسم المعلم أو الشغيلأجرة المعلم أو الشغيل بالقروش
حنا63
يوسف يعقوب ناصيف57
يوسف منصور واخوانه39
المعلم حنا209
سليم يوسف الخنشاري28
يوسف دوميط وولده حنا يوسف34
يوسف يعقوب المقدسي20
سليمان داود وأخوه حنا داود52
حنا طنوس بو نصار27
المعلم فهيم186
يوسف مخايل طراف5
دانيال دوميط102
ولده حبيب143 وربع
مخايل جرجس وأخوه دانيال20
داود اسكندر54
بشارة عقل70
يوسف جرجس وأخوه وحرمته96 ونصف
طنوس طراف (زقاق على العجلة)61
حنا طنوس لحود63 وثلاثة أرباع
حنا زير18
حبيب جرجوره116 وربع
أخوه يوسف23 وربع
فهيم186
يوسف يعقوب المقدسي (زقاق على العجلة يومين)86
طنوس طراف (زقاق على العجلة يومين)86
المجموع العام1846 وربع [22]

الجدول رقم 3

المعلم طنوس ابراهيمأجرة تركيب مونّس23 متر مقطّع ودكسعر المتر 2 قرش46 قرشًا
المعلم طنوس ابراهيمأجرة تركيب مونّس33 متر مركّب من دون تقطيعسعر المتر 1 قرش33 قرشًا
المعلم طنوس ابراهيمأجرة تركيب مونّس28 متر مقطّع ومركّبسعر المتر 2 قرش56 قرشًا
المعلم طنوس ابراهيمأجرة تركيب مونّس46 متر مركبسعر المتر 1 قرش46 قرشًا
المعلم طنوس ابراهيمأجرة تركيب مونّس35 متر مقطّع مركّبسعر المتر 2 قرش70 قرشًا
حبيبأجرة تركيب مونّس138 متر مركّبسعر المتر 1 قرش138 قرشًا
المجموع العام   389 قرشًا

الجدول رقم 4

اسم المعلم أو الشغيلعدد أيام العمل في الأسبوعأجرة المعلم أو الشغيل في اليوم (بالقروش)المجموع بالقروش
سليم نخل الحلو41352
سليم يوسف الخنشارة4728
أسعد النخل48 ونصف34
طنوس طراف4832
يوسف طراف177
ولده دنيال177
ولده الياس155
موسى ديب3721
ولده ديب4624
ولده دانيال4416
نور البدوي43 ونصف14
يوسف حنا بشارةنصف نهار6 ونصف3 وربع
تليجة البدوي33 وربع وخمس بارات9 وربع وخمس بارات
حرمة ابراهيم33 وربع وخمس بارات9 وربع وخمس بارات
حنا مخايل زير3824
جبور منصور3412
يوسف موسي23 وربع وخمس بارات6 وربع
نعمه اسطفان23 وربع وخمس بارات6 وربع
بطرس طراف188
ولده سجعان13 ونصف3 ونصف
ابراهيم نعمه188
حنة ترتج13 وربع وخمس بارات3 وربع وخمس بارات
المجموع العام  333 وربع وخمس بارات

الجدول رقم 5

اسم المعلم أو الشغيلعدد أيام العمل في الأسبوعأجرة المعلم أو الشغيل في اليوم (بالقروش)المجموع بالقروش [23]
المعلم حبيب32266
حنا زير177
سعد الله144
حنا خليل155 [24]
بشارة حنا بشارة2918
يوسف حنا بشارة3721
حرمة ابراهيم13 وربع وخمس بارات3 ونصف وخمس بارات
يوسف منصور188
يوسف يعقوب مقدسي21020
وديع سليم (زقاق على العجلة)343129
سعدا مخلوف13 ونصف وخمس بارات3 ونصف وخمس بارات
سلمان داود21020
حنا أسعد2714
حنا داود188
عبدالله مخايل188
يوسف يعقوب ناصيف111 ونصف11 ونصف
أسعد نخل19 ونصف9 ونصف
طانوس أسعد177
المجموع العام  363

الجدول رقم 6

اسم المعلم أو الشغيلعدد أيام العمل في الأسبوعأجرة المعلم أو الشغيل في اليوم (بالقروش)المجموع بالقروش [25]
سليم النخل41352
المعلم فهيم423 وربع93
أخوه حبيب423 وربع93
أخوكم توفيق411 ونصف وخمس بارات46 ونصف
بشاره حنا2918
أخوه يوسف2714
أسعد نخل49 ونصف38
ولده طانوس4728
يوسف طراف48 ونصف34
ولده دانيال38 ونصف25 ونصف
حرمة دانيال4416
حنا زير3927
يوسف يعقوب411 ونصف وخمس بارات46 ونصف
بطرس طراف3927
ولده سمعان3412
المجموع العام  570 ونصف

الجدول رقم 7

اسم المعلم أو الشغيلعدد أيام العمل في الأسبوعأجرة المعلم أو الشغيل في اليوم (بالقروش)المجموع بالقروش
حنا داود3824
حنا طنوس3927
أخوه عيد3618
حنا الشبطيني4416
محمود العكاري41040
مصطفى العكاري41040
جرجس الشبطيني339 وربع وخمس بارات
جرجس كليم199
يعقوب ناصيف4824
ظريفة كليم3310 ونصف
حرمة يوسف جرجس3413 ونصف
يوسف جرجس311 ونصف وخمس بارات35
أخوه نخلي3515
جرجس حبيب188 ونصف
حنا أسعد177
يوسف دوميط28 ونصف17
ولده حنا28 ونصف17
يوسف منصور2816
أخوه جبور144
حرمة ابراهيم236 وربع
جرجس حبيب ساسين18 ونصف8 ونصف
أخوه مخايل155
طنوس مخايل111 ونصف وخمس بارات11 ونصف وخمس بارات
ولده جرجس188
يوسف مخايل155
داود اسكندر199
مخايل جرجس41040
أخوه سعدالله4416
المجموع العام  460

الجدول رقم 8

اسم المعلم أو الشغيلعدد أيام العمل في الأسبوعأجرة المعلم أو الشغيل في اليوم (بالقروش)المجموع بالقروش
المعلم فهيم123 وربع23 وربع
داود اسكندر188
ظريفة كليم13 ونصف3 ونصف
يوسف موسي ديب13 وربع وخمس بارات3 ونصف وخمس بارات
المعلم فهيم123 وربع23 وربع
حيدر يوسف خليل11010
جرجس بطرس199
خليل يوسف177
حنا منصور144
أخوه جرجس133
المجموع العام  94 ونصف

الجدول رقم 9

اسم المعلم أو الشغيلعدد أيام العمل في الأسبوعأجرة المعلم أو الشغيل في اليوم (بالقروش)المجموع بالقروش
المعلم فهيم123 وربع23 وربع
أخوه توفيق211 ونصف23
يوسف طراف2714
ولده دانيال2714
ولده الياس2510
ولده نعمة الله23 ونصف وخمس بارات6 وربع
طانوس أسعد2612
يوسف منصور27 ونصف15
أخوه جبور144
حنا زير177
حنا منصور الشبطيني248
أخوه جرجس23 وربع وخمس بارات6 وربع
سعدالله جرجس144
أخوه موسى13 وربع وخمس بارات3 ونصف وخمس بارات
يوسف موسى13 وربع وخمس بارات3 ونصف وخمس بارات
المجموع العام  153 وثلاثة أرباع وخمس بارات

الجدول رقم 10

اسم المعلم أو الشغيلعدد أيام العمل في الأسبوعأجرة المعلم أو الشغيل في اليوم (بالقروش)المجموع بالقروش
سليم نخل الحلو41352 ونصف
طنوس طراف2816
بطرس طراف2816
ابنه سمعان23 ونصف7
ديب موسي166
دانيال موسي248
نور البدوي23 ونصف7
أحمد العكاري4936
مصطفى العكاري4936
طانوس بشارة2816
مخايل جرجس4832
ابراهيم نعمه188
موسى جرجس13 ونصف وخمس بارات3 ونصف وخمس بارات
جبور منصور248
يوسف موسي13 ونصف وخمس بارات3 ونصف وخمس بارات
تليجة (البدوي)13 ونصف وخمس بارات3 ونصف وخمس بارات
أسعد نخل28 ونصف17
ولده طانوس166
حسين المصري2918
ساسين منصور13 ونصف وخمس بارات3 ونصف وخمس بارات
حرمة ابراهيم23 ونصف وخمس بارات6 وربع
سعدالله جرجس3412
حنا أسعد نخل166
توفيق جرجورة2612
المجموع العام  339 وثلاثة أرباع

الجدول رقم 11

اسم المعلم أو الشغيلعدد أيام العمل في الأسبوعأجرة المعلم أو الشغيل في اليوم (بالقروش)المجموع بالقروش [26]
سليم نخل61378
المعلم فهيم623 وربع139 ونصف
المعلم حبيب423 وربع93
أخوهم توفيق611 ونصف وخمس بارات70
داود اسكندر6954
حنا زير2918
حرمة يوسف جرجس64 ونصف27
نخلي جرجس5525
حنا طنوس3927
أخوه عيد6636
دانيال دوميط69 ونصف57
حبيب دانيال61378
يوسف بطرس5945
طانوس جرمانوس41352
حنا طنوس لحود5 ونصف8 ونصف46 ونصف
مصطفى العكاري61060
يعقوب ناصيف3824
يوسف دوميط58 ونصف42 ونصف
ولده حنا58 ونصف42 ونصف
حنا الشبطيني5420
ظريفة كليم53 ونصف17 ونصف
يوسف جرجس311 ونصف وخمس بارات35
مخايل جرجس11010
أخوه دانيال11010
بشاره عقل51050
بطرس طراف199
يوسف يعقوب المقدسي11010
محمود العكاري11010
المجموع العام  1186 ونصف [27]

الجدول رقم 12

اسم المعلم أو الشغيلعدد أيام العمل في الأسبوعأجرة المعلم أو الشغيل في اليوم (بالقروش)المجموع بالقروش [28]
سليم نخل21326
المعلم فهيم22346 ونصف
دانيال دوميط39 ونصف28 ونصف
حنا الشبطيني248
حنا لحود28 ونصف17
توفيق جرجورة211 ونصف وخمس بارات23 ونصف
ظريفة كليم23 ونصف7
طانوس نوهرا2816
محمود العكاري21020
حبيب دانيال31339
طانوس جرمانوس31339
بشاره عقل21020
عيد طنوس2612
نخلي جرجس155
حرمة أخوه14 ونصف4 ونصف
حنا يوسف دوميط18 ونصف8 ونصف
المعلم حبيب123 وربع23 وربع
يوسف دوميط18 ونصف8 ونصف
جرجس يوسف نوهرا188
المجموع العام  360 وربع [29]

الجدول رقم 13

اسم المعلم أو الشغيلعدد أيام العمل في الأسبوعأجرة المعلم أو الشغيل في اليوم (بالقروش)المجموع بالقروش [30]
سليم النخل21326
فهيم جرجوره223 وربع46 ونصف
حبيب جرجورهنصف يوم23 وربع11 ونصف وخمس بارات
بطرس نوهرا211 ونصف وخمس بارات23 وربع
طانوس جرمانوس22346
حنا سمور18 ونصف8 ونصف
توفيق جرجوره211 ونصف وخمس بارات23 وربع
منصور جرجي يزبك199
ولده جرجي144
يوسف يعقوب المقدسي11010
حنا داود18 ونصف8 ونصف
يوسف دوميطنصف يوم8 ونصف4 وربع
حنا طنوس بو نصار199
منصور الشبطيني199
حبيب دانيال11313
بطرس طراف199
سمعان بطرس144
حنا الخوري188
مخايل جرجس11010
دانيال جرجس11010
سعدالله جرجس144
ديب موسى177
بولص نوهرا110 ونصف10 ونصف
جرجس نوهرا18 ونصف8 ونصف
طانوس يوسف نوهرا18 ونصف8 ونصف
سليمان يوسف سمور11111
محمود العكاري11010
عبد طنوس166
حنا طنوس سمور18 ونصف8 ونصف
حنا الشبطيني144
بشاره عقل11010
المجموع العام  380 وثلاثة أرباع

الجدول رقم 14

اسم المعلم أو الشغيلعدد أيام العمل في الأسبوعأجرة المعلم أو الشغيل في اليوم (بالقروش)المجموع بالقروش [31]
حبيب دانيال41352
دانيال دوميط49 ونصف38
جرجس نوهرا4936
بطرس نوهرا411 ونصف وخمس بارات46 ونصف
يوسف جرجس مبارك31030
سلمان داود199
سلمان يوسف سمور31133
بولص نوهرا310 ونصف31 ونصف
طانوس يوسف نوهرا2 ونصف8 ونصف21 ونصف
طانوس جرمانوس31339
طانوس الياس لحود34 ونصف13 ونصف
حنا الشبطيني144
حنا يوسف دوميط38 ونصف25 ونصف
نوهرا جرمانوس31339
طانوس جرمانوس بو نصر31133
توفيق جرجوره311 ونصف وخمس بارات35
حنا سمور38 ونصف25 ونصف
منصور الشبطيني2918
طانوس يوسف دوميط13 ونصف3 ونصف
الياس بو لحود31030
سليم نخل41352
طنوس مخايل211 ونصف وخمس بارات23 وربع
ولده جرجس28 ونصف17
جرجس كليم11010
جرجس يوسف نوهرا1 ونصف8 ونصف12 ونصف
المعلم طنوس ابراهيم نوهرا1 ونصف23 وربع34 ونصف وخمس بارات
حنا طنوس2918
أخوه عبد2612
المجموع العام  742 وثلاثة أرباع وخمس بارات

الجدول 15

اسم المعلم أو الشغيلالمجموع بالقروش  [32]
يوسف دوميط وأولاده50
المعلم فهيم46 ونصف
حنا طنوس بونصار54
طانوس جرمانوس156
عيد طنوس بونصار29
طنوس مخايل وولده40 وربع
سلمان يوسف سمور44
نوهرا جرمانوس وابنه84
دانيال دوميط وولده103
طانوس جرمانوس بونصر33
يوسف جرجس مبارك30
المعلم طنوس ابراهيم116
وأجرة فاعل [33]34 ونصف وخمس بارات
حنا طنوس سمور42 ونصف
بولص نوهرا42
بطرس نوهرا69 ونصف
منصور جرجي13
سليمان داود14 ونصف
حنا طنوس بو نصار22
عيد طنوس29 ونصف
يوسف يعقوب المقدسي16 وربع وخمس بارات
المعلم حبيب149 ونصف وخمس بارات
يوسف يعقوب المقدسي16 وربع وخمس بارات
المجموع العام1235 وربع

الجدول رقم 16

اسم المعلم أو الشغيلعدد أيام العمل في الأسبوعأجرة المعلم أو الشغيل في اليوم (بالقروش)المجموع بالقروش [34]
سليم نخل21226
توفيق جرجوره311 ونصف وخمس بارات35
اسعد11010
خليل حسن11010
صالح حسن11010
تلجة155
أحمد عيسي11010
ديبة كنعان248
بشاره عقل111 ونصف وخمس بارات11 نصف وخمس بارات
حنا اسعد188
حنا يوسف دوميط199
عيد طنوس16 وربع6 وربع
حنا ابراهيم155
سعدا حنا144
يوسف يعقوب المقدسي111 ونصف وخمس بارات11 ونصف وخمس بارات
سلمان داود11111
حنا داود199
سمعان يعقوب16 وربع6 وربع
قسطنطين بركات13 ونصف3 ونصف
أخوه ابراهيم133
طنوس طراف (على العجلة)14343
الياس بو لحود11111
ولده طانوس155
المجموع العام  261

الجدول رقم 17

اسم المعلم أو الشغيلعدد أيام العمل في الأسبوعأجرة المعلم أو الشغيل في اليوم (بالقروش)المجموع بالقروش [35]
المعلم جرجوره4ــ [36]
سليم النخل4ــ
بولص نوهرا311 ونصف وخمس بارات34 ونصف وخمس بارات
حنا طنوس بونصار41040
أخوه عيد46 وربع25
طانوس يوسف3 ونصفــ
سعدا حنا طنوس43 ونصف14
سمعان3515
الياس بولحود3ــ
سلمان سمور211 وربع11 ونصف
جرجي طنوس خير3927
دانيال موسي3412
بشارة عقل311 ونصف35
جرجس يوسف نوهرا2918
سعده المزرعاني248
يوسف بطرس39 ونصف28 ونصف
حنا ابراهيم3515
اسعد العكاري3824
عبود العكاري2816
اسعد (كروم)3824
عبد الحميد3721
احمد العكاري3515
بدرا [37]3515
طنوس طراف على المحدلة335105
محمود الحمصي111 ونصف11 ونصف
عازار صليبا11010
حنا أسعد188
داود موسي جرمانوسنصف يومــ
نقولا2612
جرجي منصور يزبك248
منصور يزبك11010
تلجة العكاري155
خليل العكاري188
المعلم حبيبــ46 [38]
المعلم طنوس بو أنطونــ200 [39]
المجموع العام  822

الجدول رقم 18

اسم المعلم أو الشغيلعدد أيام العمل في الأسبوعأجرة المعلم أو الشغيل في اليوم (بالقروش)المجموع بالقروش [40]
منصور يزبك21020
جرجي منصور248
حنا طنوس بو نصار51050
سعد العكاري49 ونصف38
خليل العكاري48 ونصف34
صالح العكاري68 ونصف51
أحمد العكاري65 ونصف33
سليم النخل61378
سليمان داود11111
سمعان الساكوعه155
عبود العكاري5945
حنا طنوس سمور18 ونصف8 ونصف
المعلم جرجوره يوسف6ــ [41]
حنا يوسف دوميط38 ونصف25 ونصف
يوسف بطرس59 ونصف47 ونصف
عيد طنوس56 وربع31 وربع
عازار صليبا41040
أسعد (كروم)6954 [42]
أحمد عيسي41040
طانوس يوسف6954
أخوه جرجس4936
جرجي طنوس خير3927
مريم بطرس جرمانوس63 ونصف21
اختها جميلة6424
الحاج محمود51166
بطرس نهرا211 وثلاثة أرباع23 ونصف
بولص نهرا111 وثلاثة أرباع11 وثلاثة أرباع
مريم بطرس نهرا43 ونصف14
سعدا طنوس43 ونصف14
طنوس مخايل خير111 وثلاثة أرباع11 وثلاثة أرباع
بدر العكاري155
تلجة العكاري3515
المعلم طنوس ابو انطون11515
المجموع العام  957 وثلاثة أرباع

الجدول رقم 19

اسم المعلم أو الشغيلعدد أيام العمل في الأسبوعأجرة المعلم أو الشغيل في اليوم (بالقروش)المجموع بالقروش [43]
المعلم جرجوره6ــ
سليم النخل61378
يوسف نخلي (على المحدله)23570
بشاره عقل111 وثلاثة أرباع11 وثلاثة أرباع
بولس نهرا411 وثلاثة أرباع47
طانوس يوسف نهرا6954
جرجي نهرا جرمانوس6954
مريم بطرس نهرا5315
أسعد (عموم)5945
عبود العكاري69 وربع56
عيد الحميه68 ونصف51
أحمد العكاري68 ونصف51
صالح العكاري68 ونصف51
الحاج محمود610 ونصف63
أسعد مصطفى5945
أحمد (يهوب)6530
بدرا6530
تلجة5525
خليل حسين4936
طنوس مخايل خير312 ونصف37 ونصف
ولده جرجي51155
بطرس نهرا511 وثلاثة أرباع58 وثلاثة أرباع
جرجي يوسف نهرا5945
سليمان سمور51155
مريم بطرس جرمانوس23 ونصف7
اختها جميلة5420
حنا سمور48 ونصف34
سليم العكاري18 ونصف8 ونصف
حنا طنوس41040
أخوه عيد46 ونصف26
عساف ادعل510 ونصف53
سعدا طنوس33 ونصف10 ونصف
بشاره عقل على المحدله111 وثلاثة أرباع11 وثلاثة أرباع
المجموع العام  1274 وثلاثة أرباع

الجدول رقم 20

اسم المعلم أو الشغيلتسديد الحساب [44]
محمود العكاري9
اسعد (عموم) (كروم) النصيرى4
بولص نوهرا31 وربع
بطرس نهرا41 ونصف
جرجس طنوس3 ونصف وخمس بارات
خليل النصيري ورفاقه40
موسى ديب وأولاده65
طانوس يوسف نوهرا واخوه جرجس89 وربع
سعدا المزرعاني8
اسعد مصطفى24
عبود النصيرى24
بدرا النصيري15
خليل النصيري8
أحمد النصيري15
عبد الحميد21
اسعد (عموم)24
تلجة النصيري5
نقولا بطرس11 ونصف وخمس بارات
قسطنطين بركات وأخوه6 ونصف
سمعان الساكوعه15 ونصف
حنا ابراهيم20
يوسف يعقوب المقدسي12
جرجي طنوس خير25
عازار صليبا50
عيد طنوس وأخته سعدا90
مريم بطرس جرمانوس واختها45
يوسف بطرس بو نصار76
بشاره عقل90
توفيق جرجوره93
حنا طنوس93
اسعد (عموم)54
اسعد العكاري48
احمد العكاري30
عبود العكاري54
عبد الحميد51
خليل العكاري34
تلجة15
طنوس27
بطرس نهرا37 وربع
محمود الحمصي47 وثلاثة أرباع
طانيوس يوسف16 وثلاثة أرباع
طنوس طراف199
طنوس ابو انطون93
يوسف التنوري55
داود موسى جرمانوس108 ونصف
المجموع العام1925 وربع

الجدول رقم 21

اسم المعلم أو الشغيلعدد أيام العمل في الأسبوعأجرة المعلم أو الشغيل في اليوم (بالقروش)المجموع بالقروش [45]
المعلم جرجوره8ــ [46]
خليل العكاري81080
أسعد81080
عبود العكاري81080
تلجة العكاري7535
بدرا6530
عساف دغل71177
طانوس يوسف نهرا3927
عيد طنوس46 وربع25
ابراهيم العكاري41040
الحاج محمود6 ونصف1171 ونصف
حنا طنوس31030
اسعد طنوس13 ونصف3 ونصف
يوسف عيد112 ونصف12 ونصف
يوسف جرجي كفوري41040
خليل دريا2 ونصف1025
طنوس ابراهيم حنا24 ونصف9
يوسف عيد (على المحدله)335105
سليم نخل41352
بطرس نهرا111 وثلاثة أرباع11 وثلاثة أرباع
أخوه بولص111 وثلاثة أرباع11 وثلاثة أرباع
طانوس حنا طنوس13 وربع3 وربع
المعلم حبيبــ63
طنوس أبو أنطونــ38
المجموع العام  950 وربع

الجدول رقم 22

اسم المعلم أو الشغيلتسديد الحساب بالقروش [47]
اسعد (عموم)45 وربع
صالح العكاري51
الحاج محمود63
سليم العكاري8 ونصف
عبد الحميد51
احمد العكاري51
بولص نهرا70
بنات بطرس جرمانوس19 ونصف
عساف داعل52
منصور وابنهـ
سليمان سمور77
حنا طنوس سمور42 ونصف
جرجي نهرا جرمانوس54
طنوس مخايل خير وولده62
عيد طنوس واخته سعدا35 ونصف
منصور جرجس يزبك وولده46 ونصف
الحاج محمود70
هيكل عطالله واخته100
سمعان يعقوب المقدسي6
عساف داعل75
حنا اسعدـ
طنوس ابراهيم بو نصار27 وربع
يوسف بطرس بو نصار30
حنا طنوس بونصار100
عبد طنوس وأخوه طانوس وسعدا63 وربع
يوسف نهرا180
بطرس نهرا وابنه180
عساف داعل22
يوسف24
بولص نهرا11
طانوس يوسف نهرا28
بطرس نهرا38
جرجي نهرا54
المجموع العام1737 وربع

أما الأغراض التي تمّ شراؤها وفي فترات مختلفة فهي:

الجدول رقم 23

الأغراضالعددالثمنالمجموع بالقروش
سلال47 قروش ونصف29
بارود  36 [48]
بارود  12 ونصف
بارود  43
صابورية  6 وربع
لبن  28
سلال5840 [49]
ربطة فتيل  11
بارود  42
حدادة وربطة فتيل  57
المجموع  304 وثلاثة أرباع

أ ـ الكلفة والفترة الزمنية والتمويل

بلغت كلفة شق الطريق: 17295 ألف قرش وربع. أما أغراض الورشة فقد بلغت كلفَتُها: 304 قروش وثلاثة أرباع.

ويكون المجموع العام للورشة: 17600 قرشًا. أما الفترة الزمنية التي استغرقت لنهاية المشروع فهي: من 24 كانون الثاني سنة 1910 إلى 19 نيسان سنة 1910 [50]. وقد تمّ تمويل الطريق من قبل الأهالي والبلدية والقنصل الروسي وحكومة متصرفية جبل لبنان [51].

وعن مصاريف الحكومة للطرقات نورد ما يلي:

«إن نفقات إنشاء الطرق توزّع على مكلفي القرى القاطنين بها وعلى المقيمين في القرية وأن كانوا معدودين في قرية أخرى على أن المكلفين المستوطنين في غير قراهم الاصلية يلزمهم ان يدفعوا في القرية المعدودين فيها مال العنق ومال الربع المجيدي لا غير» وكانت حكومة متصرفية جبل لبنان تدفع أكلاف إصلاح الطرقات فيلزم لكل متر إصلاح من كل سنة غرشان حسب تلزيم بعض الطرقات لمدّة خمس سنوات فيكون معدل كلفة إصلاح مجموعها سنويًّا 18478 غرشًا. وقد بلغ طول أمتار طرق البترون 115595 مترًا [52].

ب ـ إختلاف الأجور

تبيّن لنا من خلال الدفتر، أن الفئات العاملة قد تألفت من: المعلّمين والعمّال والنساء والأولاد. وتجدر الإشارة إلى أن كل من كان يستعمل عجلة أو محدلة ينال أجرًا مختلفًا عن أجر كل المذكورين آنفًا.

فقد حصل المعلّمون: الأخوان فهيم وحبيب جرجورة، وطانوس جرمانوس، وطنوس ابراهيم نهرا [53]، وطنوس أبو أنطون. على أجور راوحت ما بين 22 و23 قرشًا. أما طنوس فـ 15 قرشًا [54]. وراوحت أجور العمّال ما بين 13 قرشًا كحد أقصى، و3 قروش كحد أدنى، فيكون المعدل الوسطي للعامل 8 قروش يوميًا.

أما النساء وقد بلغ عددهن 22 أمرأة، فكانت أجورهن ثابتة، إذ تراوحت ما بين 3 ونصف و5 قروش. وكثيرًا ما كان العمّال يستفيدون من تشغيل أولادهم معهم. وتختلف أجور الأولاد، فالبعض ينال كأجر أبيه، والبعض الآخر ينال أجرًا متدنيًا. ونذكر على سبيل المثال: يوسف طرّاف 7 قروش، وولده دانيال 7 قروش، وولده الياس 5 قروش، وولده نعمة الله 3 قروش ونصف. ربما الأجر المتدني بسبب صغر السن. كذلك هناك الذين كانوا يعملون على الزقاق على العجلة أو الجر على المحدلة وهم:

ـ يوسف يعقوب المقدسي 43 قرشًا في اليوم زقاق على العجلة.

ـ وديع سليم 43 قرشًا في اليوم زقاق على العجلة.

ـ طنوس طرّاف 43 قرشًا في اليوم زقاق على العجلة.

ـ طنوس طرّاف 35 قرشًا في اليوم جر على المحدلة.

ـ يوسف نخلة 35 قرشًا في اليوم جر على المحدلة.

ـ يوسف عيد 35 قرشًا في اليوم جر على المحدلة.

يظهر ممّا تقدّم أن الأجور اختلفت بين معلّمين وعمّال، ونساء، كل بحسب قدراته، ومعرفته، وإمكاناته التي يمكن أن يوظّفها في العمل للحصول على أجر مرتفع. كذلك أختلفت ما بين الذين يعملون على العجلة، أو يجرّون المحدلة.

ج ـ نماذج عن بعض أسعار السلع في دوما بين سنة 1911 و1915

من خلال «دفتر الديون رقم 3 » نبيّن بعض أسعار الأقمشة في بلدة دوما، والتي كانت على الشكل التالي:

الجدول رقم 24

نوع القماشسعر الذراع [55]
فوال (Voile) أبيض مقلمأربعة قروش ونصف وخمس بارات
تخريمأربعة قروش
شيتقرشان وربع
كتانستة قروش وربع
ديما [56]قرشان وربع
ستكروزا (حرير إيطالي)خمسة قروش
مقصورقرشان وخمس بارات
خامقرشان وربع
مخمل أسودأربعة عشر قرشاً ونصف
قماش شراويلثمانية قروش ونصف
منديلثلاثة قروش وخمس بارات
فانيلاثلاثة قروش وخمس بارات

أما السلع المختلفة فقد راوحت أسعارها كما يلي:

الجدول رقم 25

السلعالوزنالسعر [57]
فستق عبيدرطلسبعة قروش ونصف
فستق مالحرطلثلاثة قروش ونصف
بذر أسودرطلعشرة قروش
راحةمجمعأربعة قروش وثلاثة أرباع
بسكويتعلبةثمانية عشر قرشاً ونصف
بقلاوةرطلواحد وعشرون قرشًا
حلاوة تنكةتنكةواحد وسبعون قرشًا
معكرونةصندوقستة وثلاثون قرشًا
شعيريّةصندوقإثنان وأربعون قرشًا
فلفل أسودأقةإحد عشر قرشًا ونصف
كبريتكروزخمسة عشر قرشًا
كازتنكةثمانية وعشرون قرشًا
بنأقةخمسة قروش
ملحأقةقرش وربع
سكررطلستة قروش وربع
رز إنكليزيرطلستة قروش ونصف
ذرةرطلثلاثة قروش وخمس بارات
زوانرطلقرش وثلاثة أرباع وخمس بارات
معكرونةأقةستة قروش وربع
لحمأقةقرش وخمس بارات
فلفلأقةقرشان ونصف
صابونأقةأربعة قروش
شمععلبةثلاثة قروش وخمس بارات
دخانرطلخمسة عشر قرشًا
تتنعلبةقرش
لفات سيكارةصندوقسبعة قروش وثلاثة أرباع
نيلصندوققرش
عرقألفيةقرشان ونصف
جوزسلّةثلاثة قروش ونصف

من خلال ما تقدم من أجور وأسعار، وإذا كان المعدل الوسطي للعامل قد بلغ ثمانية قروش في يوم العمل الواحد، فماذا يمكن أن يشتري له عمل يوم واحد من إحدى هذه السلع؟

ـ ذراعان من قماش التخريم.

ـ ذراع من قماش الشراويل.

ـ ذراع ونصف من قماش ستكروزا.

ـ أربع أذرع من قماش المقصور.

ـ رطل من فستق العبيد.

ـ رطلان من الفستق المالح.

ـ مجمعان من الراحة.

ـ أقة ونصف من البن.

ـ رطل وربع من السكر

ـ أقتان من الصابون

د ـ الاستنتاجات

إن تواجد المؤسّسات العلميّة والثقافيّة، كالمدارس والجمعيّات، والمؤسّسات الرسميّة، والصناعيّة، والسوق القديم، وازدهار التجارة، والمصاهرة التي كانت تربط دوما مع أهل الكورة، والمتموّلين الكبار الذين نسجوا علاقات تجارية داخل لبنان وخارجه، جعلت من دوما بلدة مميّزة بحاجة إلى المواصلات للتواصل أكثر مع محيطها، فكانت الطريق التي ساهمت في تطوّر وازدهار كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية، وساعدت على تفاعل أهل البلدة مع الجوار من القرى والبلدات والمدن.

تقودنا الدراسة إلى جملة من الاستنتاجات أبرزها:

ـ بيّنت أسماء العديد من عائلات العمّال بأن بعضهم من أبناء بلدة دوما. مثل بشير، العكاري، المقدسي، ابراهيم، حنا، نهرا، بونصر، بركات، وخير [58]. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من أسماء المعلّمين والعمّال لم تذكر أسماء عائلاتهم، كما أن بعضهم ذكر اسم بلدته بدلاً من عائلته (خليل دريا، وحنا الشبطيني، ويوسف التنوري) وبالتالي لم نستطع إحصاء نسبة المعلّمين والعمّال الذين من دوما، مقارنة مع الذين من خارجها.

ـ كانت الورشة بشكل عام أهلية بمحلية، فقد جمعت الأخوة والأبناء والزوجة والأقارب.

ـ تعاون في الورشة العديد من أبناء دوما وبلدات الجوار كتنورين وشبطين ودريا وغيرها.

ـ جمعت الورشة عمّالاً مسيحيين ومسلمين.

ـ إختلفت أيام العمل في بعض أسابيع شهري شباط وآذار بسبب الحالة الطقسية. ففي بعض الأسابيع، لم يزد العمل على اليومين. بينما في شهر نيسان تمكّن العمّال من متابعة العمل طوال أيام الأسبوع.

ـ وردت أسماء لنساء عملن في الورشة تمّ التعريف عن بعضهن بأنها أخت أو أبنة أو زوجة فلان، أو نسبة إلى بلدتها. وقد شاركن في العمل منذ بداياته حتى انتهائه. وقد وردت أسماؤهن في معظم الجداول. ويمكن التساؤل بشأنهن ما كانت طبيعة عملهن؟ ونحن بدورنا نفترض أن يكون تأمين الطعام والمياه للشغيلي.

ـ شهدت أجور بعض العمّال ثباتًا واستقرارًا منذ بداية الورشة حتى نهايتها، مثال ذلك سليم النخل 13 قرشًا، وحنا الشبطيني 4 قروش.

ـ تراوحت أجور العمّال ما بين 13 قرشًا و3 قروش، وكانت غالبية الأجور تراوح ما بين 8 و11 قرشًا في اليوم.

ـ تراوحت أسماء المعلّمين والعمّال على الشكل التالي:

*ـ 18 عامل أو معلم يحملون اسم طنوس (طانوس). طنوس طراف، طنوس ابراهيم، طنوس أسعد، طنوس مخايل، طانوس بشارة، طانوس جرمانوس، طانوس نوهرا، طانوس يوسف نوهرا، طانوس الياس لحود، طانوس جرمانوس بونصر، طانوس يوسف دوميط، طنوس ابراهيم نوهرا، طانوس يوسف، طنوس بو أنطون، طنوس مخايل خير، طنوس ابراهيم حنا، طانوس حنا طنوس، طنوس ابراهيم بو نصار.

* ـ 17 عامل أو معلم يحملون اسم حنا. حنا، حنا طنوس بو نصار، حنا طنوس لحود، حنا زير، حنا مخايل زير، حنا خليل، حنا أسعد، حنا داود، حنا طنوس، حنا الشبطيني، حنا منصور، حنا أسعد النخل، حنا يوسف دوميط، حنا سمور، حنا الخوري، حنا طنوس سمور، حنا ابراهيم [59].

* ـ 17 عامل أو معلم يحملون اسم يوسف. يوسف طراد، يوسف جرجس، يوسف يعقوب ناصيف، يوسف منصور، يوسف دوميط، يوسف يعقوب المقدسي، يوسف مخايل طرّاف، يوسف حنا بشارة، يوسف موسي ديب، يوسف بطرس، يوسف جرجس مبارك [60]، يوسف نخلي، يوسف التنوري، يوسف جرجي كفوري، يوسف عيد، يوسف بطرس بونصار، يوسف نهرا[61].

* ـ 13 عامل أو معلم يحملون اسم جرجس. جرجس كليم الشبطيني، جرجس حبيب نخل، جرجس بطرس، جرجس حبيب ساسين، جرجس يوسف نوهرا، جرجس نوهرا، جرجي طنوس خير، جرجي منصور يزبك، جرجي نهرا، جرجي منصور، جرجي نهرا جرمانوس، جرجس طنوس، جرجورة [62].

* ـ العديد من العمّال والمعلمين كانوا يحملون أسم داود، سليمان، موسى، ابراهيم، دانيال ، ديب، يعقوب، بشارة، مخايل، نقولا، قسطنطين، سعد، سعدالله، عبدالله، سليم، أسعد، بطرس، بولس، فهيم، حبيب، توفيق، سمعان، نخلة، جبور، منصور، الياس، خليل، حسين، صالح، عازار، عبود، عساف، هيكل، مصطفى، محمود، أحمد، ديب، نعمة، وديع، حيدر، ساسين، عيد، نوهرا، بدرا، عبد الحميد، بدر[63].

* ـ عمل في الورشة 18 عاملة يحملن الأسماء التالية:

تلجة البدوي، نور البدوي، تلجة العكاري، تلجة النصيري، سعدا مخلوف، سعدا حنا، سعدا المزرعاني، سعدا طنوس، سعدا أخت عيد طنوس، بدرا العكاري، بدرا النصيري، مريم بطرس جرمانوس، جميلة بطرس جرمانوس، مريم بطرس طنوس، مريم بطرس نهرا، ظريفة كليم، حنة ترتج، ديبة كنعان[64].

ـ بلغ عدد المعلّمين والعمّال والعاملات حوالي 158 عاملاً تقريبًا، إن إحصاء العمّال بشكل دقيق صعب جدًا، لأن العديد منهم لم يسجل بوضوح مثال ذلك «يوسف دوميط وولده حنا، يوسف منصور وأخوه جبور، عيد طنوس واخته سعدا، طنوس مخايل خير وولده، منصور جرجس يزبك وولده». والأمثلة كثيرة [65].

ـ هذه العيّنة من أسماء الرجال والنساء لم تعد مألوفة في معظمها. فإذا عدنا إلى سجلات اليوم في المدارس والجامعات، ودفاتر القيد في دوائر النفوس، وسجلات الكنائس، لا نجد من هذه الأسماء إلا ما ندر. وربما في المستقبل القريب ستتغيّر هذه الأسماء جميعها، كما يتغيّر العالم بشكل سريع مع الحداثة والعولمة على كافة الصعد.

خاتمة

لم تكن سياسة الإدارة العثمانية مشجّعة ومهتمّة بتطوير وسائل المواصلات نظرًا لكلفتها الباهظة. وكان سكّان الجبل يفضّلون عدم شق الطرقات من قبل العثمانيين خوفًا من مهاجمتهم، والوصول اليهم، وإخضاعهم، وتحصيل الضرائب منهم بشكل سهل. وقد انعكس ذلك سلبًا على الوضع الاقتصادي، ممّا أبقى التجارة منغلقة ضمن حدود ضيّقة لا تتعدّى حدود البلدة أو المقاطعة. ولم يكن قبل العام 1860 طرقات بالمعنى الذي نعرفه اليوم، فكان هناك ممرّات ومسالك قليلة العرض يسلكها المشاة والمكارون. وكانت وسائل النقل الشائعة الدواب من البغال والحمير، وقد استعملت في الأماكن الجبلية، أما الجمال فقد استعملت في السهول. وكان عدم وجود الطرقات يعوّق تحرّك السكّان، وكانت أول طريق داخلية في جبل لبنان بدأ بشقها الفرنسي بورتاليس عام 1860 بطول سبعة كيلومترات، وتمتد من بلدة بحمدون إلى كرخانته [66] الكائنة بالقرب من بلدة بتاتر الشوفية وعلى حسابه الخاص.

أما في ما يخص منطقة البترون، فقد بدأ العمل بشق الطرقات على عهد المتصرفية بدءًا من العام 1892، وقد شكّلت الطرقات وبناء الجسور عامل اتصال بين القرى والبلدات والمدن اللبنانية، وربطت المواصلات أجزاء البلاد بعضها ببعض، وسهّلت حركة التنقل البشري، أي النزوح والهجرة داخل البلاد وخارجها، وساهمت في ازدهار ونمو حركة التجارة، والنمو الاقتصادي، وحدّت من العزلة والانغلاق والتقوقع، وكان لعامل الاستقرار النسبي الدور الأساس في حركة العمران والازدهار والتطوّر.

بعد خضوع لبنان للفرنسيين حافظت دوما على أهميتها، واعتمدتها سلطات الانتداب «كمنفى للزعماء السياسيين المشرقيين في كل من لبنان وسوريا. وذلك لاسباب أهمها: وجود طريق اسفلتي وحيد يربطها بالساحل وتوفّر كل مقومات العيش الكريم فيها، وبعدها النسبي عن مراكز صنع القرار في المشرق» [67].

ربطت طريق دوما البلدة بسائر المناطق، والأسواق، والمدن الساحلية، وأهمها طرابلس. وبفضل طرقاتها اليوم تعدّ مصيفًا يجذب السياح إليها للتمتّع بمناظرها الطبيعية، ناهيك عن جمال بناء المنازل بالحجر، والمطربش بالقرميد، وسوقها العتيق.

أما اليوم فإذا قرّر رئيس البلدية الأستاذ جوزف خيرالله المعلوف، والمجلس البلدي، والأهالي في دوما شق طريق جديدة في البلدة، بالتأكيد، ومن غير الممكن، أن يجدوا 158 عاملاً من دوما أو جوارها من اللبنانيين، حيث أن معظم شبابها اليوم يتوجّهون إلى اختصاصات وأعمال ووظائف لا تمتّ إلى شق الطرقات بأية صلة، وهم يجهلون تمامًا ما هي الوسائل أو العدّة التي كانت تستعمل في ذلك الوقت من أجل الحفر وبناء حيطان الدعم والأرصفة لقد اختلفت وسائل شق الطرقات اليوم، وأصبحت الآلات من الوسائل الحديثة القادرة على تنفيذ أي مشروع، وإنجازه بالسرعة المطلوبة، حتى لو كان صعبًا، أو من المستحيل تحقيقه.

المصادر والمراجع

1 ـ الباشا قسطنطين ، تاريخ دوما، المطبعة المخلصية، صيدا، لبنان.

2 ـ أبي صعب يوسف ، تاريخ الكفور كسروان وأسرها، مطابع الكريم الحديثة، جونيه، لبنان، 1985.

3 ـ أبي فاضل ميشال ، طرقات بلاد البترون في عهد المتصرفية، مجلة البيضاء، البترون، 1994.

4 ـ أبي فاضل ميشال، ابراهيم بك عقل، وجيه لبناني بارز في السياسة والادارة والقضاء، مطبعة دكاش، برنتنغ هاوس ـ عمشيت، البترون، 2013.

5 ـ اسماعيل عادل ومنير، تاريخ لبنان الحديث، الوثائق الدبلوماسية، القسم الأول.

6 ـ النخل سليم، العمل على طريق (العربية) في دوما، سنة 1910.

7 ـ أبو نهرا جوزف ، قسطنطين الباشا المؤرخ الرائد والبحاثة الناقد.

8 ـ الأسود ابراهيم، دليل لبنان لعام 1906، المرة الثالثة، المطبعة العثمانية في بعبدا، لبنان.

9 ـ تامر جرجي، الهدية الوطنية.

10 ـ حقي اسماعيل، لبنان مباحث علمية واجتماعية، نظر فيه ووضع مقدمته وفهارسه الدكتور فؤاد افرام البستاني، الجزء الثاني، بيروت، 1970.

11 ـ رستم أسد، لبنان في عهد المتصرفية، منشورات المكتبة البولسية، طبعة ثانية، لبنان، 1987.

12ـ سعيد عبدالله، أشكال الملكية وأنواع الأراضي في متصرفية جبل لبنان وسهل البقاع 1861 ـ 1914، سلسلة التاريخ الريفي (1)، بيروت، 1990.

13 ـ سليمان حاتم، تاريخ القرية الاقتصادي والاجتماعي، أعمال المؤتمر الأول لتاريخ لبنان الريفي، الجمعية التاريخية اللبنانية، منشورات فيلون، لبنان، 1997.

14 ـ شهاب الأمير موريس، دور لبنان في تاريخ الحرير، منشورات الجامعة اللبنانية، قسم الدراسات التاريخية 14، بيروت، 1968.

15 ـ عبود مازن، دوما حكاية قصبة مشرقية.

16 ـ غنّام رياض، مقاطعات جبل لبنان في القرن التاسع عشر، دراسة وثائقية في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، بيسان، الطبعة الأولى، بيروت، 2000.

17 ـ قرألي الخوري بولس، فخر الدين المعني الثاني (1590 ـ 1635)، المجلة البطريركية، السنة العاشرة، شباط ـ أيار 1935، مطبعة القديس بولس، حريصا، لبنان.

18 ـ معلوف عيسى أفندي، الصناعة في لبنان وسكب الاجراس، المشرق، السنة الثامنة، العدد 7، 1 نيسان 1905.

19 ـ مكرزل بيار، نماذج عن الأسعار والأجور والمعاملات النقدية في بلدة دوما في مطلع القرن العشرين، دوما في التاريخ، مؤتمر من تنظيم المجلس البلدي في دوما، 19-20 آب 2016.

20 ـ هنتس فالتر، المكاييل والأوزان الإسلامية وما يعادلها في النظام المتري، ترجمه عن اللغة الألمانية كامل العسلي، منشورات الجامعة الأردنية، نيسان 1955.

21 ـ دفتر الديون رقم 3.


[1] ـ أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانيةـ كلية الآداب والعلوم الانسانية

[2] ـ وكان الرطل يتراوح ثمنه بين 800 درهم و1017 درهماً أو بين 465،2 كلغ إلى 552،3 كلغ. وفي شمال سوريا يساوي إقتين أو 465،2 كلغ. فالتر هنتس، المكاييل والأوزان الإسلامية وما يعادلها في النظام المتري، ترجمه عن اللغة الألمانية كامل العسلي، منشورات الجامعة الأردنية، نيسان 1955، ص 30 ـ 36؛ ورياض غنّام، مقاطعات جبل لبنان في القرن التاسع عشر، دراسة وثائقية في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، بيسان، الطبعة الاولى، بيروت، 2000، ص 47 ـ 48.

[3] ـ بلغت أقة الاسكندراني في العام 1911 حوالي 300 غرشًا. أما النوع المعروف بالبغيلي وهو على جانب قليل من النحافة وإنتاجه السنوي 12000 أقة فيوزّع إلى أنوال بيروت والجبل وصيدا ودمشق وحلب وأزمير واستنبول وسعر أقته في العام 1911 ما بين 115 و118 غرشًا. بلغ إنتاج لبنان وسوريا في العام 1911 خمسماية وأربعة وعشرين ألف كيلو صُدّر القسم الأكبر منه إلى مدينة ليون عن طريق مرفأ بيروت. الأمير موريس شهاب، دور لبنان في تاريخ الحرير، منشورات الجامعة اللبنانية، بيروت، 1968، ص 52.

[4] ـ تعتبر الحرف والصناعات التقليدية اللبنانية جزءًا مهمًا من الثقافة الماديّة في تراثنا الشعبي، وأهميتها تأتي من كونها لصيقة بكل ما له علاقة بأوجه حياتنا المتعدّدة على مر العصور. لقد اكتسبت أهمية خاصة لارتباطها بالمواد الأولية المتوفّرة، فبرع أهل القرى ومنها أهل دوما في التفنّن والابتكار بالأدوات والمعدّات الضرورية التي حوّلت المواد الأولية إلى منتجات تفي بمتطلبات العيش، وتنمّ عن قدرات فائقة، مع التصميم والتشكيل والتنفيذ المتقن الذي لا يخلو من الإبداع والجمال والحسّ الشعبي. وأصبحت الصناعات التقليدية اليوم مهدّدة بالزوال والانقراض، إما لأن أصحابها قطعوا شوطًا كبيرًا من العمر، وإما نتيجة التغيّرات الكبيرة التي طرأت على أنماط العيش وأساليب الحياة في المجتمع، بالإضافة إلى غزو المنتجات الأجنبية لأسواقنا المحليّة.

[5] ـ كذلك عرفت دوما الإدارات العامّة، كالكومسيون البلدي، والمجلس البلدي، والسجن، والدرك، والمحكمة، والمخفر، والبريد، وغرفة الهاتف، ومأمورية النفوس. مازن عبود، دوما حكاية قصبة مشرقية، ص 39.

[6] ـ عبدالله سعيد، أشكال الملكية وأنواع الأراضي في متصرفية جبل لبنان وسهل البقاع 1861 ـ 1914، بيروت، 1990، ص 127.

[7] ـ لقد نشطت حركة شق الطرقات وإنشاء الجسور منذ بداية عهد المتصرفية في العام 1861. وقد شكّل المتصرف فرنكو نصري باشا (1868 ـ 1873)، لجنة للاشغال العامّة دعاها قومسيون إدارة النافعة. وعيّن المعلم يوسف سماحة ناظرًا للطرقات بمعاش شهري قدره ست مئة قرش. أسد رستم، لبنان في عهد المتصرفية، منشورات المكتبة البولسية، طبعة ثانية، لبنان، 1987، ص 170. أما منطقة البترون فعرفت شق الطرقات وبناء الجسور مع المتصرفين نعوم باشا (1892 ـ 1902)، ومظفر باشا (1902 ـ 1907)، ويوسف باشا (1907 ـ 1912).

[8] ـ مازن عبود، دوما حكاية قصبة مشرقية، ص 72 و73. لقد وُصلت بلدة دوما بطريق من جهة أميون الكورة. وفي دفتر مصارفات الطرق والجسور لعام 1905 تبيّن أن جسور طريق دوما قد كلّفت20 ، 27892 قرشاً. ونشرت جريدة الأرز في آذار من العام 1906 أنه «تسدّد موقتًا إنشاء جسور على طريق دوما إلى أميون ببدل 6 آلاف قرش، بشرط قبول التنـزيل لا أقل من 3 % لمرور 4 أيام من تاريخه». ميشال أبي فاضل، طرقات بلاد البترون في عهد المتصرفية، مجلة البيضاء، البترون، 1994، ص 73. كانت طريقة إنشاء الطرقات تجري على الاصول التالية: في أول الأمر انقسمت الطرقات إلى قسمين عمومية وخصوصية. الطرقات العمومية «صار إنشاؤها من اموال لبنان العمومية». ومن هذه الطرق طريق تمتد من فرن الشباك إلى بيت الدين والشويفات، ومن الشويفات إلى جسر نهر الاولي، ومن بعبدا إلى جسر رستم باشا والجديدة، ومن جسر بيروت إلى جونيه، ومن البترون وكفرحزير إلى جسر البحصاص في طرابلس. اسماعيل حقي، لبنان مباحث علمية واجتماعية، نظر فيه ووضع مقدمته وفهارسه الدكتور فؤاد افرام البستاني، الجزء الثاني، بيروت، 1970، ص 604. أما الطرقات التي مرّت في قرى بلاد البترون في عهد المتصرفية فهي: البترون ـ بجدرفل ـ كفرحي ـ مار يوحنا مارون 660،16 كلم، شعبة بجدرفل ـ عبرين 010،2 كلم، مفرق (أميون ـ كوسبا) ـ دوما 000،22كلم، مار يوحنا مارون ـ قنات(تحت الانشاء) 380،26 كلم، البترون ـ دريا (تحت الانشاء) 000،13 كلم، شعبة حامات. (تحت الانشاء) 180، 3 كلم. شعبة كبا 650، 1 كلم. يكون مجموع الامتار في منطقة البترون 880،84 كلم. اسماعيل حقي، لبنان مباحث علمية واجتماعية، ص 612؛ وميشال أبي فاضل، ابراهيم بك عقل، وجيه لبناني بارز في السياسة والادارة والقضاء، مطبعة دكاش، برنتنغ هاوس ـ عمشيت، البترون، 2013.

[9] ـ ورد اسمه في الدفتر على الشكل التالي: سليم النخل، أو سليم النخل الحلو.

[10] ـ المقصود بطريق « عربية » أو «عرباية» التي تجرها الخيل. كانت الطرقات الملائمة لسير العربات تعرف بالشوسة باللغة التركية، والكرّوسة باللغة الفرنسية (La Carrosse).

[11] ـ دفتر سليم النخل، العمل على طريق (العربية) في دوما، سنة 1910.

[12] ـ قمنا بزيارة بلدة دوما برفقة الدكتور عصام خليفة وبعض الزملاء، حيث اجتمعنا مع رئيس بلديتها الأستاذ جوزف خيرالله المعلوف، ونائبه الدكتور أسد عيسى. واطّلعنا ميدانيًّا على الطريق بمساعدة الطالب فايز أسد عيسى. وحصلنا على بعض المعلومات الضرورية التي تخصّ موضوعنا. فلهم شكرنا جميعًا.

أما عرض الطريق بحسب « قانون الأبنية والطرق والاستملاك » فيكون على الشكل التالي: «تختلف سعة الطريق باختلاف مكانها وقد فرض القانون أن تكون سعتها من 8 أذرع إلى 20 ذراعًا على ما جاء في المادة الأولى من قانون الأبنية. أما الطرق غير النافذة فلا تتجاوز سعتها 8 أذرع ولا تكون أقل من 6 أذرع» «إن الأراضي والأبنية اللازمة للمنفعة العامة خارج الاستانة العلية كالطرق والساحات وما اشبه تؤخذ من أصحابها بالثمن بحسب الشروط». ابراهيم الأسود، دليل لبنان لعام 1906، المرة الثالثة، المطبعة العثمانية في بعبدا، لبنان، ص 249. يتراوح الذراع ما بين 49 سم و77 سم، وهو يختلف بحسب اختلاف المناطق والبلدان. فالتر هنتس، المكاييل والأوزان الإسلامية وما يعادلها في النظام المتري، ص 83 ـ 93. ومن أجل إعطاء فكرة واضحة عن عرض الطرقات العمومية في عهد المتصرفية والذي قد بلغ حوالي أربعة أمتار. أما الطرقات الفرعية والخاصة، فكان عرضها ثلاثة أمتار، وجُعلت في بعض القرى بعرض ثلاثة أمتار ونصف. وقد اتّخذ مجلس إدارة المتصرفية قرارًا بجعل عرض الطريق الممتدّة من صيدا إلى طرابلس عشرة أمتار. وزيّنت بأشجار الإزدرخت (الزنزلخت)، لجمال المنظر، وللاستظلال في فيّها للمتنقلين تحت ظلها في فصل الصيف الحار، ومن أجل استعمال خشبها وأغصانها وورقها، إذ كانت الدولة تبيع كل ذلك إلى المزارعين ومربّي المواشي والحطّابين. عبدالله سعيد، أشكال الملكية وأنواع الأراضي في متصرفية جبل لبنان وسهل البقاع 1861 ـ 1914، ص 129.

[13] ـ ولد في العقد الثاني من القرن التاسع عشر. والد أسعد وسليم. هو أول من نال لقب بك من أفراد طائفة الروم الأورثوذكس في لبنان بفرمان سلطاني. وأول من نال وظيفة قائمقام في طائفته من أهل لبنان. تسلّم من الأمير خليل أبي اللمع حاكم بلاد جبيل والبترون بعض وظائف الحكومة في دوما وجوارها سنة 1854. عيّنه داود باشا عضوًا في محكمة قضاء البترون لطائفة الروم الأورثوذكس سنة 1865. وبعد سنة أو أكثر نقل إلى محكمة الكورة وعيّن فيها رئيسًا. وسنة 1868 جُعل قائمقامًا في الكورة بأمر من المتصرّف فرنكو باشا. ظل في هذه الوظيفة إلى سنة 1874، ومن ثمّ  اعتزل وظائف الحكومة، وعاد إلى دوما يخدم أهله. توفي سنة 1883. قسطنطين الباشا، تاريخ دوما، المطبعة المخلصية، صيدا، لبنان، ص 217 ـ 219.

[14] ـ قسطنطين الباشا، تاريخ دوما، ص 223 ـ 225.

[15] ـ دفتر سليم النخل، العمل على طريق (العربية) في دوما، سنة 1910.

[16] ـ قسطنطين الباشا، تاريخ دوما، ص 224.

[17] ـ توليا رئاسة أول كومسيون بلدي لدوما (1881 ـ 1906)، الشيخ أنطوان بك طربيه، والشيخ جرجس بك الخوري، مديرا الناحية الجردية لبلاد جبيل والبترون،. الجدير بالملاحظة أن جرجس الخوري تسلم رئاسة المجلس بعد وفاة طربيه. وكان مدير الناحية يُعيّن من وجهاء الموارنة في بلدة تنورين، فغالبية الناحية من الموارنة، وكان يقيم في دوما مركز ناحيته. أما تعيين الأعضاء في المجلس البلدي بحسب إفادة قائمقام البترون ومدير الناحية أنطوان بك طربيه فهم:

الدكتور أسعد بك بشير، وقبلان أفندي ناضر المعلوف، والخواجا خليل يزبك الحاج، والشيخ سمعان بطرس عبد النور، والشيخ الياس خير، وغصن يوسف غصن صوايا، وحنا الياس شلهوب، وأسعد جبور قسطنطين. قسطنطين الباشا، تاريخ دوما، ص 241 ـ 242.

[18] ـ كانت جمعية المدارس المسكوبية تُنفق الأموال في سبيل المدارس المجانية في فلسطين ولبنان وسوريا. وأقامت في دمشق سنة 1897 مديرًا عامًا مسكوبيًّا. إهتمّت في شؤون عديدة تخصّ طائفة الروم الأورثوذكس. ساعدت السوريين على تحرّر البطريركية الانطاكية من يد اليونان بعد مضي 175 سنة على استيلائهم عليها وعلى معظم كراسي مطارنتها. كان لدوما حظ من الجمعية المسكوبية بإنشاء مدرسة للصبيان والبنات بواسطة مديرها العام في دمشق المسيو ديمتري بوغدانوف الذي كان على علاقة صداقة مع أسعد بك بشير. بدأ العمل في بناء المدرسة سنة 1896 نظرًا لأهمية طائفة الروم الأورثوذكس في دوما. قسطنطين الباشا، تاريخ دوما، ص 247 ـ 248.

[19] ـ قسطنطين الباشا، تاريخ دوما، ص 219 ـ 221.

[20] ـ قسطنطين الباشا، تاريخ دوما، ص 221.

[21] ـ كانت عملية الحسابات في العهد العثماني تعتمد على القرش والبارة كأساس لها. وكان القرش= يساوي 40 بارة. أما الوحدات المتداولة فهي: القرش، والبارة، والبشلك. وكان البشلك = خمس قروش، والمجيدية = 19 قرشًا، والليرة العثمانية = 26، 105، قروش والليرة الانكليزية 109 قروش، والريال المجيدي 18 قرشًا ونصف، الفرنك 4 قروش، الزهراوي 5 قروش. وقد وجدنا في دفتر الحسابات العائد لسليم النخل، وعنوانه العمل على طريق (العربية) في دوما، سنة 1910، مصطلحات كسر القرش، وقد اعتمدها المذكور في أجور المعلّمين والعمّال، وهي:

>= نصف قرش، و= ثلث، /= ربع قرش، ≥ = ثلاثة أرباع القرش، ه= خمس بارات أو مصريات وتسمّى فضة أيضًا. بيار مكرزل، نماذج عن الأسعار والأجور والمعاملات النقدية في بلدة دوما في مطلع القرن العشرين، ص3؛ ويوسف أبي صعب، تاريخ الكفور كسروان وأسرها، مطابع الكريم الحديثة، جونيه، لبنان، 1985، ص 92؛ وجرجي تامر، الهدية الوطنية، دون صفحة، المعلومة ضمن الفهرس؛ ورياض غنّام، مقاطعات جبل لبنان في القرن التاسع عشر، ص 97.

[22] ـ تجدر الإشارة إلى أننا لم نعرف في الجدولين 1 و2 عدد أيام العمل لكل شخص، وأجرة المعلم أو العامل في اليوم. وقد تمّ تسديد حساب المعلّمين والعمّال في فترة امتدت من 9 شباط إلى شهر آذار. دفتر سليم النخل، العمل على طريق (العربية) في دوما، سنة 1910.

[23] ـ دفتر سليم النخل، العمل على طريق (العربية) في دوما، في 7 شباط سنة 1910.

[24] ـ سدّد هذا المبلغ في 20 شباط سنة 1910.

[25] ـ دفتر سليم النخل، العمل على طريق (العربية) في دوما، في 14 شباط سنة 1910.

[26] ـ دفتر سليم النخل، العمل على طريق (العربية) في دوما، في 21 شباط سنة 1910.

[27] ـ سدّدت الفاتورة في 6 آذار.

[28] ـ دفتر سليم النخل، العمل على طريق (العربية) في دوما، في 28 شباط سنة 1910.

[29] ـ سدّدت الفاتورة في 6 آذار.

[30] ـ دفتر سليم النخل، العمل على طريق (العربية) في دوما، في 7 آذار سنة 1910.

[31] ـ دفتر سليم النخل، العمل على طريق (العربية) في دوما، في 15 آذار سنة 1910.

[32] ـ تجدر الإشارة إلى أن في هذا الجدول لم يذكر عدد الأيام، ولا أجرة المعلم أو العامل في اليوم. وسدّدت الأموال إلى أصحابها في 19 و20 آذار سنة 1910.

[33] ـ لم يذكر اسم العامل. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الجداول تفتقد إلى المجموع العام.

[34] ـ دفتر سليم النخل، العمل على طريق (العربية) في دوما، في 21 آذار سنة 1910.

[35] ـ دفتر سليم النخل، العمل على طريق (العربية) في دوما، في 31 آذار سنة 1910.

[36] ـ لم يسجّل في الدفتر أجرة بعض المعلّمين والعمّال.

[37] ـ أبو بدرا معمرجي يدعى يوسف موسى شلهوب. (إذا كان بدرا هو نفسه أبو بدرا). جوزف أبو نهرا، قسطنطين الباشا المؤرخ الرائد والبحاثة الناقد، ص 42.

[38] ـ تركيب مونس بمسافة 46 متر، سعر المتر قرش.

[39] ـ تركيب مونس بمسافة 200 متر، سعر المتر قرش.

[40] ـ دفتر سليم النخل، العمل على طريق (العربية) في دوما، في 4 نيسان سنة 1910.

[41] ـ لم تسجل أجرة المعلم جرجوره يوسف.

[42] ـ تجدر الإشارة إلى أن هناك أخطاء في أجرة المعلّمين أو العمّال، نذكر على سبيل المثال أسعد.

[43] ـ دفتر سليم النخل، العمل على طريق (العربية) في دوما، في 11 نيسان سنة 1910.

[44] ـ تجدر الإشارة إلى أنه في هذا الجدول لم يذكر عدد الأيام، ولا أجرة المعلم أو العامل في اليوم.

[45] ـ دفتر سليم النخل، العمل على طريق (العربية) في دوما، في 19 نيسان سنة 1910.

[46] ـ تجدر الإشارة إلى أنه لم نلحظ في الدفتر أجرة المعلم جرجوره، وعدد أيام العمل للمعلمين حبيب وطنوس. كذلك نجد ولأول مرّة عدد أيام العمل في الأسبوع ثمانية أيام مدوّنة بالرقم.

[47] ـ تجدر الإشارة إلى أن في هذا الجدول لم يذكر عدد الأيام، ولا أجرة المعلم أو العامل في اليوم. وتمّ تسديد حساب المعلّمين والعمّال في 17 و21 و22 و23 و29 نيسان، و1 و2 و4 و8 و16 و26 أيار.

[48] ـ ثمن أقة البارود 15 قرشًا ونصف وخمس بارات.

[49] ـ تجدر الإشارة إلى أن سعر السلّة قد زاد عن الشراء الأول في بداية الورشة نصف قرشٍ.

[50] ـ دفتر سليم النخل، العمل على طريق (العربية) في دوما، سنة 1910.

[51] ـ أما اليوم فإن كلفة شق الطريق نفسها تبلغ حوالي 46800 دولار أميركي أي ما يعادل  000 200 70 ليرة لبنانية.

[52] ـ جرجي تامر، الهدية الوطنية، ص 159؛ 172؛ 181.

[53] ـ عمل طنوس ابراهيم نهرا على تركيب « مونسات » للطريق كحماية للسلامة العامة.

[54] ـ تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء سبقت أسماؤهم في الدفتر كلمة معلم فأصبح بالإمكان تمييزهم عن الآخرين. هذا بالإضافة إلى ارتفاع أجورهم عن باقي العمّال.

[55] ـ دفتر الديون رقم 3. وفيما يخص المقاييس كان الذراع يتراوح ما بين 49 و77 سنتمترًا بحسب المناطق والبلدان. وهناك عدد لا يستهان به من الأذرع كالاستنبولي، والدمشقي، والحلبي، والعراقي ألخ. فالتر هنتس، المكاييل والأوزان الإسلامية وما يعادلها في النظام المتري، ص 83 ـ 93.

[56] ـ أو ديمسكو أي النسيج الدمشقي. د. حاتم سليمان، تاريخ القرية الاقتصادي والاجتماعي، أعمال المؤتمر الأول لتاريخ لبنان الريفي، الجمعية التاريخية اللبنانية، منشورات فيلون، لبنان، 1997، ص 117؛ Damasco  وهي اسم لنسيج مشجّر تناوله الإفرنج من مدينة دمشق فسمّوه باسمها. عيسى أفندي معلوف، الصناعة في لبنان وسكب الأجراس، المشرق، السنة الثامنة، العدد 7، 1 نيسان 1905، ص 305.

[57] ـ دفتر الديون رقم 3. كانت وحدات الوزن المعتمدة في العهد العثماني هي:

الأقة: تزن 400 درهم كل درهم 207، 3 غرام = 282، 1 كلغ، وهي تنقسم إلى ست أوقيات كل منها 6، 66 درهمًا، أو 214 غرامًا أي أن الرطل كان يعادل إقتين. وهناك اختلافات محليّة ففي دمشق كانت الأوقية تساوي 50 درهمًا أو 2، 154 غرامًا وفي حلب 60 درهمًا أو 190 غرامًا الخ. فالتر هنتس، المكاييل والأوزان الإسلامية وما يعادلها في النظام المتري، ص 19 ـ 20؛ ورياض غنّام، مقاطعات جبل لبنان في القرن التاسع عشر، ص 47 ـ 48.

[58] ـ إن آل بشير هم فرع من أسرة آل شلهوب. وآل شلهوب من أقدم سكان دوما الحاليين. ويقول البطريرك بولس مسعد (1806 ـ 1890) أنه لا يعرف لآل شلهوب وطنًا غير دوما، و« أنهم فيها منذ عهد قديم لا يدرك أوله ». أما آل أبي بشير فهم الفرع الخامس من آل صوايا، قدموا من كفرحونه (إقليم جزين)، وسكنوا في الشوير في أواسط القرن الثامن عشر. وفي العقد الرابع من القرن التاسع عشر قدموا إلى دوما. أما آل العكاري فهم فرع من فروع طائفة الشلاهبة. نزحوا إلى رحبة في عكار ثمّ عادوا إلى البترون ودوما في منتصف القرن التاسع عشر. وكذلك آل المقدسي من أبناء بلدة دوما، وآل ابراهيم فرع من آل الطبشراني الذين يرجعون إلى قرية طبشار في بلاد بعلبك، قدموا منها إلى الشوير ودوما. ولآل الطبشراني عدّة فروع في دوما والشوير. ومن فروعها آل عازار وآل باز وآل بركات. أما آل حنا أو أبي حنا المعروفة في الشويفات فنزح الياس حنا من دوما إلى الشويفات. ومن العائلات المارونية في دوما قسطنطين وأبي زيد ونهرا. أما آل نهرا فهم في الأصل موارنة يرجعون إلى آل الناكوزة. أصلهم من حدتون، قدم جدّهم إلى دوما في العقد الرابع أو الخامس من القرن التاسع عشر من قرية صليما المتن. لم يكن لهم كهنة وكنيسة للموارنة في دوما فتبعوا ليتورجيا الروم الكاثوليك. وفي سنة 1864 إتّبع آل قسطنطين الطقس الماروني فالتحق بهم آل نهرا. ومن الأسر التي تنتسب إلى الشلاهبة آل فياض وآل أبي نصر، وكلاهما في الأصل من أميون من مشايخ آل العازار، ومن أشهر وأقدم أسر الروم الأورثوذكس في لبنان. أما آل خير فأصلهم من معلولا، قدم خير عزيز إلى دوما من المحيدثة. قسطنطين الباشا، تاريخ دوما، ص 110 ـ 126؛ 143؛184؛194 ـ 196.

[59] ـ يمكن أن ينخفض العدد لإسم حنا من 17 إلى 16 إذا كان حنا سمور هو الشخص نفسه حنا طنوس سمور.

[60] ـ يمكن أن يكون يوسف جرجس هو نفسه يوسف جرجس مبارك، فيكون عدد حاملي اسم يوسف قد انخفض من 17 إلى 16.

[61] ـ ورد اسم كل من يوسف التنوري، ويوسف جرجي كفوري، ويوسف عيد، ويوسف بطرس بونصار مرّة واحدة فقط في الجداول 20 و21 و22 أي في نهاية الورشة. بينما ورد أسماء المتبقين في معظم الجداول ومنذ بداية العمل حتى نهايته.

[62] ـ إذا كان اسم جرجس يوسف نوهرا، وجرجس نوهرا، وجرجي نهرا، يعود لرجل واحد، يكون عدد حاملي اسم جرجس قد انخفض من 13 إلى 11.

[63] ـ عددحاملي إسم داود 2، (داود اسكندر، داود موسي جرمانوس)، سليمان 2، (سليمان داود، سليمان يوسف سمور)، موسى 2، (موسي ديب، موسى جرجس)، ابراهيم 2، (ابراهيم نعمه، ابراهيم العكاري)، دانيال 3، (دانيال دوميط، دانيال موسي، دانيال جرجس)، ديب 1، (ديب موسى) يعقوب 1، (يعقوب ناصيف)، بشارة 2، (بشارة حنا بشارة، بشارة عقل)، مخايل 2، (مخايل، مخايل جرجس)، نقولا 2، (نقولا، نقولا بطرس)، قسطنطين 1، (قسطنطين بركات)، سعد 1، (سعد العكاري)، سعدالله 2، (سعدالله، سعدالله جرجس) عبدالله 1، (عبدالله مخايل)، سليم 3، (سليم يوسف الخنشاري، سليم النخل الحلو، سليم العكاري)، أسعد 6، (أسعد، أسعد النخل، أسعد العكاري، أسعد النصيري، أسعد مصطفى، أسعد طنوس)، بطرس 2، (بطرس طراف، بطرس نوهرا)، بولس 1، (بولس نوهرا)، فهيم جرجورة 1، حبيب 2، (حبيب جرجورة، حبيب دانيال)، توفيق 1، (توفيق جرجورة)، سمعان 4، (سمعان، سمعان الساكوعة، سمعان بطرس، سمعان يعقوب المقدسي) نخلة 1، (نخلة جرجس)، جبور 1، (جبور منصور)، منصور 2، (منصور جرجي يزبك، منصور الشبطيني)، الياس 1، (الياس بولحدو)، خليل 4، (خليل حسين، خليل العكاري، خليل دريا، خليل النصيري)، حسين 1، (حسين المصري)، صالح 2، (صالح حسن، صالح العكاري)، عازار 1، (عازار صليبا)، عبود 2، (عبود العكاري، عبود النصيري)، عساف 1، (عساف ادغل)، هيكل 1، (هيكل عطالله)، مصطفى 1، (مصطفى العكاري)، محمود 3، (محمود العكاري، محمود الحمصي، الحاج محمود)، أحمد 4، (أحمد عيسى، أحمد العكاري، أحمد يهوب، أحمد النصيري)، نعمة 1، (نعمة اسطفان)، وديع 1، (وديع سليم)، حيدر 1، (حيدر يوسف خليل)، ساسين 1، (ساسين منصور)، عيد 2، (عيد طنوس، عيد طنوس بونصار)، نوهرا 1، (نوهرا جرمانوس)، بدرا 2، (بدرا، بدرا النصيري)، عبد الحميد 1، (عبد الحميد)، بدر 1 (بدر العكاري) . معظم هؤلاء العمّال والمعلمين رافقوا الورشة منذ بدايتها حتى انتهائها.

[64] ـ تجدر الإشارة إلى أن بعض العاملات لم تدرج أسماؤهن في الجداول، فعرّف عنهن على الشكل التالي: حرمة ابراهيم، حرمة دانيال، حرمة يوسف جرجس، حرمة أخ نخلة جرجس.

[65] ـ يذكر اسم الولد مرّة باسمه ومرّة من دونه. ربما يكون ذات الولد وربما لا، هنا يختلف عدد العمّال.

[66] ـ كاراخانة Karakhana  معمل لتحضير شرانق الحرير، معمل للنسيج حيث يعمل معًا النساء والرجال مختلطين، أصبحت هذه الكلمة تعني فيما بعد في بلاد المشرق، نتيجة هذا الاختلاط: بيت بغاء. منير اسماعيل وعادل اسماعيل، تاريخ لبنان الحديث، الوثائق الدبلوماسية، القسم الأول، ص 233؛ والأمير موريس شهاب، الأمير موريس شهاب، دور لبنان في تاريخ الحرير، منشورات الجامعة اللبنانية، بيروت، 1968، ص 51؛ والخوري بولس قرألي، فخر الدين المعني الثاني (1590 ـ 1635)، المجلة البطريركية، السنة العاشرة، شباط ـ أيار 1935، مطبعة القديس بولس، حريصا، لبنان، ص 44 ـ 47.

[67] ـ مازن عبود، دوما حكاية قصبة مشرقية، ص 97.

Scroll to Top