Almanara Magazine

رسامات المطران بولس بصبوص 1900 – 1917

الدكتور جان نخّول

تصادف هذه السنة، ذكرى مرور 175 سنة على ولادة المطران بصبوص، وما ينيف على مئة سنة على وفاته، وبهاتين المناسبتين، رأينا أن نسلِّط الضوء على حبرٍ جليل من أساقفة الكنيسة المارونية في القرن العشرين. وكان الصديق الخوري الياس الأسمر، أحد كهنة أبرشية صيدا المارونية، قد أمدّني مشكورًا بنسخة من رسامات صاحب الترجمة، عثر عليها في مكتبة مطرانية صيدا المارونية.

عاش المطران بولس حياته الأخيرة خلال الحرب العالمية الأولى، وانتقل إلى جوار خالقه مع نهاية هذه الحرب، قاسى ويلاتها المريرة مع شعبه المنقسم بين أرض الولاية ومتصرفية جبل لبنان.

تأتي هذه الرسامات، لتسهم مع غيرها، في معرفة أسماء كهنة الكنيسة المارونية في القرن العشرين.

  1. وصف السجل

دوّنت رسامات بصبوص على سجلٍ محفوظ في مطرانية صيدا المارونية، يحمل الرقم واحد. عنوانه: سجل التحريرات والدعاوى الكنايسية وتفويض الكهنة بسرّ التوبة وغير مواد مختلفة وخصوصًا أسماء المرتسمين في درجات الكهنوت والمتقبلين سرّ التثبيت المقدس 1900.

الطول 30 سم، العرض 19 سم، عدد الصفحات 300 موزعة كما يلي:

من الصفحة الأولى حتى السابعة، التحريرات والدعاوى الكنايسية والتفويض من نيسان 1900 حتى  22 آذار 1942.

من الصفحة الثامنة حتى الـ 76، صفحات غير مدوّنة.

من الصفحة 77 حتى 193، سُجّل عليها أسماء الذين منحوا سرّ التثبيت من أول نيسان 1900 حتى 12 آب 1914.

من الصفحة 196 حتى 230، صفحات غير مدوّنة.

من الصفحة 231 حتى 240، أسماء المرتسمين من يد المطران بولس بصبوص، من 14 نيسان 1900 حتى 14 أيلول 1917.

من الصفحة 241 حتى 260، سيامات المطران أغوسطين البستاني والمطران انطونيوس خريش من 18 نيسان 1921 حتى كانون الثاني 1954.

ومن الصفحة 261 حتى 300، صفحات غير مدوّنة.

وقد تعدد النّساخ الذين قاموا بتدوين هذه الرسامات.

  • لمحة موجزة عن المطران بولس بصبوص

هو بولس ابن الخوري طانيوس بن خالد بن موسى بن منصور بصبوص[1]، وعائلة بصبوص تنتسب إلى جدّها المقدم شبل العاقوري. ولد في قرية جربتا[2]من بلاد البترون خلال شهر آذار في العام 1845. لما بلغ التاسعة من عمره،  أدخله والده معهد الآباء اليسوعيين في بيروت حيث أمضى نحو تسعة أشهر، ومنه توجّه إلى مدرستهم في غزير -كسروان، حيث عكف على درس علم الآداب واللغة الفرنسية، ومن ثمّ اللاتينية والإيطالية والعربية. وعندما تمّم علومه في مدرسة الآباء اليسوعيين، أرسله البطريرك بولس مسعد، إلى مدرسة مار عبدا هرهريا، حيث استوعب كمال العلم والمعرفة الفلسفية واللاهوتيّة والحق القانوني واللغة السريانية. ولما بلغ بولس الحادية والعشرين من عمره، أواخر شباط سنة 1866، أذن البطريرك بولس مسعد بترقية مترجمنا إلى درجة الكهنوت. وقد دوّن المطران يوسف المريض عند رسامته التلميذ عبّود بصبوص ما يلي: “ارتسم ولدنا عبود الخوري طانيوس من جربتا البترون تلميذ المدرسة المذكورة (مار عبدا هرهريا) مرتّلاً وقارئًا وشمعدانيًا في 23 شباط سنة 1866، وفي اليوم التالي رسمناه رسائليًا وانجيليًا، وفي 25 من الشهر المذكور رسمناه كاهنًا وكانت رسامته بذلك على مذبح القديس ماري عبدا في كنيسة جربتا في كنيسة دير سيّدة بكركي، وتفسح له من عجز العمر، ودعي بولس[3]“.

وعيّن كاهن رعية في مدينة البترون، ثمّ عيّنه البطريرك بولس مسعد سنة 1873 وكيلًا بطريركيًا في الإسكندرية، فترأّس كهنة الطائفة بهذه المدينة مدة خمس عشرة سنة، وترك بها مآثر كثيرة. رافق الوفد الماروني إلى روما سنة 1888، بمناسبة اليوبيل الكهنوتي للبابا لاوون الثالث عشر[4].

وكان قد حدث بين موارنة مصر ما أنذر بالإنقسام، فطلب إليه البطريرك بولس مسعد التوجه إلى الإسكندرية، فانتقل إليها في العام 1875 [5].

فرأب الصدع على أثر وصوله بخطبةٍ موضوعها ما خلاصته”… أطلب نفوسكم لا أموالكم…”، فمالت إليه القلوب[6].

وبقي هناك حوالى خمس سنوات. وفي العام 1877 اختير عضوًا في الوفد الماروني إلى اليوبيل الكهنوتي للبابا لاون الثالث عشر[7]. وقد منحه البابا لقب خادم البلاط البابوي شرفًا.

وفي أواخر أيّار من العام 1890 ، سافر إلى الإسكندرية برفقة المطران الياس الحويك الذي أوفده البطريرك يوحنا الحاج لينوب عنه في تقديم الاحترام والخضوع للأعتاب الرسولية والتماس درع التثبيت (الباليوم)، فقابلا البابا الذي فاتحهما بتجديد المدرسة المارونية[8].

وعلى الأثر طاف مع الحويك بعض أنحاء أوروبا لجمع المال[9].

وفي السنة التالية عاد مع الحويك، فقابلا البابا في 6 كانون الأول بخصوص تجديد المدرسة المارونية[10].

وفي الرابع عشر من الشهر نفسه، صحب المطران الحويك وأخاه الخوري يوسف بصبوص إلى النمسا لطلب المعونة من امبراطورها، ثم توجّه الثلاثة إلى الآستانة لمقابلة السلطان العثماني بغية الحصول على الدعم الذي كان السلطان قد وعد به للمدرسة المارونية[11].

وفي آذار، عاد بصبوص من الآستانة إلى باريس ليتسلّم المبلغ الذي حصل عليه الحويك للموارنة من حكومة باريس[12]، فأقام في العاصمة الفرنسية كوكيل يهتم بأمور الموارنة، وكان المطران الحويك قد عرّفه إلى أهم رجال الحكومة الفرنسية. وفي 23 كانون الثاني 1899، كتب إليه البطريرك الياس الحويك لينوب عنه بتأدية مراسم الطاعة للحبر الأعظم، وطلب درع التثبيت، وقد تأخر في تأدية تلك المهمة حتى 23 شباط، لمشاركته في جنازة الرئيس الفرنسي فيلكس فور، وتهنئة خلفه المسيو لوبه[13].

“أما  المطران بولس بصبوص فقد أبرق في 20 حزيران، إلى البطريرك وأطلعه على الموافقة على الباليوم[14]“، فتلقى البطريرك البرقية في 20 حزيران 1899 في دير الكريم حيث كان هناك بزيارة[15]. في 14 تموز استلم الباليوم، واعتزم السفر إلى لبنان. قام من أسكلة البترون إلى الديمان حاملاً الباليوم في 26 آب 1899. “ولما بلغت الجموع المقرّ البطريركي، خرج البطريرك بملابسه الحبرية لاستقبال الباليوم، ووقف أمام باب الكنيسة، فانحنى وقبّل الباليوم باحترام، ودخل الكنيسة باحتفالٍ مهيب، فاستأذنه بصبوص، ووضع الباليوم والبراءة على المذبح، وتليت الصلوات في رتبة استقبال الباليوم… ثم قدّم بصبوص الحلّة المهداة من البابا للبطريرك ناقلاً العبارة التي تفوّه بها قداسته، وأمره بإبلاغها قائلاً: “قدّم هذه الحلّة للبطريرك الياس الحويك بطريرككم العزيز، تذكارًا من لاوون الثالث عشر[16]“.

ساهم المطران بصبوص في الميدان التربوي مساهمة فعّالة على صعيد بلاد البترون، وعلى الصعيد اللبناني بعامة:

فعلى الصعيد البتروني ساهم في التعليم الديني في مدينة البترون بحكم اختياره كاهنًا لرعيتها (1866 – 1875)[17].

في 15 شباط 1900 انتدب بصبوص بإجماع البطريرك والأساقفة، أسقفًا على مطرانية صيدا خلفًا للمطران بطرس البستاني، وكان قد تقرّر سلخ أبرشية صيدا عن صور، فتمّت سيامته بعد ثلاثة أيام على ذلك، في 18 شباط 1900 [18].

وهذا نص إنتخابه على أبرشية صيدا:

“الداعي لتحريره

هو أنه في مجمعنا المنعقد في اليوم الخامس عشر من شهر شباط سنة 1900 التسعماية والألف، في دير سيّدة بكركي الكرسي البطريركي، وبعد الالتجاء إلى الروح القدس، والمداولة بروح الرب، مع سيادة الأخوان مطارين طائفتنا الجزيلي الاحترام. قد قرّ الرأي بوحدة الكلمة، على اختيار حضرة المنسنيور بولس بصبوص، مطرانًا على كرسي أبرشية صيدا، والخوري شكر الله خوري، المرسل اللبناني رئيس دير الكريم، مطرانًا على كرسي أبرشية صور التي تقرّر فصلها عن أبرشية صيدا. بالنظر إلى ما نعلم يقينًا من حسن سيرتهما وكفاءتهما. من حيث العلم، التقوى، والغيرة الرسولية التي تؤهلهما، إلى حسن رعاية هاتين الأبرشيتين كما ينبغي بالرب، وبحسب القوانين المقدسة. وإيذانًا بذلك جميعه تحررّت هذه الوثيقة، وأمضيناها بخط يدنا، ومهرناها بختمنا، وصدّق عليه أيضًا سيادة الأخوان المطارنة، المشار إليهم كما أدناه تحريرًا في 15 شباط سنة 1900.

                                                 الختم الحقير الياس بطرس

                                                 البطريرك الانطاكي

الختم  الحقير بولس مسعد        مطران دمشق الختم  الحقير المطران يوسف نجم       النائب البطريركي الختم  الحقير اسطفانوس عوّاد        مطران طرابلس
     
الختم  الحقير المطران بولس عوّاد        النائب البطريركي الختم  الحقير المطران يوسف دريان  النائب البطريركي الختم  الحقير نعمة الله سلوان        مطران قبرس
     
الختم  الحقير يوسف الدّبس        مطران بيروت الختم  الحقير يوحنا مراد        مطران بعلبك الختم  الحقير يوسف اسطفان        مطران قورش المستشار البطريركي[19]

أما في باريس، فإنه قدّم العديد من الخدمات للطلبة الإكليريكيين والعلمانيين أثناء إدارته البيت اللبناني فيها[20] . له دور بارز في التعليم في مدارس أبرشية صيدا ، نظرًا للأعداد العالي الذي توفر له في مدرستي غزير ومار عبدا هرهريا، والاندفاع الذي عرف لاحقًا، والخطوة التي نالها كوكيل بطريركي في القطر المصري، وكممثل للطائفة المارونية في باريس، وكمرافق للمطران الحويك، وكمطران سيم على أبرشية جديدة. وتذكر الزيارات الرعائية أنه بنى مدرسة لأبناء بلدته جربتا. .

قام بنشاطات تربوية[21] عديدة في أبرشيته، فقد سعى لقيام مدرسة للبنات في دير القمر، ومدرسة كبرى في بيت الدين.

ونذكر له اهتمامه بترجمة قوانين بعض جمعيات الراهبات الفرنسيات كإسهام في الجهود التي بذلها الحويك أثناء إنشاء راهبات العائلة المقدسة المارونيات. فقد عرّب لهذه الغاية “قانون أخويات جمعية العائلة المقدسة، وألحق به بعض قوانين المونسنيور بولس بصبوص، حرّره في مدينة باريس في 12 حزيران سنة 1896، 81 صفحة”.

وكان أن سبق وطالب المطران بطرس البستاني من البطريرك يوحنا الحاج بقسمة أبرشية صيدا وصور التي هو مطرانها لاتساع أرجائها. ثم أكّد هذا الطلب فيما بعد المطران بصبوص. وقد استشار البطريرك الياس الحويك الأساقفة في الموضوع فوافقوا عليه ورفع التماسًا بذلك إلى البابا بيوس العاشر.

وقد قبل الحبر الأعظم الالتماس، وأصدر في 26 كانون الثاني سنة 1906، مرسومًا بوجوب قسمة هذه الأبرشية إلى أبرشيتين مستقلتين. وقد بقيت أبرشية صيدا مع المطران بصبوص، وحدّدت على النحو التالي “أقاليم الشوف وجزين والبقاع ومرجعيون وحاصبيا والبقاع الغربي في لبنان، والجولان في سوريا، وقسم من شمالي فلسطين من منطقتي بانياس والحولة، على أن حدودها الغربية على الساحل اللبناني تمتدّ بين نهر الدامور شمالاً ونهر الزهراني جنوبًا. أما أبرشية صور فحدودها:

” من جهة الغرب، البحر المتوسط، ومن جهة الشمال، النهر المعروف بالزهراني الذي يصبّ في البحر المتوسط قرب صيدا. ويدخل في هذا التحديد إقليم جبل الريحان والنبطية وبلاد الشقيف، ومن جهة الشرق، نهر الأردن من بحيرة الحوله إلى بحر الميت، ومن جهة الجنوب، حدود فلسطين التي تفصلها عن بلاد العرب[22]“.

رُسمت لوحة فنية للمطران بولس بصبوص اشتراها المونسنيور إميل شاهين، وقدّمها إلى المطران بولس إميل سعاده لتعرض مع مجموعة لوحات الكرسي الأبرشي في كفرحي.

  • الأوسمة التي نالها المطران بصبوص

يقول الخوري الياس عطية إنه في سنة 1888 توجّه الخوري بولس بصبوص مع الوفد الماروني إلى رومية بمناسبة اليوبيل الكهنوتي للبابا لاون الثالث عشر، فنال قداسته وسام “الدفاع عن الكنيسة” وهو وسام إستحدثه البابا لهذه الغاية مكافأة لمن يدافع عن حقوق الكنيسة ويقارع في المحاماة عن الديانة الكاثوليكية[23]. ويكمل الخوري عطيّة، أن المطران بصبوص نال سنة 1890 من قداسة البابا لاون الثالث عشر لقب ” مرسل رسولي[24]“.

نال الخوري بولس سنة 1892 ، من لدن الحكومة السنيّة، النيشان العثماني العالي الشأن من الطبقة الثانية[25].

في سنة 1893 ، أنعم عليه الحبر الأعظم بلقب “حاجب بابوي[26]“.

نال أيضًا سنة 1893،من عواطف الأب الأقدس، بناءً على إنهاء سيادة المطران الحويك أثناء الزيارة إلى الأعتاب الرسوليّة وفرنسا، يومئذٍ، لقب “خادم البلاط البابوي شرفًا[27]“.

نال سنة 1899،من إنعام الحضرة العلية السلطانية “الوسام العثماني الثاني”، مكافأة لإخلاصه للعرش الحميدي الأنور، وصدق عثمانيته وخالص تابعيته[28].

أوردت جريدة “الرئيس” في العدد 4 من شهر نيسان 1900، ما ناله الخوري بولس بصبوص من أوسمة، وقد ذكرها أيضًا الخوري يوسف الحداد في خطرات الخواطر في الثناء العاطر، وهي خلاصة تهاني في ترقية المطران بولس بصبوص سنة 1900 . وهذا ما نال:

في 3 تشرين الثاني سنة 1900 ورد إلى المطران بولس بصبوص الإعلام الرسمي من جانب وزير الخارجيّة الفرنسيّة، يبلغه بشرى إرتياح الحكومة الجليلة إلى تسميته شفاليّه جوقة الشرف (Chevalier de la légion d’honneur) ، ويدعوه إلى نادي الوزارة ليهدي إليه وسام هذه الرتبة على حسب الرسوم المحفوظة.

في 5 تشرين الثاني 1900، إستلم المطران بصبوص في نادي وزارة الخارجية في فرنسا حيث إستقبله بالترحاب والإكرام المسيو سان رنه الذي خطب بما ملخصه: “إن حكومة الجمهورية لسعيدة الآن بتسليمك أيها الحبر الممتاز، وسام الشرف الذي قرّرت إهداءك إياه جملة مع السادة رفقائك، وإنما آثرنا تأجيل إبلاغه حبًا بحفظك عندنا مدة طويلة، وأن الحكومة لعارفة بأن مثلك من تقدم له النيشان جزاء خدمات جليلة، لا إرتياح خاطر فقط، فنمحضك التهاني ونهنئ نفوسنا بأن فوّض إلينا القيام بهذه المهمة راجين أن تكون بداية لما هو أرفع[29]“.

يوم الأربعاء 11 تشرين الأول 1905، أهدت حكومة الجمهورية الفرنسيّة وسام جوقة الشرف من رتبة أوفيسيه (ضابط) (Légion d’honneur officier) إلى أصحاب السيادة: “المطران يوحنّا مراد، والمطران يوسف إسطفان، والمطران بولس بصبوص. وقد جاء أحد كبار المأمورين فقدّم للبطريرك الياس الحويك الأوسمة المشار إليها، فتلقاها بالشكر صاحب الغبطة، وسُلّم إلى كل من السادة المطارنة وسامه مشفوعًا بعبارة التهنئة[30].

يوم الأربعاء في الأول من تشرين الثاني سنة 1905، أبلغ الباب العالي إلى غبطته أن الحضرة العلّية السلطانية أنعمت بالوسام العثماني المرصّع العالي الشأن على كلٍ من المطارنة: المطران يوسف دريان النائب البطريركي والمطران بولس بصبوص، بالوسام المجيدي طبقته الأولى ترفيعًا، والمطران يوسف نجم والمطران بولس مسعد مطران دمشق والمطران يوحنّا مراد مطران بعلبك والمطران إسطفان عوّاد مطران طرابلس والمطران يوسف دياب مطران حلب والمطران يوسف إسطفان بالوسام العثماني طبقته الثانية تبديلاً والمونسنيور بولس الدبس رئيس مدرسة الحكمة بالوسام المجيدي بطبقته الثانية[31]

  • أعمال المطران بصبوص الخيريّة خلال الحرب

عُرفَ المطران بصبوص بتواضعه، وحب العطاء في حياته، وما أحب يومًا أن يخبر عن عطاءاته وإحساناته، مقتديًا بقول السيّد المسيح لا تعلم شمالك ما فعلته يمينك. ولكن الرسائل التي وجهها البطريرك الحويك بتاريخ 18 شباط سنة 1916 إلى السّادة المطارنة ورؤساء الرهبنات، ليدونوا ما قاموا به من إحسانات تجاه الفقراء والمعوزين خلال الحرب العالمية، فرض عليه أن يكتب ما قام به وقدمته أبرشية صيدا المارونيّة. فكتب إلى البطريرك قائلاً ما معناه بعد إلتماس البركة الرسولية، وإستلام مرسوم غبطتكم الذي تأمرون أن نقدم لمعاليكم بيانًا حاويًا بالتقريب، عدد الفقراء الذين يتردّدن على كرسينا وكمية المال الذي صرفناه في سبيل حاجاتهم إلى غير ذلك، والاقتصاد وبيع الأملاك وإستدانة المال. “فإمتثالاً لأمركم الكريم نرفع لمقامكم بيان الإحسان الذي صار توزيعه من كرسينا على الفقراء والمعوزين، والأعمال التي صار إجراؤها مساعدة لهم. والتوفير الذي أحدث في المعيشة لإسعافهم، وذلك منذ إبتداء الأزمة ولا نزال نواصل التصدق وبذل الإحسان والمساعدات على قدر الطرق المقدّرة، وكنّا نودّ الاّ تعلم شمالنا بما صنعت يميننا، عملًا بقول السيّد المسيح له المجد، لكن إطاعة للأمر، أبدينا ما كنّا نرغب أن يبقى مكتومًا ومستورًا، سائلين الله تعالى أن يمنّ بالفرج من الضيق، ويزيل الشدة رحمة بالبشريّة، إنه الرحوم الشفوق.

أما الإحسان فوزع كما يلي:

01400 توزيع دراهم
07000 دراهم أعطيت من جيبنا الخاص لأناس محتاجين لا نبيح بذكر أسمائهم وحُتم عليهم أن يكتموا الأمر
16000 توزيع طحين وحنطة وخبز عشرون قنطارًا، من طحين وحنطة وخبز
09800 شغل في أملاك الكرسي لمساعدة المحتاجين
34200 أربعة وثلاثون ألف قرش ومائتا قرش
أما التوفيرات
أوّلاً: إن معيشتنا في غاية البساطة وهي كافية
ثانيًا: لم يؤكل الأرز على مائدتنا منذ إبتداء الأزمة
ثالثًا: منعنا إنارة القناديل بزيت البترول (الكاز) فتنار المحلات بزيت الزيتون، ولا إنار للمحلات الخصوصية إلاّ عند الإقتضاء ومسيس الحاجة.
رابعًا: منعنا إستعمال القهوة، فلا نقدم إلا لبعض ضيوف ذوي مكانة.

يأتي كرسينا كل يوم ثمانون فقيرًا إلى المائة فيعطون كلهم إحسانًا، لم نستدن شيئًا من الأموال لغاية الآن، ربما نحتاج في المستقبل، لم نبع شيئًا من أملاك الكرسي لغاية الآن. هذا الواقع صار عرضًا لغبطتكم سائلين المولى أن يتولى حراسة حياتكم الثمينة باليمن والأقبال.

 ولد غبطتكم المطران يوسف بصبوص مطران صيدا[32].

ج- فكر المطران بولس بصبوص

من أراد الغوص في شخصيّة المطران بولس بصبوص لا بد له من العودة إلى إختياره إسم “بولس” في بداية حياته الكهنوتية، بدلاً من إسم عبود، تيمنًا بالقديس بولس الرسول الذي لقب برسول الأمم، فهو الذي أرسى الكنيسة على فكر عقائدي إيماني، فما أحب محاباة الوجوه ولا استعطاف أحد. وقد تأثر بفكر مار بولس، واتخذ من رسائل الرسول، آيات استشهد بها في عظاته ورسائله الرعوية، يظهر ذلك في الرسالة الرعوية الأولى إذ كتب:”يعلّمنا القديس بولس” أن كل سلطة هي من الله” لهذا يمكن إستخلاص شخصيّة المطران بولس بصبوص في فكره الأممي، وحياته الرسوليّة التي تدل على الشموليّة دون إستثناء أحد، إلى جانب فكره الإنمائي والإداري واللاهوتي.

أمّا الإدارة، فقد شغلت باله، منذ حداثته الكهنوتية، إن في مدينة البترون، أو في مصر. ولما رقّي إلى درجة الأسقفية، سعى إلى وضع تنظيم إداري في الأبرشية بدءًا من الدائرة الأسقفية. فقد وضع إلى جانبه أشخاصًا ذوي خبرة في الشأن الإداري والرعوي، وتحديدًا فريق عملٍ هيّأه لإدارة شؤون الأبرشيّة، واضعًا ثقته به. فتابع العمل الإداري بكل دقة وتأنٍ، وتحديدًا أراضي وقف الأبرشية، فكان يتابع إستثمار الأراضي والمحاصيل من خلال المسؤولين لديه، وما أهمل أوقاف الرعايا، بل سعى إلى إنمائها. ومن جهة أخرى، حرص على تنظيم رعايا الأبرشيّة، فضبط سجلات الرعايا التي زارها، ممحصًا بين أوراقها، مدوّنًا الملاحظات الواجب تدوينها من أجل خير الرعية والنفوس. ويدلّ ذلك على بعد الأفق الذي كان يصبو إليه.

أما على الصعيد الفكري، فينطلق تفكيره من نظرة شموليّة للعلاقات مع الآخرين، وهذه النظرة اكتسبها خلال ممارسة حياته الكهنوتية، في لبنان وفي مصر وفي فرنسا، فكانت مصر مرتعًا للحرية الفكرية والسياسية والإقتصاديّة من المشرق إلى المغرب، فضلاً عن عمق حضارتها التاريخيّة التي تعود إلى آلاف السنين. أما فرنسا فكانت ملتقى للمفكرين والأدباء من أنحاء أوروبا، وكانت باريس مسرحًا للفكر لتبادل النظريات الفلسفيّة، وما تحمله من إرث ثقافي وحضاري، وما وضعته من شرعة لحقوق الإنسان. فغرف المطران بصبوص من معين هاتين الحضارتين العميقتين، أرفقهما بخبرته الكهنوتيّة، فنمت في شخصيّته نظرة شموليّة لحياته. ترجمها في سلوكه اليوميّ وفي علاقاته مع الآخرين. ويدلّ على ذلك ما كتبه في رسالته الرعوية الأولى عندما أعلن:”إن الإنسانيّة بأسرها عائلة واحدة متّحدة إتحاد الأعضاء في الجسد الواحد”. وحثّ في الرسالة أيضًا، أبناء الأبرشية على تمتين رباط الإلفة والمودّة مع جميع الناس[33]. نلتمس فكره الإداري القانوني الذي ترجمه في إدارة الأوقاف، وتحديدًا في بناء بعض الكنائس أو ترميم أخرى، حيث ألزم لجان الأوقاف وضع دفتر شروط لإجراء المناقصات في تلزيم الأعمال، ومن ثمّ وضع إتفاقية بين المتعهد ولجان الأوقاف.

أما من الناحية الرعويّة، فقد أصدر بعد شهرين من سيامته أسقفًا، رسالة رعوية إلى كهنة أبرشيّته وأبنائها يحثهم فيها على عيش الأخوة والانفتاح على الآخر من جميع الطوائف اللبنانية، وحثّ أبناء رعيّته إلى عدم النظر إلى إختلاف الجنسيّة أو المذهب، لأن العمران البشري والتقدم الصحيح يستلزمان الارتباط بين أبناء وطن واحد، داعيًا الجميع إلى العيش المشترك، ووضعه حيز التنفيذ خلال زياراته الرعوية لبلدات ومزارع الأبرشيّة وقراها، إذ شجع أبناء رعيته على التمسك بالأرض والعيش الواحد ضمن البلدة الواحدة، فرعى مصالحات بين العائلات في البلدة الواحدة، كما حصل في بلدة صغبين البقاعيّة، وسعى إلى إعادة التواصل بين أبناء بلدتي عيتنيت البقاعيّة وبلدة نيحا الشوفيّة بعد إشكال في جرود البلدتين في تومات نيحا، فلقي تجاوبًا بين المسؤولين الروحيين والمدنيين من جميع الطوائف في البلدتين، وهذا يدلّ على فكره المبني على إرساء الإلفة والسلام أينما حلّ. فأثناء الزيارات والمناسبات كان يرتجل العظة لتتلاءم مع حاجات سامعيه، عازفًا على ما يريده أبناء الرعيّة من أسقفهم، يدل ذلك على سرعة البديهة التي كان يتمتع بها، وعلى غزارة الأفكار التي كان يختزنها في ذاكرته، والثقافة العميقة التي إكتسبها[34].

د- أيامه الأخيرة

لقد أدّى المطران بولس رسالته الكهنوتية في خدمة الكنيسة المارونيّة، إن في لبنان أو في بلاد الإغتراب. والرعايا التي خدمها شاهدة على إخلاصه وتفانيه وحبه للعطاء، إن في القطر المصري أثناء مرض الهواء الأصفر أو في فرنسا التي سهر فيها على طالبي الكهنوت أثناء دراستهم اللاهوت، وأطلع أصحاب الغبطة دوريًا على أحوال ساكني النزل اللبناني في باريس[35]. ولما انتخب أسقفًا على أبرشية صور وصيدا، لم يعرف الراحة في حياته إلاّ ساعة خلوده إلى النوم، قد كان كالكوكب السيّار يجول بين رعايا الأبرشية، يقوم بزيارات راعوية غير عابئ بحرّ الصّيف أو ببرد الشّتاء[36]. يمارس سلطته التي توليه إياها القوانين الكنسيّة من إشراف على سجلات الرعايا (العماد والتثبيت، الخطبة والزواج والوفيات) مدونًا عليها ملاحظاته وتوجيهاته وإرشاداته ودامغًا إمضاءه عليها، وكاشفًا أيضًا على سجلات أمانة الصندوق، مجريًا حسابات الأوقاف بكل دقة، طالبًا من كاهن الرعية وأمين الصندوق السهر على أموال الوقف المنقولة وغير المنقولة[37]. إلى مانح الأسرار، وبخاصةٍ سرّ التثبيت للأطفال الذين بلغوا سن نيل هذا السرّ[38]. وقد أجمع كل محبّيه ومنتقديه بأنه “رجل التقوى والفضيلة والطهارة والعفاف[39]“.

في آخر سنيّ حياته، اعتراه مرض المثانة وحصر البول، إلى جانب ذلك مرض المعدة المزمن، فقضى مدة في الفراش، وازداد سقمًا من جرّاء البلايا والنكبات التي جرت مدة سني الحرب التي زادت من آلامه آلامًا وأوهانًا، إلى أن قربت أيامه إلى الزوال، فتمّم واجباته الدينية بكامل العبادة والورع، وتوفاه الله نهار السبت في السابع من أيلول 1918 [40].

فما إن بلغ خبر وفاة المطران بولس، حتى سارع نائبه العام المونسنيور بطرس مارون إلى بيت الدين لأخذ التدابير لدفنه على عاتقه، فأبلغ أوّلاً البطريرك الياس الحويك بواسطة البرق، وإلى جانب ذلك، المراكز المهمة.

أما الإحتفال بدفنه، فقد وضع له الأطباء بعد وفاته الأدوية الواقية من سرعة الفساد. فألبسوه الثياب الحبرية ووضعوه في ليوان الكرسي  الذي تحول إلى معبد موقت، وأحاطوه بالشموع. ونهار الإثنين في التاسع من أيلول سنة 1918، غصّ الكرسي الأسقفي بالوفود، وبعد الظهر إحتُفل بالصلاة الجنائزية لراحة نفسه، وبعد الإنتهاء من الصلاة، دفن في مثواه الأخير الذي أعدّه خلال حياته، وهو أحد المحلات التي حوّلها إلى معبد له خصوصي للإحتفال بالقداس الإلهي في بيت الدين[41].

كتب الخوري إلياس عطيّة[42] بعد وفاة المطران بولس بعض الأبيات الشعرية، يرثيه فيها، وهذه بعض منها:

قد مات بطرس ثم بولص                            بعده فحياة بطرس كلها بنزاهةٍ                                  فانظر لبيت الدين كرسيه التي                         وحياة بولص لم تحِدْ عن برهِ                              بكلامه أرضى وليس بفعله                          وهنــــــــاك عنــــــــد الله يــــــــعـــــــــــلـــــــــــم مـــــــــــن  لــــــــه                      وكلاهما عاشا حياة طاهره                                ورعاية، فيها المآثر ظاهره                                 شهدت له تلك المباني الباهره                            حيث الأيادي لكل فعل قاصره                            وتجارة الأقوال ليست خاسره                                  ضـــــعــــــــف المنــــــــى حيـــــــــــث الجـــــــــــــــزا بـــالآخــــــــــــره
  • ملاحظات عامّة

في ختام هذه اللمحة عن مترجمنا، نسجّل الملاحظات التالية:

  1. استمرت حقبة المطران بصبوص، 18 سنة و6 أشهر و20 يومًأ.
  2. بدأت رساماته الكهنوتية في 14 نيسان سنة 1900 أي بعد تسقيفه بشهر واحد و27 يومًا وانتهت في 14 أيلول سنة 1917 أي قبل وفاته بــ11 شهرًا و23 يومًا.
  3. لم تحترم الرسامات أحيانًا التسلسل اليومي والشهري والسنوي.
  4. الكهنة الذين رسمهم بصبوص من أنحاء مختلفة من لبنان، وبخاصة من أبرشيتي صيدا وصور.
  5. بلغ عدد المرتسمين 42 كاهنًا، يتوزعون على النحو التالي: كهنة أبرشيون 29، رهبان بلديون (لبنانيون) 11، رهبان حلبيون (مريميون)2.
  6. يتوزع المرتسمون زمنيًا على السنوات، كما يلي:

لا رسامات (1904 و 1913). رسامة واحدة (1900 و 1902 و1905 و1910 و1911 و1914 و1916 و1917). رسامتان (1903 و 1912). ثلاث رسامات (1901 و1906). أربع (1908 و 1909 و1915). اثنتي عشرة (1907).

  • يتوزع المرتسمون بحسب الأشهر كما يلي:

لا رسامات في (كانون الثاني) ، رسامة واحدة في (شباط وتمّوز) اثنتان في (آذار)، ثلاثة في (نيسان وأيّار وأيلول وتشرين الأول وتشرين الثاني وكانون الأول)، ستة في(حزيران) أربع عشرة في(آب)

  • تبيّن من دراستنا الاجتماعية للكهنة، أن ستة منهم أبناء كهنة، وأن كاهنًا واحدًا فُسّح له من عجز العمر، أي الارتسام قبل السن القانونية 25 سنة، وأن كاهنين اثنين، فُسّح لهما من عجز نقص السرّ، أي الزواج بامرأة ثانية، بعد وفاة زوجته.
  • لم ترد في السجل، أسماء المدارس التي تعلّم فيها الكهنة، ولا أسماء الكهنة، الذين تتلمذ على أيديهم المرشحون للكهنوت.
  • بلغ عدد الكهنة الذين اتّخذوا أسماء جديدة للتبرّك من العلمانيين 14، توزّعت هذه الأسماء الجديدة على النحو التالي: مرة واحدة كل من الياس وبولس ونعمة الله ويوحنا 2 (بطرس وجرجس وميخائيل)، 4 (يوسف)
  • بالعودة إلى كتاب الأب مارون كرم، رهبان ضيعتنا الذي نشر في الكسليك 1975. تبيّن لنا أنه من أصل 11 راهبًا، هناك رسامة واحدة مطابقة هي للأب عبد الله الرشماني (افرام) عبد الله حرب، وذلك بتاريخ 20 آب 1907، بينما وردت رسامة الباقين في الثاني من آب، وربما هذا خطأ مطبعي، لأن الثاني من آب هو يوم جمعة بينما يقع العشرين من آب يوم الثلاثاء، كما ورد في السجل المعتمد.
  • يتوزع المرتسمون على 36 محلة على الشكل التالي:

كاهن واحد من : البترون وبسكنتا وبطحا وبكاسين وبمهريه والجش والجليليه وحارة الظهر والحمصيه وداريا ودبل ودرب السيم ورشميّا والزوق وصيدا وطمبوريت وعين الدلب وعينطورا والفوارة وقرطبا وكفرحمل وكفرصغاب وكوكبا ولحفد والمجيدل ومراح المكنونيه ومزرعة النهر ومعاصر بتدين (عين المعاصر) ووادي جزين. كاهنان من: بيت شباب وجرنايا ودير القمر وسنيّا وصربا وعقتانيت.

  1. بالإضافة إلى المرتسمين كهنة، هناك 6 أشخاص ممن ارتقوا إلى الدرجات الصغرى والكبرى، أدرجناهم في هذه الدراسة، ينتسبون إلى المحلاّت التّالية: واحد في كلّ من بتدين وزحلتي وشويت وعين الدلب، واثنان من كفرجرّه.

وهذه هي بالتّفصيل رسامات المطران بصبوص

“أسماء المرتسمين من يد المطران بولس بصبوص

بيان أسماء الذين رقّاهم سيادته إلى الدرجات المقدّسة من سنة 1900 بدائة حبريته فصاعدًا:

في 14 نيسان [1900] يوم السبت العظيم، قد رقّى سيادته بقداسه الاحتفالي في كنيسة سيّدة التلّة في قصبة دير القمر، الشماس بطرس ابن الخوري يوسف روحانا من سنيّا إلى درجة الرسائلي ووظيفة الشماس الإنجيلي. وفي يوم الإثنين تاني عيد الفصح، رقّاه إلى درجة الكهنوت المقدّسة بقداسه الاحتفالي في كنيسة سيّدة الدلغانة [سيّدة الورديّة] في القصبة المذكورة. وذلك على مذبح كنيسة السيّدة في قرية الكفور من بلاد الشقيف. وكان قد ترقى بموجب شهادة بيده إلى درجة المرتل والقارئ والشمعداني من المثلث الرحمات المطران بطرس البستاني في كابلاّ مار شليطا الكرسي الأسقفي، وبقي مدعوًا باسمه.

في 7 تموز سنة 1901 قد رقّى سيادته بقداسه الاحتفالي في كابلا الكرسي الأسقفي إلى درجتي الرسائلي والإنجيلي، الشماس خليل الخوري كفرحمل ، وكان قد اقتبل الدرجات الصغار من المثلث الرحمات المطران بطرس البستاني، وذلك في شهر أيلول سنة 1898 ورسامته صح، على مذبح القديسة تقلا في قرية كفرقطرا. وفي 10 آب في كابلا الكرسي، رقّاه إلى درجة الكهنوت.

في 22 تموز سنة 1901 قد رقّى سيادته الشماس بشاره ابراهيم عون من مراح المكنونية قاطن كفروه إلى درجات القارئ والمرتل والشمعداني، وذلك في كابلاَّ الكرسي الأسقفي. ثمّ رقّاه إلى درجة الشمّاس الرسائلي ووظيفة الإنجيلي في 28 حزيران سنة 1902، وفي 4 تشرين الأول سنة 1902 سامه كاهنًا في كابلاَّ الكرسي الأسقفي، وبقي مدعوًا باسمه، وكانت سيامته على مذبح مار يوسف في القرية المذكورة .

رقّى سيادته الشماس عيسى جرجس عقل من الجش قاطن جاباتا، إلى درجات القارئ والمرتل والشمعداني. ثمّ في 4 شهر أيّار رقّاه إلى درجة الرسائلي ووظيفة الإنجيلي، وذلك في كنيسة الطايفة بمدينة الناصرة. وفي 28 حزيران 1902 سامه قسًّا على مذبح كنيسة السيدة في قرية جاباتا بعد أن تحلل له من العجز بسبب تكرار الزيجة. وكانت سيامته في درجات الصغار، وفي  الكهنوت في كابلاّ مار شليطا الكرسي.

وفي 8 أيلول سنة 1902، قد رقّى سيادته ريشا بن يوسف ريشا البستاني من دير القمر، إلى درجة المرتل والقارئ والشدياق والشمعداني بقداسه الاحتفالي في كابلاّ  كرسيه الأسقفي في بتدين، وسيامته بالدرجات المذكورة كانت على مذبح القديس مارون الناسك في بتدين، يوم الإثنين بالتاريخ المرقوم سنة 1902.

وكانت ترقيته إلى درجة الشماس الرسائلي ووظيفته بتفويض سيادته من يد المطران يوسف دريان النائب البطريركي.

وفي 15 آب سنة 1903، رقّاه سيادته إلى درجة الكهنوت المقدسة على المذبح المذكور.

وقد رقّى سيادته سعيد مخايل حرفوش   من وادي جزين إلى درجة المرتل والقارئ والشمعداني، بقداسه الاحتفالي التام في كابلا كرسيه الأسقفي في بتدين،  وسيامته في الدرجات المذكورة كانت على مذبح السيّدة والدة الإله في وادي جزين بتاريخ أربعة وعشرين كانون الأول سنة 1902، ثمّ رقيّ إلى درجة الشماس الرسائلي في ثمانية وعشرين شهر حزيران من السنة نفسها 1903. وبتاريخ أربعة شهر تموز يوم تاريخه، قد سيم شماسًا انجيليًا ودُعي باسم بطرس، ونهار عيد انتقال السيدة والدة الإله في خمسة عشر شهر آب سنة ألف وتسعماية وثلاثة، رقّاه سيادته إلى درجة الكهنوت المقدسة في كابلاَّ الكرسي بقداس احتفالي.

في أربعة تموز سنة 1903 ، رقّى سيادته الشماس عازر نعمه  من دير القمر إلى درجات الصغار مرتل وقارئ وشمعداني على مذبح السيّدة في مدينة دير القمر، وتمّ ذلك في القداس الاحتفالي التام في كابلاّ الكرسي بتاريخه أعلاه، ودعي باسم يوسف. وفي 14 أيلول، رقّاه إلى درجة الشماس الرسائلي . وفي 19 منه، منحه وظيفة الشماس الإنجيلي. أخيرًا، في 19 كانون الأول سنة 1903 سامه قسًّا على المذبح المذكور. وقد تمّت رسامته في سائر الدرجات المرموقة في كابلاَّ مار شليطا الكرسي الأسقفي في التواريخ المذكورة.

قد رقّى سيادته الشماس نعمة الله أسعد منصور من معاصر بتدين، إلى الدرجات الصغار المرتل والقارئ والشمعداني على مذبح القديس مار الياس في قريته، وتمّ ذلك في كابلاَّ الكرسي في بتدين، في القداس الاحتفالي نهار الجمعة في 28 تشرين الأول سنة 1904. وفي 19 كانون الأول سنة 1905، سيم شماسًا رسائليًا، ورقيّ إلى وظيفة الإنجيلية. وفي 14 حزيران سنة 1906، سامه قسًّا بقداسه الاحتفالي في كنيسة سيّدة التلة في  مدينة دير القمر.

في 25 تموز سنة 1904 رقّى سيادته الشماس انطونيوس جرجس ودعي أنطونيوس طنوس اسحاق من دبل إلى درجات القارئ والمرتل والشدياق والشمعداني. وفي 4 شباط سنة 1905 قد رقّاه إلى درجة الشماس الرسائلي ووظيفة الإنجيلي. وكان ذلك في كابلاَّ الكرسي الأسقفي وسيامته على مذبح مار جرجس في قريته المذكورة. ونهار الإثنين الواقع في 15 شهر أيّأر سنة 1905، قد رقّاه سيادته بقدّاسه الاحتفالي في كابلاَّ الكرسي إلى درجة الكهنوت المقدسة كلها.

في 8 كانون الثاني سنة 1906، رقّى سيادته الشماس ميخائيل ناصيف ضو بمهرية، إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني، وقد تفسح له من غبطته من عجز تكرار الزيجة. ونهار الجمعة في 11 كانون الأول سنة 1907، سيم شماسًا رسائليًا، وأعطى وظيفة الشماس الإنجيلي، وفي 20 تموز عيد القديس مار الياس الحي سيم كاهنًا سنة 1907.

وفي 12 آذار سنة 1904، رقّى سيادته يوسف الخوري الياس عطيه من صيدا، إلى درجة المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني، وذلك بقداسه الاحتفالي التام في كنيسة مار جرجس عقتنيت في اقليم التفاح.

وفي  24 كانون الثاني سنة 1906، نهار الأربعاء، رقّاه سيادته إلى درجة الشماس الرسائلي ووظيفة الشماس الإنجيلي، وذلك بقداسه الاحتفالي التام في كابلاَّ الكرسي. وسيامته على مذبح القديس مار الياس الحي في مدينة صيدا. وفي 9 شهر نيسان سنة 1906، قد سامه قسًّا بقداسه الاحتفالي في كابلاّ الكرسي[43].

في 16 شهر أيّار سنة 1906، رقّى سيادته الأخ اسطفان الزوقي الحلبي اللبناني[44] إلى درجة الشماس الرسائلي ووظيفة الإنجيلي، وذلك بقداسه الاحتفالي التام في كابلاَّ مار شليطا بتدين الكرسي الأسقفي. وفي 14 حزيران سنة 1906، رقّاه إلى درجة القسوسية في كنيسة سيّدة التلة في مدينة دير القمر.

في 7 حزيران سنة 1907، رقّى سيادته إلى الدرجات الصغار الإخوة اللبنانيين يعقوب [ابي مارون] المزرعاني ويوسف قرطبا واندراوس السغابي وجبرايل [صفير] داريَّا وبطرس [عازار]عينطورة وعبد الله [افرام حرب] الرشماني ومبارك [المير] بطحاوي[45]و اغناطيوس [دانيال العلم] بسكنتا وعبد المسيح [الأشقر] الشبابي واغناطيوس [مطر] لحفدي وباسيل [مبارك] البتروني[46].

وقد تمّ ذلك في قداسة الحبري في مار مارون بتدين. وفي 14 تموز من السنة ذاتها، قد رقّاهم إلى درجة الرسائلي ووظيفة الشماس الانجيلي، وذلك بقداسه الاحتفالي في دير سيّدة مشموشي. ونهار الثلاثاء في 20 آب من السنة المرقومة قد رقاهم جميعًا إلى درجة القسوسية وذلك في دير سيّدة مشموشي.

فارس ملحم الخوري من المطلة بريح، رُقّي في 20 تموز سنة 1907 في كابيلاّ الكرسي إلى الدرجات الصغار المرتل والقارئ والشدياق والشمعداني. وفي 11 كانون الثاني سنة 1908 رقّاه سيادته في كابلاَّ مدرسة الحكمة في بيروت إلى درجة الرسائلي ووظيفة الإنجيلي ودُعي باسم يوسف. وفي 9 نيسان سنة 1908 سيم كاهنًا  من يد سيادته في  كابلّا الكرسي في بتدين.

فارس اسكندر عازار من جرنايا، في 28 تموز سنة 1907 قد رقّاه سيادته إلى الدرجات الصغار المرتل القارئ والشدياق الشمعداني بقداسه الحافل في كابلاَّ الكرسي وفي 9 نيسان سنة 1908 رقّاه سيادته إلى درجة الشماس الرسائلي ووظيفة الإنجيلي وذلك بقدّاسه الاحتفالي في كابلاَّ مار شليطا الكرسي في بتدين. وسيامته على مذبح السيّدة والدة الله في قرية جرنايا ودُعي باسم يوحنا وفي 28 حزيران سنة 1908 رقّاه سيادته إلى درجة القسوسيّة في كنيسة مار مارون بتدين.

الأخ الياس البكاسيني،[47]رقّاه سيادته في 28 حزيران سنة 1908 في كنيسة مار مارون بتدين إلى درجة القسوسية وكان قد اقتبل الدرجات الصغار والشماسية ووظيفة الإنجيلي من يد سيادة المطران بولس مسعد مطران دمشق.

لويس جرجس الحايك، رقّاه سيادته إلى درجة القسوسية على مذبح كنيسة سيّدة الغابة في قرية بيت شباب التي هو منها، وذلك في قداسه الاحتفالي في كابيلاَّ الكرسي الأسقفي في بتدين يوم السبت في 10 ت1 سنة 1908، بتفويض من سيادة المطران بطرس الزغبي. وكان قبل ذلك سامه سيادة المطران بطرس شبلي مرتلاً وقارئًا وشمعدانيًا ورسائليًا وإنجيليًا، على مذبح السيدة في القرية المرقومة في قداسه الاحتفالي في كنيسة دير مار أشعيا الانطوني يوم الإثنين في 3 آب سنة 1908.

طنوس جرجس صادر من درب السيم، يوم السبت في 17 ت1 سنة 1908، رقّاه سيادته مرتلاً وقارئًا وشدياقًا وشمعدانيًا على مذبح كنيسة السيّدة والدة الله في القرية المرقومة، وذلك بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ الكرسي الأسقفي في بتدين. ويوم الثلاثة في 6 نيسان سنة ،1909 رقّاه سيادته إلى درجة الرسائلي ووظيفة الشماس الانجيلي على المذبح المرقوم، بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ الكرسي المشار إليها. ويوم الأربعاء 26 حزيران سنة 1909، رقّاه إلى درجة القسوسية بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ الكرسي الأسقفي في بتدين على مذبح كنيسة السيدة في قريته درب السيم المذكورة، ودعي باسم جرجس.

ميخائل جرجس ابو صالح من صربا، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني على مذبح كنيسة سيّدة والدة الله في قرية صربا، بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ الكرسي الأسقفي في بتدين يوم الثلاثا في 6 نيسان سنة 1909. ويوم السبت في 3 تموز سنة 1909، رسمه سيادته رسائليًا وإنجيليًا في قداسه الاحتفالي في كابيلاّ الكرسي الأسقفي في بتدين على مذبح كنيسة السيّدة والدة الله في صربا. ويوم الجمعة في 10ك1 سنة 1909، رقّاه إلى درجة الكهنوت المقدسة بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ الكرسي الأسقفي في بتدين على مذبح كنيسة السيّدة والدة الله في صربا. ودعي باسم ميخائيل.

شهوان نعمه ابو حبيب من الفواره، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني على مذبح مار انطونيوس الكبير في كنيسة قريته الفواره في قداسه الاحتفالي في كابيلاّ الكرسي الأسقفي في بتدين يوم الأحد في 2 أيّار سنة 1909. ويوم الثلاثا في 5 ت1 سنة 1909، رقّاه سيادته درجة الرسائلي ووظيفة الشماس الانجيلي على مذبح مار انطونيوس الكبير في قرية الفوّاره المرقومة بقداسه الاحتفالي في كابيلا الكرسي الأسقفي في بتدين. ويوم السبت في 13 ت2 سنة 1909، رقّاه إلى درجة الكهنوت المقدسة بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ الكرسي الأسقفي في بتدين على مذبح مار انطونيوس الكبير في قريته الفوّاره المرقومة. ودعي باسم بطرس.

جاد الله فارس مسعود من الجليليه، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني على مذبح مار الياس الحي في كنيسة قريته الجليليه في قداسه الاحتفالي في كابيلاّ الكرسي الأسقفي في بتدين يوم الخميس في 24 ك1 سنة 1908. ويوم الأحد في 2 أيّأر سنة 1909،رقّاه إلى درجة الرسائلي ووظيفة الشماس الانجيلي على مذبح مار الياس الحي في قرية الجليليه المرقومة بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ الكرسي الأسقفي في بتدين. ويوم الثلاثا الواقع في 5 ت1  سنة 1909، رقّاه إلى درجة القسيسية على مذبح مار الياس الحي في قريته الجليليه المرقومة بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ الكرسي الأسقفي في بتدين. ودُعي باسم الياس.

بشاره ابن الخوري بطرس فضول من المجيدل، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل القارئ والشدياق الشمعداني على مذبح مار الياس الحي في قرية المجيدل، بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ الكرسي الأسقفي في بتدين يوم الأحد في 23 أيّار سنة 1909. ويوم الثلاثا في 31 آب سنة 1909، رقّاه إلى درجة الرسائلي ووظيفة الشماس الانجيلي على مذبح مار الياس الحي في قرية المجيدل المرقومة بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ الكرسي الأسقفي في بتدين. ويوم الأحد في 5 آذار سنة 1910، رقّاه إلى درجة الكهنوت المقدسة بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ الكرسي الأسقفي في بتدين على مذبح مار الياس الحي في كنيسة قريته المجيدل. ودعي باسم بولس . [انتقل إلى رحمة ربه في 1/11/1965].

مارون الخوري بطرس فرنسيس من جرنايا، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل القارئ والشدياق الشمعداني بقداسّه الاحتفالي في كابيلاّ الكرسي الأسقفي في بتدين على مذبح السيّدة والدة الله في كنيسة جرنايا يوم السبت في 3 تموز سنة 1909. ويوم السبت الواقع في 21 أيّار سنة 1910، رقّاه سيادته إلى درجة الرسائلي ووظيفة الشماس الانجيلي بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ الكرسي الأسقفي في بتدين على مذبح السيّدة العذرا في كنيسة قرية جرنايا المذكورة. ويوم الأحد الواقع في 26 آذار سنة 1911، رقّاه سيادته إلى درجة الكهنوت المقدسة بقداسه الاحتفالي في كنيسة الكرسي الأسقفي في بيت الدين على مذبح كنيسة السيّدة في قريته جرنايا. ودعي باسم نعمة الله.

جرجس أبي سمرا جرجس من قرية شويت التابعة لأبرشية قبرس، رقّاه سيادته إلى درجة الرسائلي ووظيفة الشماس الانجيلي بقداسّه الاحتفالي في كنيسة السيّدة في الكرسي الأسقفي في بتدين، على مذبح السيّدة في قرية شويت المذكورة، يوم الثلاثا في 4 ك2 سنة 1910 بموجب تفويض إليه من سيادة المطران بطرس الزغبي مطران قبرس. وكان سيادة المطران بطرس شبلي مطران بيروت إذ كان موجودًا في بتدين، رقّاه في كنيسة السيّدة بكرسي أبرشية صيدا يوم الأربعاء في 18 آب سنة 1909، إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق، وذلك بقداسه الاحتفالي على مذبح السيّدة في كنيسة قريته شويت المرقومة.

قزحيا عبد النور صهيون من حارة الظهر، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني، بقداسّه الاحتفالي في كابيلاّ الكرسي الأسقفي في بيت الدين على مذبح السيّدة والدة الله، في قريته المرقومة، ودعي باسم يوسف، وذلك يوم الثلاثا الواقع في 19 ك1 سنة 1912. ويوم الخميس في 19 أيلول سنة 1912، رقّاه سيادته إلى درجة الشماس الرسائلي ووظيفة الشماس الإنجيلي على مذبح السيّدة والدة الله في كنيسة قريته المذكورة بقدّاسه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد بكرسيه الأسقفي في بتدين. ويوم الخميس في 7 ت2 سنة 1912، رسمه سيادته كاهنًا على مذبح كنيسة قريته المذكورة بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد بكرسيه الأسقفي في بتدين، وبقي مدعوًا باسم يوسف.

مارون سميا من عين الدلب، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني بقداسّه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد بالكرسي الأسقفي في بيت الدين على مذبح مار مارون في كنيسة قريته عين الدلب يوم الثلاثا في 19 ك1 سنة 1911. وفي 19 أيلول سنة 1912، رقّاه سيادته إلى درجة الشماس الرسائلي ووظيفة الشماس الانجيلي بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ  كرسيه سيّدة لورد على مذبح كنيسة قريته المذكورة يوم الخميس. ويوم الخميس 7 ت2 سنة 1912، رسمه سيادته كاهنًا على مذبح كنيسة قريته بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد في كرسي الأسقفية في بيت الدين، وبقي مدعوًا باسمه مارون.

بطرس يوسف شلهوب من كفرجرَّه، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني على مذبح القديس يوحنا الصابغ في كنيسة قريته المرقومة بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد بكرسيه الأسقفي في بتدين يوم الأربعاء في 18 أيلول سنة 1912.

ملحم الخوري من كفرجرَّه، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني على مذبح القديس يوحنا الصابغ في كنيسة قريته المرقومة بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد بكرسيه الأسقفي في بتدين يوم الأربعاء في 18 أيلول سنة 1912. ودعي باسم يوسف.

شيبان سلوم خليل سلوم من الحمصيه، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني على مذبح القديس يوحنا الصابغ بكنيسة قريته المذكورة بقداسه الاحتفالي في كابيلا سيّدة لورد بكرسيه الأسقفي في بتدين يوم الأحد في 24 ت2 سنة 1912، ودعي باسم يوسف. ثمّ رقّاه سيادته إلى درجة الشماس الرسائلي ووظيفة الشماس الانجيلي على مذبح كنيسة مار يوحنا الصايغ في قريته المذكورة بقداسّه الاحتفالي الذي أقامه في كابيلاّ سيّدة لورد بكرسيه الأسقفي في بتدين، يوم السبت في 7 حزيران سنة 1914.

خليل بن مارون روحانا من سنيّا المقيم الآن في بصليا، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني على مذبح كنيسة القديس مارون في قريته المرقومة بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد في كرسيه الأسقفي في بتدين يوم الأحد في 24 ت2 سنة 1912، ودعي باسم ميخائيل. وفي يوم السبت 7 حزيران سنة 1914، رقّاه سيادته إلى درجة الشماس الرسائلي ووظيفة الشماس الإنجيلي على مذبح القديس مارون في قريته المرقومة بقداسه الاحتفالي الذي أقامه في كابيلاّ سيّدة لورد بكرسيه الأسقفي في بتدين. ويوم الإثنين ثاني العنصرة في 24 أيّار سنة 1915 ، رقّاه سيادته إلى درجة الكهنوت المقدسة على مذبح كنيسة السيّدة والدة الله في قرية سنيّا المرقومة، وذلك بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد في الكرسي الأسقفي في بتدين، وبقي مدعوًا باسم ميخائيل.

داود جرجس مدلج من عقتانيت، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني على مذبح كنيسة القديس جيورجيوس الشهيد في قريته المرقومة، وذلك بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد في الكرسي الأسقفي في بتدين يوم السبت في 29 ت2 سنة 1913، ودعي باسم جرجس. ويوم السبت في 4 تموز سنة 1914، رقّاه سيادته إلى درجة الشماس الرسائلي ووظيفة الشماس الانجيلي على مذبح القديس جيورجيوس في قريته المرقومة بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد بكرسيه الأسقفي في بتدين. وفي 8 أيلول سنة 1914، رقّاه سيادته إلى درجة الكهنوت المقدسة على مذبح كنيسة القديس جيورجيوس الشهيد في عقتنيت، وذلك بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد بكرسيه الأسقفي في بتدين. وبقي مدعوًا جرجس.

بطرس خليل الخوري من عقتانيت، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني على مذبح كنيسة القديس جيورجيوس الشهيد في القرية المرقومة، وذلك بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد في الكرسي الأسقفي في بتدين يوم السبت في 29 ت2 سنة 1913 وبقي مدعوًا باسمه. ويوم الأربعاء في 9 أيلول سنة 1914، رقّاه سيادته إلى درجة الشماس الرسائلي ووظيفة الشماس الانجيلي على مذبح القديس جرجس الشهيد في القرية المرقومة، وذلك بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد بكرسيه الأسقفي في بتدين. وفي اليوم العاشر من شهر شباط سنة 1915، رقّاه سيادته إلى درجة الكهنوت المقدسة بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد في الكرسي الأسقفي في بتدين على مذبح كنيسة مار جيورجيوس الشهيد في قرية عقتنيت المرقومة، وبقي مدعوًا باسم بطرس. وقد فسح سيادته عن عجز نقص العمر.

تادي الخوري بطرس شلهوب من صربا، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني على مذبح كنيسة السيّدة العذرا في القرية المرقومة، وذلك بقداسه الاحتفالي الذي أقامه في كنيسة القديس الياس في المجيدل يوم السبت العظيم في 11 نيسان سنة 1914، ودُعي باسم ميخائيل. وفي 15 أيّار سنة 1915، رقّاه سيادته إلى درجة الشماس الرسائلي ووظيفة الشماس الإنجيلي على مذبح كنيسة القديسة مريم والدة الله في قريته صربا، وذلك بقداسه الاحتفالي الذي أقامه على مذبح كابيلاّ سيّدة لورد في الكرسي الأسقفي في بتدين. ثمّ في 31 كانون الأول سنة 1916، رقّاه إلى درجة القسيسية المقدسة على مذبح كنيسة قرية المرقومة بقداس احتفالي أقامه يوم الأحد في كابيلاّ سيّدة لورد في كرسيه الأسقفي، وبقي مدعوًا باسمه ميخائيل.

حنا بن عبده الحاج من طمبوريت، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني على مذبح كنيسة مار عبدا في القرية المرقومة، وذلك بقداسه الاحتفالي في كابيلا لورد في كرسيه الأسقفي في بتدين يوم السبت في 30 أيّار سنة 1914، وبقي مدعوًا باسمه. ويوم السبت في 7 ت2 سنة 1914، رقّاه بقداسه الاحتفالي في كابيلا سيّدة لورد بكرسيه الأسقفي في بتدين إلى درجة الشماس الرسائلي ووظيفة الشماس الإنجيلي على مذبح كنيسة مار عبدا في قريته المرقومة. ويوم الجمعة في 17 أيلول سنة 1915، رقّاه سيادته إلى درجة الكهنوت المقدسة على مذبح كنيسة مار عبدا في قريته المرقومة، وبذلك بقداسه الاحتفالي في كابيلا سيّدة لورد في كرسيه الأسقفي في بتدين. وبقي مدعوًا باسمه حنا.

الياس الخوري عبد الله النيحاني من بتدين، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني على مذبح كنيسة مار مارون في بتدين بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد في كرسيه الأسقفي في بتدين يوم السبت في 30 أيّار سنة 1914،وبقي مدعوًا باسمه.

حبيب اندراوس سميا من عين الدلب،[48] رقّاه سيادته إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني على مذبح كنيسة مار مارون في قريته المرقومة بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد بكرسيه الأسقفي في بتدين يوم الثلاثا في 16 حزيران سنة 1914.

نعمة الله بن يوسف عطيه من زحلتي، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني على مذبح كنيسة مار يوسف في قريته المرقومة بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد بكرسيه الأسقفي في بتدين في 15 أيّار سنة 1914. ثمّ يوم الأربعا في 7 تموز سنة 1915، رقّاه سيادته إلى درجة الشماس الرسائلي ووظيفة الشماس الإنجيلي على مذبح كنيسة القديس يوسف في قريته المرقومة، وذلك بقداسه الاحتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد في الكرسي الأسقفي في بتدين. وبقي مدعوًا باسمه نعمة الله.

شكر الله بن عبد الله الخوري من قرية كوكبا، رقّاه سيادته إلى درجات المرتل والقارئ والشدياق الشمعداني على مذبح كنيسة مار الياس في قريته المذكورة بوضع يده عليه بقداسة الاحتفالي الذي أقامه في كابيلاّ سيّدة لورد في الكرسي الأسقفي في بتدين يوم الإثنين ثاني العنصرة الواقع في 12 حزيران 1916. ثمّ في 2 آذار سنة 1917، رقّاه سيادته أيضًا إلى درجة الرسائلية ووظيفة الشماس الإنجيلي على مذبح قريته المرقومة بوضع يده عليه بقداس احتفالي في كابيلاّ سيّدة لورد في كرسيه في بتدين يوم عيد القديس يوحنا مارون الواقع يوم الجمعة ودُعي باسم يوسف.

وفي 14 أيلول سنة 1917، رقّاه سيادته أيضًا، إلى درجة القسيسية بوضع يده عليه على مذبح كنيسة قريته بقداس احتفالي أقامه في كابيلاّ سيّدة لورد في الكرسي الأسقفي، وبقي مدعوًا باسم يوسف.

خارج إطار الدراسة، عثرنا على رسامات ثلاثة ورسامتين للدرجات الصغرى وهي على التوالي:

  1. الأخ ساروفيم الأنطوني[49]، من بلدة الفريكه، ارتسم كاهنًا في 30 أيار سنة 1903. وذلك استنادًا إلى أرشيف بكركي . سجل الرسامات (1900 – 2011)
  2. جرجس أبي سمرا[50]، من بلدة شويت – قضاء المتن، ارتسم كاهنًا في مدرسة الحكمة في 20 شباط سنة 1910، وقد ورد إسمه في سجل رسامات بصبوص، حيث رقّاه إلى درجة الرسائلي ووظيفة الشماس الإنجيلي في 4 كانون الثاني سنة 1910.
  3. يوسف ناصيف الحسيني[51] (بولس)، من بلدة بجّه الجبيلية، ارتسم كاهنًا في 18 آب سنة 1912، وذلك استنادًا إلى أرشيف بكركي، سجل الرسامات (1900 – 2011)، وهو كاهن بتول وتلميذ مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي.
  4. الأخ اغناطيوس[52] (الياس)، راهب لبناني من بلدة عرامون، ارتسم انجيليًا في 6 نيسان سنة 1917، وذلك استنادًا إلى أرشيف بكركي، سجل الرسامات (1900 – 2011).
  5. ميشل سكولو (ميخائيل)، من بلدة اسوماتوس – قبرص ، ارتسم الدرجات الصغرى في 25 آب سنة 1912. وذلك استنادًا إلى أرشيف بكركي، سجل الرسامات (1900 – 2011)

[1] – لمزيد من المعلومات عن المطران بصبوص راجع:

الياس الأسمر، بولس بصبوص مطران صيدا للموارنة (1900 – 1918) دوره الديني والمدني، رسالة ماستر في التاريخ، الجامعة اللبنانية، كليّة الآداب والعلوم الإنسانية، العمادة، إشراف د. جان نخول، بيروت 2016-2017، 165 ص. وميشال أبي فاضل، وجان نخول، تاريخ أبرشية البترون المارونية، الرعاة، مطبعة دكّاش برنتنغ هاوس- عمشيت، منشورات أبرشية البترون المارونية، 2011، ص 175 – 179.

[2] – جربتا: قرية في بلاد البترون الوسطى، تبعد عن البترون 20 كلم، ترتفع عن سطح البحر 540م، فيها العديد من الكنائس الأثرية ودير مار يوسف للراهبات  اللبنانيات، بلغ عدد سكانها في العام 2018، 198 شخصًا.

[3] – جان نخول، الرسامات في سجل المطران يوسف المريض 1856 – 1869 ، (القسم الأول)، المناره، السنة 41، العدد الأول، 2000، ص 130 .

[4] – يوسف خطّار غانم، برنامج أخوية القديس مارون، ج2، بيروت، المطبعة الكاثوليكية، 1903، ص 96.

[5] – يوسف الحدّاد، خطرات الخواطر في الثناء العاطر، وهي خلاصة تهانئ في ترقية سيادة الحبر الأبرّ المطران بولس بصبوص على كرسي أسقفية صيدا، المطبعة الأدبية، بيروت، 1900، ص 11؛ راجع ميشال أبي فاضل وجان نخّول، حياة ومراسلات المطران يوسف فريفر 1818 – 1889، إصدار خاص، 2005، ورسائل الياس الشارون إلى فريفر للتدخل في إرسال بصبوص إلى مصر، ص 310 – 314.

[6] – سليم خطار الدحداح، الأبرشيات ، المشرق، 1905، ص 154.

[7] – ابراهيم حرفوش، دلائل العناية الصمدانية، منشورات الرسل، جونيه – لبنان 1934، ص 125 و 133.

[8] – المرجع نفسه، ص 125 إلى 136 وص 168.

[9] – جوزف مرشاق، كهنة مدينة البترون، مجلّة اليد البيضاء، جمعية مار منصور دي بول – البترون، السنة 1897، ص 18.

[10] – ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص 186.

[11] – المرجع نفسه، ص 186.

[12] – المرجع نفسه، ص 159 .

[13] – المرجع نفسه، ص 334 .

[14] – ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص 335.

[15] – المرجع نفسه، ص 335 – 336.

[16] – المرجع نفسه، ص 336.

[17] – جوزف مرشاق، كهنة مدينة البترون، المرجع السابق، ص 18.

[18] – ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص 429.

[19] – أرشيف بكركي، ملفات البطريرك الياس الحويك، أبرشية صيدا المارونية، الملف رقم 47، الوثيقة رقم 47.

[20] – اغناطيوس سعاده، ماجريات الأب ابراهيم حرفوش، ج2، منشورات الرسل، جونيه – لبنان، 2003، ص 54.

– [21]  لمزيد من المعلومات عن دوره التربوي، راجع الياس الأسمر، المرجع السابق، ص 83 – 89.

[22] – يوسف زياده، البطريرك يوحنا الحلو، منشورات جامعة الحكمة، بيروت، 1997، ص 61.

[23] – الخوري الياس عطية، مذكراته، القياس الكبير، البيان المخصوص المطران بولس بصبوص، ص6.

[24] – الخوري الياس عطية، مذكراته، المرجع نفسه، ص7.

[25] – الخوري يوسف الحداد، المرجع السابق، ص 12.

[26] – الخوري الياس عطية، المرجع السابق، ص 7.

[27] – الخوري يوسف الحداد، المرجع السابق، ص 12.

[28] – الخوري الياس عطيه، المرجع السابق، ص 7.

[29] – الخوري يوسف الحداد، المرجع السابق، ص187 – 188، وجريدة البشير، 5 تشرين الثاني 1900، السنة 31، العدد 1465، ص3.

[30] – القس أغوسطين البستاني الديراني، الكوكب السيّار، رحلة البطريرك الياس الحويك، لا تاريخ، ص 259.

[31] – القس أغوسطين البستاني الديراني، المرجع نفسه، ص296.

[32] – أرشيف بكركي، ملف إحسانات البطريركيّة المارونيّة والمطرانيات والرهبنات أثناء الحرب العالمية الأولى 18 شباط 1916 ، ص21. وقد نشرها الأباتي أنطوان ضو في كتابه: مساعدات البطريركية المارونية في الحرب العالمية الأولى، منشورات رابطة قنوبين للرسالة والتراث، المطبعة البولسية، جونيه-لبنان، 2018، ص 70 – 71.

[33] – الياس الأسمر، المرجع السابق، ص96.

[34] – الياس الأسمر، المرجع السابق، ص97.

[35] – أرشيف بكركي، البطريرك الياس الحويك، الوكالة البطريركية باريس، الملف 16، الوثيقة رقم 22 والوثيقة رقم 256. نقلًا عن الياس الأسمر، المرجع السابق، ص 44.

[36] – أرشيف مطرانية صيدا المارونية، ملف المطران بولس بصبوص، 1904، الوثيقة رقم 337، نقلًا عن الياس الأسمر، المرجع السابق، ص 44.

[37]  – المرجع نفسه، الوثيقة رقم 341.

[38] – المرجع نفسه، الوثيقة رقم 339 والوثيقة رقم 340 والوثيقة رقم 337.

[39] – الخوري الياس عطيّة، المرجع السابق، ص18

[40] – الخوري الياس عطيّة، المرجع السابق، ص 18.

[41] – المرجع نفسه، ص 20.

[42] – الخوري الياس عطيه، مذكراته، البيان المخصوص للمطران بولص بصبوص، ص 19 – 20.

[43] – بحسب الوثائق المتوفرة لدى حفيده، الأستاذ لويس عطية. كان المطران أغوسطين البستاني يُرسله كوكيل أسقفي في مدينة صيدا وإقليم التفاح.

[44] – الأب اسطفان الهاني من زوق مكايل: رقد بالرب في 15 شباط 1937، في زوق مكايل، ودفن في دير سيّدة النجاة – الوطى (زوق مكايل)، وذلك بعد 39 سنة من نذره الرهبانيّ.وكان له من العمر 58 سنة. نقلًا عن إخوتنا الراقدون بالربّ، دير سيّدة اللويزة –  زوق مصبح، 2005، ص 26.

[45]  -ولد مبارك المير 1877، دخل الرهبانية اللبنانية 1901 وهو بعمر 24 سنة، تلقى دروسه اللاهوتية في دير سيّدة النصر – نسبيه، خدم كنيسة مار زخيا-بطحا، وكان مرشدًا لدير مار شليطا مقبس، توفي بتاريخ 15 كانون الثاني 1968 في دير سيدة النصر، وله من العمر 91 سنة. نقلًا عن ماهر زخيا المير، بطحا في التاريخ الحديث والمعاصر، 2003 ، ص113.

[46]  -الأب باسيل مبارك: ولد في البترون 1884، نذر في دير كفيفان في 7 حزيران 1903. تراّس دير كفيفان 1913 لمدة شهرين وعشرة أيام. توفي في 28 آذار 1967، ودفن في دير كفيفان.

[47] – الأب الياس صعب البكاسيني: رقد بالرب في 19 آب 1944 في أنطوش سيّدة التلّة – دير القمر، ودفن في دير مار عبدا في البلدة المذكورة، وذلك بعد 49 سنة من نذره الرهبانيّ. نقلًا عن إخوتنا الراقدون بالربّ، المرجع السابق، ص 48.

[48] – “رقى المطران أغوسطين البستاني الشدياق حبيب اندراوس سميا من عين الدلب، إلى درجة الشماسية والوظيفة الإنجيلية، على مذبح مار مارون عين الدلب، في 10 تموز 1930، في معبد الكرسي الأسقفي في بيت الدين، واتخذ اسم الياس. وفي العام ذاته، رقّاه إلى درجة الكهنة، درجة القسوسية على مذبح مار مارون عين الدلب، في 26 أيلول 1930”. نقلاً عن سجل رسامات المطران أغوسطين البستاني المحفوظ في مطرانية صيدا المارونية.

[49] – الأخ ساروفيم بن يوحنا أبي عكر، حضر إلى دير ماري أشعيا وكان له من العمر 17 سنة، لبس الإسكيم الملائكي ونذر النذور الثلاثة عن يد حضرة المدبّر عمّانوئيل البعبداتي في 9 آذار 1897. لا نملك أي معلومات أخرى عن حياته وعن وفاته. نقلًا عن الأب شربل يوسف البلعة الأنطوني، الرهبان الأنطونيون 1700 – 2000، شمالي وشمالي – بيروت، 1999، ص446.

[50] – ولد في شويت في 4 تموز 1886، تلقى دروسه الأولى في بلدته، دخل مدرسة قرنة شهوان وفيها أتمَّ دروسه. دخل دير الكريم في 7 تشرين الأول 1923 وله من العمر 37 سنة. أربعون سنة طواها في الجمعية تنطق بنشاطاته وسخاء نفسه. تولى النيابة الأسقفية في إقليم مرجعيون أثناء الحرب الكونية الثانية، سافر إلى الأرجنتين 1947 وعاد 1950. وضع العديد من المؤلفات، في الحقلين الروحي والتاريخي، وقد نشر بعضها، وآخر مقال كتبه في مجلّة سيّدة لبنان في 2 تشرين الثاني 1963، توفي 14 شباط 1964. نقلًا عن: الأبوين يوحنا ويوسف العنداري، أسماء في السماء، منشورات الرسل، 1993، ص 351 – 358.

[51] – الخوري بولس الحسيني، خدم بلدته أكثر من نصف قرن، كان خلالها مثال الراعي الصالح اليقظ المحب والمشارك في تخفيف الأثقال عن كاهل رعيته، انتقل لرحمة الله في 21 آذار 1968. نقلًا عن: صقر يوسف صقر، تاريخ بجّه وأسرها في لبنان وبلدان الاغتراب، دار عشتار، بيروت، 1986، ص 304.

[52] – ارتسم الأب (اغناطيوس) الياس كاهنًا في الأول من حزيران 1907، دون تحديد المطران الراسم. نقلًا عن: الأب مارون كرم اللبناني، رهبان ضيعتنا، المرجع السابق، ص128.

Scroll to Top