Almanara Magazine

رسامات المطران (البطريرك) انطون عريضه 1908 – 1931

الدكتور جان نخّول[1]

ظهرت حتى الآن، كتب ورسائل وأطروحات ومقالات عدة باللغة العربية وغيرها، عن البطريرك انطون عريضه، ومن بينها، كتب حديثة عن “منشورات رابطة قنوبين للرسالة والتراث”. ومع ذلك، فالرجل لم يوفَ حقّه حتى اليوم؛ فهناك الكثير من المكتبات العامة والخاصة ما زالت تحوي الكثير من وثائق هذا البطريرك الكبير.

سمح لي مشكورًا، صاحب السيادة المطران جورج بو جودة، راعي أبرشية طرابلس المارونية، بالتقميش داخل أرشيف الأبرشية الموجود في بلدة كرمسدّه، وخلال عملي، هداني الخوري الصديق، فريد حبقوق، حافظ الأرشيف، إلى رسامات المطران عريضه.

رأيت من الواجب نشر هذه الرسامات، على قلّتها، مع ذكر دور المطران خلال الحرب العالمية الأولى، وعلى انقاذه الآلاف من أبناء أبرشيته من الموت المحتّم.

إنّه أحد أعمدة كنيسة البطريرك الياس الحويك، مع المطارنة بولس عقل ويوسف دريان ونعمة الله أبي كرم. هذه الكنيسة المتحدة مع الشعب ماديًّا ومعنويًا، استطاعت أن تواجه المصاعب، ليرتفع بعد العام 1918، شعار عودة لبنان إلى حدوده الطبيعية والتاريخية واستقلال لبنان الكبير.

  1. المادة التوثيقية

دُوّنت رسامات عريضه على أربع أوراق (بطول 35 سم وعرض 22,5سم) وهي محفوظة في ملف يحمل الرقم 3/63 وهو بعنوان “سيامات وتفويضات المطران عريضه”، سُجِّل على الصفحة الأولى.

العنوان التالي: السيامات من سنة 1908 حتى 1938.

معلومات الصفحة الثانية تكمِّلها الثالثة. على الصفحة الثانية، أحد عشر عمودًا مرتّبة كالتالي: المرتسم، والده، عائلته، وطنه، الأبرشية، الإسم الجديد، الدرجات الصغار، مكان الرسامة، البلد، الشهر والسنة، اليوم.

وعلى الصفحة الثالثة، عشرة أعمدة موزّعة كالتالي: الشماسية، رئيس شمامسة، قس، برديوط، خوري أسقفي، ولادته، عماده، تثبيته، مكان دروسه، التفويض.

الصفحة الرابعة مستقلة ومختصرة وُزّعت فيها المعلومات على عشرة أعمدة على الشكل التالي: المرتسم، والده، عائلته، وطنه، الأبرشية، الإسم الجديد، الدرجة، مكان الرسامة، اليوم، السنة. في أسفل الصفحة رسامة الخوري الأسقفي ارسانيوس الفاخوري بالطريقة التقليدية على صورة نص.

الصفحة الخامسة تخلو من الأعمدة، وجاءت الكتابة عليها بالطريقة التقليدية النصيّة.

الصفحتان السادسة والسابعة، تكمّلان بعضهما. على الصفحة السادسة سبعة أعمدة، جاءت على النحو التالي: المرتسم، والده، عائلته، وطنه، الأبرشية، المذبح المرتسم عليه، اليوم والشهر.

أما الصفحة السابعة، فتوزّعت على أربعة أعمدة كما يلي: الإسم الجديد، الدرجة، مكان الرسامة، السنة.

في أسفل هذه الصفحة أسماء 14 راهبًا بلديًا، ارتسموا في عهد المطران انطون عبد بتاريخ 14 أيلول سنة 1938 ، وقد سُجل مقابل أسمائهم هذه العبارة “مسجلين على سجل سيامات عبد”  .

من هنا حملت هذه الأوراق العنوان التالي”السيامات من سنة 1908 حتى 1938″.

الصفحة الثامنة بيضاء.

البطريرك أنطون عريضه

هو سليم بن عبد الأحد عريضه. وُلد في بشرّي في 2 آب سنة 1863 اسمه في المعمودية انطونيوس، اقتبل سرّ العماد في 10 من الشهر ذاته من الخوري يوحنا جعجع، وسرّ التثبيت من المطران يوسف المريض في 14 آب سنة 1870، تلقى مبادئ اللغتين العربية والسريانية أوّلًا في مدرسة بلدته، ثمّ أدخله والده سنة 1879، إلى مدرسة مار يوحنا مارون كفرحي[2]،حيث قضى فيها خمس سنوات 1879 – 1884. نقل الأب ابراهيم حرفوش، شهادة سليم المدرسية عن سنة 1879، وهي صادرة عن مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي، جاء فيها “السرياني صف أول مؤلف من 13  تلميذًا، العربي صف أول من 6 تلاميذ. التقوى والسلوك والاجتهاد والذاكرة والنجاح واللغة السريانية والعربية والفرنسية (عظيم جدًّا)، الخط السرياني والعربي والفرنساوي (مصطلح). خلاصة الفحص عظيم جدًّا، صحته فاخرة، هندامه عظيم جدًّا”[3]. خلال سنة 1883، كان ثمانية تلاميذ يدرسون على حساب مدرسة مار يوحنا مارون وهم: سليم لحود عريضه، سعيد بشاره عواد، معوض سلوم، طنوس يعقوب، يوحنا الخوري سعاده، برتو البيطار، جرجس أبي صعب، ايجيديوس يعقوب البترون[4]. انتقل بعدها إلى مدرسة سان سولبيس (Saint Sulpice) في فرنسا حيث قضى ست سنوات 1884 – 1890 وأكمل درس اللاهوت. رُقيّ في فرنسا إلى الدرجات الصغار بوضع يد الكردينال ريشارد، ثمّ سامه كاهنًا[5] المطران موستل رئيس أساقفة كوريّة في 28 أيلول سنة 1890.

بعد رجوعه إلى لبنان، استدعاه البطريرك يوحنا الحاج[6] إلى بكركي، وعيَّنه كاتبًا لأسراره، وحاميًا لسرّ الزواج في المحكمة الروحية، وفاحصًا للكهنة. رقّاه البطريرك الياس الحويك إلى درجة خور أسقف وجعله بين أفراد حاشيته سنة 1905، عندما زار الأعتاب الرسولية. أنعم عليه قداسة البابا بيوس العاشر برتبة “حاجب سرّي” مع لقب مونسنيور في 31 تموز سنة 1905 [7].

في 18 حزيران سنة 1908، انتخب مطرانًا لأبرشية طرابلس بعد وفاة راعيها المطران اسطفان عوَّاد[8]. وكان أول ما سعى إليه المطران عريضه هو تحويله مدرسة كرسيه في كرمسدّه التي بناها سلفه المطران عوّاد، إلى مدرسة اكليريكية لتثقيف الكهنة. كما اقتنى املاكًا واسعة لكرسيه في بساتين طرابلس الغربية، وقد بنى فيها كرسيًا فخمًا لأبرشيته بشكل صليب وأسماه “قلَّاية الصليب”. ومن أهم أعماله إنشاء شركة الكهرباء من مياه نهر قاديشا وإنشاء شركة الترابة اللبنانية في شكا. وقد لعب دورًا مهمًا خلال الحرب العالمية الأولى.

كانت أبرشية المطران مترامية الأطراف، وشملت مع أبرشية طرابلس الحالية ما يعرف اليوم بأبرشية اللاذقية في سوريا، وقد ضمّت هذه الأبرشية طوائف ومذاهب متعددة، وكان على علاقة طيّبة مع كل الطوائف التي ضمّتها هذه الأبرشية، وتأكيدًا على هذه العلاقة ورد في خلال زيارته الرعائية في العام 1913 إلى منطقة الضنيّة ما يلي: ” وفي مساء النهار [16 تموز] عاد سيادته إلى قرية سير، وتعشّى عند نصّوح آغا رعد، وقضى ليلته بداره العامرة. وفي صباح الخميس 17 تموز، غادر قرية سير، وتوجه إلى بحويتا…[9]

في الأول من أيّار سنة 1919، أرسل الخوري يوسف شباط، كاتب أبرشية طرابلس المارونية، رسالة مطبوعة إلى المهاجرين، يطلب فيها المساعدة المادية للمطران عريضه شارحًا الوضع على الشكل التالي:

“فإنكم تعرفون أن كل ما كان لديه قد انفقه على ابناء وطنكم العزيز مدة الحرب الضروس. وجعل كرسيه مستشفى للمرضى وملجأ للفقراء وميتمًا للأيتام. واستدان لذلك الديون الباهظة، ولم يكن يضنّ بكلما عزّ وهان في سبيل إعاشتهم، حتى أنه رغب في رهن صليب صدره المرصَّع بالجواهر الكريمة رأفة بهم واحياءً لذكرٍ يبقى لكم أيها المهاجرون… ولم يكن يأكل إلا العشب والجريش وخبز الترمس كباقي الفقراء ليحي شعبه تخليدًا للذكر”[10].

هذه الوثيقة تعلن عن نواياه في رهن صليبه، لكنها لا تؤثر أبدًا على مواقفه خلال الحرب.

بعد وفاة البطريرك الياس الحويّك، التأم مجمع الأساقفة الموارنة في دير سيّدة بكركي، وتمّ انتخاب عريضه بطريركًا، يوم الأحد الواقع فيه 10 كانون الثاني سنة 1932.

عيّن الكرسي الرسولي للبطريرك عريضه، في سنة 1948، عندما كان قد أصبح في الخامسة والثمانين من سنيّه، لجنة رسولية تؤازره في شؤون الطائفة الروحية والزمنيّة، قوامها المطارنة: بولس المعوشي وعبد الله خوري وبطرس ديب.وبعد وفاة المطران عبد الله خوري، سنة 1949، عُيّن مكانه المطران اغناطيوس زيادة.

رقد بالرب في 19 أيّار سنة 1955 في مقرّه الشتوي في بكركي، ونقل جثمانه إلى كنيسة الديمان حيث دفن في ضريح خاص في زاويتها الشمالية – الغربية.

وقد كتب على لوحة ضريحه الرخامية المعلومات التالية:

بدَّد وأعطى المساكين فبرُّه، يدوم إلى الأبد (المزمور 111: 9)

هنا يرقد على رجاء القيامة المجيدة الطيب الذكر والخالد الأثر

البطريرك انطون بطرس عريضه

ولد في بشرّي في 2 آب سنة 1863

سيم كاهنًا في 28 أيلول سنة 1889

ومطرانًا على طرابلس في 28 حزيران سنة 1908

أقيم بطريركًا في 10 كانون الثاني سنة 1932

انتقل لملاقاة ربه ظهر خميس الصعود في 19 أيار سنة 1955

الراحة الدائمة أعطه يا ربّ ونورك الأبدي فليضئ لهُ

“مع الإشارة إلى أنه رُسم كاهنًا سنة 1890 وتسلّم أبرشية طرابلس في 18 حزيران”.

من أجل إظهار الدور الحقيقي، للمطران عريضه، خلال الحرب العالمية الأولى، ولإبعاد شبح الموت عن أبناء أبرشيته، تمَّ الاعتماد على سجل المطران عينه، الموجود في أرشيف كرمسدّه، وهو يحمل العنوان التالي ” رسائل صادرة وواردة 1908 – 1933 عهد المطران عريضة” طوله 35 سم، عرضه 23.5 سم، عدد الأوراق 224. العمل جارٍ حاليًّا على نشر هذا السجل في “منشورات رابطة قنوبين للرسالة والتراث”.

وهذه بعض النماذج عن دور هذا الرجل الفريد.

17 آذار 1915. تحرير للخوري ارسانيوس الفاخوري بخصوص فقراء طرابلس.

“ونحن في كرسينا نصرف على أكثر من أربعين نسمة كل يوم، وكل ذلك بالدين… نفوّض اليكم أن ترفعوا قيمة التوزيع الذي كنا أذناكم به إلى عشرة قروش عن كل يوم، على الأكثر احتياجًا، بشرط أن يكون التوزيع خبزًا لا نقودًا، فتعطون أوراق على الخبازين في كل جمعة تحاسبونهم على أوراقكم وتحفظوهم معكم للمحاسبة معنا”.

26 آذار 1915. تحرير للبطريرك الياس الحويك بخصوص أوراق اليانصيب العثمانية.

“بتاريخه أدناه تشرفت بمرسوم غبطتكم مع اربعمائة وست ورقات إعانه للعسكر الشاهاني، قيمة كل ورقة بشلكان، وبه تأمرون أن نوزعها على كهنة أبرشيتنا… من حين بداية الحرب، نحن نستدين لأجل المصروف. والآن ما عدنا نجد من يديّن، وقد كثرت المجاعة في أبرشيتنا… وقد ورد لنا تحرير مؤخرًا من عزتلو أحمد رضا بك قومندان القوة العسكرية في لبنان يطلب منا إعانة للهلال الأحمر، وكنا قبلًا دفعنا إعانة في طرابلس، وحالتنا الفقرية التي تعهدونها لا تمكنّا من تحمل ضرائب”.

18 أيار 1915. تحرير من المطران عريضه إلى ميشال بك معوّض مدير الزاويه، يستهمه في حثِّ الأهالي على مطاردة الجراد الذي ظهر ثانية بأرض الزاوية.

7 تشرين الأول 1915. تحرير من المطران عريضه إلى الخوري حنا شحاده، ليخابر بكوات عكار بشأن تسليف كمية من الذرة إلى ما بعد الحرب، لأجل توزيعها على فقراء الأبرشية في الضيق الحالي.

12 تشرين الأول 1915. حرر سيادته إلى كل من الخواجات جرجس صعب وبدوي نصّار ليسعيا لدى ذوات طرابلس المتمولين بتسليف قرض لسيادته نحو ألف ليرة لأجل توزيعه على الأشد احتياجًا من أبناء أبرشيته.

11 شباط 1916. تحرير لعطوفة متصرف جبل لبنان على منيف بك بخصوص انقطاع وارد الأغلال عن شمالي لبنان ووجوب الاهتمام بهذه المسألة.

“نعرض لقد اشتد جدًا الضيق في جهاتنا لقلة النقدية ولاسيّما لانقطاع وارد الغلة، وقد اشتدّ عدد اللاجئين إلى الكرسي لسدّ جوعهم وحفظ حياتهم من التلاشي… ولما كانت الوسائط التي اتخذتها الحكومة الجليلة إلى الآن لتموين الأهالي قاصرة عن الغاية المطلوبة… وعليه نلتمس من رحمة عطوفتكم وشفقتكم أن تجعلوا لنا واسطة بأن نوصل أثمان الحنطة التي نريد جلبها من الداخلية بواسطة الحكومة لأنها طريقة أمينة”.

19 شباط 1916. تقرير من المطران إلى البطريرك الحويك، بخصوص النفقات التي صرفها سيادته على الفقراء من أول الحرب إلى تاريخه.

“إن مصروفنا من النقود على المحتاجين بلغ نحو السبعين ألف قرش، ما عدا المآكل التي يتناولونها في الكرسي، وما عدا الحبوب والأغلال التي تعطى لهم من الكرسي أيضًا إلى بيوتهم. وقد بذلنا كل الوسائط لاستدانة مبالغ وافرة وتسليف أغلال لنوزعها على الفقراء، عدا ما ذكر، فلم يتيسر لنا ذلك… وقد سعينا كثيرًا لبيع بعض الأملاك فلم نجد طالبًا وأخيرًا قد تركنا العشور المفروضة لنا على الشعب عن السنتين الماضيتين، وسنتركها ما دامت الحرب وما زال الضيق في الشعب… قد حرمنا ذاتنا من كل ما هو مرتفع الثمن. فمن مدة طويلة، قد اقتصرنا عن استعمال السكر والبن والأرز والدخان والفاصوليا وباقي الأشياء الغالية… واقتصرنا في الضو وفي الملابس وفي كل مصروف يمكن الاستغناء عنه… وأوقفنا كل شغل لا يعود على الفقراء بالمساعدة واغتنمنا الفرص المناسبة لابتياع كميات من الحبوب بأثمان متهاودة…

لما كان الشعب عرضة لفقدان كل ما يملك نظرًا إلى نقص حاجاته الضرورية وطمع التجار والذين يملكون المال والأغلال… الجراد لا يزال في البلاد وهو يتهددها في القحط… يجب السعي مع الحكومة برفع الضرائب عن الشعب ومعاملته بالرحمة في الأمور التي تتطلبها منه كجمع البقر الضروري لحراثة أراضيهم… والتشديد على المأمورين وأفراد العسكرية والجندرمة بعدم التثقيل على الأهالي لغرض شخصي منهم…”

27 شباط 1916. حرّر سيادته إلى الشيخ خليل ابي صعب قومندان القوة العسكرية في زغرتا، توصية بأهالي كفرفو ليرفق بهم ولا يأخذ بقرهم إلا زوجًا واحدًا مراعاة لحالتهم الفقرية.

5 نيسان 1916. حرّر سيادته لسعادة قائمقام البترون جرجي افندي زوين تحرير شكر لسماحه بقنطاري حنطه من حنطة الحكومة لكرسي سيادته ووعده بتقديم غيرها بعد مدة.

11 نيسان 1916. جواب سيادته لغبطته بخصوص مساعدة فقراء موارنة قضاء المرقب.

“تشرفت بمرسوم غبطتكم رقم 6 الجاري، وعن طيه ورقتان بنك نوت، كل منهما بقيمة خمس ليرات عثمانية التي جادت بها غبطتكم على أولادكم أهالي ضهر صفرا والبساتين، فأرسلناها إليهم صحبة أحد وجهاء قرية الضهر الخواجه بدوي محفوض الذي قابلناه في طرابلس.”

22 تموز 1916. رسالة إلى قائمقام البترون بخصوص طلب الحنطة من الحكومة.

“اننا قد أصبحنا في حاجة ماسة إلى الحبوب لحفظ حياة جمهور كرسينا واللاجئين إليه، وقد اضطررنا مؤخرًا أن نصدّ جمهورًا غفيرًا من الفقراء لنقص المؤونة. فلبنان فارغ من الحبوب، وطرابلس أجرت المصادرة الشديدة على الحبوب، وكان بلغنا أن حكومة لبنان أخذت على عاتقها تموين الجبل ووعدت بتقديم الحبوب من أوائل هذا الشهر، وحتى الآن لم نرَ شيئًا بالفعل”.

7 آب 1916. نظِّمت لائحة بالأشخاص المقيمين في الكرسي الأسقفي، وبعدد الفقراء الذين يأكلون فيه [المجموع 466]. وقد أرسلت منها ثلاث نسخ إحداها إلى وكيل مديرية إهدن أنطون أفندي الدويهي، والثانية إلى سعادة قائمقام البترون جرجي بك زوين، والثالثة إلى نجيب أفندي أصفر رئيس لجنة تموين الجبل.

20 تشرين الأول 1916. تحرير من سيادة المطران للخواجه الياس جدعون بطلب غلال للكرسي.

“جناب الأديب الخواجه الياس جدعون مدير مستودع أغلال الحكومة الأجل المحترم.

لما كان ما سمحت لنا به الحكومة الجليلة من الحنطة، وقدره قنطاران عن الشهر الماضي، قد نفذ وقد كثر اللاجئون إلى كرسينا نظرًا للضيق الحالي، وما عاد بإمكاننا أن نكسر لهم الخبز ما لم تقدم لنا الحكومة حاجتنا من الحبوب أسوة بغيرنا، لأنها قد أخذت على عاتقها ذلك، وحجزت علينا جلب الحنطة من الخارج ومنعت إعطاء الوثائق التي كانت تعطيها قبلًا”.

22 تشرين الأول 1916. تحرير من سيادة المطران إلى نجيب أصفر بطلب غلال للكرسي.

“بعد البركه والدعا حظينا بجوابكم رقم 5 ايلول ومن ضمنه قوجان بقنطارين من الحنطة على مستودع بطرام [الكوره] مصروف شهر واحد للنازلين في المطرنخانه، وبقى معلومنا ما ذكرتموه فيه من تعذر اعطاء مثل هذه الوثيقة في المستقبل نظرًا لقلة الحنطة الواردة وحاجة الأهلين إليها، وأنه يلزم لأجل تموين الكرسي طلب وثيقة بمقطوعية سنة من حمص أو حماه… ونحن عالمون انهم يموتون جوعًا على الطرقات وليس من يكسر لهم الخبز، حتى اضطررنا أن نخلط القلقاس مع الطحين… ولولا الحجز الشديد وقساوة بعض أفراد الجند الذين يصادرون الفقراء المعدومين برطل ورطلين وخمسة يأتي بها أولئك البائسون على ظهورهم من الولاية تخميدًا لصراخ أطفالهم”.

11 تشرين الثاني 1916. تحرير من سيادة عريضة إلى البطريرك الحويك.

“أعرض لغبطتكم بأننا بحاجة إلى الحنطة… وقد سعينا كثيرًا مع الحكومة لنأخذ منها لزوم الكرسي من الحبوب، ولحد الآن ما حصلنا منها على إيجاب طلبنا… غير انه ساءنا كثيرًا توقيف المطعم العمومي للجوار، واننا نخشى على شعبنا ان يموت جوعًا في هذه السنة… والمأمورون المسلم اليهم توزيع الحنطة، يتاجرون بأرواح الشعب، فإذا سلّموا شيئًا من الحنطة يخلطون ربعه ترابًا ورملًا وبحصًا ويخيسون الوزن بالعشرة واحد ويسومون الأهالي دفع مبلغ من العملة المعدنية وهي لم توجد إلا نادرًا، ورغمًا عن ذلك فانهم يبيعون الحبوب الواردة باسم الحكومة باسمهم الخاص بدل أثمان مضاعفة”.

12 كانون الثاني 1917. تحرير عريضه إلى الشيخ قبلان أبي صعب وكيل مديرية إهدن.

 “إن حضرة ولدنا الخوري اسطفان الدويهي، كاتب اسرار غبطة البطريرك، أرسل الينا من حمص، عن أمر غبطته، كمية من الحنطة قدرها 18 قنطارًا و8 أرطال صحبة أربعة وعشرين جملًا. فبتاريخه حضر ثلاثة وعشرين منهم والآخر لم يحضر… لوحظ عليهم يدسون الأحجار في الحنطة ثم راموا أن يبيعوا شيئًا من الحنطة لبعض الحضور. وبعد وزن الغلة وضبطها بكل تدقيق وجدت خائسة قنطارًا وخمسة أرطال ووجد القمح مخلوطًا بالتراب بكمية تقدر لا أقل من أربعة قناطير. فعليه وحيث أن هذه السرقة فاحشة… وبه نرجوكم أن تحضروا إلى الكرسي على جناح السرعة”.

12 شباط 1917.تقديم تحرير من سيادة المطران عريضة لحضرة السيدة ليندا زخريا مديرة الميتم بالبترون، وفيه يقدم لها لائحة بأسماء الأيتام الموجودين بكرسيه وأرسل أيضًا كتاب توصية بهم لجناب الدكتور الشيخ نقولا رفول إجبع مفتش الأطباء العمومي في محكمة قضاء البترون.

18 شباط 1917.تحرير من سيادته لغبطة البطريرك الياس الحويّك.

” تشرفت بمرسوم غبطتكم رقم 15 الجاري متضمنًا ما انعمت به غبطتكم ليوزع في سبيل الفقراء وقدره خمسون ليرة عثمانية بنك نوت، وبه أظهرتم انشراحكم عما تسمعون عنا من الاجتهاد في سبيل مساعدة الفقراء…

وما تفضلتم به الآن يصرف في ابتياع الخبز من بلدية طرابلس لتوزيعه على الفقراء اللبنانيين والمنتشرين في أسواقها وهم في أسؤ حال وسأضيف اليه ما يتيسر معي من النقود”.

28 نيسان 1917. حضرة ولدنا العزيز الخوري بولس عقل كاتب اسرار البطريركية الجزيل الاحترام.

“بلغنا ما تبذلون حضرتكم من الغيرة في سبيل مساعدة المحتاجين، لاسيّما بإيجاد المال بشروط موافقة، فاثنينا عليكم بذلك، وسألناه تعالى أن يبارك عملكم هذا… وهذا المبلغ [ 500 ليرة عثمانية] هو لأجل شراء حبوب لتوزيعها على الفقراء ولمصروف الكرسي”.

16 آذار 1918. رسالة من عريضه إلى الحويك.

“وقد هلعت قلوب الناس جميعًا عند تصاعد أثمان الحبوب تصاعدًا فاحشًا حتى بلغ ثمن رطل الحنطة 23 قرشًا والذره 19 ، وطرابلس عادت إلى القاء الحجز على الحبوب التي كان أهالي الجبل يستوردونها… وقد بلغ الناس هنا ان الحكومة الجليلة والاماريكان آخذون ايضًا بتوزيع كميات وافرة على المحتاجين… شاع ان المتصرفية أرسلت مبلغًا وافرًا لقائمقامية البترون لتوزعها على سكان القائمقامية فلم يعطَ منها ولا قرشًا واحدًا في أبرشيتنا”.

31 آذار 1918 . تحرير لسعادة مايستر باشا مدير إنشاءات الخطوط الحديدية للحجاز ولسوريا.

“حظيت بتاريخه أدناه برقيم سعادتكم المؤرخ في 17 ايلول سنة 1917 ، وتعجبت من تأخره مدة طويلة تزيد على الستة أشهر… وما فاضت به مكارم أخلاقكم من الاحسان للفقراء وقدره عشر ليرات عثمانية بنكنوت وصل جزاكم الله عليه خير الجزاء”.

27 نيسان 1918 . تحرير سيادة المطران عريضه إلى سيادة المطران عبد الله خوري النائب البطريركي بخصوص التماس استقالته من إدارة أبرشية طرابلس[إثر خلاف مع الرهبان اللبنانيين على العشور].

“أيها الأب الأقدس أعرض لأسباب هامة دونت بعضها في تحريري لسيادة نائبكم المطران عبد الله خوري الفايق الشرف والاحترام. ورجوته ان يطلع غبطتكم عليها. رأيت أن أرفع استقالتي من إدارة أبرشية طرابلس ملتمسًا قبولها وإرسال وكيل لاستلام زمام الأبرشية ومختصات الكرسي وإجراء الحساب على مدة استلامنا وحفظ المولى…”.

25 آب 1920 . بخصوص ضم قضاء الحصن وحزور إلى لبنان الكبير، تحرير سيادته لغبطته.

“استلفت أنظار غبطتكم إلى ما سيعرض لديكم أولادكم الخوري موسى ديب خادم وادي المجاوي وزخور سعاده الكفروني بضمّ قضاء الحصن إلى طرابلس لبنان، وهم يتكلمون باسم الجمهور، والدافع لذلك هو ان قضاء الحصن مع ناحية حزور سكانه أغلبهم نصارى والغالبية بين النصارى للروم… والشعب الذي يسكن هذا القضاء من نصارى ونصيرية وإسلام يبلغ عدده من (45 – 50) الف، ثلثاه نصارى، منهم نحو 5 آلاف موارنة وألف كاثوليك. فإذا تبع هذا لقضاء لبنان، كما كان قديمًا، سيكون متصلًا به… فالرجاء ان تساعدوهم مع سعادة الجنرال غورو ويسمع لهم ويقبل طلبهم منه”.

19 آذار 1923. رسالة إلى الخوري منصور عوّاد الجزيل الاحترام.

“قرأنا في بعض الجرايد انه بينما كان الشعب يموت جوعًا بمدة الحرب، كان الاكليروس يتنعّم بالمآكل الفاخرة، ولم يمت أحد منه جوعًا، ولا من ذويه. فيمكننا ان ندحض هذا القول ونكذبه في البينات السديدة. فعند وقوع الحرب، كان نحو مئتي كاهن في أبرشية طرابلس، فمات منهم 56 كاهنًا بالأسباب التي كان يموت بها الشعب من الجوع والأمراض الوبائية. وإذا كانت حالة الاكليروس هكذا، هل تكون حالة ذويهم أسعد منهم. وفي عداد الفقراء الذين آووا إلى كرسينا كاهنان وراهبتان وشماس، وآخرون كانوا يتلمسون منا على قدر طاقتنا، وكان عدد أوفر من ذويهم بين الذين قبلناهم في كرسينا”.

3- ملاحظات عامّة 

في ختام هذه اللمحة عن مترجمنا، نسجل الملاحظات التالية:

  1. استمرت حقبة المطران عريضة 23 سنة و6 أشهر و 23 يومًا.
  2. بدأت الرسامات الكهنوتية في 16 أيار سنة 1909، أي بعد تسقيفه بعشرة أشهر و 28 يومًا وانتهت في 26 نيسان سنة 1931 أي قبل ارتقائه السدة البطريركية بثمانية أشهر و15 يومًا.
  3. لم يحترم في الرسامات أحيانًا التسلسل اليومي والشهري والسنوي.
  4. الكهنة الذين رسمهم هم من أبرشية طرابلس المارونية كما كانت سابقًا، قبل انفصال أبرشية اللاذقية عنها في العام 1954. أما الرهبان فهم من عدة أبرشيات.
  5. بلغ عدد المرتسمين 37 كاهنًا، يتوزعون على النحو التالي: كهنة أبرشيون 25 ، رهبان بلديون (لبنانيون) 12.
  6. يتوزع المرتسمون بحسب السنوات كما يلي:

لا رسامات في السنوات (1908 و1910 و1915 و1916 و 1917 و 1918 و1919 و1920 و1921 و1923 و1926 و1928 )،

رسامة واحدة (1912 و 1913 و 1914 و1924 و1925)،

رسامتان (1909 و 1911 و1927 و 1930)،

ثلاث رسامات (1931)،

خمس (1929)، ست عشرة (1922).

  • يتوزع المرتسمون بحسب الأشهر كما يلي:

لا رسامات (شباط وحزيران وايلول وتشرين الأول وتشرين الثاني)، واحدة (كانون الثاني)، اثنتان (تموز)، 3 (آذار وآب)، 4 (أيار)، 8 (نيسان)، 16 (كانون الأول).

  • تبيّن من دراستنا الاجتماعية للكهنة، أن 7 منهم أبناء كهنة، وأن الذين فسّح لهم من عجز العمر، أي من هم قبل السن القانونية 25 سنة، هم 3.
  • درس بعض الكهنة في إكليريكية مار انطونيوس البادواني في كرمسدّه، وقد ذكر أسماء ثلاثة منهم، وكاهن درس على يد المطران اسطفان عواد وآخر على يد الخوري يوسف نعمه من مزياره.
  • بلغ عدد الكهنة الذين اتّخذوا أسماء جديدة للتبرك من العلمانيين تسعة، توزعت هذه الأسماء الجديدة على الشكل التالي: مرة واحدة كل من انطونيوس وبطرس وبولس وجرجس ومارون ومنصور ويعقوب، اثنان يوسف.
  • يتوزع المرتسمون على 32  محلة على الشكل التالي:

كاهن من كلّ من : أصنون وبحيرة تولا وبرسا والبساتين وبشرّي وبقرزلا وجاج وحوقا وخريبات طرطوس ودريا وديرنبوح وربلى ورشعين ورشميا والشبانية وطورزا والعديدة وعرجس وعينطورا المتن وعيمار وقرطبا وكرمسدّه وكفرحورا وكفردلاقس وكهف الملّول ومجدليا والمشرفه ومشموشه.

كاهنان من كلّ من : سبعل وسرعل وممنع و ثلاثة من القبيات

  1. بالإضافة إلى المرتسمين كهنة، هناك العديد ممن ارتقوا إلى الدرجات الصغرى والكبرى، أدرجناهم في هذه الدراسة .
  2. خلال حقبة أسقفيته، رقى المطران عريضه، الخوري نعمة الله البجاني، إلى رتبة البرديوطية بتاريخ 15 أيار سنة 1910، والخوري يوسف شبيعة اللاذقي إلى درجة خور أسقفي بتاريخ 11 حزيران سنة 1911، والخوري أرسانيوس الفاخوري إلى درجة خوري أسقفي بتاريخ 8 كانون الثّاني سنة 1922. والخوري شكر الله صفير إلى درجة برديوط بتاريخ 16 كانون الأول سنة 1923. 

سيامات المطران (البطريرك) أنطون عريضة 1908-1931

ضاهر يوسف شديد: من مراح شديد الأبرشية البطريركية، اسمه الجديد يوسف، رُقي، بتفويض من غبطته، الى درجة شمّاس ورئيس شمامسة على مذبح مار أنطونيوس في مار يعقوب كرمسده، يوم الأحد 20 أيلول 1908.

طنوس حبيب نعمه جعجع: من بشرّي الأبرشية البطريركية، ارتسم في كنيسة مار يعقوب أصنون، الأحد 24 كانون الثاني 1909. شمّاساً ورئيس شمامسة بتفويض غبطته.

يوسف نخل الشدياق: من دير نبوح من أبرشية طرابلس، رُسم قساً على كنيسة مار اسطفان في مار يعقوب كرمسده الأحد 16 أيار 1909. درس على الخوري يوسف نعمه مزيارة.

اسكندر حبيب ساسين فرح: من سبعل أبرشية طرابلس، اسمه الجديد مارون، رُقي يوم الأحد 8 آب 1909،الى درجة القسوسية، وتفسّح له من عجز العمر. درس في الكرسي على المرحوم المطران اسطفان عواد. واستجوب من غبطته.

نجيب ضوميط الحلّال: من برسا أبرشية طرابلس، اسمه الجديد جرجس، رُقي الى الدرجات الصغار على مذبح مار ميخائيل طرابلس في 28 شباط 1910، رُسم شماسًا ورئيس شمامسة في 30 تشرين الأول 1910، وقسا في 8 كانون الآخر1911، في دير مار يعقوب- كرمسده. تعمد في 22 أيار 1874.

نعمة الله البجّاني: من بيت شباب أبرشية قبرس. رُقي، بتفويض غبطته، أثناء قداسنا الاحتفالي في كنيسة السيدة بكركي، يوم 15 أيار 1910أحد العنصرة، الى رتبة البرديوطية.

حنا روضه الضاهر[11]: من كفرحورا أبرشية طرابلس، اسمه الجديد يوسف، رقّيُ الى الدرجات الصغار في مار يعقوب كرمسده الأحد 26 حزيران 1910،ثم الى درجة شمّاسً ورئيس شمامسة في 30 تشرين الأول 1910 في كنيسة مار أنطونيوس البادواني في دير مار يعقوب كرمسده، وقسًا في 21 أيار 1911. تعمد في 2 شباط 1879.

الخوري يوسف شبيعه اللاذقي[12]: من اللاذقيةأبرشية طرابلس، رُقي في 11 حزيران 1911، أحد الثالوث الأقدس الى رتبة خوري أسقفي.

يوسف خليل لحّود: من سبعل أبرشية طرابلس، اسمه الجديد بطرس، ارتقى الى الدرجات الصغار في مار يعقوب كرمسدّه، الأحد 10 أيلول 1911، ثم شماسا ورئيس شمامسة في 17 آذار 1912 في بكركي، وقسًا في 30 آب 1912.

توفيق جرجس بطرس شبيعه: من اللاذقية أبرشية طرابلس، اسمه الجديد مخائيل، رُقي الى الدرجات الصغار في مار يعقوب كرمسده يوم الأحد 12 تشرين الثاني 1911.

سركيس طنوس يعقوب اسحق[13]: من عيمار أبرشية طرابلس، اسمه الجديد يوسف، رُقي الى درجة مرتل وقارئ في مار يعقوب كرمسده يوم الجمعة 30 آب 1912، ثم شماسا في 31 آب 1913، فرئيس شمامسة في 16 تموز 1914، ثم قسًا في 27 نيسان 1924. ولد سنة 1890، وهو تلميذ مدرسة البادواني.

نعمة الله صليبا جبّور سمعان: من أصنون أبرشية طرابلس، قبل درجتي مرتل وقارئ في 12 أيار 1906، ودرجة شدياق في 17 أيلول 1906، وذلك من يد المرحوم المطران اسطفان عواد. قبل درجة شمّاس في 3 آذار 1913. رئيس شمامسة في 6 نيسان 1913. وقسا في 31 آب 1913.

سركيس ضاهر بك الضاهر: من عرجس أبرشية طرابلس. كان قد قبل الدرجات الصغار من يد المرحوم المطران اسطفان عواد في غرة تشرين الأول 1901 الواقع فيه أحد الورديه. قبل درجة الشماسية ووظيفة الإنجيلي معاً في 22 كانون الآخر 1914، وقسّاً في 14 نيسان 1914.

يوسف جرجس حنا ضوميط: من حرف مزيارة أبرشية طرابلس، رُقي الى درجة شدياق في دير مار يعقوب كرمسده 16 تموز 1914، يوم خميس عيد توب السيدة. وكان قد قبل درجتي المرتل والقارئ في 29 حزيران 1905 من يد المرحوم المطران اسطفان عواد.

يوسف عبيد رعيش: من بنشعي من أبرشية طرابلس، رُقي الى درجتي مرتل وقارئ في مار أنطونيوس كرمسده في 16 تموز 1914، يوم خميس عيد توب السيدة.

بولس الخوري يوسف ترتج: من ممنع أبرشية طرابلس، رُقي الى درجتي مرتل وقارئ في مار أنطونيوس كرمسده في 16 تموز 1914، يوم خميس توب السيدة. قبل درجة الشماسية ووظيفة الإنجيلي في 9 نيسان 1925، وهو تلميذ مدرسة البادواني.

نخله عيسى الشدياق: من بنشعي أبرشية طرابلس، الاسم الجديد مخائيل. مرتل وقارئ في مار أنطونيوس كرمسده في 16 تموز 1914،يوم خميس توب السيدة، ورقّي الى رتبة شمّاس رسائلي في 29 حزيران 1925.

شديد جرجس سلوم الترتجي: من ممنع أبرشية طرابلس،الاسم الجديد حنا، رُقي الى درجتي مرتل وقارئ في مار أنطونيوس البادواني كرمسده في 16 تموز 1914 الخميس يوم توب السيدة.

سركيس الخوري اسطفان ونسا: من أسلوت أبرشية طرابلس، الاسم الجديد حنا، رُقي الى درجتي مرتل وقارئ في مار أنطونيوس كرمسده في 16 تموز 1914، يوم خميس توب السيدة.

إيليا الخوري أنطونيوس سركيس: من سيسوق أبرشية طرابلس، الاسم الجديد يوسف، رُقي الى درجات مرتل وقارئ [وشدياق] في مار أنطونيوس كرمسده في 16 تموز 1914، يوم خميس توب السيدة. سيم شماسا في 5 حزيران 1921.

أنطونيوس جرجس أبي حنا عبيد: من بقرزلا أبرشية طرابلس،رُقي الى درجتي مرتل وقارئ في مار أنطونيوس كرمسده في 16 تموز 1914، خميس يوم توب السيدة. سيم شدياقا في 5 نيسان 1915.

أنطونيوس ضوميط حنا نعمه مجلّي: من سرعل أبرشية طرابلس، رُقي الى درجتي مرتل وقارئ في مار أنطونيوس كرمسده في 16 تموز 1914، يوم خميس توب السيدة. سيم شدياقاً في 5 حزيران 1915.

أسعد الخوري يوسف العنداري: من بلّه أبرشية غبطته،الاسم الجديد حنا،رُقي الى درجتي مرتل وقارئ في مار أنطونيوس كرمسده في 5 نيسان 1915 اثنين عيد الفصح.

ضاهر يوسف الخوري بولس البعيني[14]: من مجدليّا أبرشية طرابلس، الاسم الجديد بولس،رُقي الى درجات مرتل وقارئ [وشدياق] في مار أنطونيوس كرمسده في 5 نيسان 1915 اثنين عيد الفصح. والى درجة شمّاس رسائلي في 27 نيسان 1924، ووظيفة إنجيلي ودرجة الكهنوت المقدّسة في 9 نيسان 1925. وهو تلميذ مدرسة البادواني. 

حنا الخوري يوسف سعاده: من الكفرون أبرشية طرابلس، رُقي الى درجتي مرتل وقارئ في مار أنطونيوس كرمسده في 5 نيسان 1915، اثنين عيد الفصح.

ضاهر يوسف البعيني: من مجدليّا أبرشية طرابلس،الاسم الجديد بولس، رُقي الى درجة شدياق في مار أنطونيوس كرمسده في 28 أيار 1917 اثنين البنديكتي. مولود في 9 آذار 1889، معمود في 19 آذار 1889. مكان دروسه في الكرسي على الخوري يوسف شباط  والخوري حنا السرعلي.

قيصر جبره ديب: من بانياس من أبرشية طرابلس،الاسم الجديد أنطون، رُقي الى درجة شدياق في مار أنطونيوس كرمسده  في 5 حزيران 1922 اثنين البنديكتي. تم تثبيته في 5 حزيران 1922.

يوسف الخوري يوسف الحاج: من القبيات من أبرشية طرابلس. رُقي الى درجة شمّاس رسائلي في 5 حزيران 1922.

بطرس الخوري مخايل: من منجز أبرشية طرابلس. رُقي الى الدرجة الشدياقية في كرسي مار يعقوب كرمسده في 16 تموز 1922.

أنطوان ضوميط: من سرعل أبرشية طرابلس. رُقي الى الدرجة الإنجيلية في كرسي مار يعقوب كرمسده في 16 تموز 1922.

أنطونيوس أبي حنا: من بقرزلا أبرشية طرابلس، رُقي الىالدرجة الإنجيلية في كرسي مار يعقوب كرمسده في 16 تموز 1922.

أنطون جبره ديب: من  بانياس أبرشية طرابلس، رُقي الى الدرجة الإنجيلية في كرسي مار يعقوب كرمسده في 16 تموز 1922.

يوسف الخوري يوسف الحاج: من القبيات أبرشية طرابلس. رُقي الى الدرجة الإنجيلية في كرسي مار يعقوب كرمسده في 16 تموز 1922.

أسماء القسوس الذين سمناهم بدير مار أنطونيوس قزحيا

في 8 كانون الأول يوم عيد الحبل بلا دنس سنة 1922 بتفويض غبطته في 6 ت2 سنة 1922

موسى عازار:عمره 29، من عينطورا أبرشية قبرس، سيم قسيسا في دير قزحيا في 8 كانون الأول 1922.

يوسف فرحات:عمره 28، من جاج جبيل، سيم قسيسا في دير قزحيا في 8 كانون الأول 1922.

يوسف صليبا:عمره 28، من حوقاالجبه، سيم قسيسا في دير قزحيا في 8 كانون الأول 1922.

عبد الأحد الفخري:عمره 27، من بشرّي [الجبه]، سيم قسيسا في دير قزحيا في 8 كانون الأول 1922.

مارون غاريوس:عمره 26، من قرطبا-جبيل، سيم قسيسا في دير قزحيا في 8 كانون الأول 1922.

يوسف فرح:عمره 27، من ممنع- عكار، سيم قسيسا في دير قزحيا في 8 كانون الأول 1922.

يوسف أبي فيّاض:عمره 23، من رشميّا- الشوف، فُسّح له من عجز العمر. سيم قسيسا في دير قزحيا في 8 كانون الأول 1922.

مارون سركيس:عمره 25، من الشبّانيه- المتن، سيم قسيسا في دير قزحيا في 8 كانون الأول 1922.

يوحنا عتمه:عمره 25، من مشموشه-الشوف، سيم قسيسا في دير قزحيا في 8 كانون الأول 1922.

سمعان فرح:عمره 25، من دريا-البترون، سيم قسيسا في دير قزحيا في 8 كانون الأول 1922.

روفايل جبران:عمره 22، من سرعل-الجبه، فُسّح له من عجز العمر. سيم قسيسا في دير قزحيا في 8 كانون الأول 1922.

اغناطيوس كسبار:عمره 28، من طورزا[- الجبه]، سيم قسيسا في دير قزحيا في 8 كانون الأول 1922.

رسمنا أيضاً بتفويض غبطته

بولس الخوري سعاده:عمره 25، من إهدن، أبرشية البطريرك- الجبه، رُقي ال الدرجات الصغار، في دير قزحيا 8 كانون الأول سنة 1922.

أسماء الكهنة الذين سمناهم بكرسينا بمار يعقوب كرمسده بقداسنا الاحتفالي

على مذبح مار أنطونيوس البادواني في كنيسة الكرسي

في اليوم السادس والعشرين من شهر كانون الأول 1922

ألف وتسعمئة واثنتين وعشرين م.

أنطون جبره ديب: من البساتين، قاطن اللاذقية أبرشية طرابلس، عمره 27 سنة. سيم قسًا بمار يعقوب كرمسده في 26 ك1 سنة 1922.

أنطون دومط مجلّي[15]: من سرعل أبرشية طرابلس. سيم قسًا بمار يعقوب كرمسده في 26 ك1 سنة 1922.

أنطونيوس جرجس عبيد: من بقرزلا أبرشية طرابلس، سيم قسًا بمار يعقوب كرمسده في 26 ك1 سنة 1922.

يوسف الخوري يوسف الحاج: من القبيات أبرشية طرابلس، سيم قسًا بمار يعقوب كرمسده في 26 ك1 سنة 1922.

الخوري الأسقفي أرسانيوس فاخوري

في اليوم الثامن من شهر كانون الثاني سنة ألف وتسعمئة واثنتين وعشرين م، رقّينا ولدنا الخوري أرسانيوس إبن سليم الفاخوري من قصبة غزير كسروان، نائبنا في مدينة طرابلس، وخوري كنيسة الملاك ميخائيل الكاتدرائية  (تلميذ مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت)، الى درجة الخوري الأسقفي، على مذبح كنيسة مار ميخائيل المذكورة. وتم ذلك بقداسنا الاحتفالي في نفس الكنيسة، بحضور أرباب الحكومة وجمهور غفير.

في 8 ك2  سنة 1922.

                                                                    الحقير أنطون عريضه

                                                                        مطران طرابلس.

جميل ابن الخوري أنطونيوس العبد من طرابلس، شدياق- أنطانيوس بن مخايل يوسف عبد من المجدل، شدياق- نخله عيسى الشدياق بنشعي، شدياق- بولس ابن الخوري يوسف سركيس الترتجي من ممنع، شدياق.

15 تموز 1923

        في اليوم الخامس عشر، يوم الأحد من شهر تموز سنة ألف وتسعمئة وثلاث وعشرين مسيحية، رقّينا ولدنا جميل ابن الخوري أنطونيوس العبد من مدينة طرابلس تلميذ كلية القديس يوسف للآباء اليسوعيين في بيروت، وعمره 25 سنة، الدرجات الصغيرة: القارئية والمرتلية والشدياقية، بقداسنا الاحتفالي في كنيسة مار أنطون البادواني بكرسينا مار يعقوب كرمسده، على مذبح كنيسة الملاك ميخائيل الكاتدرائية في طرابلس، ودُعي باسم والده أنطونيويس.

        وفي التاريخ ذاته، رقّينا الى الدرجات الصغار ولدنا أنطونيوس بن مخايل يوسف عبد من المجدل تلميذ مدرستنا. وفي نفس التاريخ، رقّينا الى درجة الشدياق فقط، ولدنا نخله عيسى الشدياق من بنشعي تلميذ مدرسة البادواني بكرسينا، واتخذ اسم أنطونيوس.

        ورقّيتا أيضاً، الى درجة الشدياق في التاريخ ذاته، ولدنا بولس ابن الخوري يوسف سركيس الترتجي من ممنع، وهو دارس بمدرسة البادواني بمار يعقوب كرمسده 15 تموز 1923.

الخوري البرديوط شكرالله صفير

” وُجدت الرسامة التالية داخل الملف المذكور 63/3، وليس ضمن أوراق الرسامات. وهي ضمن أوراق التفويضات، ص 9)”.

        في اليوم السادس عشر، يوم الأحد من شهر كانون الأول سنة الألف وتسعمئة وثلاثة وعشرين 1923، أنا المطران أنطون بن لحّود عريضه من بشرّي، رئيس أساقفة طرابلس، قد رقّيت في كنيسة البادواني بمار يعقوب كرمسده، الخوري شكرالله ابن مارون أبي داغر صفير، أمه سوسان ابنة بولس الحصروني من عجلتون، التابعة لأبرشية الشام في كسروان، الوكيل الأسقفي في اللاذقية، الى درجة برديوط على مذبح كنيسة السيدة في اللاذقية. وتم ذلك بوضع يدنا عليه بقداسنا الاحتفالي على مذبح البادواني بكرسينا بمار يعقوب كرمسده بحضور الخوري الأسقفي أرسانيوس فاخوري النائب الأسقفي في طرابلس، وجمهور كهنة الكرسي والمدرسة والتلاميذ وخلافهم.

        في 16 كانون الأول سنة 1923

                                                           [الختم]     الحقير أنطون عريضه

                                                                         مطران طرابلس.

الخوري يعقوب ابن طنوس يعقوب اسحق عيمار

        في اليوم السابع والعشرين من شهر نيسان سنة ألف وتسعمئة وأربع وعشرين، يوم الأحد، قد رقّينا بقداسنا الاحتفالي في كنيسة الملاك ميخايل الكبرى في طرابلس، ولدنا الشمّاس يعقوب بن طنوس يعقوب اسحق من قرية عيمار في حفّة الضنية التابعة أبرشية طرابلس، الى الدرجة الكهنوتية على مذبح كنيسة مرت مورا بقرية كرم المهر في الحفّة، وكان يُدعى سركيس، وهو تلميذ مدرستنا بمار يعقوب كرمسده، أي مدرسة البادواني.

                                                                        الحقير أنطون عريضه

                                                                  مطران طرابلس.

29 حزيران 1925

في اليوم التاسع والعشرين من شهر حزيران سنة ألف وتسعمئة وخمس وعشرين، رقّينا الى الدرجات الصغار مرتل وقارئ وشدياق، ولدنا بطرس ابن الخوري حنا نكد من قرية كفردلاقس، تلميذ مدرسة البادواني، وحنا ابن طنوس فرح من قرية ممنع تلميذ المدرسة المذكورة.

        ورقّينا الى درجة الشماسية في التاريخ ذاته، ولدنا الشدياق نخله عيسى رعيش من بنشعي، وجميعهم من أبرشية طرابلس، وذلك بوضع يدنا عليهم بقداسنا الاحتفالي في كنيسة كرسينا بمار يعقوب كرمسده، في 29 حزيران 1929.]1925[

الحقير أنطون عريضه

                                                                  مطران طرابلس.

بطرس الخوري يوحنا نكد: من كفردلاقس أبرشية طرابلس، رُقي الى درجة شمّاس رسائلي في 11 تموز 1926، على مذبح كنيسة مار سركيس وباخوس، في الكرسي.

حنا طنوس فرح: من ممنع أبرشية طرابلس، رُقي الى درجة شمّاس رسائلي في 11 تموز 1926،على مذبح كنيسة مار ريشا ممنع، في الكرسي.

أنطونيوس الخوري جرجس الموراني: من المهيره الكفرون أبرشية طرابلس، رُقي في 11 تموز 1926، الى الدرجات الآتية: قارئ ومرتل وشدياق على مذبح كنيسة مار يوحنا المهيره، في الكرسي.

وديع توما سعاده: من الكفرون أبرشية طرابلس،رُقي الى درجة مرتل في11 تموز 1926، على مذبح كنيسةالسيّدة الكفرون،في الكرسي.

حبيب سليمان: من أيطو أبرشية طرابلس. رُقي الى درجة مرتل في 11 تموز 1926، على مذبح كنيسةمار سركيس وباخوس في الكرسي.

أنطونيوس الخوري الياس داود: من ربله- حمص أبرشية طرابلس، رُقي في 11 تموز 1926، الى درجة مرتل على مذبح كنيسةمار الياس، في الكرسي.

موسى الخوري أنطونيوس أنطون: من كرمسده أبرشية طرابلس، رُقي الى الدرجات مرتل، قارئ وشدياق في 11 تموز 1926، على مذبح كنيسة مار يوحنا [في الكرسي].اسمه الجديد أنطونيوس.

صليبا … [أصنون]: من أصنون أبرشية طرابلس،رُقي الى الدرجات قارئ مرتل وشدياق في 11 تمّوز 1926،على مذبح كنيسة مار يعقوب،في الكرسي.

وديع الخوري أنطونيوس جبران: من بحيرة تولا أبرشية طرابلس، رُقي الى الدرجات قارئ مرتل وشدياق في 10 نيسان 1927، على مذبح كنيسة مار مارون بحيرة تولا في كرسي مار يعقوب.اسمه الجديد جرجس.

يوسف الياس طنوس ميخايل: من القبيات أبرشية طرابلس، رُقي الى الدرجات مرتل وقارئ وشدياق في 10 نيسان 1927، على مذبح كنيسة القدّيسة مريم في حارة الأزواق، في كرسي مار يعقوب.

اغناطيوس الخوري يوسف رعد: من القبيات أبرشية طرابلس. رُقي الى درجات قارئ ومرتل وشدياق في 10 نيسان 1927، على مذبح كنيسةمرتموره القبيات،في كرسي مار يعقوب. اسمه الجديد يوسف.

حنا طنوس فرح: من ممنع أبرشية طرابلس، رُقي الى درجة الكهنوت في 10 نيسان 1927، على مذبح كنيسة القدّيس ريشا ممنع، في كرسي مار يعقوب.

بطرس الخوري حنا نكد[16]: من كفردلاقس أبرشية طرابلس. رُقي الى درجة الكهنوت في 10 نيسان 1927،على مذبح كنيسة مار سركيس وباخوس،في كرسي مار يعقوب.اسمه الجديد منصور.

جرجس الخوري أنطونيوس جبران[17]: من بحيرة تولا أبرشية طرابلس، رُقي الى درجة الكهنوت في 17 آذار 1929، على مذبح كنيسة مار مارون البحيرة، في كرسي مار يعقوب.

الخوري يوسف الياس طنوس مخايل: من القبيات عكّار أبرشية طرابلس، رُقي الى درجة الكهنوت في 17 آذار 1929، على مذبح كنيسة القدّيسة مريم في حارة الأزواق، في كرسي مار يعقوب.

يوسف الخوري يوسف رعد: من قبيّات عكّار أبرشية طرابلس، رُقي الى درجة الكهنوت في 17 آذار 1929، في كنيسة مرتموره القبيات في كرسي مار يعقوب.

الياس أيوب (بطرس) أيوب[18]: من كهف الملّول أبرشية طرابلس. رُقي الى درجة الكهنوت في 7 تموز 1929، على مذبح كنيسة مار يوسف في كرسي مار يعقوب.

موسى الخوري أنطونيوس الخوري: من كرمسده أبرشية طرابلس. رُقي الى درجة الكهنوت في 7 تموز 1929.على مذبح كنيسة مار يوحنا في كرسي مار يعقوب.اسمه الجديد أنطونيوس.

الخوري بولس طنوس الندّاف: من خريبات طرطوس أبرشية طرابلس. رُقي الى درجة الكهنوت في 29 أيار 1930، على مذبح كنيسة النبي الياس في كرسي مار يعقوب.

جرجس ليّون: من المشرفه أبرشية طرابلس. رُقي الى درجة الكهنوت في 29 أيار 1930، على مذبح كنيسة العذراءفي كرسي مار يعقوب.

يواكيم الخوري يواكيم نجيم: من رشعين أبرشية طرابلس. رُقي الى درجة الكهنوت في 26 نيسان 1931، على مذبح كنيسة مار يوحنا المعمدان في كرسي مار يعقوب.

يوسف بطرس زعيتر: من العديده أبرشية طرابلس. رُقي الى درجة الكهنوت في 26 نيسان 1931، في كرسي مار يعقوب.

أنطونيوس الخوري الياس ربلي: من ربلي (حمص) أبرشية طرابلس. رُقي الى درجة الكهنوت في 26 نيسان 1931، على مذبح كنيسة النبي الياس، في كرسي مار يعقوب.

خارج إطار الدراسة عثرنا على رسامات أربعة كهنة وخوري أسقفي واحد، وهم على التوالي:

  1. الخوري (المطران) أنطون العبد وهذا نص رسامته استنادا الى أرشيف أبرشية طرابلس المارونية- كرمسدّه، ملف المطرن عبد، الرقم2.

“إننا بانتداب نعمة الثالوث الأقدس قد رقّينا الى درجة الكهنوت المقدّسة، ولدنا الشمّاس انطون بن الخوري أنطونيوس العبد من طرابلس على مذبح كنيسة الملاك ميخايل الكاتدرائية فيطرابلس.

        وقد تمّ ذلك وضع يدنا عليه في قدّاسنا الاحتفالي في الكنيسة المذكورة، فنسأله تعالى أن تكون رسامته هذه مباركة وآيلةً لخلاص نفسه ونفس القريب.

        وإشعاراً بذلك حُرّر في 18 أيار سنة 1925

                                                                                الحقير أنطون عريضه

                                                                                    مطران طرابلس”

  • الخوري حنا الخوري يوسف سعاده، من الكفرون، ولد سنة 1882، تلميذ مدرسة مار يوحنا – مارون كفرحي، رسمه المطران عريضه سنة 1926 “أستاذ مدرسة المعارف في عين حلاقين حاليًّا وكاهن الرعية، وفي الكفرون 25 سنة”[19].
  • الخوري انطونيوس الثالث ابن الخوري انطونيوس الثاني[20] من سرعل، رسمه عريضه سنة 1929، توفي في 19 آذار سنة 1935.
  • الخوري انطون بن عيسى بن نخول ابن انطون، من بنشعي “ولد سنة 1876، رسمه عريضه سنة 19 [هكذا]”[21].
  • الخور اسقف مخايل الزربيبي من القبيات، ابن الخوري يوحنا بن جبور بن عماد الجميّل، ولد سنة 1863، “رقاه عريضه إلى رتبة خور اسقف في 14 نيسان سنة 1926، توفي 27 كانون الأول 1937”[22].

وقد يكون هناك رسامات أخرى لم يعثر عليها، لأن العدد قليل جدًّا، نظرًا لاتساع الأبرشية، ومقارنة برسامات من سبقه من أساقفة الأبرشية.


[1] أستاذ تاريخ في الجامعة اللبنانية.

[2] – لمزيد من المعلومات، راجع كتابنا، مدرسة مار يوحنا مارون كفرحي، تاريخ ومحفوظات، منشورات معهد التاريخ في جامعة الروح القدس – الكسليك، 1996، 465 ص.

[3] – أرشيف الكريم – جونيه، ملف الأب ابراهيم حرفوش، دفتر حياة البطريرك انطون عريضه، غير مصفّح.

[4] – محفوظات مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي، الدفتر رقم 30، ص 157.

[5] – ورد عند الخور أسقف يوسف داغر، بطاركة الموارنة، المطبعة الكاثوليكية، 1958، ص 122، أنّه ارتسم كاهنًا سنة 1889 والأصح 1890.

[6] – ورد عند الخور أسقف بطرس حبيقه، مآثر عريضه، ج1، المطبعة الكاثوليكية – بيروت، 1933، ص11، أنه بعد شهور من رجوع الخوري انطون عريضه إلى لبنان، استقدمه إلى بكركي البطريرك بولس مسعد، وعيَّنه كاتبًا لأسرار الكرسي البطريركي. ولكن الأصح هو البطريرك يوحنا الحاج لأن البطريرك مسعد كان قد توفي في 18 نيسان 1890.

[7] – الأب بولس صفير، بكركي في محطاتها التاريخية (1703 – 1990)، منشورات معهد التاريخ في جامعة الروح القدس، الكسليك، 1990، ص179.

[8] – لمزيد من المعلومات راجع مقالتنا: “الرسامات في سجل المطران اسطفان عوَّاد 1879 – 1889 (القسم الأول)”، مجلة المنارة، السنة 44، العدد الأول، 2003، ص 143 – 169.

[9] – أرشيف كرمسدّه، يوميات عريضه، الملف رقم 6، ماجريات أبرشية طرابلس المارونية بعهد رئاسة سيادة الحبر الجليل المفضال المطران انطون عريضه، الورقة 27.

[10] – أرشيف كرمسدّه، الملف رقم 30، رسائل صادرة عن المطران عريضة.

[11] – الخوري يوسف بن روضه بن جرجس الخوري يوسف الضاهر، ولد 1881، سافر إلى أميركا متجولًا في كل بلدانها ومات 24 أيار 1939 في عاصمة البرازيل عند آباء الرسالة اللبنانية، وكان حاصلًا رتبة منسنيورية. الأب اغناطيوس طنوس الخوري، تاريخ أبرشية طرابلس المارونية، الدفتر A5، ص 289.

[12] – ولد الخوري يوسف شبيعة في 19 أبلول، في الثامنة من عمره دخل مدرسة الآباء الفرنسيسكان في اللاذقية، دخل مدرسة عين ورقة 1863، رسمه كاهنًا المطران يوسف المريض في 8/12/1866 في كنيسة دير سيدة بكركي. تمّ ترشيحه لمطرانية طرابلس المارونية عام 1873 إثر وفاة المطران بولس موسى ومن ثم عام 1908 حين وفاة المطران عواد . طبع قسمًا من مواعظه في كتاب أسماه “نضار العروس في ترويض النفوس” استلم رعية البترون 1879 مع ثلاثة كهنة ثمّ تركها في العام 1884. أواخر 1913 سافر إلى الولايات المتحدة، من أعماله العمرانية بناء كنيسة مار مارون في ديترويت مشيغن 1916. أهتم بالأعمال الرسولية فزار لبنان وسوريا وكيليكية وفلسطين ومصر. أنعم عليه الكرسي الرسولي بلقب (مرسل رسولي) وذلك ببراءة في 14 تموز 1893. توفي في 27 شباط 1934 في اللاذقية ودفن في الجهة الجنوبية لكنيستها.

راجع عنه: الرسول الأمين، طبعه الخوري بولس الباني، مطبعة الترقي، اللاذقية 1937 ، 97ص.

[13] – يعقوب اسحق سعد: ولد سنة 1892 ، درس في مزيارة ثمّ في كرمسده، رسمه عريضه في 27/4/1924، يخدم رعية زغرتغرين وخدم قبلًا كرم المهر 1924 – 1930 ثمّ عُيّن قيما للكرسي وخادمًا لرعية كفرفو 1933 – 1937، علّم في مدرسة كرم المهر 1925 – 1931، نقلًا عن الأب اغناطيوس طنوس الخوري، المصدر السابق، الدفتر A1 ، ص 15 و 19.

[14] – الخوري بولس البعيني بن يوسف الخوري، خدم رعية مجدليا حتى وفاته 18 نيسان 1934. الأب اغناطيوس طنوس الخوري، المصدر نفسه، الدفتر A2 ، ص 102.

[15] – الخوري انطون مجلي، ولد سنة 1896، تعلم في مدرسة الكرمل بشرّي أولًا، ثمّ أنهى دروسه في مار يعقوب كرمسدّه، اليوم استاذ الآداب العربية والسريانية في اكليريكية مار يعقوب ويحسن الإفرنسية أيضًا، وهو كاهن جليل معتبر، المصدر نفسه ، ص 65.

[16] – الخوري منصور نكد، ولد 1900، وهو مثقف، راقٍ، يزاول التدريس في المدارس الرسمية، المصدر نفسه، الدفتر A5، ص 248.

[17] – الخوري جرجس جبران، ولد 1904، درس أولًا في الفرار طرابلس واتمّ دروسه الكهنوتية في مار يعقوب كرمسدّه ، كاهن البحيرة ومن كهنة الأبرشية اللامعين، يعتمده غالبًا سيادة عريضة في بعض مهام الأبرشية، كان معلِّمًا في مدرسة القرية، المصدر نفسه، الدفتر A1، ص 24.راجع عنه: حنا بركات، البحيرة والتاريخ، اصدار خاص، 2006، ص 183.

[18] – الخوري الياس ايوب من كهف الملول، ولد 1903، درس في مزيارة على الخوري يوسف داود الفرخ من صورات البترون، ثمّ مار عبدا هرهريا على نفقة الأبرشية، وأنجز دروسه في مار يعقوب – كرمسدّه. المصدر نفسه، الدفتر A1، ص 19.

[19] – اغناطيوس طنوس الخوري، مخطوطة تاريخ أبرشية طرابلس المارونية، الدفتر A3 ، ص 130، يذكر الخوري فريد حبقوق، تاريخ أبرشية طرابلس المارونية، ج1، مطبعة القارح- زغرتا، 2015، تاريخ رسامته في 9 نيسان 1925.

[20] – المصدر نفسه، الدفتر A2، ص 69.

[21] – المصدر نفسه، الدفتر A5، ص 274.

[22] – المصدر نفسه، الدفتر A3، ص 173.

Scroll to Top