الدكتور جان نخّول*
تصادف هذه السنة الذكرى المئوية الأولى، لانتهاء الحرب العالمية 1914 – 1918، والتي فقد خلالها جبل لبنان، أكثر من مائتي ألف لبناني كانوا ضحية المجاعة. وأطبق الحصار على لبنان برًّا وبحرًا وجوًّا فجاع أجدادنا وأكلوا مؤونتهم وحيواناتهم، وما ترك لهم الجراد من خير أراضيهم وأوراق الشجر، وباعوا أغلى مقتنياتهم ليشتروا ما تيسّر من الحبوب.
من يسمع أخبار المجاعة، يعرف لماذا كان يمنعنا أجدادنا من رمي فتات الخبز، بل وطلب التقاط هذه الفتات إن وجدت على الأرض ووضعها جانبًا، لأنّ في مخزون ذاكرتهم صورًا مرّة عن تلك الحقبة. عندما تكون الكنيسة مع الشعب ماديًّا ومعنويًا، يستطيع أن يواجه المصاعب. فلولا كنيسة البطريرك الياس الحويك والمطارنة بولس عقل ويوسف دريان ونعمة الله ابي كرم، والمقاومة التي قادوها، لما تمكن الشعب اللبناني أن يستمرّ ويتحرّك بعد العام 1918. رافعًا شعار عودة لبنان إلى حدوده الطبيعية والتاريخية واستقلال دولة لبنان الكبير.
بهذه المناسبة، رأيت من الواجب، التحدّث بصورة مختصرة عن المطران دريان، مع نشر رساماته المتوفّرة ، فهو أحد أعمدة خلاص من بقي من اللبنانيين من المجاعة والموت.
- وصف السجل
دوّنت رسامات دريان على سجلين محفوظين في أرشيف الصرح البطريركي في بكركي، الأول يحتوي على 14 صفحة مدوّنة، تبدأ الرسامات فيها في 19 كانون الثاني 1890، وتنتهي في 27 آذار 1901. بلغ عدد الرسامات الكهنوتية في هذا السجل 196 رسامة، بالإضافة إلى 24 رسامة للدرجات الصغرى. وفي السجل رسامات لأساقفة آخرين هم في معظمهم نواب بطريركيون. وتبدأ الرسامات في الصفحات الست الأولى بالطريقة التقليدية المعروفة، ثمّ تختلف في الصفحات اللاحقة باعتماد طريقة الجداول على الصفحتين المتقابلتين من السجل، نظرًا لتعدد الخانات والتي تبلغ 15 خانة مفصّلة على النحو التالي: العدد، اسم وكنية المرتسم وتسميته الجديدة، حالته، رعيته، أبرشيته، الدرجات الصغرى، مكان الرسامة، المطران الراسم، الدرجات الكبرى: شماس ورئيس شمامسة، قسيس، مكان الرسامة، المطران الراسم، الكنيسة المرسوم عليها، التفسيح من العمر، عمر المرتسم. وقد ورد في الصفحة الأولى من السجل هذا العنوان: “دفتر ينطوي على سياق رسامات الكهنة والأساقفة وتكريسات الكنائس، وجريدة أسماء قابلي سرّ التثبيت المقدس، وذلك بأمر قدس سيدنا البطريرك مار بولس بطرس [مسعد] الانطاكي الكليّ الغبطة بأيام رياسته السعيدة أدامها الله علينا زمانا مديدا آمين في غرة شباط 1890”.
أما السجل الثاني الكبير (31 سم × 45 سم) فقد بدأ العمل به في عهد البطريرك الياس الحويك، وتوقف التسجيل عليه مع انتهاء عهد البطريرك نصر الله صفير في العام 2011. أول رسامة فيه جرت في 24 كانون الأول سنة 1900، قام بها المطران بولس عواد، وقد رسم طنوس حنا سركيس كاهنًا، وهو من قرية ضهر ابي ياغي البترونية. يعتمد هذا السجل في تدوينه المعلومات على الطريقتين التقليدية والإحصائية. ومعظم الأساقفة الراسمين هم من النواب البطريركيين بصورة أساسية. وقد تعدد النسّاخ الذين قاموا بالتدوين على هذين السجلين موضوع الدراسة.
- لمحة موجزة عن المطران يوسف دريان
ولد يوسف بطرس الخوري انطون دريان في بلدة عشقوت في الأول من تشرين الثاني سنة 1861. باشر دروسه الابتدائية في بيروت، إلى أن ناهز الرابعة عشر من سنيه، ثمّ انخرط في سلك الرهبانية الحلبية المارونية (المريمية)، وانتقل إلى دير القديس اليشاع النبي في سفح الوادي المقدّس في جبّة بشرّي، حيث قضى مدة التجربة، وذلك في 15 آب سنة 1875.
لبس الاسكيم في الأول من تشرين الثاني سنة 1877. سافر إلى رومه، في أوائل سنة 1878، ملتحقًا بمدرسة انتشار الإيمان (propaganda ) ليدرس الّلغات: الإيطالية واللاتينية واليونانية والعبرانية والسريانية، ثمّ الفلسفة واللاهوت، إلّا أنّه لم يتمكّن من مواصلة دراسته لأسباب صحيّة، فعاد إلى وطنه، وانتسب في شباط سنة 1886، إلى المدرسة الإكليريكية التابعة لكليّة القديس يوسف للآباء اليسوعيين في بيروت، فتلقّى فيها علم: اللاهوت الأدبي والاعتقادي، والحق القانوني، والكتاب المقدّس والتاريخ الكنسي[1].وائل سنة 1878، ملتحقًا بمدرسة انتشار الإيمان () سيم كاهنًا في 19 تموز سنة 1888، في كنيسة مدرسة الحكمة، على يد المطران يوسف الدبس رئيس أساقفة بيروت، ثمّ انتقل الى دير سيّدة اللويزة مقرّ رهبانيته، وما لبث أن دعاه البطريرك بولس مسعد، في 7 أيلول سنة 1888، ليكون كاتمًا لأسراره.
رقّاه البطريرك يوحنا الحاج في 22 آذار سنة 1896 إلى درجة الأسقفية، وجعله مطرانًا على طرسوس شرفًا، ونائبًا بطريركيًا .
ورد في سجل دير اللويزة هذه المعلومات عن سيامته:
“لقد رقيّ إلى الدرجة الأسقفية يوم 22 آذار سنة 1896، سيادة المطران يوسف دريان العشقوتي سليل رهبانيتنا الحلبية اللبنانية، بوضع اليد عليه من غبطة البطريرك يوحنا الحاج بمعاونة السادة المطارين: الياس الحويك ويوسف نجم النائبين البطريركيين، وبولس مسعد مطران دمشق، ويوحنا مراد مطران بعلبك، بحضور جمع غفير من بيروت ولبنان. وقد أقيم مطرانًا شرفًا على طرسوس ومعاونًا بطريركيًا. وقد ارتقى معه في هذا اليوم الدرجة الأسقفية القس ارسانيوس دياب الحلبي وسيم مطرانًا شرعيًّا على حلب، ودعي باسم يوسف. وفي يوم الثلاثاء الواقع في 24 آذار المرقوم، شرَّف سيادتهما إلى دير اللويزة لأجل زيارة قدس الأب العام سابا دريان العشقوتي. وقد بقيا في اللويزة حتى اليوم التالي مساء، حيث رجعا إلى بكركي مشيعين بالاكرام والاعتبار والتقدير”[2].
بعد وفاة البطريرك يوحنا الحاج في 24 كانون الأول سنة 1898، طيّر النائبان البطريركيان المطران يوسف نجم والمطران يوسف دريان منعاه إلى قداسة الحبر الأعظم والقاصد الرسولي وإلى المقامات الدينية والمدنية[3].
كان المطران يوسف، في عداد مجمع الأساقفة، الذي انتخب المطران الياس الحويك بطريركًا، بتاريخ 6 كانون الثاني سنة 1899.
بعد أن أحضر الخوري بولس بصبوص (المطران)، درع التثبيت (الباليوم) من روما، انطلق من مدينة البترون بتاريخ 26 آب 1899، وتوجّه إلى الديمان. هناك في حفلة رسميّة، تلا البطريرك الحويك صورة الإيمان على ما هو مرسوم في البراءة، وهذا ما نقله الأب حرفوش:
” صح قد حلف السيّد البطريرك الياس بطرس الحويك هذه اليمين أمامنا أثناء حفلة تلبيسه الباليوم المقدس التي تمت في اليوم المذكور أدناه في كنيسة مار يوحنا مارون الديمان حذاء قنوبين بمحضر جمهور غفير. وللبيان حرر في 14 أيلول سنة 1899.
الحقير يوسف دريان مطران طرسوس الحقير اسطفان عواد
والنائب البطريركي مطران طرابلس”[4]
وبعد أن تلا البطريرك صورة الإيمان على ما هو مرسوم في البراءة، ألبسه الباليوم السيّدان يوسف دريان واسطفان عواد، ثمّ خطب الخوري بولس بصبوص معددًا شمائل البطريرك. اتّخذ الديوان البطريركي، أيام البطريرك الحويك، خطة مثلى كان هو بدأ بها كاهنًا، وبلّغها الكمال مطرانًا.
ولـمـّا رقّي البطريركية، قيَّض الله له مطارنة أجلَّاء استعان بهم على قضاء الأشغال بسرعة ودقّة كالمطارنة يوسف نجم وبولس عوّاد ويوسف دريان ويوسف صقر وبطرس الفغالي[5].
في مطلع العام 1899، انتخب المطران الياس الحويك بطريركًا على الكنيسة المارونية، فاستبقى غبطته المطران دريان نائبًا بطريركيًا لعلمه وحنكته، وكان يحوطه على حد تعبير المطران دريان”بكل ايناس ومجاملة وتقدير”[6].
في العام 1900، أرسل البطريرك الحويك، إلى روما المطارنة يوسف نجم ويوسف دريان وبولس بصبوص، لينوبوا عنه بإداء احترامه وتعلقه بقداسة البابا لاوون الثالث عشر، فغادر الوفد لبنان في 18 حزيران وبلغ رومية في 30 منه، وحظي بمقابلة البابا في 2 تموز[7].
كانت أبرشية البطريرك مترامية الأطراف، فهي تشمل بلاد جبيل والبترون وجبّة بشرّي وقسم من بلاد بعلبك. كان البطريرك في طريقه إلى الديمان، يعرج على قسم من رعيته، وعند العودة على قسمٍ آخر. ففي شهر حزيران سنة 1901، خرج من بكركي وجهة فتري ومشان ومرَّ على مدرسة طورزا، وسار في موكبه من مشان نحو ألفي شخص. اشترك في استقباله الموارنة مع الشيعة حتى وصلوا إلى المشارف بقرب اهمج، وهنا وافاه المطران يوسف دريان بعد أن زار بعض القرى في بلاد جبيل، ومنح فيها سرَّ التثبيت لألف شخص من الأحداث[8].
طالب موارنة مصر، بصورة دائمة، بإرسال مطران يرعى شؤون الكنيسة المارونية، بخاصة في نهاية القرن التاسع عشر، وفي بداية القرن العشرين، طالب الكونت خليل دي صعب، عميد أبناء الطائفة في مدينة المنصورة التي كانت تجمع أكبر عدد من الموارنة، يعملون في دوائر المحكمة المختلطة للأحوال الشخصية وفي أعمال مختلفة أخرى، عبر رسالة بتاريخ 2 تموز سنة 1904 إلى البطريرك الحويك، مع صديقه الأب العام جرجس الرزّي الراهب الحلبي اللبناني، قال فيها لغبطته انه مستعد للتبرع بمبلغ مائتي ألف فرنك فرنسي (عشرة آلاف ليرة عثمانية) لشراء أرض لبناء مطرانية للموارنة، شريطة أن يتكرم غبطته ويعين مطرانًا يقيم في مصر[9].
في أواخر تشرين الثاني سنة 1904، أوفد الحويك نائبه المطران دريان لزيارة مصر، وأصحبه بكتابة إلى اللورد كرومر، على ما طلب منه الكونت خليل، وطالب أبناء الطائفة بجمع المال لشراء مكان مناسب لإقامة المطران، وذلك بمنشوره المؤرّخ في 28 تشرين الثاني سنة 1904، فأتمَّ المطران الزيارة. في 12 شباط سنة 1905، اجتمع دريان بأعيان الطائفة في القاهرة، وجرت المداولة في أمر جمع التبرعات.
بتاريخ 19 أيّار سنة 1905، سطّر المطران رسالة لعموم أبناء الطائفة يبشرهم بشراء المحل الملائم للمشروع، وهو دار ذات طبقتين، بشارع حمدي الوسيع “وتمّ الاتفاق بين البائعين وهم ورثة المرحوم مرقس لوقا وبين المشتري المفوّض من قبل لجنة الطائفة المؤلّفة في مصر للعناية بهذا المشروع وهو جناب الغيور الفاضل حبيب بك غانم”[10].
سافر البطريرك الحويك إلى روما وفرنسا في العام 1905، ثمّ زار الآستانة حيث قابل السلطان العثماني، وفي هذه المناسبة، أنعم السلطان على الحويك بالوسام العثماني المرصّع العالي الشأن، كما أنعم على المطران دريان والمطران بولس بصبوص بالوسام المجيدي من طبقة أولى[11].
في 10 آذار سنة 1906، عاد المطران إلى مصر، بعد زيارة قصيرة إلى لبنان، وتعين نائبًا بطريركيًا بصورة رسمية، فتمّ شراء البطركخانة من مال الكونت صعب بمبلغ سبعة آلاف ليرة إنكليزية[12].
في 21 حزيران سنة 1908، جرت حفلة وضع الحجر الأساسي لبناء الكنيسة الجديدة في مطرانية حمدي، برئاسة المطران دريان وحضور الهيئات القنصلية والسياسية والإكليريكية والكونت خليل دي صعب وقسم من موارنة مصر وغيرهم[13].
أنفق عليها الكونت دي صعب، من ماله الخاص ألفين وخمسمائة ليرة ذهبية انكليزية، وجرى تدشينها باحتفال في عشرة نيسان سنة 1909، ثمّ وقفها الكونت وقفًا كنسيًا في 10 نيسان سنة 1911. وشاءت الظروف أن يموت دي صعب في 5 تموز سنة 1912، بعد أعماله المبرورة في مصر[14].
أتى المطران يوسف إلى لبنان للإصطياف سنة 1919، وكانت بَدَت عليه علامات المرض، فأشار عليه الأطباء بإجراء عملية جراحية، ثم عدلوا عن إجرائها.
بتاريخ 5 كانون الأول سنة 1919، أرسل المطران رسالة إلى المطران بولس عقل، وكان يومها في بيروت، أخبره عن وضعه الصحيّ، وعن تقارير الأطباء، وعن إجراء العملية في مستشفى أخوات الرحمة، وطلب منه أن “تذكرونا بصلواتكم المقبولة أمام مذبح الرب”[15].
وصل سيادته إلى القاهرة في مطلع العام 1920، وكان مصابًا بالتهاب في البروستات، فعوّل على إجراء العملية الجراحية في المستشفى الإيطالي بتاريخ 12 آذار، ورغم إجراء العملية، توفي دريان في 22 آذار من تلك السنة. أوردت جريدة البشير في عددها 2548، تاريخ 23 آذار سنة 1920 المعلومات التالية: “وصلنا في هذا الصباح من مراسلنا في مصر نبأ برقي ينعي المثلث الرحمات المطران يوسف دريان النائب البطريركي الماروني في القطر المصري. استأثرت به رحمة الله مساء أمس، على أثر داء لم نكن ننتظر أن يقضِ قريبًا إلى هذه النهاية المفجعة… وشيّد مدرسة قد ذاع صيتها في القطر المصري. ومن مآثره المذكورة بالشكر اهتمامه في أيام الحرب بجمع الإعانات لسكان جبل لبنان عمومًا، وتداخله بأمر مصير لبنان، وقد قدّر الحلفاء وطنية الحبر حق قدرها ولاسيّما الدولة الفرنسية التي عرف سيادته بإخلاصه لها فمنحته وسام جوقة الشرف من رتبة أوفيسيه.”
أورد الأب لويس شيخو، في مجلة المشرق، 1920، ص 314، بمناسبة وفاة المطران، هذه العبارات “فكان لهذا النبأ، انعكاس صدى في قلوبنا لعلمنا بعظم هذا المصاب، على غبطة السيّد البطريرك، وكافة أرباب الدين وأبناء الطائفة، وعلى الآداب الدينية والعلمية التي تفقد به رجلًا ضليعًا في كل فروع المعارف، لاسيّما في التاريخ. وقد اختبرنا غير مرة، حصافة رأيه ونزاهته في البحث وصواب نقده. أجزل الله ثوابه”.
جاء في مجلّة رسالة السلام، السنة الثانية، نيسان 1920، تحت عنوان مصاب أليم ” وقد كان مقدامًا غيورًا على صالح مواطنيه، مندفعًا إلى كل صالح عام، خصوصًا مدة الحرب الأخيرة، إذ ألّف الفرقة السورية لمساعدة الجيش الفرنساوي الزاحف على سوريا، وكان محور الإحسانات التي كانت ترسل إلى لبنان من سائر الجهات”.
طيّرت أوراق نعيه إلى لبنان والصرح البطريركي، فكتب البطريرك الحويك إلى الخوري أسقف بولس رزق رئيس المدرسة المارونية بالقاهرة والوكيل البطريركي يعزيّه ويشدِّد عليه بأن يقيموا للمغفور له جنازًا حافلًا كبيرًا جليلًا.
لفظ الخور أسقف رزق، تأبينًا جامعًا مؤثرًا، أثناء الجنّاز في الكنيسة، وما جاء فيه:
“ولم يكن له سباق في مضمار بذل المساعدات والأعمال الخطيرة الخيرية. وكان كبيرًا في كل صفاته ومناقبه وأخلاقه ومعاطاته، ولم يكن ذلك الهيكل الكبير إلّا دلالة بيّنة على نفسه وعزتها ورفعة كرامته… كان مواصلًا الدرس والمطالعة والتآليف النفيسة الأدبية والتاريخية والعلمية والفلسفية، بحيث أنه لم يترك من عمره ومن أوقاته فراغًا البتة، لا ليلًا ولا نهارًا بدون أن يشغله بالأعمال المفيدة للدين والوطن والطائفة…”[16].
دفن المطران يوسف في كنيسة حمدي المارونية في القاهرة، على يمين المذبح الكبير، حيث وضعت بلاطة على ضريحه تحمل العبارات التالية:
“هنا يرقد بسلام الرب المثلث الرحمات المطران يوسف دريان النائب البطريركي الأول في القطر المصري، وقد ولد في عشقوت بلبنان في شهر اكتوبر (ت1) سنة 1861، ورقيّ إلى الدرجة الكهنوتية في شهر يوليو (تموز) سنة 1888، وسيم أسقفًا وأقيم نائبًا بطريركيًا سنة 1896، وتقلّد النيابة البطريركية في القطر المصري في شهر فبراير (شباط) سنة 1905، ورقد بسلام الرب برائحة القداسة في 22 آذار سنة 1920، أشكر المسيح لأنه أعدني أمينًا فنصّبني للخدمة الروحية/تيموتاوس أولى 12/13″[17].
نشر الخوري يوحنا السبعلي، المرسل اللبناني، قصيدة في مترجمنا من 35 بيتًا من الشعر، في مجلة رسالة السلام، السنة الثانية، حزيران 1920، ص 507 – 509 . نقتطف منها هذه الأبيات:
أيوسف دريان كفاك غنيمة ضمنت الدارين والله ضامن وكــــــل فــــــمٍ أحيــــــــــا بـذكــــــــرك دهـــــــــــــــــــره | لك | بأن قد غنمت الله غنمًا بلا ثلمِ ثوابك فوق الفهم والوهم والرقمِ فذكرك في الأفواه كالروح في الجسمِ |
انتخب خلفًا له، الخور أسقف عمنوئيل فارس في شهر نيسان سنة 1928.
دوره في الحرب العالمية الأولى
لما نشبت الحرب العالمية الأولى، كان المطران دريان، ممن أعدتهم العناية الإلهية، واسطة لإرسال الإعانات إلى لبنان الجائع، والكل يعلم كم خاطر بنفسه ذاك الكاهن الجريء الصدر (الخوري بولس عقل) في تسهيل أسباب التراسل بينه وبين المطران دريان والمهاجرين.
في 8 تشرين الثاني سنة 1918، كتب البطريرك الحويك رسالة إلى المطران يوسف، يخصّه بالثناء والمديح، ذاكرًا ما عاناه في سبيل إغاثة لبنان أيام محنته، فأجاب دريان برسالة مسهبة يهنئه بالفرج، ومما جاء فيها:
“أكبرنا ما تلطفتم به من المدح والثناء على هذا العاجز الذي يرى من نفسه التقصير في خدمة طائفته الواجبة في هذه أيام التجربة وإنّما هو الله سبحانه الذي استخدمنا للعناية بشعبه المظلوم، فعملنا ما عملنا بعضد منه، ونحن نخشى أن نكون قصّرنا في هذه المهمة السامية التي انتدبنا لها في هذه الأحوال، ولكن في كل حال قد أثر بنا رضاكم الغالي عن أعمالنا التافهة…”[18]
واستمرت العلاقة بين المطران دريان والخوري بولس عقل، وهدفها مساعدة أهل جبل لبنان على البقاء على حياتهم المهددة بالمجاعة والأمراض. ففي رسالة من عقل إلى المطران أورد له الواقع في الجبل قائلًا “وفيما أتكلم قد مات معظم شعبنا المسكين من الجوع أو المرض أو السفر والجلاء عن الوطن إلى الداخلية. ولم يبق منه سوى النذر القليل، وهذا القليل سائر إلى الأبدية بدون توقف إذا بقيت الحال برهة على ما هي عليه”[19].
ومن خلال لوائح الإرساليات، نستنتج أن الأفراد المغتربين كانوا يرسلون مساعداتهم كأفراد إلى المطران يوسف دريان في مصر، وهو بدوره كان يرسل هذه المساعدات مع الأسماء المرسلة إليهم إلى الخوري عقل في لبنان. بالمقابل، كان الأهالي في لبنان يرسلون إلى المطران دريان عناوين أقاربهم في الخارج لتحريضهم على إرسال المساعدة لأهاليهم في الوطن. كان جهاز المطران يتحرك في الاتجاهين بكفاءة لافتة[20].
تنطلق الباخرة من جزيرة أرواد، وعلى متنها أكياس من الأموال مرسلة في أغلبيتها من المغتربات عبر المطران دريان في مصر، أو من السلطات الفرنسية. كانت الباخرة تتوقف مقابل البوار، ومن البرّ بعد إشارة معينة، يسبح بحارة لإستلام الأموال.
في كل أسبوع، عند منتصف الليل، كانت الباخرة (لا بوريو) تأتي إلى نواحي البوار وتنزل الزورق لقرب بيت يوسف كرم من أجل تبادل البريد (يستلمون ويسلمون البوسطة). ويورد البواري في مكان آخر من مذكراته:
“ثمّ سلّم (ترابو) يوسف رسالتين إلى الخوري بولس واردة الأولى من الخوري عمانوئيل فارس من باريس… والثانية من سيادة دريان مؤلفة من كيسين ضمنها أربعمائة وسبعون ليرة عثمانية وستمائة وثمان وعشرون ليرة انجليزية ونصف، ونصف ليرة فرنسية، ليصير توزيع الكل على الأشخاص المدرجة أسماؤهم في اللوائح التي تقدمت مع الإرساليتين المذكورتين”[21].
يحتفظ الدكتور عصام خليفة، في أرشيفه في بلدته حدتون، بعشرات الرسائل المتبادلة بين المطران والخوري عقل، منها رسالة من الخوري إلى المطران بتاريخ 28 كانون الأول سنة 1916، يخبره فيها عن توزيع الأموال بدقة وأمانة “وقد عهدت مؤخرًا إلى قدس الأبوين العامين البستاني [اغوسطين 1913 – 1919 – مريمي] والتنوري [اغناطيوس داغر 1913 – 1929 – لبناني] بأن يتوليا بعض التوزيعات المناسبة، ففعلا دون أن يعلما مصدر هذه المساعدات”.
ويذكر بشارة البواري، بأنه أثناء وجوده في مصر (آذار 1917) جاءه المطران دريان “بأربعة صناديق مملؤة ريالات مجيدية لا يقل وزن كل منها عن عشرين رطلًا أو خمسة وعشرين رطلًا يريد إرسالها معي إلى لبنان”[22].
في 12 أيلول سنة 1917، أرسل الخوري عقل، رسالة إلى المطران، يوضح فيها آلية العمل في التوزيع، ويجيب على الشكاوى والملاحظات التي تقدم له والتي تطالب بإرسال مستندات تبين دقته في توزيع المساعدات[23].
حرصًا على سرية العمل، كان هناك اتفاق بين المتراسلين على استعمال أسماء ورموز مستعارة لا يعرفها إلّا العدد القليل. منها على سبيل المثال لا الحصر: البطريرك الحويك (أبا ناصيف)، المطران دريان (الدكتور عارف)، الخوري بولس عقل (العقل، حارس، يوحنا…). أوضحت دراسة المطران مارون ناصر الجميّل، عن المطران أبي كرم، أن هناك مساعدات كثيرة أرسلت بواسطته إلى اللبنانيين، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
- إلى المطران دريان في 26 حزيران سنة 1914، حسنة الفي قداس وقداس.
- من المطران دريان في 23 تشرين الأول سنة 1914، ألف قداس.
- يوسف دريان في 16 نيسان سنة 1915، أربعة آلاف قداس.
- المطران دريان في 17 كانون الثاني سنة 1916، 120 قداسًا.
- إلى المطران دريان، في 6 آذار سنة 1917، تحويل 5 آلاف فرنك.
- من المطران دريان في 24 أيلول سنة 1917، 835 قداسًا.
- المطران دريان، 14 تشرين الثاني سنة 1917، 310 قداسات[24].
وله من المساعدات الماليّة عن أيام الحرب الكونية الأولى، ما أزاح كابوس البؤس والجوع عن كثير من مواطنيه. وقد أرسل بهذه المناسبة الأب بطرس الخويري (1874 – 1961) إلى لبنان لاستيضاح الأمور ومساعدة الناس[25].
عن تطلعات المطران السياسية، هناك كتيب يحمل عنوان “مستقبل لبنان المقرر”، وقد طبع في مصر بتاريخ 20 نيسان سنة 1918، 21 صفحة، ثم أعاد الآباتي فهد طباعته.
قام الخوري مارون الصائغ بدراسة وتحليل ومقارنة هذا الكتيب، مع أحداث تلك الحقبة الزمنية، مظهرًا دور دريان ونظرته الاستراتيجية إلى لبنان[26].
قال عنه يوسف أسعد داغر “حبر مفضال ومؤرخ بحَّاثة، طويل الباع في العلوم الدينية والمدنية، خلَّف آثارًا كنسية وأدبية وتاريخية عديدة”[27].
مؤلّفاته:
- كتاب الدعوة الرهبانية، للقديس الفونس دي ليغوري، بيروت، 1889.
- بحث في المردة والجراجمة، عود إلى البحث في المردة والجراجمة والموارنة، نبذة ثالثة في المردة والجراجمة والموارنة. وقد جمعت الأبحاث الثلاثة في كتاب واحد دعاه: “البراهين في أصل المردة والجراجمة والموارنة” بيروت، 1904.
- اللمعة الوفية في كتاب رتب السياحة الكهنوتية، المعروف بالشرطونية حسب طقس الكنيسة المارونية، بيروت، 1906.
- جادة الفلاح في سبيل التقى والإصلاح، القاهرة، 1908.
- لباب البراهين الجلية عن حقيقة أمر الطائفة المارونية، منذ أوائل القرن الخامس إلى أوائل القرن السادس عشر، بيروت، 1911، 360 ص.
- الاتقان في صرف ونحو لغة السريان، ط2، 1912.
- نبذة تاريخية في أصل الطائفة المارونية واستقلالها بجبل لبنان من قديم الدهر حتى الآن، مصر مطبعة الأخبار، 1916، 315 ص.
- مجموعة الأناشيد الروحية، بيروت، 1919، 296 ص.
- المقالة الوفية في العبادة الحقيقية لمريم العذراء (للطوباوي لويس ماري غرينيون دي مونفورت، ط3، المطبعة العلمية، بيروت، 1919، 288 ص.
- نظم الجمان في سبيل سيدة لبنان.
ومن مؤلفاته أيضًا، كتاب غذاء النفوس، وقد وضع الكثير من الترانيم والأناشيد الكنسية ما زالت تنشد حتى اليوم، منها: أيا ربّ رحماك، يا مريم البكر فقت، يا مريم يا أم الله، صلّي لأجلنا يا أمًّا بتولا، قال ابن الله فادينا، وغيرها من تراتيل تساعيّة عيد الميلاد، ورتبة درب الصليب، ورتبة دفن المسيح، وطلبة الآلام[28].
وذكر الأب كميل حشيمه اليسوعي[29]، بعض الكتب والمقالات الأخرى، لم ترد سابقًا منها:
- النور المقتبس في أخوية سيّدة الحبل بلا دنس، القاهرة، 1919.
- مستقبل لبنان المقرّر، بيروت، 1919، نشره الأباتي فهد، في كتابه عن المطران دريان، ص 177 – 192.
- ترتيلتان لأسبوع الآلام مذكورتان في المجلة البطريركية، م 5، ص 203 – 204.
- بعض المقالات في المجلّات: الجسمانية (168:3 – 171، 247 – 251) رسالة السلام (1- 1919: 128 – 139)
أجوبة عن 19 سؤالًا لأحد مشايخ الإسلام عن الدين المسيحي، كتبها لما كان طالبًا للاهوت في الجامعة اليسوعية. مخطوطة محفوظة في خزانة الكتب الشرقية، بيروت.
- ملاحظات عامة
في ختام هذه اللمحة عن مترجمنا، نسجل الملاحظات التالية:
- استمرت حقبة المطران دريان، 24 سنة كاملة.
- بدأت الرسامات الكهنوتية في 28 نيسان سنة 1896، أي بعد تسقيفه بشهر واحد وستة أيام. وانتهت في 14 أيلول سنة 1906، أي قبل وفاته بــ 13 سنة و6 أشهر و8 أيام.
- لم يحترم في الرسامات أحيانًا التسلسل اليومي والشهري والسنوي.
- كان الكهنة الذين رسمهم من أنحاء مختلفة من لبنان، وبخاصة من الأبرشية البطريركية، كما كانت سابقًا بالإضافة إلى كاهن من مدينة حلب وآخر من جزيرة قبرص، وثالث من فلسطين ورابع من ضهر صفرا.
- بلغ عدد المرتسمين 81 كاهنًا، يتوزعون على النحو التالي: كهنة أبرشيون 33، رهبان بلديون (لبنانيون) 41، مرسلون لبنانيون 5، راهب أنطوني واحد، راهب حلبي (مريمي) واحد.
- يتوزع المرتسمون بحسب السنوات كما يلي: لا رسامات بين (1907 و1920) ضمنًا. رسامة واحدة 1900. رسامتان (1897 و1898 و1899). ثلاث رسامات (1902)، أربع (1906)، خمس ( 1896)، سبع (1903)، اثنتي عشرة (1901)، خمس عشرة (1905)، ثمان وعشرون (1904).
- يتوزع المرتسمون بحسب الأشهر كما يلي : لا رسامات (كانون الثاني)، اثنتان (حزيران وتشرين الثاني)، 3 (آذار)، 4 (نيسان وتموز)، 7 (شباط وأيلول)، 10 (آب وتشرين الأول) 11 (كانون الأول)، 21 (أيار).
- تبيّن من دراستنا الاجتماعية للكهنة، أن 4 منهم أبناء كهنة، وأن الذين فسّح لهم من عجز العمر، أي من هم قبل السن القانونية 25 سنة، هم 5.
- ينتسب المرسومون إلى المدارس التالية: تلميذ واحد من كل من (الساليزيان – القدس ومار ساسين فغال ومار شعيا)، 2 (بير الهيت ومار مخائيل القرن وسيدة النصر – كفيفان)، 3 (عين ورقة)، 4 (كلّية بيروت – اليسوعية)، 5 (مار مارون الرومية – ريفون)، 14 (مار يوحنا مارون –كفرحي)، 28 (دير سيدة نسبيه – غوسطا). وبعضهم على يد بعض الكهنة المحليين.
- بلغ عدد الكهنة الذين اتّخذوا أسماء جديدة للتبرّك من العلمانيين 26، توزّعت هذه الأسماء الجديدة على الشكل التالي: مرة واحدة كل من اسطفان والياس وبرنردوس وتوما وطوبيا وفرنسيس ومارون ومرقس ومنصور ونعمة الله. 2 اغناطيوس وبطرس ومخايل ويوسف. 4 بولس وحنا (يوحنا)
- بالعودة إلى كتاب الأب مارون كرم، رهبان ضيعتنا، الذي نشر في الكسليك 1975. تبيّن لنا أنه من أصل 41 راهبًا بلديًا، هناك 19 رسامة متطابقة و17 رسامة غير متطابقة بفارق يوم واحد وعدة أشهر، وهناك راهبان لم يذكر رسامتهما وثلاثة لم يتطرق إليهم في كتابه المذكور.
- يتوزع المرتسمون على 59 محلة على الشكل التالي:
كاهن من كلّ من: اجدبرا وآسيا وبتدين اللّقش والبترون وبجّه وبرحليون وبسكنتا وبشعلة وبقاع كفرا وبقرزلا والبقيعة وجران وجزين وحدتون وحدث الجبّه وحراجل وحلب ودلبتا ودير القمر ورعشين وسقي لحفد والشبانية وصورات وضهر صفرا والعاقورا و عبدللي وعرامون وعين الزيتونه وعينطورا وغوسطا وغوما وقبرص وكفربرعم وكفرحتنا ولبعا ولحفد والمجدل ومراح الزّيات والمروج والمزرعة ومزرعة بني صعب ومسرح.
كاهنان من كلّ من: اهمج وبشرّي وبكاسين وتنورين وجاج وحدشيت وحصارات والدامور ورشميا وريفون وسبرين وعشقوت وقرطبا وكفور العربه ومشمش.
أربعة من سرعل وخمسة من حصرون.
- بالإضافة إلى المرتسمين كهنة، هناك العديد ممن ارتقوا إلى الدرجات الصغرى، ولم نتطرق إليهم في هذه الدراسة.
- خلال حقبة أسقفيته، رقى المطران دريان، الخوري يوحنا كيرللس، من مشحلان، إلى رتبة خور أسقف وذلك في كنيسة بكركي، ولم يتم تحديد تاريخ الترقية في سجل بكركي.
- قد يكون هناك رسامات أخرى، في مصر أو غيرها، لم نتطرق إليها في هذه الدراسة.
- من بين المرتسمين، هناك كهنة ارتقوا مراكز مسؤولة، منهم الأب العام جبرائيل الشمالي، والمدبّر مبارك ابي سليمان، والمونسنيور اغناطيوس كيروز والعديد من الكهنة أصحاب المؤلفات القيمة وعلى رأسهم الأب ابراهيم حرفوش.
رسامات المطران يوسف دريان
بلدة المرتسم | اسم الكاهن | تاريخ الرسامة | ملاحظات |
البقيعة (البترون) | طنوس الخوري مخائيل (مخائيل) | 28/5/1896 | متزوج، الرسامة في بكركي |
عبدللي | يوسف مسعود اليان[30] | 28/4/1896 | متزوج، على مذبح مار جرجس عبدللي، الرسامة في بيروت |
حصارات | الأخ انطونيوس (راهب لبناني) | 4/5/1896 | الرسامة في بكركي، على مذبح ما عبدا- معاد |
عشقوت | جبرائيل الشمالي[31] (راهب حلبي) | 24/6/1896 | الرسامة في مار يوحنا مارون، على مذبح مار سركيس وباخوس |
ضهر صفرا | عبد الله الخوري يوسف الباني (بولس) | 4/10/1896 | بتول، الرسامة في عين ورقة، على مذبح مار جرجس |
مشمش | الأخ الياس (راهب لبناني) | 1/7/1897 | الرسامة في عرامون، على مذبح مار مارون – عنايا، عمره 23 سنة |
بكاسين | الأخ ابراهيم حرفوش[32] (مرسل لبناني) | 24/10/1897 | الرسامة في دير الكريم، على مذبح دير المخلّص الكريم |
رسامات المطران يوسف دريان
بلدة المرتسم | اسم الكاهن | تاريخ الرسامة | ملاحظات |
مزرعة العزاقة (جران) | شديد بطرس رزق (مارون)[33] | 22/4/1898 | بتول، الرسامة في بكركي على مذبح سيدة النصر – كفيفان، عمره 23 سنة |
بجّه | توا نصر الحاج سليمان[34] | 22/4/1898 | بتول، الرسامة في بكركي، على مذبح مار سركيس وباخوس بجّه، عمره 24 سنة |
دير القمر | الأخ أوغسطين الديراني[35] (راهب لبناني) | 15/4/1899 | الرسامة في فيطرون، على مذبح مار دومط دير فيطرون، عمره 22 سنة. |
مشمس | الأخ سمعان المشمشاني (راهب لبناني) | 16/11/1899 | الرسامة في بكركي، على مذبح دير مار انطونيوس قزحيا، عمره 26 سنة |
رعشين | الأخ نعمة الله (طوبيا) الخويري (راهب لبناني) | 4/3/1900 | الرسامة في بكركي، على مذبح دير سيدة طاميش، عمره 24 سنة و3 أشهر |
بكاسين | ابراهيم يوسف عقل (راهب لبناني) | 9/2/1901 | الرسامة في بكركي |
بسكنتا | عمنوئيل يوسف الخوري حنا (راهب لبناني) | 9/2/1901 |
رسامات المطران يوسف دريان
بلدة المرتسم | اسم الكاهن | تاريخ الرسامة | ملاحظات |
حلب | مخائيل رزق حجار[36] (مرسل لبناني) | 9/2/1901 | بتول، على مذبح دير الكريم |
معلقة الدامور | حبيب شاهين عون (اسطفان)[37] (مرسل لبناني) | 9/2/1901 | بتول، على مذبح دير الكريم |
جزّين | الياس ابراهيم سعد المعوشي[38] (مرسل لبناني) | 9/2/1901 | بتول، على مذبح دير الكريم |
حصرون | خليل مخايل شمعون[39] (مرسل لبناني) (فرنسيس) | 9/2/1901 | بتول، على مذبح دير الكريم |
كفور العربه | الأخ الياس العنداري (راهب لبناني) | 26/5/1901 | تلميذ دير سيدة نسبيه- غوسطا |
لبعا | الأخ بطرس فرنسيس (راهب لبناني) | 26/5/1901 | تلميذ دير سيدة نسبيه- غوسطا |
كفربرعم | الأخ الياس ابراهيم سوسان (توما) (راهب لبناني) | 26/5/1901 | تلميذ دير سيدة نسبيه- غوسطا |
رسامات المطران يوسف دريان
بلدة المرتسم | اسم الكاهن | تاريخ الرسامة | ملاحظات |
جاج | الأخ جرجس (راهب لبناني) | 29/6/1901 | راهب لبناني بلدي |
غوسطا | انطونيوس خليل عارج (راهب لبناني) | 26/5/1901 | تلميذ كليّة بيروت وعند الدرعوني |
اجدبرا | منصور سابا منصور[40] | 21/8/1904 | متزوج، تلميذ مدرسة سيدة النصر – كفيفان |
آسيا | بطرس فارس طنوس[41] | 25/7/1901 | بتول، تلميذ مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي |
مزرعة بني صعب | سعيد داود بو صعب (بولس) | 15/8/1903 | بتول، تلميذ كفرحي |
بقاع كفرا | ناصيف نوح الخوري (بولس)[42] | 24/3/1902 | متزوج، تلميذ الخوري يوسف عبود – حصرون |
سبرين | يوسف عبد الله صليبا | 15/12/1902 | متزوج، تلميذ مدرسة القرن، وبير الهيت. |
برحليون | موسى بطرس طراد (حنا موسى) | 7/2/1902 | تلميذ الخوري جرجس بلّا |
صورات | نعمان يوسف منصور (نعمة الله)[43] | 24/12/1903 | بتول، تلميذ كفرحي |
رسامات المطران يوسف دريان
بلدة المرتسم | اسم الكاهن | تاريخ الرسامة | ملاحظات |
مراح الزيات | خليل الخوري يوسف خليل (بطرس)[44] | 24/12/1903 | متزوج، تلميذ القس اغناطيوس بصبوص. |
غوما | الأخ جرجس أبي نادر (راهب لبناني) | 22/5/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
سبرين | الأخ بولس صليبا (راهب لبناني) | 22/5/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
تنورين | الأخ عبد الأحد مطر[45] (راهب لبناني) | 22/5/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
عينطورا | الأخ يوسف عازار (راهب لبناني) | 22/5/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
الدامور | الأخ مبارك عيد (راهب لبناني) | 22/5/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
عرامون | الأخ نعمة الله سلامه (راهب لبناني) | 22/5/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
البترون | الأخ لويس الطبشه[46] (راهب لبناني) | 22/5/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
المزرعة | الأخ مبارك (راهب لبناني) | 22/5/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
رسامات المطران يوسف دريان
بلدة المرتسم | اسم الكاهن | تاريخ الرسامة | ملاحظات |
سرعل | الأخ برنردوس معتوق (راهب لبناني) | 22/5/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
سرعل | الأخ بطرس ساسين (راهب لبناني) | 22/5/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
بقرزلا | الأخ سلوانوس يوسف الأسمر (راهب لبناني) | 22/5/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
المروج | الأخ عبد الأحد داغر (راهب لبناني) | 22/5/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
رشميا | الأخ اغناطيوس الكك (راهب لبناني) | 22/5/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
حصرون | الأخ سمعان كرم (اغناطيوس) (راهب لبناني) | 12/10/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
رشميا | الأخ يوحنا بو صابر (راهب لبناني) | 8/12/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
حصرون | الأخ يوسف ابراهيم (راهب لبناني) | 22/5/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
سرعل | الأخ مارتينوس (راهب لبناني) | 8/12/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
قرطبا | الأخ نعمة الله الحاج (راهب لبناني) | 8/12/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
رسامات المطران يوسف دريان
بلدة المرتسم | اسم الكاهن | تاريخ الرسامة | ملاحظات |
جاج | الأخ انطونيوس العنيسي (راهب لبناني) | 22/10/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
الكفور | الأخ انطونيوس عنداري[47] (راهب لبناني) | 8/12/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
قرطبا | الأخ برتلماوس (برنردوس) (راهب لبناني) | 8/12/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
حدتون | يوحنا سابا الخوري | 24/12/1903 | بتول، تلميذ كفرحي |
حدشيت | ايليا الخوري اسطفان[48] | 22/10/1903 | متزوج، تلميذ كفرحي |
حدشيت | يوسف كرم الآغا[49] | 22/10/1903 | بتول، تلميذ كفرحي |
سرعل | الأخ موسي ملكون (يوسف) (راهب لبناني) | 24/12/1903 | تلميذ كفيفان وبيروت |
حصرون | الأخ حنانيا (راهب لبناني) | 9/10/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
عين الزيتونة | الأخ عمانويل غسطين (راهب لبناني) | 22/5/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
قبرص كورماجيت | الأخ بطرس (راهب لبناني) | 8/12/1904 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
رسامات المطران يوسف دريان
بلدة المرتسم | اسم الكاهن | تاريخ الرسامة | ملاحظات |
بتدين اللقش | الأخ مبارك بو سليمان[50] (راهب لبناني) | 27/7/1904 | تلميذ بيروت |
العاقورا | رشيد خليل جرمانوس الياس (بطرس)[51] | 26/9/1904 | بتول، تلميذ عين ورقه |
المجدل تحت القلعة | عساف جرجس عساكر (منصور) | 15/8/1905 | بتول، تلميذ كفرحي ومدرسة القرن |
بشعله | حنون موسى مارون (حنا)[52] | 3/9/1905 | بتول، تلميذ كفرحي |
سقي لحفد | عبد النور ريشا نعمه (مخايل) | 3/9/1905 | متزوج، تلميذ كفرحي |
كفرحتنا | طانيوس مرقص[53] | 26/8/1905 | بتول، تلميذ كفرحي |
حصارات | موسى جرجس عبد الله | 12/8/1905 | متزوج، تلميذ كفرحي ومار ساسين فغال |
لحفد | جرجس خير الله غانم (بولس)[54] | 4/11/1905 | بتول، تلميذ كفرحي |
حصرون | حنا طوبيا فياض | 27/10/1904 | تلميذ كفرحي |
رسامات المطران يوسف دريان
بلدة المرتسم | اسم الكاهن | تاريخ الرسامة | ملاحظات |
مسرح | جرجس بطرس ابي خليل[55] | 12/8/1905 | بتول، تلميذ الساليزيان القدس |
حدث الجبّه | سليمان سعد ابي حيدر عبيد[56] | 3/9/1905 | متزوج، تلميذ كفرحي |
اهمج | برنردوس الحلو (راهب لبناني) | 8/9/1906 | تلميذ دير سيدة نسبيه |
دلبتا | ميلاد منصور شوشان (يوحنا) | 23/8/1905 | بتول، تلميذ مدرسة ريفون |
ريفون | جبرايل مارون صفير | 23/8/1905 | بتول، تلميذ مدرسة ريفون |
عشقوت | اسعد داود مسعد (الياس) | 23/7/1905 | بتول، تلميذ عين ورقة والرومية ريفون |
حراجل | سمعان بو خليل | 23/8/1905 | بتول، تلميذ ريفون |
ريفون | كميل يوحنا مارون صفير (يوحنا) | 15/8/1905 | بتول، تلميذ ريفون |
بشرّي | نعمه رومانوس الخوري رحمه (يوسف)[57] | 14/9/1906 | متزوج، تلميذ كفرحي |
تنورين | الأخ مخايل يونس تنورين (راهب لبناني)[58] | 27/10/1905 | تلميذ بيروت |
رسامات المطران يوسف دريان
بلدة المرتسم | اسم الكاهن | تاريخ الرسامة | ملاحظات |
اهمج | الأخ يوسف ابي يونس (مرقس) (راهب لبناني) | 27/10/1905 | تلميذ الكفري ودير نسبيه |
بشرّي | حبيب اسعد الخوري مبارك كيروز (اغناطيوس)[59] | 14/9/1906 | متزوج |
الشبانية | الأخ اقليموس (راهب انطوني)[60] | 1/3/1906 | تلميذ مدرسة مار شعيا |
* أستاذ تاريخ في الجامعة اللبنانية.
[1] – الآباتي بطرس فهد، المطران يوسف دريان، مطابع يوني برنتنغ برس – العقيبة، 1992، ص 8 – 9.
[2] – الآباتي بطرس فهد، المرجع السابق، ص 33. أيضًا جريدة البشير، العدد 1222، 23 آذار 1896.
[3] – أرشيف بكركي، ملفات البطريرك يوحنا الحاج، الملف رقم 1، عنوانه أوراقه الخاصة، الوثيقة رقم 60.
[4] – الأب ابراهيم حرفوش، دلائل العناية الصمدانية، منشورات الرسل، مطبعة المرسلين اللبنانيين، جونيه (لبنان)، 1934، ص 341.
[5] – الأب ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص 350.
[6] – الآباتي بطرس فهد، المرجع السابق، ص 47.
[7] – ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص 446 – 447، جريدة البشير ، العدد 1441، 18 حزيران 1900.
[8] – المرجع نفسه، ص 365.
[9] – الأباتي بطرس فهد، المرجع السابق، ص 58، وابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص 400 – 401.
[10] – أرشيف جمعية المرسلين اللبنانيّين الموارنة – أوراق المطران يوسف نجم.
[11] – الأباتي بطرس فهد، بطاركة الموارنة وأساقفتهم، القرن 20، دار لحد خاطر، 1987، ص 127.
[12] – ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص 402 – 404.
[13] – الآباتي بطرس فهد،المطران يوسف دريان، المرجع السابق، ص 69.
[14] – ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص 404 – 406.
[15] – أرشيف الدكتور عصام خليفة – حدتون، وقد سمح لنا مشكورًا بالاطلاع على مراسلات دريان – عقل.
[16] – الأباتي بطرس فهد، المرجع السابق، ص 139.
[17] – الآباتي بطرس فهد، المرجع السابق، ص 138.
[18] – الأب ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص 417 – 418.
[19]– عصام كمال خليفة، مقاومة أهوال المجاعة (1916 – 1918)، دار صادر، بيروت، 2017، ص 34 – 35.
[20] – عصام كمال خليفة، المرجع نفسه، ص 41.
[21] – بشارة البواري، مذكرات أربع سني الحرب، مطبعة الهدى، نيويورك، 1921، ص 226.
[22] – المرجع نفسه، ص 232.
[23] – عصام كمال خليفة، المرجع السابق، ص 52 – 53.
[24] – عصام خليفة، المرجع السابق، ص 79 – 80.
[25] – الرهبانية المارونية المريمية، المرجع السابق، ص 75.
[26] – الخوري مارون الصائغ، “المطران يوسف دريان ومعادلة لبنان الكبير”، المجلة البطريركية، السنة 45، العدد 3، 2015، ص 535 – 557.
[27] – يوسف أسعد داغر، مصادر الدراسة الأدبية، ج3، منشورات الجامعة اللبنانية، بيروت، 1972، ص427 – 428.
[28] – الرهبانية المارونية المريمية، اخوتنا الراقدون بالرب، دير سيدة اللويزة، زوق مصبح، 2005، ص 39.
[29] – الأب كميل حشيمه اليسوعي، المؤلفون العرب المسيحيون من قبل الإسلام إلى آخر القرن العشرين، دار المشرق، ج4، 2012، ص 218 – 219.
[30] – ولد 1868 في عبدللي، تلقى دروسه في مدرسة القرية. سكن البترون. ثمّ انتقل لدراسة الفرنسية والعربية عند الفرير في حيفا-فلسطين. هاجر إلى ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية. عاد إلى لبنان وسكن مدينة البترون فخدم رعيتها ودرَّس في مدارسها. له مجموعة كتب مخطوطة. توفي في 31/1/1940 راجع عنه: ميشال ابي فاضل وجان نخول، تاريخ أبرشية البترون المارونية، ج1، 2011، ص 328.
[31] – الأب العام جبرائيل الشمالي، ولد في عشقوت في 27 كانون الأول 1869، دخل الرهبانية المريمية في دير مار ضوميط – فيطرون ثم في دير مار الياس – شويّا، حيث ابرز نذوره في 17 كانون الثاني 1887. أكمل دروسه الفلسفية واللاهوتية في مدرسة الرهبانية في روما طوال ثماني سنوات، عيّن نائبًا عامًا على الرهبانية 1919، ورئيسًا عامًا 1922 – 1938، توفي بتاريخ 23 حزيران 1939 في دير سانت تريز – سهيلة ودفن فيه. راجع عنه، الرهبانية المارونية المريمية، اخوتنا الراقدون بالرب، دير سيدة اللويزة – زوق مصبح، 2005، ص 66-67.
[32] – الأب ابراهيم حرفوش، ولد في بكاسين في 15 آب 1871، دخل جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة في 5 تشرين الأول 1892، أبرز نذوره الدائمة في 8 تشرين الأول 1893، توفي في 20 آذار 1949.
من أبرز مؤرخي جمعية المرسلين والموارنة، له 9 كتب و34 مقالة في مجلة المشرق و97 مقالة في مجلة المنارة والعديد من المخطوطات والوثائق، راجع عنه: الأبوان يوحنا ويوسف العنداري، أسماء في السماء، منشورات الرسل 1993، ص 253 – 260 وأيضًا الأب اغناطيوس سعاده، ماجريات الأب حرفوش، منشورات الرسل، 2003، ج1، 339 ص. ج2، 344 ص.
[33] – بتول، درس عند الخوري بطرس ابي صعب فغال. خدم رعايا تحوم وكفركدّه وصغار. ترأس مدرسة سيدة النصر – كفيفان من تشرين الأول 1901 إلى 14 حزيران 1928. توفي في 6 شباط 1959، نقلًا عن ميشال ابي فاضل وجان نخول، المرجع السابق، ص303.
[34] – ولد الخوري سليمان الحاج في بجّه، درس في مدارس البلدة ثم انتقل إلى مدرسة مار يوسف في قرنة شهوان وأمضى فيها 1894 – 1897 حيث تعلم اللغات العربية والفرنسية واللاتينية والعثمانية ثم انتقل إلى مدرسة مار ساسين في فغال، بعد سيامته عمل مدرسًا للغة العربية في مدرسة الفرير الجميزة – بيروت، له عدة مؤلفات مخطوطة فقد القسم الأكبر منها. سافر إلى القدس 1901 لتدريس اللغة العربية، لم تسمح حالته الصحية بالبقاء فعاد إلى لبنان حيث توفي في 17 آب 1907. راجع عنه: صقر صقر، تاريخ بجّه، دار عشتار، بيروت 1986، ص289 – 291.
[35] – الأب اغوسطين الديراني، ورد في سجل بكركي انه راهب بلدي، ولم نعثر على اسمه في كتاب الأب مارون كرم، رهبان ضيعتنا. رسامته كانت في مار دومط فيطرون، وهذا الدير تابع للرهبنة الحلبية (المريمية). لم نعثر على اسمه في كتاب الرهبانية المارونية المريمية، اخوتنا الراقدون بالرب، 2005.
[36] – ولد في حلب في 30 آب 1864، دخل جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة في 10 أيّار 1895، نذر النذور الدائمة في 25 كانون الأول 1896، توفي في 2 شباط 1922. من أهم أعماله، رسالته في بلاد الاغتراب (الارجنتين) مع زميله يوحنا غصن. وبقي فيها من 1901 حتى وفاته 1922. راجع عنه: الأبوان يوحنا ويوسف العنداري، أسماء في السماء، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1993، ص 141 – 150.
[37]– دخل اسطفان عون جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة في 29/7/1892 وتركها في 2/11/1911.
[38]– دخل الياس المعوشي جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة في 18/2/1891 وتركها في 17/1/1913.
[39]– ولد في حصرون 1874، دخل جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة في 25/9/1895 أبرز نذوره الدائمة في 25/12/1896. سافر إلى الأرجنتين 1904 ثم انتقل إلى الولايات المتحدة 1916 وبقي فيها حتى وفاته 1920 إثر حادث قطار كهربائي. راجع عنه: الأبوان يوحنا ويوسف العنداري، المرجع السابق، ص 131 – 133.
[40] – الخوري منصور منعم، درس في مدرسة القرية ثم انتقل إلى مدرسة مار يوحنا مارون كفرحي ومدرسة سيدة النصر – كفيفان، خدم رعية اجدبرا، توفي في 9 شباط 1935.
[41] – الخوري بطرس طنوس، ولد في آسيا 1873، درّس في مدرسة الرعية بعد سيامته، خدم رعية بلدته أسيا، توفي بتاريخ 28 كانون الأول 1928.
[42] – الخوري بولس مخلوف، ولد في بقاعكفرا في الأول من نيسان 1875، متزوج وليس له بنون، تقلد خدمة رعية بلدته وتصرّف بسرّ التوبة في 11 تشرين الأول 1902.
[43] – نعمة الله (نعمان) يوسف منصور شعيا منصور حنا الفرخ، ولد في 28 كانون الأول 1875، درس في مدرسة بلدته ثم في مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي، خدم رعايا في أبرشية طرابلس المارونية عهد المطران انطون عريضه. زار باريس وروما وعاد إلى بلدته فخدمها مدة 52 سنة متواصلة. اشتهر بفن الرسم، توفي في 15 أيلول 1958.
[44] – الخوري بطرس خليل، التحق بشركة القداسات الخمسة في 25 كانون الأول 1903، درّس في عدة مدارس بينها مدرسة النصر – كفيفان والمدرسة الوطنية – عمشيت.
[45] – الأب عبد الأحد مطر الثاني، ولد في تنورين 1877، والده الخوري سمعان وشقيقه الخوري بولس وعم والده الخوري مخايل، دخل الرهبانية في دير حوب 1896. ترأس عدة أديار في الرهبنة وعيّن معلمًا للمبتدئين في دير كفيفان، توفي في 24 كانون الثاني 1957 في دير مار يوسف جربتا. راجع عنه: الخوري يوحنا مراد، تنورين اعلام ومعالم كنسية 1600 – 2016، مطابع معوشي وزكريا، 2016، ص 262 – 263.
[46] – الأب لويس الطبشي، ولد في البترون في العام 1881. حلّ أكثر من خمسمئة مشكلة، توفي في 31 كانون الأول 1972 في دير مار يوسف جربتا. اشتهر خلال الحرب العالمية الأولى بتوزيع المساعدات على أبناء أبرشية البطريرك الماروني بالتعاون مع الأب البتروني بطرس ساره.
[47] – ولد في كفور العربه 1879، كان وكيلًا لمدرسة بصّا 1907، وكذلك 1955 – 1956، ترأس دير سيدة النجاة – بصّا كفور العربه 1916 – 1919 ودير سيدة ميفوق 1974، توفي بتاريخ 3 تموز 1974 ودفن في دير سيدة المعونات – جبيل.
[48] – ولد الخوري الياس في حدشيت في 10 تشرين الأول 1882، متزوج وله بنون، تصرّف بسرّ التوبة من البطريرك الحويك في 28 ايلول 1908، تقلد خدمة الرعية في 9 أيلول 1907، فوّض إليه أن يزور أبناء حدشيت القاطنين قضاء بعلبك. في 14 كانون الأول 1909 عينه البطريرك الحويك وكيلًا على أوقاف حدشيت كما يظهر في الوثائق المحفوظة لدى المحامي موريس الخوري. توفي في 27 تموز 1949. لمزيد من المعلومات راجع: جان نخول، “رجال دين حدشيتيون”، ضمن كتاب حدشيت تاريخ يجمع عنفوان الشعب والطبيعة إلى قداسة الأرض، Print House ، الكسليك، 2017، ص 173.
[49] – ولد في حدشيت 1976، بتول، تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة اللعازارية في طرابلس، سافر إلى اميركا 1908، كان يخدم رعية سانت لويس. نقلًا عن جان نخول، “رجال دين حدشيتيون”، المرجع السابق، ص 174.
[50] – الأب مبارك أبي سليمان، ولد 1873، درس في البدء في مدرسة القرية ثم دخل الابتدا في دير الناعمه في 21 تموز 1891، أصبح رئيسًا لدير مار موسى الدوّار 1913 – 1917 حيث ساعد الأهالي خلال الحرب، رئيس دير مار جرجس الناعمه 1917 – 1922، انتخب مدبرًا 1922 – 1929، رئيس دير سيدة النصر نسبيه 1932 – 1933. رئيس دير مار مارون بيرسنين 1938، له آثار مخطوطة، قضى نحبه اثر حادث سيارة 1947. راجع عنه: الياس القطار، بتدين اللقش، قرية من الجبل اللبناني، مطبعة دكاش، 2000، ص 114.
[51] – الخوري بطرس جرمانوس، دخل مدرسة مار يوسف اللبنانية، ثم انتقل إلى عين ورقة. بعد سيامته الكهنوتية، درّس عدة سنوات في مدرسة زهرة الآداب، وفي مدرسة الرومية في القليعات، خدم رعية حارة صخر ورعية صربا، ودرّس في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت. انتدبه المطران اغناطيوس مبارك إلى عمل الرسالة في أبرشيته في بيروت وعينه 1930 رئيس كهنة خورنية رأس النبع. راجع عنه: المونسنيور لويس الهاشم، تاريخ العاقورا، مطبعة العلم، 1930، ص 261.
[52] – ولد في العام 1881، كان من التلاميذ الذين مثلوا رواية ابي رزق البشعلاني وذلك ليلة عيد مار دومط في 17 آب 1894، خدم رعية بلدته وكان وكيلًا لوقفها، كاتب السرّ في الجامعة الخيرية البشعلانية، خدم موارنة دوما، توفي 1 كانون الأول 1974. راجع عنه جان نخول، “رجال دين بشعلانيون”، مقالة ضمن كتاب بشعله في التاريخ، 2016، ص 660.
[53] – ولد في العام 1880، خدم رعية مار مخايل الرميل – بيروت، توفي في 15 أيلول 1958.
[54] – ولد في العام 1872، خدم رعية مار الياس في بلدته، توفي بتاريخ 11 تشرين الأول 1940.
[55] – ورد أحيانًا باسم جرجس ابراهيم، ولد 1877، بتول، درَّس في مدرسة دون بلّونه بيت لحم، درَّس عند الرهبان الساليزيان في القدس، أقام عند الفرنسيسكان، توفي في 5 نيسان 1952.
[56] – الخوري سليمان (اسطفان)، ولد 1884، تصرّف بسرّ التوبة في 26 تشرين الأول 1906، تقلد خدمة رعية الحدث في 12 تشرين الأول 1907، كان رئيس كهنة الحدث 1952، توفي في 13 آب 1969. راجع عنه جان نخول، “رجال دين حدثيون”، ضمن كتاب حدث الجبّة في التاريخ، 2015، ص 326 – 327.
[57] – ولد في بشرّي 5 أيار 1884، متزوج وله بنون، تلقى دروسه الابتدائية على القس يوسف السمعاني في مدرسة مار اليشاع بشرّي، تقلد خدمة رعية مار سابا في 11 أيلول 1909. تعين مرشدًا لأخوية الحبل بلا دنس في مار سابا في 15 أيار 1926.
[58] – الأب مخايل يونس، ولد في تنورين 1881، دخل الرهبانية في دير كفيفان 1896، تلقى علومه اللاهوتية في جامعة القديس يوسف وفي دير نسبيه – غوسطا. ترأس على عدة أديار، أول من أدخل زراعة التفاح إلى دير حوب، تسلم ادارة سيدة الحقلة للراهبات في بلدة دلبتا. توفي في 16 حزيران 1957 في دير حوب. راجع عنه: الخوري يوحنا مراد، المرجع السابق، ص 289 – 291.
[59] – المونسنيور اغناطيوس كيروز، ولد في بشرّي 18 أيار 1886، تلقى دروسه اللاهوتية على يد خاله البطريرك انطون عريضه. في 14 آذار 1927 انعم عليه عريضه بأن سمّاه قيمًا عامًا على أبرشية طرابلس، رقاه المطران عريضه إلى رتبة مونسنيور 1929، ساهم في تأسيس مشروع كهرباء قاديشا، كما ساهم في مشروع معمل شكا للترابة اللبنانية، توفي 1953. راجع عنه: المطران فرنسيس البيسري، الوادي المقدس والجوار 1932، منشورات رابطة قنوبين للرسالة والتراث، الديمان 2012، ص 101 – 102.
[60] – الأب اقليموس، لم يتطرق إليه الأب شربل يوسف البلعة الأنطوني، في كتابه الرهبان الأنطونيون 1700 – 2000، مطبعة شمالي وشمالي – بيروت، 1999، 877 ص.