Almanara Magazine

رسالة القلم في الجمعية

الأب جورج الترس م.ل

مقدمة

إن البعض لا يعطي رسالة القلم والكتابة القيّمة حجمها وبعدها الحقيقيين ولا يدرك تأثيرها في أوساط المجتمع.

إنها رسالة ابداعية يتم فيها نقل المعلومة والادلاء بالرأي الصريح والشجاع. فالكاتب من خلال قلمه هو بمثابة قاضٍ يصدر حكمه الموضوعي بدون مجاملة ويدلي برأيه الصريح، بلا خشية من أي موضوع يرى فيه منفعة وإحقاق الحق.

فكم من كلمة كان لها وقع في نفوس الناس وحفرت في قلوبهم فتركت أثراً وغيرت مجرى الاحداث في حياتهم. وكم من ارتداد تحقق بعد قراءة الكلمة أو سماعها، أو التمعن والتبصر بعقيدةٍ تركت أثراً كبيراً لدى المؤمنين.

فبالرغم من التطوّر الذي غزا عالمنا المعاصر من خلال التكنولوجيا، يبقى القلم والكتابة الوسيلتين الفعّالتين لإيصال الكلمة، وتغيير مجتمع، ونِضال أمّة، والتشبث بقضية.

1- القلم رسالة يتناقلها الآباء

وعت جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة منذ تأسيسها أهمية القلم ومشت منذ البدء على خطى مؤسسها المطران يوحنا حبيب فسعت الى تنفيذ وصيته لها، ألا وهي التمسك برسالة القلم والكتابة. فكان أبناؤها “ذوي علم وعمل”، كما أوصانا المؤسس في مطلع القوانين.

وكان الآباء شهوداً على ذلك، إذ رأوا مؤسسها في أواخر حياته دائماً مكباً على القراءة والكتابة، قائلاً لهم: “تروني مثابراً على المطالعة والدرس وأنا شيخ هرم مريض. فلا غرض لي من ذلك إلاّ أن أكون لكم مثالاً بل مهمازاً يسوقكم الى العمل سوقاً متصلاً”[1]. فكان يحرّضهم مراراً وتكراراً على وضع كل مؤهلاتهم العلميّة في خدمة رسالتهم.

وقد رسم مؤسس جمعية المرسلين المطران يوحنا حبيب لأبنائه وجه المرسل اللبناني الذي يرتجيه وسط ما ينتاب المجتمع من تغيّرات ملحّة، فأرادهم “كهنة ورعين ذوي علم وعمل”.

ولطالما ردّد المؤسس على مسمع المرسلين: “أن يتحلّوا بالعلوم اللازمة لأحكام الرسالة”، جامعين بين العمل والتعليم. التزم المؤسس التدريس، وألف الترجمة وأصولها، فلا عجب أن يكون العلم والكتابة أداتي المرسل الفُضليين. فتنامت وتوافرت أمامه سبل الرسالة قولاً وكتابةً، هدياً لمختلف فئات الشعب المؤمن.

لم يترك المؤسس منذ تأسيس الجمعية مناسبة إلا واستفاد منها لشراء الكتب على أنواعها ونسخ بعضها بخط يده أو تلخيصها أو ترجمتها.

إن رسالة التربية والتعليم التي هي من صلب موهبة الجمعية وأهدافها، والتي تشمل إنشاء المدارس ومزاولة مهمة الإدارة والتدريس ونشر الرسالة في مجالات شتى، لم تكن يوماً معزولة عن رسالة التأليف والنشر. ولذلك نهض المرسلون، منذ أول عهدهم، الى جانب الوعظ والرسالات، برسالة القلم والكتابة. وها هو المؤسس نفسه يحرّضهم في بنود القوانين، ورسائله وصكوكه وبمثله الحي، على اعتماد هذه الوسيلة. فقد كتب في الصك الذي بموجبه وقف دير الكريم وسائر العقارات التي يمتلكها للجمعية: “على أن يكون من أخصّ أعمال هؤلاء المرسلين أمران[2]:

1- التصنيف والتأليف والترجمة في العلوم اللاهوتية والفلسفية وتفسير الكتب المقدسة وباقي العلوم الكنسية العائدة الى خير القريب الروحي – 2- الكرازة بالايمان الكاثوليكي والوعظ والارشاد وباقي أعمال الرسالات المقدّسة وتعليم الناس العلوم الرياضية والآداب الحميدة وكل ما فيه خير القريب”.

وعلى منوال مؤسسهم ومثاله نسج أبناؤه المرسلون، فحملوا القلم وحافظوا على ما تركه لهم من إرث فكري وتوجيهي، وأغنوا الأرشيف تباعاً بما وصلت إليه أيديهم من وثائق جمعوها من هنا وهناك أثناء تجولاتهم الرسولية والعلمية. فكان منهم أيضاً الكتّاب والعلماء في حقول اللاهوت والروحانيات والأدب والشعر والابحاث التاريخة وغيرها. ومن هذا المنطلق تعتبر الجمعية أن الكتابة والقلم جزءان لا يتجزآن من رسالة أبنائها، لذلك أولتهما عناية كبرى في لبنان كما في بلدان الانتشار. فعملت جاهدة على إصدار مجلات دينية عديدة في لبنان والخارج، حيث نرى اليوم مجلة “المنارة” العلمية، ودار نشر حملت اسم “منشورات الرسل” لطباعة شتى أنواع المؤلفات الدينية والأدبية والعلمية وتوزيعها.

ومن بعد المؤسس كثُرت الآثار المكتوبة التي خلّفها المرسلون فكانت وفيرة بحيث تصعب الإحاطة بها كلّها. لقد تكلموا وكتبوا. كلمة المعرفة وكلمة الإيمان. بالاثنتين نطقت أفواههم، ثم دوّنتها أناملهم، فأجزلوا العطاء في كِلا المجالين[3]. وإبان تجوالهم بين الرعايا والأديرة، حرص الآباء على جمع ما عثروا عليه من كتب ومخطوطات عفا عنها الزمن، متروكة للضياع، فاقتنوها وعادوا بها الى الدير لتحفظ فيه وتصان.

فلا مجال لذكر كل ما قام به المرسلون بين المكتبة البطريركية وبعض الأبرشيات، من ترجمة وكتابة وكشف عن الكتب والأوراق المبعثرة، ونسخِ ما تلِف منها وتنظيمها، ووضع لها جداول وفهارس، ليسهل الاهتداء إليها والإفادة منها، ونخص بالذكر الأب منصور سلامة (1878-1943)، والأب ابراهيم حرفوش (1871- 1948).

أما الحقول اللاهوتية والروحية فكان لها النصيب الأوفر حظاً، فقد لمع اسم الأب يوسف عطيّة المعروف بالصوري (1809-1884)، الذي عني بالترجمات المفيدة، فأًعجب الكثيرون بكتاباته، وأورثنا نتاجاً ثميناً. وقد ترجم للقديس ألفونس دي ليكوري، وللأب تونجيورجي اليسوعي، وغيرهم.

وبادر المؤسس الخوري يوحنا حبيب بدوره الى ترجمة كتاب العلاّمة الأب يوحنا بطرس غوري اليسوعي، من اللاتينية الى العربية. وظل يعالج الترجمة ويغنيها، واعتُبر الكتاب أثراً نفيساً في عصره، اتخذه المرسلون بعدئذ بمنزلة الارث العائلي، فتناوله الأب ابراهيم حرفوش بالتجديد، مضيفاً عليه شروحاً وافية مستجدة، فغدا تحت عنوان “مختصر اللاهوت الأدبي”، بأجزائه الثلاثة، ولم يزل رغم قدمه، مورد المعرفة اللاهوتية ومرجعها.

ولمعت فيما بعد أسماء كثر من المرسلين الذين تميّزوا في الاهتمام بالطقس الماروني، من الرتب والخِدم البيعيّة ورتبة القداس، الى صلوات الجنازة والدفن وكتاب القراءات المعروف “بالريش قريان”. ووضع الأبوان نعمة الله مبارك وابراهيم حرفوش كتاب “منائر الطقسيات”، وهو بمثاية الدليل لأداء الفروض البيعيّة.

تواصل اعتناء الجمعية بهذا الشأن، فعدّ من اختصاصها. وقوبل دورها بالعرفان الشامل، فبادر البطريرك الياس الحويك سنة 1928، وبلفتة خاصة منه، الى توجيه كتاب تقدير وثناء الى الرئيس العام يوسف مبارك، قال فيه: “… إننا نثني على ميل أبناء الجمعية الى درس الطقوس بما يؤهّلهم أكثر من سواهم الى البحث فيها. ولذلك نفوّضهم، دون سواهم، بإعادة النظر في كتبنا الطقسية وتنقيحها وعرضها علينا…” 

2– كتابات أخرى

إضافةً إلى كل الكتابات في مجالات شتى، جاءت مبادرات أخرى، منها التدقيق في كتاب “توزيع الأسرار”، قام به الأب يوحنا السبعلي، كما وضع جدولاً منسقاً لقراءات الانجيل في القداس، موزعة على أزمنة السنة الطقسية وأعيادها. نذكر أيضاً طباعة الفرض الكهنوتي أي “الشحيمة” السريانية، سنة 1935. هذا فضلاً عن أبحاث لم تنقطع في مجلة “المنارة” تناولت مادة الطقوس أصولاً وتطوراً.

أما النتاج الفكري المتبقي، فتناول الدراسات التاريخية، وبخاصة المارونية منها. لا بدّ هنا من ذكر اسم الأب ابراهيم حرفوش، لِما أجرى من أبحاث قيّمة في هذا المجال. كما لا ننسى الأب يوحنا السبعلي، لِما جمعه من آثار جمّة عبر تطوافه الرسولي صانها في كتابات زاخرة بالمعطيات التاريخية.

على الخطى ذاتها، جاءت دراسات الأب فيليب السمراني العلمية عن البطريرك الدويهي، والاسقف توما الكفرطابي، وبعدها “الوثائق التاريخية” للأب بولس عبود، عن التاريخين الكنسي والماروني.

كما صدر عن جمعية المرسلين ووجوهها البارزة، ثلاثة كتب هي في مرتبة المراجع المعتمدة[4]:

– “قدوة الصلاح في ترجمة الأب اسطفان قزاح” للأب حرفوش، سنة 1915.

“المطران يوحنا حبيب مؤسس جمعية المرسلين البنانيين الموارنة” للأب يوحنا العنداري، سنة 1980.

– “أسماء في السماء”، للأبوين يوحنا ويوسف العنداري، سنة 1993.

فالأمانة انتقلت واستمرت مع المطران يوسف مرعي الذي ألّف مجموعة كتب بمواضيع مختلفة، منها “نفحات الروح”، و”لقاء بين الأمس واليوم”. وفي الشعر والكلمة مع الأب فيليب صعيبي نجد “ناد بالكلمة في وقته وفي غير وقته”، و”باقة شعر”، وغيرها من المؤلفات.

ففي عصرنا الحاضر حيث نجد تراجعاً في المؤلفات والكتابة عالمياً، سببه التكنولوجيا الحديثة، أخذت الجمعية على عاتقها مسؤولية رسالة القلم. ومن أبرز الآباء الذين كتبوا نذكر الأب ساسين زيدان الذي ترجم من اللاتينية الى العربية كتاب “الاقتداء بالمسيح” الذي لا يزال المرجع الأهم في اتباع المسيح. أما في الأمانة في التاريخ من أحداث وتراث، فنجدها في مؤلفات الأب اغناطيوس سعادة الذي جعل الماضي حاضراً نحو المستقبل، ومؤلفاته كثيرة نذكر منها “على دروب التاريخ”، و”أديار وأحبار”، و”محطات في مسيرة الزمن”. وفي عالم اللغة السريانية والعبرية برز الأب يشوع الخوري الذي ترجم وألّف كتباً عديدة أغنت الكنيسة المارونية والسريانية، منها “موجز في قواعد اللغة العبرية”، و”قواعد اللغة السريانية”. وكان للمدارس الحظ الأوفر في كتابات الجمعية مع المطران مروان تابت الذي أغناها بدراسات معمقة نذكر منها “الكنيسة والتربية”، و”دور رئيس المدرسة الكاثوليكية في لبنان ما بعد الحرب”. وفي التأملات الروحية واللاهوتية والرياضات الروحية للكهنة والأساقفة برز الأب مالك بو طانوس الرئيس العام الحالي للجمعية الذي ألّف “كهنوت المسيح وكهنوتنا”، و”لأجلهم أقدّس ذاتي”. وفي تجديد الرعية وموضوعي التاريخ والمرأة كتب الأب اميل ادة مؤلفات عديدة نذكر منها “المسيح محرّر المرأة”، و”جبيل مهد الأبجدية”. وللشعر والمسرح مكانة في كتابات الجمعية فقد برز في هذا المجال الأب فادي تابت الذي كتب للمسرح والمكتبات. فبالإضافة إلى كتاباته المسرحية العديدة، ألّف بعض الكتب، منها “نهفات شعرية”، و”مشوار صوب السما”. وفي إطار السعي نحو قراءة مسيحية للارشاد الرسولي، كتب الأب يونان عبيد “رجاء عماوس ورجاء لبنان”. وفي الحياة المكرّسة، أعطانا الأب معين سابا كتاب “الحياة المكرّسة في لبنان”. كما لا تخلو الجمعية من كتابات تناولت عظات وأعمال بعض البابوات والبطاركة، بالإضافة الى مواضيع أخلاقية عامة، إذ نجد مع الأب جورج الترس “365 يوماً مع البابا يوحنا بولس الثاني”، و”راعي البشارة في 365 يوماً “، و”أخلاقيات علم الحياة”.

أخيراَ أخذت الجمعية على عاتقها سنوياً إصدار كتيّب مواعظ الصوم يوزّع على الأبرشيات، كدليل للكهنة في الوعظ، يتناول مواضيع مختلفة تتماشى مع توصيات الكنيسة وحاجات المؤمنين. وهو لا يزال يصدر حتى يومنا هذا.

كما هناك مجموعة كبرى من المؤلفات والكتابات اللاهوتية والتاريخية والفلسفية والأخلاقية الصادرة عن آباء الجمعية القدامى والحاليين لا مجال لذكرها كلّها، تنم عن أصالة في البحث والتدقيق والتوجيه، أغنت الكنيسة في بحثها العلمي، وأفادت شريحة كبيرة من المجتمع.

على صعيد المجلات، تبرز في الدرجة الأولى مجلة “المنارة” التي عنيَ بإصدارها بدءاً من سنة 1930 الأبوان فيليب السمراني ونعمة الله العنداري، وأسهم في تحريرها عدد كبير من الآباء بدراسات متنوعة رصينة، فبرزت على المستوى العلمي. وجعل منها البطريرك انطون عريضة “مجلة بطريركية الطائفة المارونية”، بموجب رقم خاص مؤرخ في 31-12- 1936، فاستمرت حتى سنة 1950. وبعد توقف طويل، استؤنف إصدارها سنة 1981، بإدارة الأب اغناطيوس سعادة، واليوم بإدارة مجموعة من الآباء. 

وهناك مجلات عديدة في لبنان وبلدان الانتشار، صدرت بهدف التوعية الروحية، ومن ثم لأسباب معينة توقفت عن الإصدار.

نذكر أيضاً في هذا الحقل “مجلة سيدة لبنان”، ومجلة “الكرمة” ومجلة “الرسالة” الصادرة عن مدرسة الرسل. وكذلك مجلتا “الرسل” و “قدموس”، لسان حال المدرستين.

وتجدر الاشارة الى صحيفة “المرسل” الأسبوعية التي أصدرتها الرسالة في بوانس أيرس طوال نصف قرن، بقصد الاعلام والتوجيه والتواصل بين مغتربينا. هذا فضلاً عن نشرات أسبوعية رعائية منوّعة صادرة عن رسالاتنا في بلدان الانتشار.

3- نحو رؤية مستقبلية

إن رسالة النشر والتأليف في شتى أبواب المعرفة اللاهوتية والانسانية والعقائدية والأخلاقية هي من صميم رسالتنا، وقد اعتمدها آباء الجمعية بالأمس وبرزوا فيها، فهدوا وعلّموا وأصلحوا[5]. فلعِب القلم والكتاب الدور البارز في إيصال رسالة يسوع إلى كل مؤمن، فغاص الآباء في الترجمة والتدوين والتأليف، وفتحوا الباب أمام المؤمنين للغوص أكثر في تعاليم المسيح، وإيصال الرسالة إلى كل بيت وفكر يبحث عن الحقيقة.

والآن نحن ملزمون باستثمار مهمة رسالة القلم من جديد رغم التحديات التي تواجهها من تكنولوجيا وتطوّر قلّلا من نسبة القراءة والكتابة لدى المؤمنين.

نحن بحاجة الى استراتيجية جديدة في الجمعية تسعى نحو المزيد من التحفيز والفعالية والانتاجية في هذا المجال، فنسهم أكثر فأكثر في فتح آفاق جديدة، ونشجع رسالة الكتابة والقلم. وعلينا ايجاد مفهوم ودينامية متجددين لأبناء الجمعية ليستثمروا فكرهم الخلاق كما في السابق في رسالة القلم ويضعوا مخططاً لإعادة تجديد مؤلفاتها وإكمالها والاستزادة منها، وإصدار المجلات والنشرات.

هكذا تحثّ الجمعية على نشر رسالة التعليم والعقيدة والأخلاق في كنيستنا المارونية كما في الكنيسة الجامعة. فيكون لها الدور الفعّال في انتاج مجتمع أفضل وأجيال من الشباب المؤمن السائر نحو مستقبل أفضل.

فمع التطوّر الكبير في مجال الاتصالات الهاتفية ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الكومبيوتر والهواتف المحمولة، تراجع استخدام القلم والكتابة. مما يدعو الى تفعيل أكبر لرسالة القلم والكتابة من خلال تضافر جهود الجميع في المحافظة على هذه الرسالة. من المسؤولين التشجيع، ومن الآباء التفرّغ.

ومع احتفال الجمعية بعيد تأسيسها الـ150، علينا ألا نسيء الى هذه الرسالة ودورها وألا ننسى قيمتها، بل بالأحرى أن نتمسك بها، ونطوّرها ونحافظ عليها. ويبقى القلم والكتابة الرسالة التي تتغذى منها الاجيال وتتناقلها، فنحافظ على إيماننا، ونطوّر قدراتنا.

نحن بحاجة إلى تغيير جدّي في رؤيتنا ودورنا. يبقى القلم والكتابة الصورة البشرية الأبرز لعملية التطوّر، وبالتالي لاستمرارية الحياة. فالكتابة هي التي تنقلنا من الحاضر إلى المستقبل، ولها الدور الإيجابي والجوهري في التطوّر. وبالتالي علينا العودة الى الكتابة لننضم من جديد إلى مسيرة الحياة والتطوّر.


[1] – ديماسي ماريا، عناية المؤسس بالتراث الفكري “المكتبة والأرشيف”، مجلة المنارة، جونية 1994، 150.

[2] – زيدان ساسين، الرسالة بين الأمس واليوم، مجلة المنارة، جونية 1994، 304.

[3] – العنداري يوحنا، كريم الحبيب، جونية 1994، 92.

[4] – المرجع ذاته، 97.

[5] – العنداري يوحنا ويوسف، سماهم رسلاً، جونية 1999، 166.

Scroll to Top