Almanara Magazine

رسامات المطران بولس مسعد 1890 – 1916

الدكتور جان نخول

أستاذ تاريخ في الجامعة اللبنانية

مضى ما ينيف على مئة سنة، على وفاة مترجمنا، وهو ابن بيت عريق في الدين والدنيا، عاش المطران بولس حياته الأخيرة خلال الحرب العالمية الأولى، وانتقل إلى جوار ربّه مع نهاية هذه الحرب، عاش مجاعتها وأمراضها مع شعبه المنقسم بين أرض الولاية، ومتصرفية جبل لبنان.

توفي مترجمنا عن 60 عامًا، قضاها في الحراثة في كرم الرب، لم يرتح خلالها من العمل لرفع شأن الكنيسة المارونية، وتأتي هذه الدراسة لتبرز وجه الحبر الماروني المغمور، ولتسهم في معرفة أسماء كهنة الكنيسة وتاريخ رساماتهم بصورة دقيقة، في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.

  1. المادة التوثيقية

دوّنت رسامات مسعد على سجلين محفوظين في أرشيف الصرح البطريركي في بكركي، وثالث في نيابة صربا-كسروان. الأول يحتوي على 14 صفحة مدوّنة، تبدأ الرسامات فيها في 19 كانون الثاني 1890، وتنتهي في 27 آذار 1901. بلغ عدد الرسامات الكهنوتية في هذا السجل 196 رسامة، بالإضافة إلى 24 رسامة للدرجات الصغرى. وفي السجل رسامات لأساقفة آخرين هم في معظمهم نواب بطريركيون. وتبدأ الرسامات في الصفحات الست الأولى بالطريقة التقليدية المعروفة، ثمّ تختلف في الصفحات اللاحقة باعتمّاد طريقة الجداول على الصفحتين المتقابلتين من السجل، نظرًا لتعدد الخانات والتي تبلغ 15 خانة مفصّلة على النحو التالي: العدد، اسم وكنية المرتسم وتسميته الجديدة، حالته، رعيته، أبرشيته، الدرجات الصغرى، مكان الرسامة، المطران الراسم، الدرجات الكبرى: شماس ورئيس شمامسة، قسيس، مكان الرسامة، المطران الراسم، الكنيسة المرسوم عليها، التفسيح من العمر، عمر المرتسم. وقد ورد في الصفحة الأولى من السجل هذا العنوان: “دفتر ينطوي على سياق رسامات الكهنة والأساقفة وتكريسات الكنائس،  وجريدة أسماء قابلي سرّ التثبيت المقدس، وذلك بأمر قدس سيدنا البطريرك مار بولس بطرس [مسعد] الانطاكي الكليّ الغبطة بأيام رياسته السعيدة أدامها الله علينا زمانًا مديدًا آمين في غرة شباط 1890”.

أما السجل الثاني الكبير (45x  31 سم) فقد بدأ العمل به في عهد البطريرك الياس الحويك، وتوقف التسجيل عليه مع انتهاء عهد البطريرك نصر الله صفير في العام 2011. أول رسامة فيه جرت في 24 كانون الأول سنة 1900، قام بها المطران بولس عواد، وقد رسم طنوس حنا سركيس كاهنًا، وهو من قرية ضهر أبي ياغي البترونية. يعتمّد هذا السجل في تدوينه المعلومات على الطريقتين التقليدية والإحصائية. ومعظم الأساقفة الراسمين هم من النواب البطريركيين بصورة أساسية. وقد تعدد النسّاخ الذين قاموا بالتدوين على هذين السجلين موضوع الدراسة.

أمّا السجل الثالث، المحفوظ في الأبرشية البطريركية المارونية، نيابة صربا-كسروان، فقد حصلنا عليه بمباركة الصديق المطران بولس روحانا، وهمّة الخوري عبدو أبو خليل. يحمل العنوان التالي: سجل الرسامات في أبرشية دمشق المارونية، وهو مغلف بقماش أسود، قياسه( 36 سمx 24 سم). عدد الأوراق العائدة لرسامات مسعد هي خمس أوراق. بلغ عدد الخانات المسجل عليها، 12 خانة، مفصّلة على النحو التالي: عدد، تاريخ، ارتقى إلى درجة، في كنيسة، المرتسم، المحل، اسمه الجديد، على مذبح، بوضع يد سيادة، تاريخ عماده، تاريخ تثبيته، ملاحظات. بلغ عدد المرتسمين في هذا السجل، 66 شخصًا. بينهم رسامة كهنوتية واحدة لكل من المطران يوسف نجم وبطرس شبلي، وثمانٍ للمطران يوسف دريان، وثلاث درجات صغرى، واحدة لكل من المطارنة: دريان وشبلي ومسعد. نشير إلى ورود أسماء ثمانية رهبان حلبيين (مريميين) ارتسموا بتاريخ 13 آب 1916، وهم مسجلين في سجل بكركي الكبير بتاريخ 15 آب 1916، فلم نذكرهم مرة ثانية منعًا للتكرار.

  • لمحة موجزة عن المطران بولس مسعد

ولد صاحب الترجمة في بلدة حصرون من جبَّة بشرّي، في السادس من كانون الثاني سنة 1859، والده عبد الله بك مسعد شقيق البطريرك بولس مسعد ووالدته منتورة كريمة الشيخ عوّاد.

في العام 1872 التحق بمدرسة عين ورقة الإكليريكية، وهو يحمل الرقم 302 حسب سجلاتها، وفيها عكف على اقتباس المعارف عشر سنوات، فأصاب النصيب الأوفر من اللغات العربية والسريانية واللاتينية والإيطالية، وارتوى فؤاده من منهل علم البيان والفلسفة واللاهوت والتاريخ والقانون. في الثاني من تمّوز سنة 1882، أعلاه إلى درجة الكهنوت المطران يوسف المريض النائب البطريركي في كنيسة القديس يوحنا مارون في الديمان، وهذا ما جاء عنه في سجل رسامات المطران المريض:

“1882: ارتسم مسعد بن عبد الله بك مسعد، تلميذ مدرسة عين ورقة مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا في اليوم الثلاثين من حزيران، وفي أول تمّوز ارتسم رسايليًا وانجيليًا ، وفي اليوم الثاني من تمّوز سيم كاهنًا. وكانت رسامته بهده الدرجات على مذبح القديسين بطرس وبولس في مدرستهما الكائنة في قرية عشقوت. وقد تمّ وضع اليد عليه بما ذكر في كنيسة مار يوحنا مارون في دير الديمان من يد المطران يوسف المريض النائب البطريركي. وقد دعى باسم بولس وتفسح له من عجز العمر”[1].

عيّنه عمّه البطريرك بولس مسعد 1854 – 1890، في عداد كتبة أسراره،، فتفرد بنهضته في إنجاز أشغال وظيفته بمزيد الدّقة والحكمة والسداد، واكتسب ثقة عمّه بأعماله.

في أواخر عهد البطريرك مسعد، وبالتحديد في 14 كانون الأول سنة 1889، ثمَّ ترقية أربعة كهنة إلى الدرجة الأسقفية وهم على التوالي: الياس الحويك على مدينة عرقا شرفًا ونائبًا بطريركيًا، الخوري يوسف نجم مطران عكا شرفًا والنائب البطريركي، والخوري يوحنا حبيب مطران الناصرة شرفًا ومنشئ جمعية الرسالة اللبنانية والخوري بولس عبد الله مسعد ابن شقيق البطريرك مطران حماه شرفًا. وهذا هو نص ترقية المطران مسعد إلى الدرجة الأسقفية:

“بولس بطرس بطريرك انطاكية وسائر المشرق.

فليكن على وثيقة كل مطلع على أسطرنا هذه:

بأننا في المذاكرة في مجمعنا المنعقد في دير سيّدة بكركي مع حضرة الإخوان المحترمين، مطارين طائفتنا المارونية المحرَّرة أسماؤهم بذيله، وأخذ رأي كل منهم في سيامة حضرة ولدنا الخوري بولس عبد الله مسعد، مطرانًا على مدينة حماه شرفًا. فمن ثمّ، بدعوة الثالوث الكلي قدسه وبمشاركة حضرة الإخوان المطارين المومى إليهم بوضع اليد، قد رسمنا الخوري المذكور مطرانًا على حماه شرفًا، بالقداس الاحتفالي في كنيسة سيّدة بكركي كرسينا، في اليوم الرابع عشر من شهر كانون الأول سنة 1889. وللبيان حرر في اليوم والشهر والسنة المرقومة

الحقير اسطفانوس عواد مطران طرابلسالحقير يوسف الدبس مطران بيروتالحقير يوحنا الحاج مطران بعلبك
 الحقير يوسف الزغبي مطران قبرسالحقير بطرس البستاني مطران صور وصيدا “

بعد حوالي أربعة أشهر على انتخاب مترجمنا أسقفًا، شاءت الظروف أن تلمّ بالكنيسة المارونية مصيبة فقد راعيها منذ العام 1854، ألا وهو البطريرك بولس مسعد، وقد وجهت أوراق المناعي إلى جميع المسؤولين الدينيين والمدنيين، وهذا إنموذج عن الرسالة الموجّهة إلى الخوري أنطون عريضه (البطريرك لاحقًا)، وكان مركزه الديمان، المقرّ الصيفي للبطريركية المارونية، وهي بتوقيع النائبين البطريركيين وابن شقيقه المطران بولس مسعد.

“حضرة الأب الجليل الجزيل الاحترام

بعد إهداء حضرتكم البركة الإلهية ننعي إليكم انتقال ابينا وسيدنا الحبر المغبوط مار بولس مسعد بطريركنا الطيب الذكر إلى رحمته تعالى، وقد رقد بالرب مغرب هذا النهار الجمعه الواقع في 18 نيسان متزودَا الأسرار المقدسة فلنفسه الزكية الراحة الدائمة مع الأحبار القديسين. نسأله تعالى ان يلهمنا واياكم الصبر الجميل. وقد تعينت اقامة صلوة الجناز عن نفسه الطاهرة في 20 منه قبل الظهر. هذا والبركة الإلهية تشمل حضرتكم تكرارًا في 18 نيسان سنة 90 . عن بكركي.

[الختمّ]الداعي لحضرتكم بولس مسعد مطران حماه[الختمّ]الداعي لحضرتكم يوسف نجم مطران عكا والنائب البطريركي[الختمّ]الداعي لحضرتكم الياس الحويك مطران عكا والنائب البطريركي”[2]

كان المطران بولس، من بين الأساقفة، الذين اجتمّعوا، بعد مرور تسعة أيام، على وفاة البطريرك مسعد، في دير سيّدة بكركي، في الثامن والعشرين من نيسان سنة 1890، وهم الأساقفة: بطرس البستاني ونعمة الله الدحداح، يوسف الدبس ويوحنا حبيب والياس الحويك ويوسف نجم وبولس مسعد واسطفانوس عواد ويوسف الزغبي وانتخبوا، بإجماع الكلمة، يوحنا الحاج بطريركًا انطاكيًا على الكنيسة المارونية[3].

وفي العام 1890، بدأ المطران الياس الحويك بجمع التبرعات، لإعادة تجديد المدرسة المارونية في روما، والمبلغ المطلوب هو 50 ألف فرنك فرنسي، وهكذا جال في فرنسا وايطاليا ولبنان، على أمل الحصول على المبلغ المطلوب، وتوالت عليه التبرعات من الخارج والداخل ومن السلطان عبد الحميد الثاني، الذي تبرّع بمبلغ عشرة آلاف فرنك، ويظهر من الجدول الذي جمعه المطران يوسف نجم، أن المطران بولس مسعد تبرع بمبلغ 300 فرنك فرنسي[4].

وفي الأول من كانون الثاني سنة 1891، كتب المطران يوحنا حبيب، وصيته الأخيرة، وكان قد بلغ الخامسة والسبعين، وقد صادق عليها، كل من الأساقفة: بولس مسعد ويوسف الدبس وبطرس البستاني، بالتاريخ الوارد أعلاه، كما صادق البطريرك يوحنا الحاج، في 5 شباط سنة 1891، على هذه الوصية[5]

كما شارك المطران مسعد، في احتفال وصول براءة التثبيت، من قداسة البابا، إلى البطريرك الحاج ففي “يوم الأحد أول شباط، احتفلنا مع غبطة بطريركنا العتيد يوحنا الحاج، ملاقاة الباليون المقدس، بموجب الرتبة الدينية لذلك، ويوم الإثنين في 2 شباط سنة 1891، الواقع فيه عيد دخول المسيح إلى الهيكل، قدَّس غبطة البطريرك المشار إليه، قداسًا احتفاليًا في كنيسة الدير المذكور [سيدة نسبيه]. وفي الوقت المعيّن، أبرز صورتي اليمين المعينين في براءة التثبيت، وفي براءة الباليون… وحضور سيادة الأخوان المطران يوحنا حبيب مطران الناصرة والمطران يوسف نجم مطران عكا والمطران بولس مسعد مطران حماه…”[6] .

في الرابع من نيسان 1892 ، وجَّه المجمع المقدس لنشر الإيمان إلى السيد البطريرك يوحنا الحاج، رسالة تتعلق برسامة أربعة مطارين لأربع أبرشيات شاغرة منذ مدة، ومما جاء في الرسالة:

“أبلغني سيادة القاصد الرسولي المطران بونفيلي جودنسيو، بناء على كتابكم المؤرخ في الثالث عشر من آذار الماضي، انكم تحاولون انتخاب وتسمية المطارنة الأربعة على الأربع أبرشيات المارونية الشاغرة منذ مدة طويلة… وقد فهمنا من رسالتكم انكم تعرضتمّ لضغط لتؤجلوا هذه التسميات الأسقفية… أما الآن يا صاحب الغبطة… تتقدمون إلى الأمام دون ما تأخير، وتحققون رغبة الكرسي الرسولي المقدس، متجاوزين الاعتراضات… والا فان قداسة الحبر الأعظم… يقدر أن يسمّي مطارنة لهذه الأبرشيات الشاغرة”[7].

وفي 13 حزيران سنة 1892، رفع البطريرك الحاج إلى رئيس مجمع نشر الإيمان كتابة يفيده فيها، بانه قد سام المطارنة المذكورين: يوحنا مراد لأبرشية بعلبك والخوري نعمة الله سلوان لأبرشية قبرس والمطران بولس مسعد لأبرشية دمشق. أما أبرشية حلب، فتأخر تعيين مطرانها فرنسيس الشمالي إلى 25 كانون الأول سنة 1892.

إن رسامة هؤلاء الأساقفة، أخذت أبعادًا كثيرة تخطت حدود لبنان إلى روما والقسطنطينية، حيث طالبت السلطنة العثمانية بتعيين أساقفة غير ذوي خصومة مع الحكومة العلية، وبعيدًا عن تأثير القنصل الفرنسي في بيروت، وغير متدخلين بأمور السياسة، بل يمارسون واجباتهم البيعية فقط. وذلك عبر رسالة مرفوعة إلى رئيس المجمع المقدّس من القسطنطينية[8].

حول تعيين مسعد، أسقفًا على أبرشية دمشق، خلفًا للمطران نعمة الله الدحداح[9]، يورد الأب يوحنا العنداري المرسل اللبناني المعلومات التالية: “وقد أعاق هذا التعيين مشكلة حادة أثارها في وجه الكرسي البطريركي ورثة الأسقف المتوفي، مدَّعين بأن أثاث المطرانية “من فرشات ونحاس وبلّور، وطقومة فضية للمائدة والقهوة وأوانٍ كنسية، ملابس وأمتعة حبرية…” إنما تعود إليهم، كونها قُدّمت منهم. ولما صعب إرضاؤهم عُهد إلى المطران يوحنا حبيب بمعالجة القضية، نظرًا لدرايته وحسن علاقته بالعائلة. فتوسَّل اللين والإقناع حينًا، “وطبش الجرَّة” حينًا آخر، حسب تعبيره، إلى أن ردَّ ادّعاء المخاصمين وأسكت الضجة القائمة وصان للأبرشية حقها”[10].

توفي المطران يوحنا حبيب بعد ظهر الإثنين 4 حزيران سنة 1894، وأقيمت رتبة الدفن يوم الأربعاء 6 حزيران، ترأّس الجنّاز المطران يوسف نجم وعاونه الأساقفة بولس مسعد ويوحنا مراد ونعمة الله سلوان، يحيط بهم رؤساء الرهبانيات والأديرة والمدارس، وعدد كبير من الكهنة والرهبان[11].

في السابع من أيلول سنة 1896، أرسل البطريرك الحاج، رسالة إلى أساقفة الطائفة، حول تعيين مطرانين جديدين، ويطلب رأيهم في ذلك، وهما كل من الخوري بولس عواد كاتب أسرار القصادة الرسولية في سوريا، مطرانًا على الناصرة شرفًا ومعاونًا بطريركيًا في مهام الطائفة، والخوري يوسف اسطفان رئيس مدرسة عين ورقة مطرانًا على قورش شرفًا ومستشارًا بطريركيًا، حسب نص المجمع اللبناني مع بقائه رئيسًا على المدرسة المذكورة. وأشاد غبطته بهما بالنظر إلى ما في كل منهما من الأهلية والكفاءة.

وافق معظم الأساقفة، وفي رسالة مؤرخة في 16 أيلول، أعلن المطران بولس مسعد، بأنه يترك رأيه لغبطته[12].

توفي البطريرك الحاج في 24 كانون الأول سنة 1898، وفي السادس من كانون الثاني سنة 1899، تمّ انتخاب المطران الياس الحويّك بطريركًا، بحضور 12 أسقفًا، بينهم المطران بولس مسعد، الذي وقّع على صك الإنتخاب هكذا: الحقير بولس مسعد مطران دمشق.

بتاريخ 13 أيلول 1899، وصل إلى الديمان، أحبار الطائفة السادة: اسطفان عوّاد وبولس مسعد ويوحنا مراد ويوسف دريان ويوسف اسطفان وبولس عواد، للإحتفال باستلام البطريرك الحويك درع التثبيت[13].

وفي 28 أيلول سنة 1899، وضع البطريرك الحويك، حجر الأساس في بناء الكرسي البطريركي الجديد في جديدة قنوبين بحضور المسؤولين المدنيين والدينيين ومن بينهم المطران بولس مسعد[14].

إهتمّ المطران بالمدرسة المارونية في روما، كما شارك مع الأساقفة الموارنة، في إرسال التلاميذ المتفوقين، من مختلف الأبرشيات، ففي تاريخ 23 تشرين الأول سنة 1898، أرسل رسالة إلى مدير المدرسة المذكورة، المطران الياس الحويك، يخبره بإرسال التلميذ “موسى أبي ناضر إلى مدرسة الموارنة في روميه، مع باقي رفقاه التلامذة يوم الثلاثاء القادم قريبًا، وهو متوجه ليقدم لحضرتكم واجبات الوداع ويأخذ اللازم له من أواعيه ويرسل الباقي إلينا، فلا تمنعوه من ذلك. هذا وطمنونا عنكم بما يلزم وطال بقاكم . في 23 ت1 سنة 1898.

[الختمّ]الداعي بولس

مسعد مطران دمشق”[15]

مع حلول العام 1898، وصل إلى المدرسة المارونية، كل من شكر الله مبارك 1879 – 1944 من رشميا وموسى الخوري ابو ناضر من بسكنتا، وهو الذي أوصى به المطران مسعد، وهذه نبذة عن حياته: بعد رسامته سنة 1907، عاد إلى لبنان لفترة قصيرة، وبعدها عُيّن معاونًا للرئيس خلفًا للخوري الياس ريشا [المطران] الذي عيّنه البطريرك في بكركي. في العام 1922 “تسلم كنيسة الصليب للمهاجرين الموارنة في نابولي، وعلّم اللغة العربية للمرسلين الآباء البيض في هذه المدينة. نجهل مكان وزمان وفاته”[16].

في العام 1901 ، إنتهى  مسعد، من تشييد كرسي أسقفية دمشق، بداية، جعل سيادته، مدرسة القديسين بطرس وبولس المختصة بأسرته الكريمة في عشقوت، مقامًا مؤقتًا له، ثم اشترى قطعة أرض في ضهور عشقوت، عند نقطة تلاقٍ مع ريفون وفيطرون،  حيث شيّد كرسي أسقفي على إسم شفيعه القديس بولس الرسول .

تولّى بنفسه هندسة البناء وترتيبه على أبدع منوال، فجاء طرفة بين المعاهد الأسقفية، بعدما صرف عليه الأموال الطائلة، الموروثة عن أبيه ومكسوبًا بعرق جبينه ويديه[17]

 وهب المطران مسعد، كرسي الأبرشية، أثاث منزله، وسعى في زيادة أملاكها، فأصبح لها أملاك واسعة، في بلدات كفرزينا وعين قوني – جعيتا وكفرذبيان ووطى الجوز وبسكنتا وباكيش وغيرها[18].

أرسل البطريرك الحاج، تقريرًا غير مؤرخ، حول وضع الأبرشيات المارونية على عهده، ومما جاء فيه عن أبرشية دمشق المعلومات التالية: عدد الموارنة 26 ألف نسمة، عدد الشيعة 15 ألف، عدد المسلمين السنّة 200 ألف، عدد الرعايا 52، عدد الكنائس 89، عدد الرهبان 95، المؤسسات الرهبانية: رهبنة حلبية (مريمية)، رهبنة بلدية (لبنانية)، بالإضافة إلى أربعة بيوت لرهبنات أجنبية[19].

في العام 1905، سافر البطريرك الياس الحويك إلى روما ومنها إلى باريس وأخيرًا الآستانة، غادر الحويك بكركي في 20 أيّار ليدرك بيروت بعد رحلته الطويلة في 7 تشرين الثاني من العام نفسه. وقد وصف القس اغوسطين البستاني، المطران لاحقًا، هذه الزيارة في كتابه الكوكب السيّار، وهذا بعض ما حواه الكتاب.

ضمّ الوفد، إلى جانب البطريرك، العديد من الأساقفة، بينهم المطران بولس مسعد مطران دمشق وشقيقه الخوري عبد الله. نزل الوفد في مدينة الإسكندرية، ويوم الجمعة في 26 أيّار، أوفد البطريرك، كلًّا من المطران مسعد والمطران بولس بصبوص لزيارة مصطفى باشا فهمي رئيس مجلس النظار والقائمقام الخديوي لشكره على إصدار أوامره إلى محافظ الإسكندرية على حسن إستقبال غبطته والوفد المرافق.

وأثناء وجود غبطته في الإسكندرية، ذهب وفد من المطارنة والكهنة إلى القاهرة، ومن بينهم المطران مسعد وشقيقه الخوري عبد الله، إلى نسيبهما سعادتلو عبد الله بك صفير.

وفي السادس من تمّوز، حظي كل من المطران بولس والأب شكر الله خوري الرئيس العام على جمعية المرسلين اللبنانيين وبمعيتهما الخوري عبد الله مسعد كاتب أسرار شقيقه، بمقابلة البابا بيوس العاشر، وقد ألقى سيادة مسعد خطابًا بالمناسبة، جاء في بعض مقاطعه: “اذ تشرفت منذ أيام قلائل بمعية غبطته والسادة أخواني المطارين ولفيف الوفد الماروني بالمثول أمام عرشك السامي… غير اني اليوم رأيت ان أمثل بين يديك المقدستين بصفة خاصة لأرفع إلى معاليك واجباتي وواجبات أبناء أبرشيتي الأعزاء… ان أبناء أبرشيتي المنبثين في بعض أنحاء ولاية سوريا وجبل لبنان المبارك هم كسائر إخوانهم الموارنة يتنافسون على الدوام في الخضوع للكرسي الرسولي الرفيع الشأن ويتفاخرون في حفظ وديعة الإيمان الكاثوليكي المقدس سالمة من شوائب الزيغ والضلال ويعيشون مع كافة مواطنيهم على اختلاف نحلهم ونزعاتهم بالدعة والسلام…فتنازل أيّها الأب الأقدس إلى قبول حاسَّاتهم هذه البنوية وباركهم وعائلاتهم وأشغالهم. باركني أنا وأهلي وأصدقائي والمحسنين إليّ بارك أعمالي ومقاصدي لتكون على الدوام زاهرة بالخير”[20].

سأل قداسته عن حال أبرشيّة دمشق، وأثنى على سيادته لعنايته بإنشاء الكرسي الأسقفي “وأخيرًا أباركك وأعمالك كلها وأبارك أهلك وأبناء أبرشيتك وأصدقائك والمحسنين إليك وأفوّض إليك أن تمّنح البركة البابوية والغفران الكامل في قداسك الحافل وأن تفوّض إلى المرسلين أن يمنحوا ذلك في ختام الرياضات التي يباشرونها نحو أبناء أبرشيتك”[21].

كما جرى لقاء آخر بين الوفد البطريركي ومن بينهم مسعد، وقداسة البابا في 11 تمّوز. وفي 12 تمّوز، سمح البطريرك الحويك، لسيادة المطران بولس، بالسفر إلى باريس، لأجل استشارة أطبائها بأمر صحة سيادته، وقد رافقه كل من شقيقه الخوري عبد الله والخوري شكر الله الخوري[22].

وفي أواخر شهر آب، عاد الثلاثة إلى لبنان، امتثالًا لإشارة الأطباء. فجرى لسيادته وللرئيس العام استقبالًا حافلًا بالأعيان والوجوه، وأقيمت لهما الزينات الباهرة احتفاءً وتكريمًا[23].

بعد زيارة الوفد البطريركي إلى روما، انتقل إلى باريس ومنها إلى الآستانة، وهناك نال الوسامات السلطانية. ويتابع البستاني سرده للرحلة قائلًا بأنه في يوم الأربعاء، الواقع في الأول من تشرين الثاني سنة 1905 أبلغ الباب العالي، إلى غبطته، ان الحضرة العليّة السلطانية، أنعمتهُ بالوسام العثماني المرصَّع العالي الشان، وأنعمت على كلٍ من أصحاب السيادة يوسف دريان وبولس بصبوص بالوسام المجيدي طبقته الأولى ترفيعًا، والمطارنة يوسف نجم وبولس مسعد ويوحنا مراد واسطفان عوّاد ويوسف دياب ويوسف اسطفان، بالوسام العثماني طبقته الثانية تبديلاً [24]

وظهر يوم الخميس في الثاني من تشرين الثاني، قصد غبطته والوفد المرافق، قصر يلدز، لشكر السلطان العثماني عبد المجيد الثاني على معاملته وكرمه” وبالوقت نفسه فاضت بحور المكارم السلطانية، فأنعمت كلاًّ من السادة الأحبار يوسف نجم واسطفان عواد وبولس مسعد ويوحنا مراد ويوسف دياب ويوسف اسطفان بالمجيدي طبقته الأولى”[25].

من مهمات المطران الدينية، تعيين كهنة لخدمة الرعايا، وهذا إنموذج لما قام به المطران مسعد بالنسبة لرعية صربا في العام 1911.

“في التاسع والعشرين من أيلول سنة ألف وتسعمائة وأحد عشرة، 29 أيلول 1911، قد تعيّن الخوري بشارة الشمالي [المطران لاحقًا]، خادمًا لرعية صربا، بطلب ورضى جمهور الأهالي، وتفويض سيادة راعينا المفضال المطران بولس مسعد. وهذا ملخص الإعلام الصادر من سيادته: بحسب الالتمّاس تَفَوَّضَ حضرة الخوري بشارة الشمالي بخدمة أولادنا أهالي قرية صربا، في أمورهم الروحية، وتوزيع الأسرار الإلهية عليهم، ونحثّ تقواهم بالرب أن يتقبلوه، ويُصغوا لما يُلقيه عليهم من الإرشادات الخلاصية والنصائح الأبوية بكل حبّ واحترام. وعربونًا لذلك نهديهم إجمالًا وأفرادًا البركة الإلهية. تحريرًا في 29 أيلول سنة 1911.

                                                         [الختمّ] الحقير بولس مسعد

                                                                 مطران دمشق”[26]

نشرت جريدة البشير، لمحة عن مأتمّ المطران يوسف نجم، في السادس من آذار سنة 1914، على الوجه التالي:

“ولما اكتمّل الحشد، سار غبطة السيد البطريرك بموكب حافل إلى الكنيسة حيث كانت جثة الفقيد معروضة باللباس الحبري، وعن يمينها وسادة وضعت عليها الأوسمة التي نالها… فترأّس غبطته صلاة الجناز، يؤازره أصحاب السيادة المطران بولس مسعد والمطران يوحنا مراد والمطران بولس عواد والمطران يوسف اسطفان والمطران بولس بصبوص والمطران بطرس شبلي والمطران عبد الله خوري والمطران يوسف صقر”[27].

دخلت الدولة العثمانية غمار الحرب العالمية الأولى إلى جانب ألمانيا والنمسا ضد الحلفاء في أواخر صيف 1914، ونصّبت أحمد جمال باشا قائدًا للفيلق الرابع في الديار السورية – اللبنانية، فاجتاح جمال باشا الجبل اللبناني وألغى نظامه الخاص (البروتوكول) والامتيازات كافة. استدعى جمال باشا المطران بطرس شبلي مطران بيروت، وأفهمه، بعد جدال، أنّه لا مفرّ من حصول البطريرك والأساقفة الموارنة على الفرمان العالي الشان. أبرق الحويك إلى الأساقفة بتاريخ 5 كانون الثاني سنة 1915 للتداول في الموضوع. انعقد مجمع المطارنة في 8 كانون الثاني برئاسة البطريرك، فتقرّر في الإجتمّاع طلب الفرمان، فدفع كلّ من الأساقفة أنطون عريضه ويوحنا مراد وبولس مسعد ويوسف اسطفان وبطرس شبلي وبولس بصبوص وشكر الله خوري، مبلغ 15 ليرة عثمانية، بينما دفع البطريرك الحويك 50 ليرة عثمانية، ويتضح ان المطران بولس عواد، مطران قبرس، لم يدرج اسمه بين أسماء الممنوحين لهذه البراءة[28].

بتاريخ 4 كانون الأوّل سنة 1915، وجّه متصرّف جبل لبنان أوهانس قيومجيان باشا إلى البطريرك الحويك كتابًا يحمل الرقم 281 يعلمه بموجبه أنه عيّن الميرآلاي رضا بك قومندانًا حاكمًا عسكريًا للمنطقة المركبة من متصرفية جبل لبنان ومركز قضائَي بيروت وصيدا. وعليه طُلب المطارنة أنطون عريضة وبولس مسعد ويوحنا مراد، إلى الديوان العرفي في عاليه، وكذلك الخوري باخوس الفغالي والخوري بولس عقل [المطران]، وكلّ من تأتيهم مراسلات من أميركا وفرنسا[29].

وجّه البطريرك الحويك، خلال اشتداد المجاعة، بتاريخ 18 شباط سنة 1916، رسالة إلى كل المطارنة والرؤساء العامين للرهبانيات ورؤساء ورئيسات الأديار والمدارس، يطلب منهم فتح الأديار والمدارس لمساعدة الفقراء والمساكين “نحرّضكم ونتوسل إليكم: أعطوا الفقراء”.

في 18 آذار سنة 1916، وصل جواب المطران بولس مسعد، وممّا جاء في رسالته:

“تشرفنا بمرسوم غبطتكم الذي فيه تأمرون ان نعرض لديكم عن عدد الفقراء الذين يلجأون إلى كرسينا في هذه الأيام الضيّقة…وعليه نعرض ان المجاعة تزداد يومًا عن يوم والفقراء الذائبون جوعًا كانوا يعدون بالميات أما الآن فبلا لون وصفرة الموت بادية على وجوههم وكثيرون منهم ماتوا ويموتون جوعًا ويدفنون طمًا في الأرض من دون كفن وتوابيت بحضور خوري الرعية فقط،… واذا لم يلطف الله بعباده ويمنّ عليهم بالفرج القريب يهلك جوعًا أكثر من نصفهم… ففتحنا بابنا منذ نحو سنة في وجه هؤلاء ولم نردّ طلب احد منهم وعددهم كان فيما مضى يتراوح في اليوم الواحد بين الثمانين والماية، أما الآن فزاد عن الماية وخمسين ويوميًا كنا ولا نزال نوزع عليهم سبعة أرطال خبز بالميزان فضلًا عن الطبخ… والحالة هذه معدّل الخبز الذي وزّعناه منذ أول نيسان من السنة الماضية حتى الآن خمسة وعشرون قنطارًا ونصف القنطار، ومعدل الحسنات النقدية ثلاثة آلاف وستمّاية وستون قرشًا… واما الآن فعمّا قليل ينفذ كل ما كان لدينا من المال والحنطة ولسوء الحظ لم نتوقف حتى الآن للاستدانة من جديد بالرغم من سعينا المتواصل لأن المتمّولين لا يقبلوا رهنًا إلّا في الأرض الساحلية،… عدد الفقراء اللائذين بصورة دائمة بباب كرسي أبرشية دمشق من القرى المجاورة له فضلًا عن المشرّدين وعابري الطرق ومن يأته من القرى البعيدة والجرود العالية، بيان الفقراء من قرية عشقوت 68، من قرية ريفون 34، من القليعات 36، من فيطرون 21، من بقعاتا عشقوت 13، من عجلتون 12، اسامي متفرقة 16، فيكون مجموع الفقراء اللائذين بصورة دائمة بكرسي أبرشية دمشق مايتين فضلًا عن المتشردين وعابري الطرق وعمّن يلجأون اليه من القرى البعيدة والجرود العالية.

في 18 آذار سنة 1916               ولد غبطتكم بولس مسعد[30]

مع بداية الحرب العالمية الأولى، بدأت المساعدات تصل إلى جبل لبنان، بهمة المغتربين ورجال الكنيسة المارونية.

ومن هؤلاء المطران نعمة الله أبي كرم 1851- 1931، الذي أرسل مساعدات كثيرة إلى اللبنانيين، بلغت نحو أربعة ملايين فرنك فرنسي[31]، وكان نصيب المطران بولس مسعد، بتاريخ 23 تشرين الأول سنة 1914، 886 قداسًا.

أيضًا هناك المطران يوسف دريان 1851 – 1914، الذي كان يرسل المساعدات التي تصله إلى مصر، إلى البطريركية المارونية وإلى الخوري بولس عقل (المطران لاحقًا). وإذا حاولنا أن نأخذ عيّنة من الإرساليات المرسلة بتاريخ 5 حزيران سنة 1917، نجد أنها موزّعة على 27 شخصًا، وكان نصيب المطران مسعد وشقيقه الخوري عبد الله على الشكل التالي:

283   لسيادة المطران بولس مسعد مائتان وثلاث وثمانون ليرة انجليزية عين

046   لسيادة المشار إليه أيضًا حسنة خمسمائة قداس 12:20 عن كل قداس [اثني عشر قرشًا ونصف] فالجملة تقريبًا ست وأربعون ليرة انجليزية عين.

030   لسيادة مسعد أيضًا ثلاثون ليرة انكليزية عين من محسنين.

للخوري عبد الله مسعد عشقوت خمس ليرات انجليزية من الخوري انطون وهيبة يسلمها إلى إخوته أولاد المرحوم آدم وهيبة في عشقوت[32].

خلال حرب المجاعة كان البطريرك الحويك يردد “إرحم يا رب، إرحم شعبك، ولا تسخط علينا، إلى الأبد” أيضًا “يا أم النعمة الإلهيّة تضرّعي لأجلنا”.

وعلى هذا الأساس تصرف، “افتحوا قلوبكم للفقراء”. فقام بتوزيع الأموال والطعام قدر استطاعته، وها هو المطران بولس، يخبر البطريرك الياس، باستلامه كمية من القمح لتوزيعها على المحتاجين:

“المعروض لغبطتكم حرس الله تعالى شريف وجودكم

غب لثم راحاتكم المقدسة بالاحترام واستمّداد بركتكم الرسوليّة. نعرض تشرفنا بمرسوم غبطتكم رقم 28 تمّوز من السنة الحالية وعملًا بأمركم قد طلبنا من المستودع البطريركي في جونية أن يسلّمنا الستة قناطير قمح التي تكرمتكم غبطتكم بتخصيص مئة وعشرين رطلًا، منها لكرسي هذه الأبرشية وأربعماية وثمانين رطلًا للكهنة الموجودين فيها، فلم يسلّم إلينا هذا المستودع من الكمية المذكورة إلا خمسة قناطير وسبعين رطلًا فقط في أواخر شهر آب الماضي تقريبًا فوزّعناها في الحال على الكهنة المرموقين، فأصاب كل واحد منهم ستة أرطال كما ترون غبطتكم في اللائحة المقدمة لنا، فالمرجو أن تأمروا بعد ان تشرفوها بالنظر الكريم بما يلزم عمله مع الستة الكهنة الذين هم من ضمن هذه الأبرشية، ويشغلون غير مراكز في أبرشيات أخرى ومع الكهنة الذين هم من غير أبرشيات ويشغلون بعض مراكز هذه الأبرشية لنتقيد بأوامركم ونجري بموجبها في التوزيعة الثانية: هذا وقد اتخذنا هذه الفرصة وسيلة لافتقاد خاطركم راجين أن تتكرموا ببشائر الإطمئنان عن رفاه مزاجكم. والله المسئول أن يحرس بعين عنايته ذاتكم الأثيلية، لتبقوا دائمًا لنا وللطائفة ملاذًا وغوثًا. حرس الله تعالى شريف وجودكم

في 23 ايلول سنة 1917                                لولد غبطتكم المطران بولس مسعد[33]  

                                                 [الختمّ]

إعتمّد البطريرك الحويك، على المطران مسعد، بخاصة بعيد انتهاء الحرب الكبرى، وذلك للتباحث مع المندوبين الفرنسيين في لبنان. بعد انتهاء الحرب، بلغ الجيش الانكليزي مع الحملة الفرنسية، مدينة بيروت، وتعين الكولونيل الفرنسي دي بياباب De piépape حاكمًا إداريًا عامًا لأراضي العدو المحتلة. وفي 11 تشرين الأول سنة 1918، غادر  الحويك الديمان متوجهًا إلى بكركي، ولـمّا كان الموسيو كولندر قد تعيّن مساعدًا لجورج بيكو François Georges – Picot ، أرسل البطريرك في 19 الشهر الجاري، المطرانين بولس مسعد وعبد الله خوري، للسلام عليه في بيروت وزارا الكولونيل بياباب الحاكم العام، وكان دي جيل من الفرقة 215، الذي تعين حاكمًا اداريًا لولاية بيروت، والأميرال ﭬـرنه والجنرال اللمبي Edmund Allenby القائد العام للجيوش المصرية، ودفعا إليه كتابًا بالافرنسية، كتبه إليه البطريرك بتاريخ 17 تشرين الأول يهنئه بالانتصار الباهر، وكان الجواب عليه بتاريخ 20 تشرين الأول سنة 1918، باللغة الإنكليزية.

بعد نحو مئة سنة على وفاته، أورد الأب كميل حشيمه، بعض المعلومات عنه ومنها:

“عرّب كتاب لويس طونيي، احد كهنة جمعية الإكليريكيين تعريبًا ثانيًا، وعنوانه إرشاد الذين يتقدمون للفحص كي يتقبلوا الدرجات الإكليريكية. وذُكر أنه هو واضع كتاب التحفة الغراء في دوام بتوليّة العذراء المنسوب إلى عمّه البطريرك بولس مسعد. توفي في جونية بلبنان بتاريخ 2 نيسان /ابريل 1919”[34].

ورد في كتاب عشقوت عبر حقب التاريخ، المعلومات التالية عن وفاته:”توفي في غادير ونقلت رفاته إلى عشقوت برتلٍ من العربات والحشود التي اجتازت قرى الذوق وعينطوره وسهيله وبلونه فعجلتون حيث كان بملاقاته الألوف من أهالي كسروان بموسيقاهم وأخوياتهم. فانزلوا رفاته عن العربة وحملوها على الأكف من عجلتون إلى ضهور عشقوت بالندب وإطلاق البارود ودفن في كرسيه في أول نيسان سنة 1919″[35]

أوردت مجلة رسالة السلام نبذة تاريخية عن المطران بولس بعد وفاته، جاء فيها:

“فجعت طائفتنا المارونية بوفاة أحد رؤساء أحبارها المثلث الرحمات المطران بولس مسعد رئيس أساقفة دمشق. انتقل إلى رحمته  تعالى في 2 نيسان الماضي، فمشى بجنازته في جونيه غبطة السيد البطريرك وحاشيته الكريمة وغبطة بطريرك الروم الكاثوليك المنتخب حديثًا [ديمتريوس القاضي 1919 – 1925] وعشر أساقفة وجمهور من الكهنة والوجهاء وأبّنه سيادة مطران بيروت [اغناطيوس مبارك 1919 – 1952]… وكان سيادته سديد الرأي عالي الهمة رقيق الطباع حنكه الدهر وهو عجم عود الأيام، فأضحت خسارته عظيمة في وقت كهذا نحتاج به إلى أصحاب الرأي السديد والعزم الشديد. رحمه الله وعزّى قلب غبطة السيّد البطريرك وآله الكرام وعساه تعالى يمنّ على الأبرشية المترملة بأسقف غيور يصلح ما خرّبت الحرب ويرعى الخراف الموكولة إليه كالراعي الكبير يسوع المسيح”[36].

كتب عنه القس اغوسطين البستاني [المطران]، معلومات، نكتفي بإيراد قسم منها “وقد صرف أعزه الله، جانبًا كبيرًا من عنايته الخاصة بتهذيب الأحداث وترتيبهم على الآداب المسيحية، والفضائل الحازمة، فلا يفتر أبدًا، وفي كل مناسبة، عن تنشيط ومساعدة المرسلين الأفاضل المنتشرين في أنحاء أبرشيته… فحباه جلالة متبوعنا الأعظم… السلطان عبد الحميد خان [1876 – 1918] بالوسام المجيدي الثاني الرفيع الشان عربون رضاه الثاني”[37]

 عقب وفاة مترجمنا، أوردت مجلة المشرق[38] نبذة مختصرة عنه، جاء فيها:

“المطران بولس مسعد. هو الخامس من ضحايا هذه الحرب وإن كانت وفاتُه بعد الهدنة بقليل في                     2 نيسان 1919 في جونية. كان مولده في 6 ك2 1859 في حصرون. وهو من أنسباء المثلث الرحمات البطريرك بولس مسعد. درس في عين ورقة وسيم رئيسًا على أساقفة حماه شرفًا في 14 ك1 سنة 1879 [1889] ثمّ أقامه البطريرك يوحنا الحاج مطرانًا على دمشق في 2 حزيران 1892 وكان مقامه في عشقوت في بلاط أسقفي أنفق على بنائه المبالغ الطائلة. كان السيّد مسعد معروفًا بحسن رأيه ولطف طباعه (أطلب المشرق 7 [1904] 754) مثل في الحرب لدى المجلس العرفي وزكّى نفسهُ عن التهم الباطلة. وقد ألّف كتاب التحفة الغراء في دوام بتوليَّة العذراء”. ينسب له ترجمة موجزة عن البطريرك بولس مسعد.

  • ملاحظات عامّة

في ختام هذه النبذة عن مترجمنا، نسجّل الملاحظات التّالية:

  1. استمّرت حقبة المطران بولس، 29 سنة و4 أشهر و19 يومًا.
  2. بدأت رساماته الكهنوتية في 8 آذار سنة 1890، أي بعد تسقيفه بشهرين،و22 يومًا وانتهت في 15 آب سنة 1916، أي قبل وفاته بسنتين و7 أشهر و17 يومًا.
  3. تحترم الرسامات التسلسل اليومي والشهري والسنوي إلى حدٍّ كبير.
  4. الكهنة الذين رسمهم مسعد من أنحاء مختلفة من لبنان.
  5. بلغ عدد المرتسمين 92 كاهنًا، يتوزعون على النحو التالي: كهنة أبرشيون 62، رهبان حلبيون (مريميون) 22، رهبان بلديون (لبنانيون)4، رهبان أنطونيون 3، راهب تابع لدير مار دومط – البوار.
  6. يتوزع المرتسمون زمنيًا على السنوات، كما يلي:
  7. رسامة واحدة (1895 و1901 و1902 و1906 و1907و1912 و1913 و1914). رسامتان (1893 و1915). 3 (1890 و1908 و1910). 4 (1892 و 1898). 5 (1905). 6 (1894 و 1904). 7 (1896). 8 (1916).  إحدى وثلاثون رسامة (1891). ولا رسامات في السنوات المتبقية.
  8. يتوزّع المرتسمون بحسب الأشهر كما يلي: رسامتان (آذار وأيلول). 3 (حزيران).5 (تشرين الثاني). 7 (كانون الثاني ونيسان وتشرين الأول). 9 (شباط). 10 (أيّار). 12 (كانون الأول). 13 (تمّوز). 15 (آب).
  9. تبيّن من دراستنا الاجتماعية للكهنة، أن هناك خمسة كهنة والدهم كاهن، وأن 22 كاهنًا فُسِّح لهم من عجز العمر، أي الإرتسام قبل السن القانونية 25 سنة. وأن هناك كاهنًا تفسّح له من نذر الدخول إلى جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة وآخر فُسِّح له من الدخول في سلك رهبنة الأخوة المسيحيين.
  10. لم ترد في الرسامات، أسماء المدارس التي تعلّم فيها الكهنة، باستثناء الرهبان الحلبيين (المريميين)، ولا أسماء الكهنة، الذين تتلمذ على أيديهم المرشحون للكهنوت.
  11. بلغ عدد الكهنة الذين اتّخذوا أسماء جديدة للتبرّك من العلمانيين 47، توزعت هذه الأسماء الجديدة على النحو التالي: مرة واحدة كل من اجناديوس والياس وانطون وانطونيوس وحنا ودانيال وصالح وفرنسيس ولويس ومخايل ومرتينوس وموسى ونوهرا. 2 (اسطفان وجرجس ويوسف). 3 (شكر الله ونعمة الله ويوحنا). 4 (جبرايل ويوسف). 5 (بطرس). 6 (بولس).
  12. بالعودة إلى كتاب الأب مارون كرم، رهبان ضيعتنا الذي نشر في الكسليك 1975، تبيّن لنا أن الراهب نعمة الله البلدي اللبناني من البلانه، لا وجود له في الكتاب المذكور، ولا في بلدة بلّونه، وربما البلانه، حيّ من أحياء إحدى البلدات اللبنانية، كما هو الحال في مدينة البترون.
  13. بالعودة إلى كتاب الرهبانية المارونية المريمية، إخوتنا الراقدون بالربّ، دير سيّدة اللويزة – زوق مصبح، 2005، تبيّن لنا، أنه لم يذكر، تاريخ رسامة الآباء إلا نادرًا، ومن بينهم، الأباتي يوحنا معربس الذي إرتسم في 15/8/1916، وفي الكتاب المذكور، الرسامة جرت في 13/8/1916، ص 54، كذلك حال الأباتي مرتينوس مهنّا، ص 84، حيث وردت رسامته في 13/8/1916 والسجل 15/8/1916.بينما في سجل أبرشية دمشق ورد تاريخ 13/8/1916 . نشير أيضًا، إلى أن بعض أسماء الكهنة المرتسمين على يد المطران مسعد، من الرهبنة الحلبية (المريمية) لم ترد في الكتاب المذكور.
  14. يتوزع المرتسمون على 49 محلة بالإضافة إلى مدينة حلب وذلك على الشكل التالي:

كاهن واحد من : اسمر جبيل واهمج وادّه – جبيل وبريسات وبزبدين وبقعاتا وبلونه والبلانه وبيت شباب وتنورين وجزين وجورة الترمس وحارة المير ودير القمر وراشا وسرعل والشاويه والعذر وعين القبو وعينطورا وغدراس وغلبون وغوسطا وغوما وقاع الريم والقعقور والقليعات ولحفد ومعلقة زحلة ووطى حوب ويحشوش. كاهنان من : بريسات وبقاعتوته وحلب وزوق مكايل وسرعيتا والعاقورة وعبدلّلي وعجلتون وعين الريحاني وكفرذبيان ومشمش. ثلاثة من ريفون وزبوغا وغبالة وكفرتيه. أربعة من بجّه وسهيله وخمسة من بسكنتا وحصرون. 9 من عشقوت، وكاهن مجهول المحلة.

  1. بالإضافة إلى المرتسمين كهنة، هناك 10 أشخاص ممن ارتقوا درجة الشماس الإنجيلي، أدرجناهم في هذه الدراسة، ينتسبون إلى المحلّات التّالية: واحد من ايطو وبيت شباب ودلبتا ودير القمر والديمان وغوسطا وفيطرون وكفرتيه، واثنان من عشقوت.
  2. حدثت معظم الرسامات، في دير سيدة نسبيه-غوسطا، لأنه كان مقرّ البطريرك يوحنا الحاج، أثناء ترميم دير سيّدة بكركي، وكان المطران مسعد، مطران حماه شرفًا، مقيمًا مع البطريرك. وعندما استلم أبرشية دمشق، ازداد عدد المرتسمين في كرسي عشقوت.
  3. عدم تطابق التواريخ العائدة إلى مراحل حياة صاحب الترجمة، فتاريخ ولادته هو 6 كانون الثاني سنة 1859، وآخرون يجعلونها 6 كانون الأول. إن العودة إلى سجلات كنيسة حصرون الرعائية، تظهر أن الحقبة ما بين 1846 – 1861، غير متوفرة في سجل العماد، مما يجعل التحقق من تاريخ ولادته صعبًا جدًّا. بالنسبة لتاريخ تعيينه أسقفًا على دمشق، فهناك                  تاريخ 2 حزيران سنة 1892، وتاريخ 12 حزيران، وقد يكون هناك خطأ في الطباعة، لأن الأساقفة إجتمّعوا في الخامس من حزيران لانتخاب أساقفة جدد. أما بالنسبة لتاريخ وفاته فهو الأول من نيسان، وآخرون يجعلونه الثاني من نيسان سنة 1919، بينما ذهب البعض إلى أن تاريخ دفنه هو الأول من نيسان، بينما في الواقع جرى الدفن يوم الخميس الواقع في 3 نيسان.

قيد الرسامات بأيام غبطة السيّد البطريرك مار بولس مسعد الكلي الطوبى

ارتسم جرجس ابن الياس عيسى  من قرية اهمج على مذبح كنيسة القديسة والدة الله في قريته مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا يوم السبت الواقع في 8 آذار سنة 1890 وفي 9 منه يوم الأحد رقي إلى الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة وتمّ ذلك بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد عليه بأمر غبطة السيّد البطريرك في كنيسة دير سيّدة بكركي وتفسح له من عجز العمر وبقي على اسمه.

ارتسم فرنسيس صعب الزيات[39]  من قرية سمار جبيل مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا على مذبح كنيسة مار نوهرا في قريته يوم الخميس الواقع في 15 أيّار سنة 1890 التسعين وفي 16 الشهر والسنة عينها  رقي الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة وتمّ ذلك بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد مطران حماه في كنيسة سيّدة بكركي بأمر غبطة السيّد البطريرك مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى وبقي على اسمه.

ارتسم نوفل ابن الشيخ فيصل الهاشم[40]  من العاقورة مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا على مذبح كنيسة القديسة والدة الله في قريته في 4 أيلول سنة 1890 وفي 5 منه ومن السنة المذكورين رقي إلى الدرجة الرسائلية والوظيفة الإنجيلية وفي اليوم السادس من الشهر والسنة عينهما رقي إلى درجة القسوسة المقدسة وتمّ ذلك  بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد عليه في دير مار اليشع بشري بأمر غبطة السيّد البطريرك الإنطاكي مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى ودعي باسم جرجس.

ارتسم الراهب مبارك غباله[41]  البلدي اللبناني مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا في 16 ك2 سنة  1891 على مذبح كنيسة سيّدة نسبيه وفي 17 من الشهر والسنة عينها رقي إلى الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة وتمّ ذلك  بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد عليه في كنيسة دير نسبيه المذكور بأمر غبطة السيّد البطريرك الإنطاكي مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى وتفسح له من عجز العمر.

ارتسم برتلماوس جرجس الياس بركات من عبديلي مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا على مذبح كنيسة مار جرجس في قريته في 16 ك2 سنة 1891 وفي 17 من الشهر والسنة نفسهما رقي إلى الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة وتمّ ذلك بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد عليه في كنيسة دير نسبيه للرهبان البلديين بأمر غبطة السيّد البطريرك الإنطاكي مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى وبقي على اسمه.

ارتسم بولس طانيوس مظلوم من القعقور مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا على مذبح كنيسة مار الياس في قريته في 19 ك2 سنة 1891 وفي 21 من الشهر والسنة عينهما رقي إلى الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة وتمّ ذلك بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد عليه في كنيسة دير سيّدة نسبيه بأمر غبطة السيّد البطريرك الإنطاكي مار يوحنا بطرس الحاج الكلي الطوبى وتسمَّى المنسام باسمه.

ارتسم الراهب نعمة الله البلدي اللبناني من البلانه مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا في 19 كانون الثاني سنة 1891 على مذبح كنيسة مار يوسف البرج وفي 21 من الشهر والسنة نفسهما رقي إلى الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة. وتمّ ذلك بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد عليه في كنيسة دير سيّدة نسبيه بأمر غبطة السيّد البطريرك الإنطاكي مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى.

ارتسم دوميط جرجس قيامه من مشمش من العباد رهبان مار دوميط[42] البوار مرتلاً وقارياً وشمعدانيًا ورسائليًا وشماسًا إنجيليًا على مذبح كنيسة مار دوميط المذكور في 20 ك2 سنة 1891 وفي 4 شباط من السنة المذكورة رقي إلى درجة القسوسة المقدسة. وتمّ ذلك بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد عليه في كنيسة سيّدة نسبيه بأمر غبطة السيّد البطريرك الإنطاكي مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى ودعي باسم نعمة الله.

ارتسم فرنسيس الياس الخوري سقر[43] من بجّه مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا في 20 شباط سنة 1891  على مذبح كنيسة مار سركيس وباخوس في قريته وفي 21 من الشهر والسنة عينهما رقي إلى الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة وتمّ ذلك بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد عليه في كنيسة دير نسبيه بأمر غبطة السيّد البطريرك الإنطاكي مار يوحنا الحاج ودعي باسم أنطونيوس.

ارتسم بشاره الخوري أبي عقل[44] من بجّه مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا في 20 شباط سنة 1891  على مذبح كنيسة مار سركيس وباخوس في قريته وفي 21 من الشهر والسنة نفسهما رقي إلى الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد عليه بأمر غبطة السيّد البطريرك الإنطاكي مار يوحنا الحاج وتمّت سيامته في كنيسة دير سيّدة نسبيه وتفسح له من عجز العمر ودعي باسم يوسف.

ارتسم أنطون فارس الخوري سعاده[45] من بجّه مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا في 20 شباط سنة 1891  على مذبح كنيسة مار سركيس وباخوس في قريته وفي 21 من الشهر والسنة عينهما رقي إلى الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة. وتمّ ذلك بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد عليه في كنيسة سيّدة نسبيه بأمر غبطة السيّد البطريرك الإنطاكي مار يوحنا بطرس الحاج الكلي الطوبى ودعي باسم حنا.

ارتسم جرجس الخوري يوسف ابي نادر[46] من عبديلي مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا على مذبح كنيسة مار جرجس في محله في 20 شباط سنة 1891 وفي 21 من الشهر والسنة عينهما رقي إلى الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة. وتمّ ذلك بوضع سيادة المطران بولس مسعد عليه في كنيسة سيّدة نسبيه بأمر غبطة السيّد البطريرك الإنطاكي مار يوحنا الحاج ودعي المنسام باسم جبرايل.

ارتسم شيبان يوسف باسيل من غلبون مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا على مذبح كنيسة مار جرجس في قريته في 20 شباط سنة 1891 وفي 21 من الشهر والسنة عينهما رقي إلى الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة. وتمّ ذلك بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد عليه في كنيسة دير سيّدة نسبيه بأمر غبطة السيّد البطريرك الإنطاكي مار يوحنا بطرس الحاج وتفسح له من عجز العمر ودعي باسم بولس.

ارتسم صهيون يوسف الحصري من غباله مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا وشماسًا إنجيلياً على مذبح كنيسة مار سركيس وباخوس في محله في 20 ك2 سنة 1891 وفي 14 من شهر نيسان والسنة المذكورة رقي درجة القسوسة المقدسة. وتمّ ذلك بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد عليه في كنيسة سيّدة النصر بدير نسبيه بأمر غبطة السيّد البطريرك الإنطاكي مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى ودعي باسم يوسف.

ارتسم اسطفان جبرايل قرقماس من غباله مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا وشماسًا إنجيلياً على مذبح كنيسة مار سركيس وباخوس في محله في 20 كانون الثاني سنة 1891 وفي 14 من شهر نيسان والسنة المذكورة رقي درجة القسوسة المقدسة. وتمّ ذلك بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد عليه في كنيسة سيّدة النصر بدير نسبيه بأمر غبطة السيّد البطريرك مار يوحنا الحاج وتفسح له من عجز العمر ودعي باسمه.

ارتسم فرنسيس داود ابي حنا عماد من العزر مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا وشماسًا انجيليًا على مذبح كنيسة مار اسطفان في محله في 20 كانون الثاني سنة 1891 وفي 14 من شهر نيسان والسنة المذكورة رقي إلى درجة القسوسة المقدسة. وتمّ ذلك بوضع سيادة المطران بولس مسعد عليه في كنيسة سيّدة النصر بدير نسبيه بأمر غبطة السيّد مار يوحنا الحاج البطريرك الإنطاكي ودعي المنسام باسمه .

ارتسم بطرس ضومط يوسف الياس ابي هاشم من وطا حوب في 22 أيّار سنة 1891 مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا على مذبح كنيسة القديس ضوميط في محله ويوم الجمعة في 22 من الشهر والسنة المذكورين رقي إلى الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة. وذلك بوضع سيادة المطران بولس مسعد في كنيسة سيّدة النصر بدير نسبيه بأمر غبطة السيّد البطريرك الإنطاكي مار يوحنا بطرس الكلي الطوبى ودعي المنسام باسمه وتفسح له من عجز العمر.

ارتسم طنوس شاهين مارون من بجّه في نهاية أيّار سنة 1891 درجات مرتل وقارئ وشمعداني ورسائلي على مذبح كنيسة مار سركيس وباخوس في قريته ويوم الإثنين غرة حزيران رقي وظيفة إنجيلي ودرجة القسوسة المقدسة على المذبح نفسه من يد سيادة المطران بولس مسعد مطران حماه في كنيسة مار بطرس وبولس في قرية عشقوت بمقتضى تفويض غبطته .

ارتسم سليمان ابن طنوس مخايل داغر[47] من تنورين في 8 تمّوز سنة 1891 مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا على مذبح كنيسة القديسة مريم والدة الله في القرية المذكورة ويوم الخميس الواقع في التاسع من الشهر والسنة المذكورين رقي إلى الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة. وتمّ  ذلك بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد في كنيسة دير سيّدة نسبيه بأمر غبطة السيّد البطريرك الإنطاكي مار يوحنا بطرس الكلي الطوبى ودعي المنسام باسم اسطفان.

ارتسم جرجس ابن جرجس ابي اسبر  من سرعيتا في 27 حزيران سنة 1887 مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا من بوضع يد سيادة المطران يوحنا الحاج في سيدة الحقلة وفي 27 تموز سنة 1891 ارتسم رسايليًا وشماسًا وقسًا على مذبح كنيسة مار الياس في محله بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد عليه في كنيسة دير سيدة النصر نسبيه بأمر غبطة السيّد البطريرك الإنطاكي مار يوحنا الحاج وتفسح له من عجز العمر ودعي جبرايل.

ارتسم تامر ابراهيم سركيس فرح  من سرعيتا في 26 تموز يوم الأحد سنة 1891 على مذبح كنيسة مار الياس في محله مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا ويوم الإثنين الواقع في 27 من الشهر والسنة المذكورين رقي الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة وتمّ ذلك بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد عليه في كنيسة دير سيدة نسبيه بأمر غبطة السيّد البطريرك مار يوحنا الحاج ودعي اسمه يوسف وتفسح له من عجز العمر.

ارتسم روفايل ابن يوسف عبود عون  من غدراس في يوم الأحد الواقع في 26 تموز مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسائليًا على مذبح كنيسة القديس مار ساسين في محله ويوم الإثنين الواقع في 27 من الشهر والسنة المذكورين رقي الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة وتمّ ذلك بوضع يد سيادة المطران بولس مسعد عليه في كنيسة دير نسبيه بأمر غبطة السيّد البطريرك المومى إليه تفسح له من عجز العمر ودعي اسمه يوحنا.

سنة 1891 في 30 تشرين الثاني ارتسم ميخائيل موسى الخوري[48] من اده جبيل مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسايليًا الإثنين وفي اليوم الثاني منه أي الثلاثا إنجيليًا وكاهنًا على مذبح القديس جرجس في قريته من يد سيادة المطران بولس مسعد مطران حماه بموجب تفويض غبطة السيّد البطريرك مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى في كنيسة سيّدة النصر بدير نسبيه وتفسح له من عجز العمر وبقي على اسمه.

سنة 1891 في 10 تشرين الأول الواقع يوم السبت ارتسم ايوب سليمان زعيتر[49] من لحفد مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ورسايليًا وفي 19 منه الواقع يوم الأحد رقي إلى وظيفة شماس وإنجيلي وإلى درجة القسوسة المقدسة على مذبح كنيسة مار اسطفان في قريته من يد سيادة المطران بولس مسعد مطران حماه بموجب تفويض غبطة السيّد البطريرك مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى في كنيسة القديسين بطرس وبولس بمدرسة عشقوت وتفسح له من عجز العمر ودعي اسطفان.

سنة 1891 في 29 كانون الأول يوم الثلاثا ارتسم الرهبان الحلبيين اللبنانيين وهم نقولا الكفرتاوي وجناديوس العشقوتي[50] وتفسح له من عجز العمر واندراوس البزبديني ودعي يوسف وتفسح له من عجز العمر ونعمة الله العجلتوني[51] وتفسح له من عجز العمر ومتى الشبابي ودعي اجناديوس[52]  ومخايل الكفرتاوي ودعي نعمة الله وتفسح له من عجز العمر وبطرس البريساتي[53] ويعقوب الشاويه وتفسح له من عجز العمر درجات مرتل وقارئ وشمعداني ورسايلي وفي يوم الأربعا الواقع في 30 منه رقيوا الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة على مذبح كنيسة دير مار الياس شويا من يد سيادة المطران بولس مسعد مطران حماه بموجب تفويض غبطة السيّد البطريرك مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى في كنيسة دير مار دوميط فيطرون.

سنة 1891 في 29  من كانون الأول ارتسم الراهب جرجس الحلبي[54] شمعدانيًا ورسايليًا ويوم الأربعا في 30 منه رقي إلى الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة على مذبح كنيسة دير مار الياس شويا من يد سيادة المطران بولس مسعد مطران حماه بموجب تفويض غبطة السيّد البطريرك مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى في كنيسة دير مار دوميط فيطرون وتفسح له من عجز العمر ودعي مرتينوس. وأما درجتا المرتل والقارئ فقد رقاه إلى الأولى منهمافي 22 آب سنة 1886 وإلى الثانية في 21 تشرين الثاني قبل دخوله الرهبانية الحلبية المطران بولس حكيم مطران حلب على مذبح كنيسة مار الياس في المدينة المذكورة.

سنة 1892 لقد ارتسم يوم الإثنين الواقع في 28 كانون الأول سليم ابن مخايل الخوري بولس قرقماس من جورة ترمس مرتلًا وقاريًا وشمعدانيًا ويوم الثلاثا في 29 ارتسم رسايليًا و شماسًا وإنجيليًا على مذبح كنيسة سيّدة النجاة في القرية المذكورة من يد سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي بموجب تفويض غبطة السيّد البطريرك مار يوحنا الحاج الكلي الغبطة في كنيسة دير سيّدة نسبيه ويوم الخميس الواقع في 14 ك2 سنة 1892 ارتسم كاهنًا من يد سيادة المطران بولس مسعد في كنيسة سيّدة النصر نسبيه بإذن غبطة البطريرك الموما إليه ودعي جبرايل

سنة 1892 في 13  كانون الثاني يوم الأربعا ارتسم جبرايل طنوس المعادي من غوما على مذبح كنيسة مار نوهرا سمار جبيل والياس يوسف الياس المعادي على مذبح كنيسة دير مار مارون بقرية راشانا ودعي باسمه والأول دعي بولس درجات مرتل وقارئ وشمعداني ورسايلي ويوم الخميس الواقع في 14 من الشهر والسنة المذكورين رقيا  الوظيفة الإنجيلية ودرجة القسوسة المقدسة من يد سيادة المطران بولس مسعد في كنيسة سيّدة النصر بدير نسبيه.

سنة 1892 في 6  حزيران يوم الإثنين ترقّى صالح بن يوسف رزق[55] من جزين إلى درجات المرتل والقارئ والشمعداني والرسائلي ووظيفة الإنجيلي، ويوم الإثنين في 13 منه ترقّى درجة القسوسة المقدسة على مذبح القديس مارون في قريته، وذلك بموجب تفويض غبطته أيده الله بوضع سيادة المطران بولس مسعد مطران دمشق في كنيسة دير سيّدة نسبيه وتفسح له من عجز العمر ودعي باسم يوحنا.

تغيّرت طريقة التدوين التقليدية الواردة أعلاه، واستعيض عنها بجدول مؤلف من 15 خانة كما ورد في وصف السجل. لقد اعتمدنا جدولًا مبسطًا أوردنا فيه أربعة أعمدة على الوجه التالي:

بلدة المرتسماسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
العاقورةبطرس أبي ياغي[56]21/7/1894بتول، الرسامة في عشقوت
حصرونالأخ انطونيوس[57]15/8/1916تلميذ مار الياس شوّيا، راهب حلبي
حصرونالأخ لويس15/8/1916تلميذ مار الياس شوّيا، راهب حلبي
حصرونالأخ نعمة الله[58]15/8/1916تلميذ مار الياس شوّيا، راهب حلبي
حصرونالأخ يوسف[59]15/8/1916تلميذ مار الياس شوّيا، راهب حلبي
حصرونالأخ يوحنا [60]15/8/1916تلميذ مار الياس شوّيا، راهب حلبي
بقعاتاالأخ بطرس15/8/1916تلميذ مار الياس شوّيا، راهب حلبي
كفرتيهالأخ مارتينوس [61]15/8/1916تلميذ مار الياس شوّيا، راهب حلبي
دير القمرالأخ يوسف[62]15/8/1916تلميذ مار الياس شوّيا، راهب حلبي

أسماء الذين إرتقوا إلى درجة شماس إنجيلي، وهم من الرهبنة الحلبية (المريمية)، وقد عرفنا منهم أربعة آباء

بلدة المرتسماسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
فيترونجرمانوس [63]26/4/1910تلميذ دير سيّدة اللويزة
غوسطايوسف [64]26/4/1910تلميذ دير سيّدة اللويزة
عشقوتارسانيوس26/4/1910تلميذ دير سيّدة اللويزة
بيت شبابيوسف26/4/1910تلميذ دير سيّدة اللويزة
كفرتيهيوسف26/4/1910تلميذ دير سيّدة اللويزة
ايطويوسف [65]26/4/1910تلميذ دير سيّدة اللويزة
عشقوتفرنسيس26/4/1910تلميذ دير سيّدة اللويزة
دير القمرلويس الديراني[66]26/4/1910تلميذ دير سيّدة اللويزة
الديمانانطونيوس26/4/1910تلميذ دير سيّدة اللويزة

اعتمدنا هذا الجدول المبسَّط، لنشر الرسامات الواردة في سجل أبرشية دمشق المارونية

بلدة المرتسماسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
بسكنتاغالب ساسين ابي كرم21/11/1893الخوري موسى، على مذبح ماري موسى
عشقوتاغناطيوس [بولس رشدان] عشقوتي21/11/1893راهب أنطوني، على مذبح مار سمعان عين القبو
زبوغاعبده موسى الخوري زغيب15/2/1894الخوري بولس، على مذبح مار جرجس
زبوغاجرجس الخوري مخايل كرباج15/2/1894في كنيسة مار بطرس وبولس عشقوت
زبوغااسكندر يوحنا الخوري كرباج15/2/1894الخوري بطرس، على مذبح مار جرجس
معلقة زحلهأسعد كنعان العتمه؟24/8/1894الخوري دانيال، على مذبح السيدة
كفردبيانملجا موسى زغيب24/8/1894الخوري بطرس، على مذبح مار افرام
عين القبوبطرس نجا المولى5/7/1895راهب انطوني، عجز العمر
سهيلهسمعان [الخوري بطرس بارود] سهيله10/5/1896راهب انطوني، على مذبح مار جرجس عوكر
ريفونمخايل فرسان10/5/1896الخوري نعمةالله، على مذبح مار روكس ريفون
عين الريحانيفارس طنوس ابراهيم النجار10/5/1896الخوري بطرس، على مذبح كنيسة السيدة
عشقوتسليم رزق مرهج10/5/1896الخوري جبرائيل، على مذبح مار يوحنا المعمدان تفسح له من نذر الدخول في جمعية المرسلين
كفردبيانالياس سليمان الخوري بطيش[67]31/7/1896الخوري فرنسيس، مذبح مار افرام ، عجز العمر
عشقوتساروفيم [سيف] العشقوتي8/8/1896راهب حلبي لبناني
بسكنتايوسف الخوري نوهرا ابو ناضر20/12/1896الخوري نوهرا، على مذبح مار روكس
القليعاتداود بطرس كساب13/3/1898الخوري بطرس، على مذبح مار سمعان
بقاعتوتهبولس جرجس عقيقي2/10/1898الخوري جرجس، على  مذبح سيدة النجاة
بلدة المرتسماسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
سهيلهاسعد حنا ناضر الشمالي2/10/1898الخوري يوحنا، على مذبح مار عبدا
يحشوشاسطفان طنوس الخوري بركات15/10/1898الخوري يوسف، مذبح سيدة الوردية عجز العمر
عشقوتبطرس عبد الله مسعد13/5/1900الخوري عبد الله، على يد المطران يوسف نجم بتفويض المطران بولس مسعد،وهو شقيق المطران
فيطرونمبارك طانيوس نصر مسعد28/5/1901الخوري يوسف، على يد المطران يوسف دريان، تفسح له من عجز العمر
عينطوراعزيز يوسف عزيز صفير20/7/1901الخوري مخايل، تفسح له من عجز العمر
بقعتوتهوديع بن موسى الحاج4/5/1902الخوري لويس، تفسح له من عجز العمر
ريفونانطون يوسف الخوري2/11/1902الخوري يعقوب، على يد المطران يوسف دريان
عجلتوننقولا غصن24/12/1903على يد المطران دريان بتفويض من المطران مسعد
كفرتيهحبيب الخوري نقولا نجيم24/12/1903الخوري نقولا، على يد المطران دريان بتفويض من المطران مسعد
عين الريحانيجبور الكريدي10/7/1904الخوري يوسف، مذبح السيدة في بيت الكريدي
بسكنتاغانم عبد الله غانم10/7/1904الخوري شكر الله، على مذبح مار جرجس
قاع الريميوسف نخله مطر التنوري10/7/1904على مذبح مار روكس في محله
بسكنتانايف الخوري طوبيا الحدتى10/7/1904الخوري صالح، على مذبح مار جرجس
عشقوتسليم حنا انطون وهيبة10/7/1904الخوري انطون، على مذبح مار يوحنا
بسكنتافارس نصر14/5/1904الخوري بطرس، على مذبح السيدة
عشقوتالأخ يوسف مسعد العشقوتي8/10/1905على مذبح مار دوميط فيطرون
بريساتالأخ سمعان8/10/1905على مذبح مار دوميط فيطرون
      ؟الأخ مبارك رشدان8/10/1905على مذبح مار دوميط فيطرون
[عشقوت]الأخ اغوسطين دغفل5/11/1905على مذبح مار دوميط فيطرون
بلدة المرتسماسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
غوسطاالأخ مرتينوس [خليفة] الغوسطاوي اللبناني5/11/1905على مذبح سيدة النصر
عشقوتميلاد رزق مرهج26/8/1906الخوري بولس، على مذبح مار يوحنا
عشقوتلويس دريان12/8/1906مرتل وقاري وشمعداني عن يد المطران دريان، تلميذ لوفان
زوق مكايلجرجي يوسف عبده8/12/1907على مذبح مار دوميط
دلبتاالراهب الحلبي اللبناني مخايل الحداد25/10/1907رسائلي و وظيفة الإنجيلي
سرعلالراهب اللبناني جبرائيل[مجلّي]7/6/1908على مذبح مار انطونيوس قزحيا
زوق مكايلالشماس يوسف ابي نادر6/8/1908على مذبح مار دوميط
عشقوتالشماس سليمان داود الشدياق13/9/1908الخوري شكر الله، على مذبح مار يوحنا
عجلتونالشماس محبوب ابي داغر صفير17/4/1910الخوري شكر الله، على مذبح مار زخيا
سهيلةالشماس نعمة الله الشمالي17/4/1910على مذبح مار عبدا في محله
حارة الميرالشماس يوسف زغيب17/4/1910على مذبح سيدة حارة المير
كفردبيانالشماس فريد اسعد العقيقي22/4/1911على يد المطران دريان في مركز النيابة البطريركية في مصر، الخوري اسطفان
كفردبيانالشماس نخله يوحنا ضو العقيقي22/4/1911على يد المطران دريان في كنيسة العائلة المقدسة في مصر، الخوري جبرايل
عشقوتاميل مسعد بركات مسعد28/12/1911مرتل وقاري وشمعداني، على يد المطران بطرس شبلي
عشقوتالشماس نجيب فرنسيس وهيبة19/1/1912على يد المطران دريان في كنيسة العائلة المقدسة في مصر، الخوري لويس
بلدة المرتسماسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
كفردبيانالشماس رزق الله منصور فرج صفير15/6/1912على يد المطران شبلي، الخوري بطرس  
بلونهالشماس جرجس غنطوس مهنا14/8/1912على مذبح كنيسة السيدة
سهيلةالشماس حنا يوسف بو فرنسيس الكلش4/5/1913الخوري الياس، على مذبح مار يوسف  
ريفونالشماس الياس حبيب صفير25/4/1914الخوري بولس، على مذبح مار روكس
ريفونالشماس منصور حنا الخوري صفير22/8/1915على مذبح مار روكس، الرسامة في كابلّا الكرسي
حلباميل عاقل الحلبي العثماني11/11/1915الخوري بولس، كان منتظمًا في سلك رهبنة الإخوة المسيحيين تحت اسم بروسبر فيليكس
عشقوتالشماس انطون آدم وهيبه24/7/1915على يد المطران دريان، الرسامة في كنيسة العائلة المقدسة في مصر

 ومن خارج الدراسة، وقعنا على جريدة البشير[68] على رسامة الأخ مرتينوس نجيم[69] الراهب الحلبي اللبناني خلال شهر آب سنة 1898.

وقد يكون هناك رسامات أخرى للمطران مسعد، لم نقع عليها خلال بحثنا.


[1] – جان نخول، “الرسامات في سجل المطران يوسف المريض 1876 – 1886” (القسم الثالث والأخير)، مجلّة المنارة، السنة 43، العدد الأول، 2002، ص 180.

[2] – أرشيف مكتبة الوادي المقدس- الديمان، حقبة البطريرك يوحنا الحاج، الوثيقة رقم 4.

[3] – أرشيف بكركي، خزانة البطريرك يوحنا الحاج، الملف رقم 1، الوثيقة رقم 18.

[4] – جان نخول، “الدعم المالي لتأسيس المدرسة المارونية الحديثة”، مجلة دراسات، كليّة التربية، الجامعة اللبنانية، السنة 12، العددان 16 – 17، 1985، ص253.

[5] – الأب يوحنا العنداري المرسل اللبناني، المطران يوحنا الحبيب، منشورات جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة، 1980، ص462.

[6] – أرشيف أبرشية صيدا المارونية، ملف المطران بطرس البستاني، وقد وقّع هذه الوثيقة كلّ من المطران البستاني والمطران يوسف الدبس بتاريخ                     9 حزيران 1891.

[7] – الأباتي بطرس فهد، بطاركة الموارنة وأساقفتهم، القرن 19، ج2، دار لحد خاطر، بيروت، 1986، ص281 – 282.

[8] – المرجع نفسه، ص 282-284.

[9] – المطران الدحداح، ولد في عرمون 1818، تعلم في عين ورقة، أرسله البطريرك حبيش إلى مدرسة مجمع انتشار الإيمان في روما 1832، سيم كاهنًا 1845، وأسقفًا على أبرشية دمشق 1872، أصيب بعارض صحي في آب 1890، فانتقل إلى دير سيّدة نسبيه – غوسطا، زاره العديد من رجال الدين بينهم المطران بولس مسعد، رقد على رجاء القيامة في 3 تشرين الأول 1890، راجع عنه: يوسف خطّار غانم، المرجع السابق، ص164 – 171.

[10] – الأب يوحنا العنداري، المطران يوحنا حبيب، المرجع السابق، ص443.

[11] – الأب يوحنا العنداري، المرجع نفسه، ص481.

[12] – روني خليل، البطريرك يوحنا الحاج، 1817 – 1898، دبلوم دراسات عليا في التاريخ، الجامعة اللبنانية، كليّة الآداب والعلوم الإنسانية، العمادة، قسم التاريخ، إشراف د. عصام خليفة، 2008 – 2009، ص 174 و 414.

[13] – ابراهيم حرفوش، دلائل العناية الصمدانية، مطبعة المرسلين اللبنانيين، جونيه – لبنان، 1934، ص 337.

[14] – ابراهيم حرفوش، المرجع نفسه، ص361.

[15]– أرشيف دير الكريم – جونيه، الخزانة رقم 3 (البطريرك بولس مسعد وغيره).

[16]– الأب اغناطيوس سعاده، “المدرسة المارونية الحديثة ومؤسسوها، رؤساؤها، خريجوها (1893 – 1940)” ، مجلّة المنارة، السنة 47، 2006، العدد الأول، ص77. 

[17] – يوسف خطّار غانم، برنامج أخوية القديس مارون، المطبعة الكاثوليكية – بيروت، ج2، 1903، ص 47 – 51. لمزيد من المعلومات عن هذه الكرسي والمطران مسعد، راجع: الأب بولس مسعد، للحقيقة والتاريخ أو نشأة وقف كرسي أبرشية دمشق المارونية، مطابع سميا، بيروت، 1959، 112 ص.

-[18]  روني خليل، البطريرك يوحنا الحاج 1817 – 1898، المرجع السابق، 2008 – 2009، ص 161.

[19] – روني خليل، المرجع نفسه، ص 163 – 164.

 [20]- القس اغوسطين البستاني الديراني، الكوكب السيّار في رحلة غبطة السيد السند الخطير والعلّامة المفضال الشهير ماري الياس بطرس الحويك إلى رومية وباريس والآستانة العليّة،لا.ت، ص 198 .

[21] – اغوسطين البستاني، المرجع نفسه، ص199.

[22] – المرجع نفسه، ص131.

[23] – المرجع نفسه، ص200.

[24] – المرجع نفسه، ص296.

[25] – المرجع نفسه، ص297.

[26] – واكيم بو لحدو، “كسروان وجونيه في الحرب العالمية الأولى”، المنارة، السنة 55، العدد الأول، 2018، ص 136.

[27] – جريدة البشير، الجمعة 6 آذار 1914، السنة 45، العدد 2372.

[28] -عبد الله الملّاح، “البطريركية المارونية والفرمان العالي الشان”، مجلّة المنارة، العددان الأول والثاني، 1985، ص 241 – 246.

[29] – الخوري بولس عقل، “دور المطران بولس عقل الوطني في الحرب الكونية الأولى 1914 – 1918″، ضمن كتاب لبنان في الحرب العالمية الأولى، منشورات الجامعة اللبنانية، ج2، بيروت 2011، ص563.

[30] – الأباتي انطوان ضو، مساعدات البطريركية المارونية في الحرب العالمية الأولى، المطبعة البولسية، جونية-لبنان، منشورات رابطة قنوبين للرسالة والتراث، قنوبين 2018، ص 65 – 69.                                                                                                      

[31] – المطران مارون ناصر الجميّل، المطران نعمة الله أبي كرم 1851 – 1931، حياته، مؤلفاته، ج1، بيروت، 2015، ص221.

[32] – عصام خليفة، مقاومة أهوال المجاعة (1916 -1918)، دار صادر، إصدار خاص، ج1، بيروت، 2017، ص49 – 50.

[33] – الأباتي أنطوان ضو، المرجع السابق، ص 506.

– ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص586 – 587.

[34] – كميل حشيمه، بالاشتراك مع كاتيا الطويل، معجم المؤلفون العرب المسيحيون من قبل الإسلام إلى آخر القرن العشرين، المجلد 9، دار المشرق، 2018، ص 279 – 280. أما ما ذكر بأنه واضع كتاب التحفة الغراء في دوام بتوليّة العذراء، فهو غير صحيح، لأن الكتاب طُبع في المطبعة العمومية، بيروت، 1869، والمؤلف من 63 ص. فكيف يكون هو مؤلف الكتاب وله من العمر عشر سنوات.

[35] – منير وهيبه الخازن، عشقوت عبر حقب التاريخ، إصدار خاص، 1995، ص287.

[36] – مجلّة رسالة السلام، السنة الأولى، العدد الخامس، شهر أيّار، ص94.

[37] – أرشيف أبرشية صيدا المارونية، أوراق المطران اغوسطين البستاني، “في طيه تراجم حياة البطريرك بولس مسعد والمطران بولس مسعد والأب  يواصاف العشقوتي رئيسنا العام بقلم كاتبه اغوسطين والأب سابا دريان”.

[38]مجلّة المشرق، “مناعي آل الوطن في أثناء الحرب”، السنة 18، شباط 1920، العدد الثاني، ص84. نشير إلى أن الكتاب المذكور الذي نُسِبَ إليه هو لعمّه البطريرك بولس مسعد.

[39] – فرنسيس الزيات، توفي في 24 كانون الأول 1897، نقلًا عن ميشال ابي فاضل وجان نخول، تاريخ أبرشية البترون المارونية، ج1، الرعاة، مطبعة دكاش، منشورات أبرشية البترون المارونية، كفرحي 2011، ص 276.

[40] – نوفل فيصل الهاشم، ولد 1853، معلمه الخوري يوسف ياغي العاقوري المتوفي 1911، سيم كاهنًا يوم السبت 7 أيلول 1890 [السبت يوافق 6 أيلول 1890]، عهد إليه بوكالة الأوقاف 1899، توفي في 20 أيلول 1900، والد المونسنيور لويس الهاشم. نقلًا عن لويس الهاشم، تاريخ العاقورا، مطبعة العَلَم -بيت شباب – لبنان، 1930، ص256 – 258.

[41] – الأب مبارك مراد، توفي بتاريخ 6 حزيران 1926 في دير الراس وله من العمر 57سنة. نقلًا عن الأب مارون كرم، رهبان ضيعتنا، الكسليك، 1975، ص141.

[42] – حول دير مار ضوميط البوار، راجع، آلان شهوان، “دير مار ضوميط البوار زمن إعمار فتوح كسروان الحديث”، المنارة، السنة 47، العدد الأول، 2006، ص 147 – 124.

[43] – الخوري انطونيوس صقر (الثالث)، توفي بتاريخ 25 آب 1931، عن 71 عامًا، دفن في كنيسة القديسين سركيس وباخوس في بجّه، نقلًا عن صقر يوسف صقر، تاريخ بجّه وأسرها في لبنان وبلدان الاغتراب، دار عشتار، بيروت، 1986، ص296.

[44] – الخوري يوسف ابي عقل، ابن الخوري عبد الله، توفي بتاريخ 11 أيّار 1902 في فلسطين في مرسلية تابعة لأبرشية البطريرك الأورشليمي، احتفل بمأتمه في 6 تموز 1902. نقلًا عن صقر يوسف صقر، المرجع نفسه ص 288.

[45] – الخوري يوحنا فارس سعادة، توفاه الله في 5 كانون الثاني 1917، دفن داخل كنيسة سيّدة النجاة المختصة بعائلته في بجّه، والتي كان وكيلًا على وقفها مدة من الزمن، نقلًا عن صقر يوسف صقر، المرجع نفسه، ص296.

[46] – جبرايل الخوري يوسف نادر، ولد في العام 1866، اعتنى ببناء مدرسة بلدته عبدللي، سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية، نقلًا عن ميشال ابي فاضل وجان نخول، المرجع السابق، ص329.

[47] – الخوري اسطفان داغر الثاني، ولد في تنورين 1867، تلقى دروسه الأولى في مدرسة تنورين، ثمّ في مدرسة مار يوحنا مارون-كفرحي، خدم رعية تنورين الفوقا 1892 ورعية تنورين التحتا 1910، خادم المرضى ورفيق المنازعين وصديق الفقراء، رقد بالرب 1935 عن 68 عامًا، نقلًا عن الخوري يوحنا مراد، تنورين أعلام ومعالم كنسية 1600 – 2016، مطابع معوشي، زكريا-بيروت، 2016، ص51 – 53.

[48] – مخايل موسى الخوري، ولد 1868، وانتقل بطمأنينة الأبرار إلى جوار ربّه في 8 أيّار 1917، نقلًا عن الأب اميل ادّه، آل إدّه، في التاريخ،  مطابع الكريم الحديثة-جونية، 2000، ص366.

[49] – الخوري أيوب زعيتر، ولد 1873، بتول، تلميذ مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي، درس اللاهوت على يد الخوري الياس زيادة، وكيل وقف مار الياس – لحفد 1913، أيضًا 1932، توفي بتاريخ 25 حزيران 1947، نقلًا عن جان نخول، “رجال دين لحفديون“،  ضمن كتاب لحفد في التاريخ، مطبعة دكاش – عمشيت، 2010 ، ص301 .

[50] – الأب جناديوس تابت العشقوتي، رقد بالرّب 21/2/1955 في دير حراش، دفن في دير سانت تريز سهيله وذلك بعد 66 سنة من نذره الرهباني، نقلًا عن إخوتنا الراقدون بالرب،المرجع السابق ص 30 .

[51] – الأب نعمة الله سلامة العجلتوني، رقد بالرّب 10/8/1936 في مركز الرسالة في القاهرة ودفن فيه، وذلك بعد 47 سنة من نذره الرهباني، وكان له من العمر 64 عامًا، إخوتنا الراقدون بالرّب، المرجع نفسه، ص81.

[52] – الأب جناديوس الأشقر الشبابي، رقد بالرّب 21/2/1936 في دير مار بطرس وبولس – كريم التين ودفن فيه، وذلك بعد 47 سنة من نذره الرهبانيّ، إخوتنا الراقدون بالرب،المرجع نفسه ص 30.

[53] – الأب بطرس البريساتي، رقد بالرّب 19/3/1896 في قرية بقرقاشا ودفن في دير مار اليشاع في بشرّي، ، وذلك بعد 6 سنوات من نذره الرهبانيّ، إخوتنا الراقدون بالرب،المرجع نفسه ص 38.

[54] – الأب مرتينوس مسابكي الحلبيّ، رقد بالرّب 8/10/1930 ، دفن في دير سيّدة اللويزة، وذلك بعد 40 سنة من نذره الرهبانيّ، كان له من العمر 60 سنة، إخوتنا الراقدون بالرب،المرجع نفسه، ص 99.

[55] – المنسنيور يوحنا رزق، نال لقب حبر روماني من قداسة البابا، يجيد العربية والإفرنسية والاسبانية ويحسن الإيطالية والسريانية. سافر إلى المكسيك مرسلًا رسوليًا وبقي هناك 16 سنة، رشحته أبرشية صيدا لكرسي الأسقفية بعد وفاة المطران بولس بصبوص 1918. تطوع في خدمة الجيش الإفرنسي بالصليب الأحمر أثناء الحرب العالمية الأولى، كان بيته في جزين محط رجال الإنتداب الإفرنسي، توفي 1945. ترجم كتاب الجلاء المسيحي عن الإفرنسية وألف كتاب النفائس وترجم كتاب الحرب الكبرى وأنشأ جريدة الشلال وكتب في الجرائد والمجلّات في السياسة والاجتماع. نقلًا عن: سعيد رزق، تاريخ جزين وأسرها، مطبعة العرفان، صيدا، 1953، ص 137 – 138.

[56] – اسحق بن عبده عساف ياغي، تأدب بمدرسة الحكمة وعينطورا، علم طلاب مدرسة بيت شحاده في جبيل ومدرسة المحبة في عرامون. 1893 [1894] سيم كاهنًا وأقام في مدرسة مار يوحنا مارون-كفرحي، علم فيها نحو 7 سنوات وسنة واحدة في مدرسة مار عبدا هرهريا، سافر إلى الأراضي المقدسة والأرجنتين، الأوروغواي، والبرازيل، عاد إلى لبنان حيث توفي 1922، لويس الهاشم، المرجع السابق، ص258.

[57] – الأب انطونيوس ابي عيسى من حصرون، رقد بالرب 18/6/1962 في بلدة حصرون ودفن في دير مار اليشاع – بشرّي، وذلك بعد 55 سنة من نذره الرهباني. إخوتنا الراقدون بالرب، المرجع السابق، ص 64.

[58] – الأب نعمة الله فرح الحصروني، رقد بالرب 8/5/1949، في مدينة صور ودفن في دير سيّدة اللويزة وذلك بعد 42 سنة من نذره الرهباني. إخوتنا الراقدون بالرب، المرجع نفسه، ص 52.

[59] – الأب يوسف معربس من حصرون، رقد بالرب 8/2/1939، ودفن في دير سيدة اللويزة، وذلك بعد 30 سنة من نذره الرهباني، إخوتنا الراقدون بالرب، المرجع نفسه، ص25.

[60] – الأب العام يوحنّا معربس، وهو الرئيس العام الخامس والثلاثون للرهبانية المارونية المريميّة، ولد في حصرون 1890، أمين سرّ الرئاسة العامة 1919 – 1921، عيّن رئيسًا عامًا للرهبانية 1938 واعتزل 1941، رقد بالرب 18/8/1992، ودفن في دير سيدة اللويزة وكان له من العمر 102 سنة، إخوتنا الراقدون بالرب، المرجع نفسه، ص 54 – 55.

[61] – الأب العام مرتينوس مهنّا من كفرتيه، الرئيس العام السادس والثلاثون 1941 – 1951، ولد 1891، سافر إلى روما والقاهرة، له الفضل الأكبر في تأسيس دار المسيح الملك، توفي 18/8/1963 ودفن في روما. له كتاب الذكريات، ترجم كتاب روحي من الفرنسية إلى العربية، إخوتنا الراقدون بالرب، المرجع نفسه، ص 84.

[62] – لبس الإسكيم الرهباني الأخ يوسف شليطا الديراني في 17/1/1909، بدير مار ليشع بشرّي من يد الأب يوسف السمعاني رئيس الدير، رقد بالرب 8/1/1959 في مركز مونتيفيديو – الأورغواي ودفن هناك، وكان له من العمر 81 سنة. أسس مع أخيه الأباتي جرجس شليطا رسالة الرهبانية في الأوروغواي، إخوتنا الراقدون بالرب، المرجع نفسه، ص 12، أيضًا بطرس فهد، اليوبيل المئوي الثاني، 1752 – 1952 لرسالة الرهبانيةالحلبية اللبنانية المارونية في دير القمر، مطبعة المرسلين اللبنانيين – جونيه (لبنان) 1954، ص100.

[63] – الأب جرمانوس مسعد من فيطرون، رقد بالرب 8/1/1979، في دار المسيح الملك، ودفن في دير سيّدة اللويزة وذلك بعد 77 سنة من نذره الرهباني وله من العمر 96 سنة. اخوتنا الراقدون بالربّ، المرجع السابق، ص 12.

[64] – الأب يوسف الخويري من غوسطا، رقد بالرب 2/5/1957، في دير مار ضوميط – فيطرون ، ودفن فيه وذلك بعد 52 سنة من نذره الرهبانيّ. اخوتنا الراقدون بالربّ، المرجع نفسه، ص 51.

[65] – الأب يوسف سليمان من أيطو، رقد بالرب 11/3/1970، في دار المسيح الملك، ودفن في دير مار اليشاع – بشرّي، وذلك بعد 65 سنة من نذره الرهباني وكان له من العمر 87 سنة. اخوتنا الراقدون بالربّ، المرجع نفسه، ص 35.

[66] – الأب لويس طنوس الحداري من دير القمر، لبس الإسكيم 1905، رقد بالرب 24/11/1967، ودفن في دير مار بطرس وبولس – كريم التين، وذلك بعد 62 سنة من نذره الرهباني وكان له من العمر 82 سنة. اخوتنا الراقدون بالربّ، المرجع نفسه، ص 102.

– [67]  الخور أسقف فرنسيس سليمان الخوري بطيش 1873 – 1961 ، تعلّم في مدرسة قرنة شهوان، علّم في مدرسة قرنة شهوان وعين ورقة، عيّن نائبًا عامًا على أبرشية صور عهد المطران شكر الله خوري. نفي إلى الأناضول لمدة 3 سنوات، أثناء الحرب العالمية الأولى، رقي إلى رتبة خور أسقف بتاريخ [28/2/1921 على يد المطران عبدالله خوري] . أقام في شيخوخته في دبر الكريم – جونيه شتاءً وغوسطا صيفًا. دفن في مدافن الكهنة بجانب كنيسة مار أفرام في 25 شباط 1961. نقلًا عن قزحيا بطيش، لبيك النداء، مطابع الكريم الحديثة، 2003، ص 93-94.

[68] – جريدة البشير، تاريخ 22 آب 1898، العدد 1347.

[69] – الأب مرتينوس نجيم من كفرتيه، رقد بالرب 3 شباط 1916، في دير مار يوحنا – حراش،، ودفن في دير سيّدة اللويزة، وذلك بعد 25 سنة من نذره الرهبانيّ. نقلًا عن اخوتنا الراقدون بالربّ، المرجع السابق، ص 22.

Scroll to Top