Almanara Magazine

رسامات المطران بولس عوّاد

رسامات المطران بولس عوّاد

1899 – 1940

الدكتور جان نخول

أستاذ تاريخ في الجامعة اللبنانية

 

تتمخّض العصور فتلد رجالًا أفذاذًا، يسيرون بأبنائها، إلى مستوى رفيع، فيحفظ لهم التاريخ صفحةً ناصعةً، تخلّد لهم ذكرًا لامعًا، فتكون خير أمثولة للشعوب. طوى نحو ثمانية وأربعين سنة من الأسقفية، وعاصر ثلاثة بطاركة موارنة، سما بفضله وفضيلته، وامتاز بحكمته وعقله المزدان، بالعلوم العالية والمعارف السامية حتى غدا نبراسًا يُستضاء بنور معارفه، ومحجةً يُحج إليه وإلى تعاليمه، العلماء الأعلام. وهمّامًا تنقاد إليه ذليلة العقبات، وسياسيًا محنّكًا، بخاصة أثناء الحرب الكونية الأولى، ولقد خصّه الله، بأصالة رأي، وتوقّد ذهن، وذاكرة نادرة. إذا خطب أبدع، وإذا جادل أقنع، شهدت له المنابر أنه بلبلها الغّريد، والمحابر أنه ابن بجدتها الفريد، له هيبته ووقاره في المجالس، وكتاباته ورسائله هي أنفس النفائس، هذا هو المطران بولس عوّاد.

بعد مرور، نحو 170 سنة على ولادته، يتم نشر رساماته الكهنوتية، لتتعرّف إلى مزيد من أسماء الكهنة، في الكنيسة المارونية، في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.

  • المادة التوثيقية

دوّنت رسامات عوّاد على سجلين محفوظين في أرشيف الصرح البطريركي في بكركي، وثالث في قرنة شهوان. الأول يحتوي على 14 صفحة مدوّنة، تبدأ الرسامات فيها في 19 كانون الثاني 1890، وتنتهي في 27 آذار 1901. بلغ عدد الرسامات الكهنوتية في هذا السجل 196 رسامة، بالإضافة إلى 24 رسامة للدرجات الصغرى. وفي السجل رسامات لأساقفة آخرين هم في معظمهم نواب بطريركيون. وتبدأ الرسامات في الصفحات الست الأولى بالطريقة التقليدية المعروفة، ثمّ تختلف في الصفحات اللاحقة باعتمّاد طريقة الجداول على الصفحتين المتقابلتين من السجل، نظرًا لتعدد الخانات والتي تبلغ 15 خانة مفصّلة على النحو التالي: العدد، اسم وكنية المرتسم وتسميته الجديدة، حالته، رعيته، أبرشيته، الدرجات الصغرى، مكان الرسامة، المطران الراسم، الدرجات الكبرى: شماس ورئيس شمامسة، قسيس، مكان الرسامة، المطران الراسم، الكنيسة المرسوم عليها، التفسيح من العمر، عمر المرتسم. وقد ورد في الصفحة الأولى من السجل هذا العنوان: “دفتر ينطوي على سياق رسامات الكهنة والأساقفة وتكريسات الكنائس،  وجريدة أسماء قابلي سرّ التثبيت المقدس، وذلك بأمر قدس سيدنا البطريرك مار بولس بطرس [مسعد] الانطاكي الكليّ الغبطة بأيام رياسته السعيدة أدامها الله علينا زمانًا مديدًا آمين في غرة شباط 1890”.

أما السجل الثاني الكبير (45x  31 سم) فقد بدأ العمل به في عهد البطريرك الياس الحويك، وتوقف التسجيل عليه مع انتهاء عهد البطريرك نصر الله صفير في العام 2011. أول رسامة فيه جرت في 24 كانون الأول سنة 1900، قام بها المطران بولس عواد، وقد رسم طنوس حنا سركيس كاهنًا، وهو من قرية ضهر أبي ياغي البترونية. يعتمّد هذا السجل في تدوينه المعلومات على الطريقتين التقليدية والإحصائية. ومعظم الأساقفة الراسمين هم من النواب البطريركيين بصورة أساسية. وقد تعدد النسّاخ الذين قاموا بالتدوين على هذين السجلين موضوع الدراسة.

 

أما السجل الثالث، المحفوظ في أبرشية إنطلياس المارونية،قرنة شهوان، وذلك ضمن خزانة المطران بولس عوّاد، فهو يحمل في صفحته الأولى العنوان التالي “سيامات بمدة أيام رياسة سيادة المطران بولس عوّاد”. يتألّف السجل موضوع الدراسة من 21 صفحة القياس (29,5 سمx  20,5 سم) ، الصفحة الثانية بيضاء، بدأ التسجيل في الصفحة الثالثة؛ حيث ارتقى إلى درجتي القاري والشمعداني، خليل ابراهيم المكرزل من عين العلق، وذلك في 19 تموز سنة 1911. انتهى التسجيل في الصفحة 21، آخر رسامة هي للمطران (البطريرك) بولس المعوشي، الذي رسم الشمّاس جورج باز أبي موسى من كفرسلوان، كاهنًا بتاريخ 30 نيسان سنة 1939، وذلك في كنيسة القدّيس مارون في المدرسة المارونية في مدينة روما.

هناك رسامتان أيضًا للمطران عبد الله خوري، أدرجناها في هذه المقالة. يعتمد هذا السجل، في تدوينه المعلومات على الطريقة التقليدية، وقد ذكرت في هذه الدراسة، أسماء الكهنة، دون التطرق إلى الدرجات الصغرى والدرجة الشماسية والوظيفة الإنجيلية.

 

2- لمحة موجزة عن المطران بولس عوّاد 

هو بولس ابن الشيخ راجي بن رامح عوّاد من آل أبي سليمان عوّاد. وُلد في بلدة حصرون في التّاسع من شباط سنة 1855 [بعض المراجع ذكرت 1854]، وأمّه ترزيا ابنة الشيخ بولس الحاج رفّول من بلدة إجبع. رأى من نفسه ميلًا إلى الدعوة الإكليريكية، فاندمج في سلك تلامذة مدرسة ماري عبدا هرهريا في أوائل عام 1868 وهو وقتئذٍ في الثالثة عشرة من عمره.

تضلّع من اللغات السريانية والعربية والإيطالية واللاتينية والعلوم الأدبية والفلسفية واللاهوتية والقانونية والتاريخية، وفي أثناء ذلك وضع كتابًا مطولًا في الأصول النحوية. ثم أحكم بعد ذلك اللغة الفرنسية[1]. وفي 29 نيسان سنة 1877، ارتقى إلى الدرجة الكهنوتية على يد المطران يوسف المريض، وقد جاء عنه في سجل رسامته: “في 29 نيسان سنة 1877: ارتسم بولس عوّاد من حصرون وسليمان الخوري يوسف معوض من إهدن وغازي داغر من بكفيا ويوسف مسعد من عشقوت، تلاميذ مدرسة مار عبدا هرهريا، مرتلين وقارين وشمعدانية في 9 آذار سنة 1877، وفي 28 نيسان سنة 1877 ارتسموا رسايلية وإنجيلية، وفي 29 منه ارتسموا كهنة في بكركي. وبولس على مذبح مار لابى في كنيسة حصرون، وسليمان على مذبح مار جرجس في إهدن، وغازي على مذبح مار عبدا في بكفيا، ويوسف على مذبح مار يوحنا في عشقوت، وتفسّح لبولس وغازي ويوسف من عجز العمر، ودعي غازي نعمة الله ويوسف جبرايل وسليمان بولس”[2].

وفي هذه السنة نفسها، ألقيت إليه وظيفة تدريس النحو والبيان واللاهوت في مدرسة الحكمة في بيروت، وقد عُهد إليه النظر في عدد من الكتب الأدبية واللاهوتية والفلسفية، وتنميق كثير من المقالات المفيدة في مواضيع متعدّدة طُبعت ونشرت في حينها. وقد ألّف كتابًا في البديع سمَّاهُ ” العقد البديع في فنّ البديع”. فجاء كتابًا منضودةً فيه فرائد الفوائد، تهافت عليه الطلّاب وأجّلهُ أهل العلم، واعتمدت التدريس فيه أكثر المدارس[3].

تولّى كتابة أسرار القصادة الرسولية، طوال الـ 14 عامًا (1882 – 1896) برهن خلالها، عن حنكة في السياسة، ودهاء في الإدارة، وتوقُّد رأي في المشاكل، فاستحق ثقة القصاد الرسوليّين، وشمله البابا لاون الثالث عشر (1878 – 1903) بتقدير سامٍ، وأُعجب مجمع نشر الإيمان بأعماله.

عُيّن لاهوتيًا في مجمع دير الشرفة للسريان الكاثوليك المنعقد عام 1888، بانتداب من الكرسيّ الرسوليّ، وقام بفحص كتب فروض الكنيسة السريانية[4].

كان في مقدمة الساعين، على تجديد المدرسة المارونية في روما، التي قرّر قداسة البابا لاون الثالث عشر تجديدها، بعد إلحاح من الكنيسة المارونية، شرع المترجم له، بجمع المساعدات اللازمة، في العام 1890، وكان المبلغ المطلوب من قداسة البابا “مئة الف فرنك”[5].

لقد بلغ المبلغ الذي تبرّع به الخوري عوّاد (500) خمسمائة فرنك فرنسي، سلّمها إلى المطران يوسف نجم النائب البطريركي[6]،بينما يذكر، يوسف خطّار غانم، في كتابه، خلال الحديث عن المدرسة المارونية، بأن المبلغ “يزيد عن الثلاثين ألف فرنك”[7].

امتلك مشايخ آل عوّاد، قوة اقتصادية كبيرة، تجلّت في إستدانة الخوري أنطون عريضه (البطريرك)، المال من إبن خالته، الخوري بولس عوّاد، وذلك لمدة سنة، وجاء التعهّد بالدفع على الشكل التالي:

“غبّ مرور اثني عشر شهرًا من تاريخه، أدفع إلى حضرة الأب الجليل الخوري بولس عوّاد، كاتب أسرار القصادة الجزيل الاحترام، المبلغ المرقوم أعلاه وقدره ستة عشر ألفًا وخمسون غرشًا لا غير، عملة بندر بيروت، وإن تأخرت عن الدفع، أتعهد بدفع الفائظ بالماية سبعة، تحريرًا في 18 تشرين الثاني سنة 1891، كاتبه ومقرّ بما فيه الخوري أنطون عريضا”[8].

في السابع من أيلول سنة 1896، قرّر البطريرك يوحنا الحاج 1890 – 1898، تعيين كل من الخوري بولس عوّاد، مطرانًا على الناصرة شرفًا ومعاونًا بطريركيًا، والخوري يوسف اسطفان رئيس مدرسة عين ورقة مطرانًا على قورش شرفًا ومستشارًا بطريركيًا.

إتّصل البطريرك بالمطارنة الموارنة، من أجل أخذ رأيهم في هذا الموضوع. لم يمانع كل من المطارنة يوسف نجم ويوسف دريان ويوحنا مراد ونعمة الله سلوان، وتركوا القرار النهائي لغبطته في 7 أيلول سنة 1896.

أما مطران طرابلس اسطفان عوّاد، فأعلم البطريرك بحجب رأيه وتمنيّه اجتماع المطارنة كبار السن في هذا الشأن، وأنه ليس من الضروري التسرّع في ذلك[9]. وذلك في 12 أيلول سنة 1896.

المطران يوسف نجم، ترك رأيه لغبطته في 12 أيلول، بينما وافق المطران بطرس البستاني على الرسامة في 13 أيلول. أما المطران يوسف الدّبس، فتمنّى على غبطته بالتروي وذلك في رسالته المؤرخة في 14 أيلول. الأسقف بولس مسعد ترك الرأي لغبطته في 16 أيلول، أمّا مطران حلب يوسف دياب فلم يبدِ رأيه لبعده عن إخوته المطارنة والبطريرك الحاج. في 18 أيلول وافقت القصادة الرسولية، على تسقيف الكاهنين، وقد سرّحت بعد ذلك الخوري عوّاد من وظيفته بعد طلب البطريرك.

من المؤكّد أنّ الخوري عوّاد نال أكثريّة أصوات الأساقفة، لأنّ البطريرك رقّاه إلى الدرجة الأسقفيّة في 24 أيلول سنة 1896، في كنيسة مدرسة عين ورقة، كما جاء في رسالة[10] نهاد توفيق أبو ديوان، “وأقامه رئيسًا شرفيًا على أساقفة الناصرة، ومعاونًا في أعماله، وقد اشترك في وضع اليد مع البطريرك الحاج، السادة كودنسيو بنفيلي (Gaudenzio Bonfigli) القاصد الرسوليّ في القطر المصري، وكارلوس دوڤـال (Carlos Duval) القاصد الرسوليّ في سوريا، والأساقفة الموارنة”: نعمة الله سلوان ويوحنا مراد ويوسف دريان والسيّد تاوفيلوس أنطون قندلفت السريان الكاثوليك”[11] بحضور جمعٍ غفير من المؤمنين.

ونتأكد أن الرسامة حدثت في كنيسة مدرسة عين ورقة،وليس في كنيسة الصرح البطريركي في بكركي، كما ذكر البعض لأن صورة اعتراف الأسقف الجديد، كتبت في مدرسة عين ورقة.

صك  الرسامة، غير موجود في أرشيف بكركي، لذلك اعتمدنا على صورة إعتراف المطران، بالإيمان الكاثوليكي، وهي متوفرة في أرشيف بكركي.

عقب الاحتفال برسامته الأسقفية، حرّر الأسقف الجديد، صورة اعترافه بالإيمان الكاثوليكي، وفق التقليد البيعي، وسلّمها للسيد البطريرك، لتحفظ في الخزانة البطريركية، وهذا نصّ اعترافه: “أنا الحقير الخوري بولس بن راجي عوّاد، الذي دعيت بنعمة الله من درجة القسوسية إلى درجة الأسقفية، على مدينة الناصرة. أؤمن وأعترف بأن السيّد المسيح، أعطى نيابته لبطرس الرسول وجعله رئيسًا ومدبرًا لكنيسته كلّها، وهو نصّب أولًا  كرسي البطريركية في مدينة إنطاكيا العظمى، وبعدُ انتقل إلى رومية أم المدائن، وكمل فيها شهاداته.

وما انقطعت قط خلافة أحبار كرسي رومية منذ القديم حتى الآن، للحبر الأعظم القائم رأسيًا، أب الآباء وأسقف الأساقفة، سيّدنا البابا لاون الثالث عشر، وكذلك اتصلت خلافة الرسول في الكرسي الانطاكي من واحد إلى واحد، إلى الأب الأقدس المتولي علينا، سيدنا البطريرك يوحنا بطرس، أدام الرب رئاستهما علينا. فأنا أقرّ وأعد قدّام الله وجسده الكريم والملائكة المقربين وهذا المجمع المقدّس، أن أكون خاضعًا لهما وطائعًا لأوامرهما ولخلفائهما بالقلب والفم، ولا أطابق بالفعل أو بالإرادة على موتهما أو إهانتهما، ولا أهين إكرامهما وسلطانهما ولا أتجاوز رسومهما ووصاياهما، بل اعتبرهما بإكرام واحترام جسيم، وأساعد قصّادهما وأقبل ما يقبلانه، وأحرّم ما يحرمانه، فأكرم وأطيع سيّدنا البطريرك المحترم بشرط أنه يحفظ الإيمان القويم الكاثوليكي، ويحترم الحبر الروماني بمنزلة رئيسه ومعلمه وأبيه، ويطيع رسومه وأوامره متل ما حلف ووعد وقت رسامته. أخيرًا إني أعد بأني أكرم وأطيع رأس أحبار الكرسي الرسولي، الحبر المختار بموجب القوانين الكنسية اليوم وفيما بعد وأخضع لسنته ووصاياه، كما خضع له آباؤنا الذين سلفوا بالنعمة في الكرسي الإنطاكي المقدّس. ثمّ أقبل بمحبة وإكرام قصّاده ورسومه، ولا أوافق بشيء يسيء إلى أقنومه أو كرامته وأصرف كل جهدي في صلح وإثبات كنيسة الله كلّها، وفي تكميل وعدي وإقراري الحاضر. وأما البيعة التي أؤتمن عليها بنعمة الله وبفضل السيّد البطريرك، فأبذل جهدي وعنايتي في بنيانها ونموّ أرزاقها وتهذيب الكهنة والأنفس التي في حدودها وهذا رضاي واعتقادي ويميني بخط يدي والله على ما أقول وكيل.

تحريرًا في 24 أيلول سنة 1896 في مدرسة عين ورقة. كاتبه الخوري بولس عوّاد”.[12] 

قابلت الطائفة بشرى ارتقائه بمزيد المسرّة والارتياح، وتوافد عليه المهنئون بين وجهٍ بسّام وقدٍّ يميل من الفخر مأخوذًا بعوامل الطرب[13].

في السنة التالية لرسامته، أرسله البطريرك يوحنا الحاج، إلى مصر، في الصوم المبارك، وقد تمّم عوّاد “رسالته الروحية كاملة غير منقوصة، ووزع عليهم الخبز الروحي وكلام الله بالوعظ والإرشاد، وقام ببعض الأعمال المختصّة بهم قدر الإمكان. وبعد أن تفقد أحوالهم من كل النواحي، وتأكّد من احتياجاتهم الروحية والزمنية، رجع إلى لبنان وقدّم لنا تقريرًا وافيًا وحسابًا دقيقًا”[14].

أثناء وجود المطران بولس في مصر، كتب رسالة إلى ابن خالته الخوري انطون عريضه (البطريرك) بتاريخ             4 نيسان سنة 1897، من الإسكندرية، جاء فيها “بلّغوا بركتنا وأشواقنا إلى الجميع وخصوصًا إلى حضرة الآباء بولس نجيم واغناطيوس وسبيريدون المحترمين. من تحريرنا لسيادة دريان الكلي الشرف، تعرفون شيئًا من أخبار رسالتنا في القطر المصري”[15].

وردت إلى المطران الياس الحويّك (البطريرك)، برقية من المطران بولس عوّاد، تنبئه باشتداد المرض على البطريرك يوحنا الحاج، الذي توفي في 24 كانون الأول سنة 1898، وبعد الوفاة، توالت على المطران الحويّك، البرقيات من لبنان تلحّ عليه الحضور، في عداد هذه البرقيات، برقية من ابراهيم بك عقل (البترون) والمطران بولس عوّاد والخوري عريضه (البطريرك). مؤداها أن الدين والطائفة يطلبان حضوره[16].

كان حاضرًا في مجمع بكركي، في 6 كانون الثاني سنة 1899، لانتخاب بطريرك ماروني، خلفًا للحاج، بصفته معاونًا بطريركيًا.

بعد انتخاب البطريرك الحويّك، في مجمع بكركي، جعله نائبًا له، وفوّض إليه رئاسة الديوان البطريركي وقلَّده أشغاله، فقام بأعماله بكل غيرة ونشاط، واعتمد عليه في الأمور الخطيرة والمواقف الحرجة[17].

اتخذ الديوان البطريركي أيام البطريرك الياس، خطة مثلى، كان هو بدأ بها كاهنًا، وبلّغها الكمال مطرانًا، ولما رقيّ البطريركية، قيّض الله له أجلَّاء إستعان بهم على قضاء الأشغال بدقّة وسرعة كالمطارنة يوسف نجم وبولس عوّاد ويوسف دريان ويوسف صقر وبطرس الفغالي[18].

زار المطران عوّاد روما، بتفويض من البطريرك الحويك في العام 1903، من أجل تهنئة البابا القدّيس بيّوس العاشر (1903 – 1914) بارتقائه السُدّة البطرسية، وقد تألّف الوفد المرافق، من أربعين شخصًا من إكليروس وعلمانيين. استقبلهم رجال الفاتيكان بتاريخ 16 تشرين الأول، باحترام وإكرام، وتنازل الحبر الأعظم، أولاً إلى مقابلة المطران مقابلة خصوصية إستمرّت نحو نصف ساعة، وبعد استقبال الوفد المرافق، ألقى عوّاد خطابًا بليغًا باللغة الإيطالية. قال خلاله، بأنه جاء من قبل البطريرك الماروني والكنيسة المارونية، لتهنئة قداسته وإظهار خضوعهم له. وأشار سيادته إلى تاريخ الموارنة واهتمام الباباوات بهم. فأعجب به الأب الأقدس، وأشاد بالكنيسة المارونية وما لهم من الفضل بالتعلق بالسُدّة البطرسية مظهرًا استعدادُه لصرف عنايته إليها في كل الظروف والأحوال. ثمّ وجّه كلامه إلى الرهبان والتلامذة الإكليريكيين ناصحًا ومُرشدًا. ثمّ تنازل فأمر المطران عوّاد بمقابلته مرّة ثانية قبل مغادرته روما[19].

كلّف البطريرك الحوّيك، المطران بولس، بالقيام بزيارة رعائية، إلى النيابة البطريركية في بلاد البترون، وذلك في العام 1904، ومن القرى التي زارها، بقسميّا – البترون، حيث جاء في سجل كنيستها القديم، المعلومات التالية: “علم أسماء المثبتين في رعية بقسميا، من قدس السيّد الجليل والحبر النبيل المطران بولس عوّاد الكلّي الطوبى، والفائق الاحترام. وكان ذلك في أربعة أيام من شهر آذار سنة الألف وتسعماية وأربعة” كان العرّاب للذكور مسك الخوري طانيوس وقد بلغ عدد المثبتين 39، بينما العرّابة للإناث كانت حرمة كيرللوس طنوس خضّاع، وقد بلغ عدد المثبتات 46.

قبل وصول المطران إلى بلدة تنورين، وجّه الرسالة التالية إلى كاهنها الخوري نعمة الله كرم (1859 – 1952).

“غبّ إهداء البركة الإلهية بوافر الأشواق إلى مشاهدتكم، لما كنّا مزمعين أن نحضر صباح السبت القادم، إلى تنورين لمنح سرّ التثبيت المقدّس، عن أمر غبطته، فيلزم أن تفيدوا بذلك حضرة أولادنا سائر كهنة الرعية عندكم، حتى إنكم بالاشتراك معهم تؤهبون الأحداث من الذكور والإناث البالغ عمرهم ست سنوات وما فوق، ممن لم يقبلوا حتى الآن سرّ التثبيت المقدّس ليكونا مستعدّين لقبوله … 13 أيلول 1904”[20].

وقعت أحداث أليمة، بين بلدتي بشرّي وإهدن عام 1910، ذهب ضحيتها قتلى وجرحى، طلب البطريرك الحويّك، من المطران أنطون عريضة (البطريرك)، التدخّل بسرعة لوقف القتال بين البلدتين المارونيتين، وأرسل لـمُساعدته المطرانين بولس عوّاد وبولس بصبوص.

إجتمع الوفدان البشرّاوي والإهدني في دير مار سمعان القرن – أيطو، بحضور الشيخ كنعان بك الضاهر قائمقام المتن، والسادة الأساقفة، وعُقدت المصالحة. وفي 22 نيسان سنة 1910، زار المطران عريضه دولة المتصرف يوسف فرنكو باشا (1907 – 1912)، وحدّثه بشأن المصالحة، وطالبه بإطلاق سراح الأبرياء الذين لا ذنب لهم فيها[21].

إنتخب عوّاد رئيسًا لأساقفة أبرشية قبرس، بتاريخ 10 شباط سنة 1911، خلفًا للمطران بطرس الزغبي (1906 – 1910)، وما كاد يستلم شؤون الأبرشية، حتى نهض بها نهضة جبّارة دينيًا وأدبيًا، ولم تلبث أن ظهرت أعماله العالية وحسن تدبيره ودرايته، مما أناله مكانة سامية في عيون أبناء أبرشيته، فأجمعت الكلمة على احترامه وتحبيذ آرائه السديدة وأفعاله المجيدة. وقد صرف همه إلى تعزيز الأمور الدينية. وإذ كان يعلم أن هذه الأمور لا تستقيم إلاّ بالكهنة المتنوّرين، أنشأ مدرسته الإكليريكية[22] المجانية في قرنة شهوان سنة 1913، وجعل دأبه تعزيزها روحيًّا وأدبيًا ومادّيًا[23].

وصلت إلى البطريرك الحويك، برقية من نجيب باشا ملحمه (1850 – 1926) بتاريخ 24 تشرين الثاني سنة 1914، جاء فيها:

“المرجو إرسال إثنين من السادة المطارنة للسلام على دولة جمال باشا في الشام حالًا، وتعجيل حضور الوفد العمومي الذي تقرّر حضوره، وكونوا مرتاحي البال مع المواظبة على الدعاء بتأييد الدولة العلية. ولدكم نجيب ملحمة”[24].

أرسل البطريرك الماروني، وفدًا إلى دمشق، مؤلفًا من المطارنة عبد الله خوري وبطرس شبلي وبولس عوّاد، والخوري بشاره الشمالي (المطران)، يصحبهم 25 ذاتًا من الأعيان المسيحيين، فأدركوا دمشق في 9 كانون الأول سنة 1914، وقابلوا جمال باشا نهار الجمعة الواقع فيه 11 كانون الأول، وقدّموا له رسالة من البطريرك، تضمّنت تمنّيات غبطته الخيرية وتهانيه الحارّة بسلامة الوصول، وتعلّقه المخلص بالعرش العثماني. ردّ جمال باشا، على البطريرك برسالة مجاملة، عبّر فيها عن ارتياحه للمبادرة البطريركية، وأبدى ثناءه العاطر على شخص غبطته، وطلب إليه بذل النصائح والإرشادات “التي لا أشك قط في حسن تأثيرها، وذلك قيامًا بواجب الشفقة، لوقاية بعض مواطنيكم من سوء العواقب والسلام”[25]

إستدعى جمال باشا المطران بطرس شبلي، مطران بيروت، وأفهمه، أن على البطريرك والأساقفة طلب الفرمان السلطاني من السلطنة العثمانية. إجتمع المطارنة في 8 كانون الثاني سنة 1915، في مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي، وبعد المداولة، إتّفق الجميع، على طلب الفرمان، خوفًا من تفاقم الشرّ[26].

دفع البطريرك الحوّيك مبلغ خمسين ليرة عثمانيّة “خرج البرآة”، بتاريخ 3 أيّار سنة 1915، كما دفع كل من الأساقفة: بولس مسعد ويوحنا مراد وبولس بصبوص وشكر الله خوري وبطرس شبلي وأنطون عريضه وميخائيل أخرس، مبلغ خمس عشرة ليرة عثمانية، وذلك بتاريخ 7 كانون الثاني سنة 1916.

يتّضح من خلال مراسلات هذه الحقبة، أن المطران بولس عوّاد، مطران قبرس، لم يُدرج بين أسماء الأساقفة الممنوحين، وبالتالي لم يدفع المبلغ المطلوب من الأساقفة[27].

وقد تبيّن لنا أيضًا، أنّ المطران عبد الله خوري وزميله في النيابة البطريركية، يوسف صقر، لم يدفعا أيضًا ثمن الفرمان العالي الشان، وقد يكون البطريرك، دفع مبلغ الخمسين ليرة عثمانية، عنه وعن المطرانين المذكورين، وهما نائبين له.

  • دوره خلال الحرب العالمية الأولى

عرف المطران عوّاد بتواضعه، وحب العطاء في حياته، وما أحبّ يومًا أن يخبر عن عطاءاته وإحساناته، مقتديًا بقول السيّد المسيح، لا تعلم شمالك ما فعلته يمينك. ولكن الرسائل التي وجّهها البطريرك الحوّيك بتاريخ 18 شباط سنة 1916، إلى المطارنة ورؤساء الرهبنات، ليدوّنوا ما قاموا به من إحسانات تجاه الفقراء والمعوزين خلال الحرب، فرض عليه أن يكتب ما قام به وقدّمته أبرشية قبرس المارونية. فكتب إلى البطريرك رسالة بتاريخ 29 شباط سنة 1916، ومما جاء فيها:

“فامتثالاً لأمركم هذا، أوّلاً: أنا منذ بدء الحالة الحاضرة أي في خريف 1914، إذ رأينا الضيق يفشو والفاقة تنتشر، فتحنا في كرسينا مطبخًا مخصوصًا للفقراء ولا يزال مفتوحًا يطعم منه يوميًا عدد وافر من الفقراء يتراوح بين المائتين والأربعماية، وهؤلاء الفقراء أكثرهم من خارج أبرشيتنا… وقد تركنا ثلثي عشور السنة الماضية وكل عشور السنة الجارية وقسمًا وافرًا من رسوم الديوان المعتادة… قد عنينا بإنشاء لجان وجمعيات في كثير من قرى أبرشيتنا غايتها جمع الصدقات من الأهالي وتوزيعها على فقراء هذه القرى.. المساعدات التي بذلناها والأموال التي أنفقناها إلى الآن على الفقراء وأمددنا بها العائلات المستورة المعوزة، وهو إلى الآن كما تراه غبطتكم يربو إلى الآن على ألف ليرة فرنساوية وذلك ما عدا ما أنفقت لجان وجمعيات القرى على فقرائها… في السنين الماضية والحاضرة نحو ثمانين ألف قرش… وأن تنعطف غبطتكم بحركة قلبكم الأبوي، فتأمروا بإنشاء أفران مجانية على حساب الكرسي البطريركي الجليل في جونيه وجبيل والبترون وفي بلدة أخرى موافقة في الجبّة أو في الديمان نفسه.

 

قروش   بيان مساعدات الفقراء والمعوزين المبذولة في الأزمة الحاضرة

 22105 إحسانات نقدية للفقراء

19838       مصروف مطبخ على الفقراء

35564       قروض مجانية لعيال مستورة وبيوت كريمة محتاجة من أبرشيتنا وخلافها

07000       أجرة فعلة في أشغال في أملاك الكرسي

25000       ترك عشور ورسومات

109507   عن انطلياس في 29 شباط سنة 1916 ولد غبطتكم بولس عوّاد مطران قبرس[28]

يتحدث ابراهيم بك الأسود، عن مآثر  المطران بولس خلال الحرب العالمية الأولى بقوله “فإنّه أسّس إذ ذاك مطعمًا كبيرًا في كرسيه الشتوي في انطلياس، كان يلجأ إليه اربعمائة فقير، كانوا يتناولون الطعام فيه مرّتين في كل يوم، ومطعمًا آخر أقل ضخامة منه، في كرسيه الصيفي بقرنة شهوان. وقد استمرت أبواب هذين المطعمين مفتوحةً مدة الحرب كلّها، وهذا فضلاً عما كان سيادته يعطي من النقود للعائلات المستورة حتى بلغ ما نفد منه حينئذٍ مبلغ 14 ألف ليرة بانكنوط تركي”[29].

ترأس المطران عوّاد، حفلة إكليل الشاعر شبلي الملَّاط على الآنسة ماري الياس شكر الله، في كنيسة مار عبدا وفوقا –  بعبدا، بتاريخ 16 تشرين الأول سنة 1916، حيث لفظ خطابًا جاء فيه:

“اعلما ايها العروسان العزيزان، ان قرانكما هذا المبارك، قد شارككما في عقده وحفلته ثلاثة: الأوّل هو الله تعالى الحاضر فيه حضورًا غير محسوس، كحضوره في كل مكان… والثاني: هو أُمّنا الكنيسة المقدّسة الممثّلة بحقارتنا وبلفيف هؤلاء الكهنة الآجلا… والثالث: هو الاجتماع المدني الممثل بهذا الجمع الحاضر الكريم”[30]. بوجود حاكم لبنان المتصرّف إسماعيل حقّي بك (15/5/1916 – 14/7/1918).

خلال شهر أيّار سنة 1917، تواترت الإشاعات، عن إستدعاء جمال باشا، للبطريرك الحويّك، للمرة الثالثة، في محاولة لنفيه، وفي 9 تموز سنة 1917، أبرق البطريرك لجمال باشا، يهنئه بالنيشان العثماني المرصّع، الذي حازه، وصل مجيد بك أحد أركان حرب جمال باشا، إلى جديدة قنوبين، في 21 تموز، طالبًا من البطريرك، التوجه لمقابلة الباشا. غادر الحويّك كرسيه في 23 الشهر إلى بحمدون، يصحبه المطران عبد الله خوري، وانضم إليهما في انطلياس المطران بولس عوّاد. استقبل الباشا الحويّك، وطلب منه البقاء في صوفر حتى عودته من الشام.

وصل جمال باشا إلى صوفر خلال شهر آب، فأوفد البطريرك المطرانين بولس عوّاد وعبد الله خوري يسلّمان عليه، وطلب المطران عوّاد، أن ينتقل الحويّك إلى قرنة شهوان كرسيّ عوّاد، فوافق الباشا، وانتقل البطريرك في          14 آب إلى قرنة شهوان التي غادرها في 18 تشرين الأول إلى بعبدا، حيث قابل المتصرّف إسماعيل حقّي، متصرف جبل لبنان، وعاد إلى بكركي مساء هذا اليوم[31]. بعد إقامة في قرنة شهوان استمرت أكثر من شهرين    (من 14 آب 1917 لغاية 18 تشرين الأوّل).

لم يكتب المطران عوّاد، كتابة مباشرة تشرح دوره في نجاة البطريرك الحويّك. كما أن متتبعي هذا الحدث لم يسمعوا “سيادته ينطق بمثل هذا القول بعد رجوع غبطة البطريرك من بحمدون ولا في صدر الاحتلال”[32].

إتّهم أعداء عوّاد، بأنه كان وراء محاولة النفي، للحلول مكان البطريرك في السدّة البطريركية.

لقد أعيد طرح موضوع نجاة الحويّك من النفي في صيف سنة 1931، فسأل أصحاب هذا الطرح، غبطته عبر نشر مطبوعة قائلين:

“… هل نسيتم يا صاحب الغبطة تلك المكيدة التي كادها لكم (سيادته) إبّان الحرب الكونية، وكيف سعى لدى صديقه السفّاح جمال باشا نفيكم عن ربوع لبنان المحبوب وإقصائكم عن أبنائكم الذين يفدونكم بالمهج ليتاح له التسنم إلى السدّة البطريركية؟”[33] بالطبع لم يُجب البطريرك وتظاهر بالنسيان.

ومع الأيام انطوت صفحات الجدل العقيم وبقيت التفاصيل غير كاملة ومبهمة كما أرادها البطريرك الياس نفسه.

رحل القائد العثماني جمال باشا السّفاح، بعد حكم استمرّ نحو ثلاث سنوات (5 كانون الأوّل 1914 إلى أواسط كانون الأوّل 1917)، وحلّ مكانه في الأوّل من شباط سنة 1918، محمد جمال المعروف بجمال باشا الصغير.

وصل الصغير إلى بيروت في 14 آذار، أوفد الحويّك لمقابلته كلّ من المطرانين بولس عوّاد وعبد الله خوري، للسلام عليه، واعتذر عن الحضور، بداعي إنحراف صحته[34].

  • علاقاته بعد الحرب العالمية الأولى

عرف كرام البلاد، وخصوصًا أبناء أبرشية قبرس المارونية، ما لسيادته من الفضل الأعظم في الإدارات الروحيّة والزمنية، وعلى هذا الأساس، تألّفت لجنة من الخوري أسقفي يوسف الحايك عضوًا، والخوري أسقفي نعمة الله أبي جودة عضوًا، واميل يوسف ثابت رئيسًا، من أجل الاحتفال باليوبيل الذهبي للمطران عوّاد، وعلى هذا، صدر كتاب العقد الجميل في تهانئ اليوبيل، مجموع ما قيل نظمًا ونثرًا في تهنئة سيادة الحبر العلّامة المفضال المطران بولس عوّاد رئيس أساقفة قبرس بيوبيله الكهنوتي الذهبي، في أوّل أيّار سنة 1927، المطبعة العلميّة صادر – بيروت، 205 ص عربي مع 13 ص سرياني مع 34 ص باللّغات الأجنبية .

 شهدت بلدة حصرون، احتفالًا مهمًّا، بمناسبة إقامة تمثال للعلّامه يوسف السمعاني( 1687-1768)، في ساحة كنيسة السيّدة، بتاريخ 3 تشرين الأوّل سنة 1928، بحضور البطريرك الحويّك ورئيس الجمهورية شارل دبّاس ورئيس الوزراء حبيب باشا السعد، والتمثال هو من البرونز، حيث السمعاني يقبض على قلم بيمينه وعلى قرطاسٍ بيساره، وهذا الأثر بعناية المطران عوّاد وباهتمام المونسنيور لويس السمعاني (1905 – 1950) والمونسنيور ميشال ابراهيم (1911 – 1960) [35]

وبعد وفاة البطريرك الحويّك في 24 كانون الأوّل سنة 1931، اجتمع الأساقفة لانتخاب خلفٍ له، وقد جاء في ماجريات الأب ابراهيم حرفوش، نقلًا عن ماجريات المطران بولس عقل حول انتخاب المطران انطون عريضة ما يلي: “وفي 7 كانون الثاني 1932، وبعد مفاوضات بين الأساقفة، انسحب كل من المطرانين المرشّحين اغناطيوس مبارك وعبد الله خوري، وترشّح كلّ من بطرس الفغالي من قبل حزب عبد الله وسيادة عريضة من قبل حزب المطران بولس عوّاد. لكن النتيجة لم تتغيّر، وفي 8 كانون الثاني تمّ انتخاب المطران عريضة، رئيس أساقفة طرابلس، بطريركًا على الكنيسة المارونية”[36].

بدأت حفلة تنصيب البطريرك الجديد يوم الأحد 10 كانون الثاني، الساعة 9 صباحًا، “فابتدأت حفلة السيامة الطقسية، وكان المطران بولس عوّاد يقوم بمراسم الحفلة”[37].

من أجمل مشاهد السيامة، وضع يد جميع الأساقفة والبطاركة غير الموارنة على رأس البطريرك الجديد، حتّى كاد يتلاشى تحت أيديهم. وبعد ذلك “ركع البطريرك الجديد بين يديّ المطران عوّاد، وأخذ يتلو القَسَم والتعهّدات وقانون الإيمان بصوت خاشع. ثمّ تلا المطران عوّاد الإنجيل الثاني”[38].توفي شقيقه المونسنيور نعمة الله عوّاد، بتاريخ 11 أيلول سنة 1933، دُفن في المدرسة المارونيّة في روما، بعد أن كان رئيسًا لها[39].

في العام 1933، زار جزيرة قبرس للمرة الأخيرة، وكان زارها سابقًا في السنوات 1914 و1921 [40]و1924 و1930.إشترى في قبرس بالتحديد في مدينة “نيكوزيا، بيتًا ملاصقًا للوكالة الأسقفية بمبلغ 240 انكليز. بيعت في أيامه أوقاف المزارات المارونية في قبرس لاسيّما في كثرايا وفونو”[41].

كرّمت بلدة حصرون، ابنها البارّ، بإقامة تمثال نصفي له، في مسقط رأسه في العام 1935. وقد أوردت مجلّة المنارة الصادرة سنة 1935، تحت عنوان “إزاحة الستار عن تمثال عوّاد” المعلومات التالية:

” 25 آب احتفلت حصرون، عروس الشمال، بإزاحة الستار عن تمثال المطران بولس عوّاد، احتفالاً شائقًا ترأسّه غبطة السيّد البطريرك، وأثنى بخطابٍ بليغ على فضائل عوّاد ومآثره، أمام الجماهير الغفيرة التي أقبلت من كل جهات لبنان، للاشتراك الوضعي بهذا الاحتفال”[42].

 يتحدث الخور أسقف بولس عبده السمعاني، الوكيل البطريركي في روما، عن وصول المطران بولس عوّاد بتاريخ 2 أيّار سنة 1938 إلى روما “واستقبلته فيها أنا وتلامذة المدرسة [المارونية]، وحضرة الآباء مرتينوس طربيه وجبرائيل العشقوتي ويوسف العرمونيّ، الرؤساء العامّون سابقًا للرهبانيات المارونيّة والأب جودة رئيس رهبان مار شعيا في رومة. ونزل سيادته في دير الآباء الحلبيّين. أمّا أولاد أخيه الخور أسقف بطرس لطف الله عوّاد[43] والشيخ فيكتور يوسف عوّاد، فقد دعاهما حضرة الأب العرموني للنزول موقتًا في ديره بالجيانيكولو”[44]. ويبدو أن زيارة عوّاد إلى روما، كانت بسبب دعوة للرياضة الروحيّة. في 3 أيّار قابل المطران عوّاد، المونسنيور شزريني معاون نيافة الكاردينال تيسّران الذي كان متغيبًا في بيته[45].

 

  • إستقالته ووفاته

تذكر معظم المراجع عن إستقالة المطران بولس في العام 1940، بعد تقدمه في السنّ، وبلوغه الخامسة والثمانين من العمر، دون تحديد يوم إستقالته، ويشير الخوري جان الرامي، إلى أنّه، وقبل أن يتخلّى عن مسؤولياته في الأبرشية، بادر في 26 آب سنة 1940، إلى تأجير مدرسة قرنة شهوان من الخور أسقف يوسف الأشقر، وحبيب جرجي غصوب (من الشاوية)، لمدة ثلاث سنوات[46].

يذكر غازي جعجع، نقلاً عن الخور أسقف يوسف مرعب، الذي كان كاتمًا لأسرار البطريرك عريضه، سببًا آخر، غير تقدّمه في العمر. ومما جاء حول هذا الموضوع: “أصبح بالنسبة إلى الكردينال تيسّران، غير صالح لإدارة أبرشية قبرص، بحجّة إهماله ترميم الكرسي الأسقفي، وبيع بعض أملاكه. أمّا السبب الحقيقي، فهو التزام المطران عوّاد قولاً وفعلاً بنصّ المجمع اللبناني، وعدم قبوله بتغييره أو بتخطّيه. أرسل رئيس المجمع الشرقي كتاباً إلى البطريرك عريضه يطلب منه إقالة المطران عوّاد من  مطرانية قبرص، فجاوب غبطته مدافعاً عن المطران ومبرّراً سبب دفاعه عنه ببراهين عديدة، لكن نتيجة الضغوطات التي مارسها القاصد الرسولي على المطران عوّاد، اضطّر إلى تقديم استقالته إلى الحبر الأعظم مباشرة، ولم يسمحوا له بتقديمها إلى البطريرك عريضه، الأمر الذي أدّى إلى تعيين قداسته، الخوري فرنسيس أيّوب مدبرًا رسوليًا، ثمّ مطرانًا على أبرشية قبرص”[47]

لم تتوضح بصورة قاطعة، قضية المطران عوّاد، ولا تاريخها، فبتاريخ 8 نيسان سنة 1941، سأل نيافة الكردينال تيسّران، الخور أسقف بولس عبده السمعاني، عن ” مرشّح غبطة البطريرك لكرسي أبرشيّة قبرس، فأجبته لا أعلم. ثمّ أفادني أن سيادة عوّاد نفى بأنه بعث استقالته من أبرشية قبرس أو باع محلّين من أملاك الأبرشية. وقد أُرسلت إلى المجمع الوثائق الرسميّة المبيّنة حجة هذه الشكوى”[48].

استلم أبرشية قبرص، بعد المطران عوّاد، الخوري فرنسيس أيوب، حيث عيّنه الكرسي الرسولي، مدبراً رسوليًا لأبرشية قبرس في كانون الأول سنة 1940، ثمّ مطرانًا عليها سنة 1942، وسيم أسقفاً في 14 شباط سنة 1943 في بكركي[49]. بعد أن صدر قرار الكرسيّ الرسوليّ بتعيينه.نشرت صحيفة الأبسر فاتوري رومانو، بتاريخ 29 كانون الأول سنة 1942، “خبر تعيين قداسة الحبر الأعظم، حضرة الخوري فرنسيس أيوب مطراناً على أبرشية قبرص المارونية”[50]. وهو الذي تولّى تدبير الأبرشية بعد استقالة عوّاد، بصفة مدبّر رسولي.

وبالعودة إلى سجل كنيسة السيّدة في حصرون، فإنه استقال قبل سنتين من وفاته.

بعد استقالته، انتقل للإقامة في الكرسي البطريركي في بكركي. توفي المطران عوّاد، في 28 حزيران سنة 1944، وجاءت المعلومات عن مراسيم الدفن، قليلة، بل نادرة، ولم يرد ذكر وفاته في مجلتي المنارة والمسرّة. وقد يكون هناك ضغطاً من السفارة البابوية، أو لأحداث الحرب العالمية الثانية، أو لأسباب نجهلها. دُفن في بلدته حصرون، في حائط كنيسة السيّدة الرعائية، وقد كُتب على رخامة مدفنه ما يلي:

” هنا يرقد المثلث الرحمات نور عصره

المطران بولس راجي عوّاد رئيس أبرشية قبرص

المولود في حصرون في التاسع من شباط سنة 1855

والمنتقل إلى جوار ربّه في 28 حزيران سنة 1944

صلوا لأجله”[51]

جاء عنه في سجل رعيّة السيّدة – حصرون، المعلومات التالية:

“اسأثرت الرحمة الإلهية بسيادة الحبر العالم العلامة المثلث الرحمات المطران بولس عوّاد، في المستشفى اللبناني في بيروت، … وفي 11 شباط سنة 1911، إنتخب أسقفًا على أبرشية قبرس وأدار الأبرشية أحسن إدارة. وكان متحلياً بأكرم الصفات وأسمى الأخلاق وقد نقل جثمانه إلى حصرون، وجرى له مأتم حافل وترأس صلاة الجنّاز، غبطة السيّد البطريرك انطون بطرس عريضه، ابن خالة الحبر المتوفي، الذي كان استقال من إدراة الأبرشية قبل وفاته بسنتين قضاهما في الكرسي البطريركي، يعاون غبطته ستة من مطارنة الطائفة، وكهنة جبّة بشرّي. ودفن في المدفن الجديد الخاص الذي أنشأناه له في الكنيسة الكبرى، بجانب بابها الشمالي في يوم عيد شفيعه، الواقع في                29 حزيران سنة ألف وتسعمائة وأربع وأربعين”[52].

جاء في ماجريّات الأب ابراهيم حرفوش، المرسل اللبناني، عن وفاته ما يلي ” 28 حزيران انتقل لرحمته تعالى المطران بولس عوّاد عن 91 سنة، ترأس غبطته الحفلة مع السّادة، ورغم تعكّس صحّتي حضرت هذه الحفلة وركبت السيّارة صحبة سيادة مبارك وعدت معه الى الكرسي[53]

 

له كتابان:

– العقد البديع في فنّ البديع، بيروت، 1881.

– عرّب كتاب الخلاصة اللاهوتية لمؤلفه القدّيس توما الأكويني، بيروت، 1889

– رسائل راعوية (1911، 1913). وموضوعات متنوعة خطيّة.

من إنجازاته خلال حبريته، الحصول على نائبين يمثلان الموارنة في قبرص[54].

  • الأوسمة التي حازها

حاز العديد من الأوسمة، وتغنّى به الأدباء والشعراء، هناك قصيدة ليوسف خطّار غانم، يهنئه بنيله “الوسام المجيدي الأول” لا تاريخ لها[55].

نال أيضًا من السلطنة العثمانية في العام 1897، “الوسام المجيدي الثاني” وأيضًا “نوط الشفقة الفضي” من السلطان عبد الحميد (1876 – 1909).

نال في العام 1901، “وسام القبر المقدّس من رتبة كومندور مع البلاكا (أي النجمة المخصوصة به).

منحته الحكومة الفرنسية، “وسام جوقة الشرف من رتبة أوفيسيه”(officier)، وقد سلّمه إياه، وزير الخارجية تيوفيل دلكاسة (Théophile De Lcassé) .

في العام 1935، بمناسبة إزاحة الستار، عن تمثاله في حصرون، أهدى إليه رئيس الجمهورية اللبنانية، حبيب باشا السعد (1934 – 1936) “الوسام اللبناني الأوّل”[56].

3- ملاحظات عامة

  • إستمرت حقبة المطران بولس الفعلية نحو 44 سنة، ولا نعرف باليوم والشهر تاريخ استقالته وقبولها ، وهي تبلغ حتى وفاته 47 سنة وثمانية أشهر و 27 يومًا.
  • بدأت الرسامات الكهنوتية في 2 أيّار سنة 1899، أي بعد تسقيفه بسنتين وسبعة أشهر وثمانية أيام، وانتهت في 9 كانون الثاني سنة 1940، أي قبل وفاته بـ 4 سنوات وخمسة أشهر و 19 يومًا.
  • لم يحترم في الرسامات أحيانًا، التسلسل اليومي والشهري والسنوي.
  • الكهنة الذين رسمهم من أنحاء مختلفة من لبنان، بالإضافة إلى كاهنين من جزيرة قبرص وآخر من مدينة حلب.
  • بلغ عدد المرتسمين 123 كاهنًا بينهم 66 يوم كان نائبًا بطريركيًا و57 خلال أسقفيته على أبرشية قبرص. يتوزعون على النحو التالي: كهنة أبرشيون 102، رهبان بلديون (لبنانيون) 15، مرسلون لبنانيون 4، راهب أنطوني واحد، راهب عابد واحد.
  • يتوزع المرتسمون حسب السنوات كما يلي:

رسامة واحدة (1903، و1905 و1907 و1911 و1914 و1915و1917 و1922 و1933 و1935 و 1940).

رسامتان (1904 و1908 و1916 و1924 و1927 و1929 و1930و1932و1936و1939).  3 ( 1913 و1938). 4 ( 1902 و1912). 5(1899و1906). 7 (1909 و1910 و1934). 8 (1931 و 1937) 14 (1900).17 (1901). ولا رسامات في السنوات المتبقية.

  • يتوزع المرتسمون حسب الأشهر كما يلي:

ثلاث رسامات (آب). 4 (شباط). 6 (أيلول وتشرين الأول). 7 (كانون الثاني وأيّار). 8 (تشرين الثاني). 12 (آذار). 14 (نيسان وتمّوز). عشرون (كانون الأول). اثنان وعشرون (حزيران).

  • تبيّن من دراستنا الإجتماعية للكهنة، أن هناك 13 كاهنًا هم من أبناء كهنة، وأن الذين فُسِّح لهم من عجز العمر، أي من هم قبل السن القانونية 25 سنة، هم 3.
  • ينتسب المرتسمون إلى المدارس التالية: تلميذ واحد من كل من (عين ورقة ومار موسى الدوّار ودير قزحيا والدومينيكان – القدس ودير الناعمه ومدرسة الروميّة ودير البلدية – بيروت، وطرابلس ودير ما أشعيا وعند الخوري بطرس ديب والأب اغناطيوس معادي والخوري يوسف عريضة). تلميذان (مار ساسين – فغال واليسوعية والحكمة وعينطورا). 3 (دير كفيفان وقرنة شهوان). 5 (دير سيّدة ميفوق وسيّدة نسبيه).  12 (مدرسة يوحنا مارون – كفرحي).
  • بلغ عدد الكهنة الذين اتّخذوا أسماء جديدة للتبرّك من العلمانيين 25، توزّعت هذه الأسماء الجديدة على النحو التّالي: مرَّة واحدة كل من (الياس وبشاره وبولس وجبرايل وسليمان وشكر الله وطانيوس وفرنسيس). اثنان كل من (بطرس وجرجس وحنا ونعمة الله ويوحنا). سبعة (يوسف).
  • بالعودة إلى كتاب الأب مارون كرم، رهبان ضيعتنا، الذي نشر في الكسليك، 1975. تبيّن لنا أنه من أصل 15 راهبًا بلديًا، هناك 12 رسامة متطابقة، و 3 رسامات غير متطابقة، بفرق يتراوح بين 6 أيام و7 أشهر.
  • يتوزّع المرتسمون على 82 محلّة وذلك على الشكل التّالي:

كان واحد من: إجدبرا  وادّه – البترون واهدن وبسكنتا وبصاليم وبكاسين وبكفيا وبيروت وتحوم وجاج وجبلا وجزّين وجورة البلوط وحارة بيت شلالا وحالات وحدشيت وحردين والحصون وحلب وحلتا والحميره والدامور والدوّار ودير الحرف ودير القمر ورام ورمحالا وزوق مكايل وساقية المسك وسلعاتا وسمار جبيل وشامات وشبطين وصغار وصورات وطورزا والعاقورة وعرامون والعربانية وعمشيت والعيرون وعين عار وغزير وغوسطا والفتاحات والقصيبة والقعقور وكفرسلوان والكنيّسة وكور ولحفد ومحمرش والمطيلب وميفوق ويحشوش.

كاهنان من: برمّانا وتنورين وتولا – البترون وجوار الحوز وحاقل والدوق والشاوية وضهر أبي ياغي وعبداللي وعبرين وعين علق وقبرص وقرطاضة والمسقى والمياسة.

ثلاثة من: بحرصاف وبيت شباب وديك المحدي ومزرعة يشوع وقرنة الحمراء وكفرصغاب ومسرح ونابيه.

أربعة من: حصرون وحمّانا وخمسة من الفريكة.

  • بالعودة إلى رسالة الطالبة نهاد توفيق أبي ديوان، بولس عوّاد مطران أبرشية قبرص للموارنة 1855 – 1944، دوره الديني والاجتماعي والسياسي 2020 – 2021، نسجّل الملاحظات التّالية:
  • نشرت الطالبة رساماته الكهنوتية، أثناء تسلّمه أبرشية قبرص وذكرت 60 رسامة كهنوتية و6 برادطة و4 خوارنة أسقفيون. ولم تذكر رساماته الكهنوتية أثناء تولّيه النيابة البطريركية، والتي بلغ عددها 66 كاهنًا و3 برادطة.
  • من بين الـ 60 رسامة كهنوتية التي ذكرتها، هناك إسمان مكرّران جرجس موسى حاتم والياس شديد ماهر (ص 90) والتكرار جرى (ص 91) وتاريخه هو (الأصحّ 12/9/1937).
  • ص 91. ذكرت الطالبة إسم الخوري مخايل يوسف دومط وزميله يوسف باز سلامه (10/3/1940)، على أنهما من رسامة المطران عوّاد، والصحيح هما من رسامة المطران عبد الله خوري، كما مسجّل في ص20 و21، من سجل رسامات عوّاد المحفوظ في قرنة شهوان.
  • ص 91. هناك رسامة أخرى، في سجل رسامات عوّاد، للمطران بولس المعوشي، للخوري جورج باز أبي موسى – كفرسلوان، بتاريخ 30/4/1939، لم تذكرها في دراستها.
  • هناك رسامة للخوري حنا راشد أبي جوده، من جلّ الديب، بتاريخ 18/4/1937، لم تذكرها في دراستها، ص 90، وهي موجودة في ص 17 من رسامات المطران المذكور.
  • بالنسبة للمعلومات الواردة في سجل رسامات المطران عوّاد، لم تتبع المعلومات المدوّنة كما هي، بل رتّبتها حسب التسلسل الزمني، وهذا بعيد عن الأمانة التاريخية، وقامت بقراءة خاطئة لتواريخ رسامة كل من الكهنة الياس أمين العيروني وبطرس غصوب وبطرس بولس الأشقر ( ص 88 من الرسالة)، وجعلت التاريخ 30/3/1914 والصحيح حسب سجل الرسامات 30/3/1913. كذلك الخوري يوسف منصور حنا مخّول ( ص 89 من الرسالة)، أوردت تاريخ رسامته 24/4/1932، والصحيح 24/4/1933، حسب سجل الرسامات.
  • بالنسبة لأسماء الكهنة، ورد في ص 88 من الرسالة، إسم الكاهن بولس الخوري عون الحائك، والصحيح بولس سمعان الحائك، كما ورد في ص 91 من الرسالة، إسم الكاهن انطوان شاهين ناصيف القرطباوي، والصحيح أنطون شاهين ناصيف القرطباوي.
  • خلال حقبة أسقفيّته، رقّى 14 كاهنًا، إلى الرتبتين التاليتين: 9 برادطة و 5 خور أسقفيين.
  • بالإضافة إلى المرتسمين كهنة، هناك العديد من الأشخاص ممن ارتقوا إلى الدرجات الصغرى والكبرى، ولم نتتطرق إليهم في هذه الدراسة.
  • قد يكون هناك رسامات أخرى لم نقع عليها.

الجدول رقم (1)

رسامات المطران بولس عوّاد يوم كان نائبًا بطريركيًا (1899-1910)

بلدة المرتسم

إسم الكاهن

تاريخ الرسامة

ملاحظات

عرامون

بولس ميلاد حاتم قبلان سليم

2/5/1899

الرسامة في بكركي، على مذبح مار عبدا – هرهريا

حاقل

فارس عبود فارس

24/12/1900

الرسامة في بكركي، على مذبح مار ساسين، عمره 25 سنة

ضهر أبي ياغي

مرشد حنا الياس شلهوب[57]

24/12/1900

الرسامة في بكركي، على مذبح السيّدة، عمره 23 سنة

ضهر أبي ياغي

طنوس حنا سركيس[58]

24/12/1900

الرسامة في بكركي، على مذبح السيّدة، عمره 26 سنة

 

العاقورة

يوسف بطرس الهاشم[59]

24/12/1900

الرسامة في بكركي، على مذبح السيّدة، عمره 26 سنة

تولا – البترون

شربل مخايل انطون بشاره[60]

24/12/1900

الرسامة في بكركي، على مذبح مار دوميط، عمره 40 سنة

حصرون

يوسف الخوري منصور عبده السمعاني[61]

27/6/1899

الرسامة في ريفون، على مذبح مار لابى حصرون، متزوج له من العمر 30 سنة

 كفرصغاب

يوسف الخوري جبرايل رودا (جبرايل) [62]

24/12/1899

الرسامة في بكركي، على مذبح مار اوتيليوس، متزوج، له من العمر 32 سنة

كفرصغاب

ابراهيم اسحق مبارك (يوسف)[63]

24/12/1899

الرسامة في بكركي، على مذبح مار اوتيليوس، متزوج، له من العمر 31 سنة

مزرعة الجندي (محمرش)

الياس سركيس ضو

23/12/1899

الرسامة في بكركي، على مذبح مار روكس محمرش، بتول، له من العمر 26 سنة

سلعاتا

منصور دومط (حنا) [64]

24/12/1900

الرسامة في بكركي، على مذبح مار يوحنا مارون، بتول، له من العمر 25 سنة

 

حاقل

حنا ابراهيم يوسف (طانيوس)

24/12/1900

الرسامة في بكركي، متزوج

دير القمر

مبارك يوسف دهان ثابت

7/1/1901

 

راهب بلدي، الرسامة في بكركي، على مذبح دير سيّدة نسبيه، له من العمر 25 سنة

الحصون

نخله بطرس مخائيل الدّكاش (يوسف)

7/1/1901

 

 الرسامة في بكركي، على مذبح مار الياس الحصون، بتول ، له من العمر 25 سنة

عبرين

طنوس خشان[65]

24/12/1900

متزوج، تاريخ ولادته 8/11/1872

مسرح

عبد الله ابراهيم جرجس[66]

25/12/1901

ولادته سنة 1870

حردين

جرجس الخوري فاضل[67]

22/7/1900

درس على الخوري بطرس ديب

تحوم

سلوم أيوب أبي ضاهر[68]

16/9/1900

تلميذ مار ساسين، ولادته 23/1/1876

تنورين

فارس يوحنا انطون[69]

16/9/1900

تلميذ مار يوحنا مارون وعين ورقة ولادته آب 1875

شبطين

مطانيوس سركيس فرح[70]

3/11/1900

تلميذ مار يوحنا مارون، ولادته 6/9/1874

مشمش

الأخ روكز (بلدي) [الخوري]

14/11/1900

تلميذ مار موسى الدوّار وكفيفان وقزحيا. ولادته 19/3/1872

 

اجدبرا

الفونس الخوري بطرس

11/11/1900

تلميذ الأب اغناطيوس المعادي، ولادته 12/12/1861

إدّه – البترون

مسعود اندراوس شديد (حنا)[71]

6/4/1901

متزوج، تلميذ كفيفان لمدة سنتين

مشمش

يوسف بطرس عبود

6/4/1901

بتول، تلميذ مدرسة قرنة شهوان

كور

عازار بطرس الخوري (سليمان)[72]

6/4/1901

متزوج تلميذ مدرسة كفرحي

 

الفتاحات

بطرس يوسف حنا[73]

20/7/1901

متزوج، تلميذ مدرسة كفرحي

بكاسين

ابراهيم يوسف عقل [حرفوش]

1/6/1901

راهب [بلدي – لبناني]

بسكنتا

عمانوئيل يوسف الخوري حنا

1/6/1901

راهب [بلدي – لبناني]

حلب

مخايل رزق الله حجّار[74]

1/6/1901

راهب كريمي، على مذبح دير المخلّص

الدامور

حبيب شاهين عون اسطفان[75]

1/6/1901

راهب كريمي، على مذبح دير المخلص

جزّين

الياس ابراهيم المعوشي[76]

1/6/1901

راهب كريمي، على مذبح دير المخلص

حصرون

خليل مخايل شمعون[77]

1/6/1901

راهب كريمي، على مذبح دير المخلص

 

 

الدوق

انطون مخايل انطون[78]

25/12/1901

بتول، تلميذ مدرسة كفرحي

مسرح

سليم الخوري بطرس (بولس)

26/9/1901

بتول تلميذ اليسوعية والدومينيكان – القدس

تولا – البترون

نوهرا الياس الهاني

2/4/1902

متزوج، تلميذ مدرسة كفرحي والحكمة

جاج

الأخ مبارك لبناني

[مسعد] (سركيس)

21/12/1901

تلميذ دير نسبيه وكفيفان والناعمه

مسرح

عبد الله ابراهيم جرجس[79]

25/12/1901

متزوج، تلميذ مدرسة فغال

الحميره

رزق الله يوسف عطا الله (شكر الله)

20/8/1902

بتول

حدشيت

حنا يوسف موسى شحاده[80]

14/8/1902

متزوج، تلميذ الخوري يوسف عريضة – بشرّي

لحفد

الأخ انطونيوس (لبناني) [81]

8/1/1903

تلميذ دير نسبيه

عبد اللي

اسكندر حنا رميا (بطرس)

7/1/1902

تلميذ مدرسة كفرحي

سمار جبيل

يوسف ديب نوهرا (فرنسيس)

26/3/1904

متزوج، تلميذ مدرسة كفرحي

عبد اللي

فرحات ابي نادر (نعمة الله) [82]

24/3/1905

بتول، تلميذ اليسوعيين – بيروت

تنورين

بطرس الخوري جرجس حرب (جرجس)[83]

26/3/1904

متزوج، تلميذ كفرحي

 

 

رام

رشيد طنوس ضاهر (بطرس)

18/3/1906

تلميذ مدرسة كفرحي

جبلا

حنا عساف

24/7/1906

متزوج، تلميذ كفرحي

صغار

نعمة الله الصغاري

[ابي لطف الله]

2/12/1906

راهب لبناني، تلميذ دير سيّدة نسبيه

حلتا

حنا سليمان

5/4/1906

بتول

عبرين

سمعان خشان فارس

27/5/1906

بتول، تلميذ عينطورا وكفرحي

الدوق

مخايل تادروس[84]

4/3/1907

بتول، تلميذ كفرحي

شامات

بولس الخوري طانيوس عقل

4/10/1908

بتول، على كنيسة مار تقلا، تلميذ مدرسة الروميّة

إهدن

أمين إبن الخوري يواكيم يمّين[85]

18/10/1908

متزوج، تلميذ عينطورا والحكمة

يحشوش

الأخ عبد الله زوين (الياس)

5/4/1909

راهب عابد، مار جرجس الجبل [يحشوش]

حصرون

الأخ يوحنا الحصروني [فرح]

31/7/1909

راهب لبناني، تلميذ دير البلدية بيروت

غوسطا

الأخ ارسانيوس [الخويري]

31/7/1909

راهب لبناني، تلميذ ميفوق

صورات

الأخ يوسف الصوراتي[86]

31/7/1909

راهب لبناني، تلميذ ميفوق

عمشيت

اسعد يوسف بشاره عبيد

12/8/1909

بتول، تلميذ كفرحي

حارة بيت شلالا

طانيوس الخوري شلالا

(نعمة الله) [87]

27/10/1909

بتول، تلميذ قرنة شهوان

 

 

كفرصغاب

الشمّاس نعمة الله لحود سميا

10/10/1909

متزوج، تلميذ طرابلس

طرزا

الأخ نعمة الله الطرزاوي (يوسف) [نوهرا]

25/2/1910

راهب لبناني، تلميذ ميفوق

ميفوق

الأخ ابراهيم [يمّين]

25/2/1910

راهب لبناني، تلميذ ميفوق

يحشوش

الأخ بطرس [عسّاف]

25/2/1910

راهب لبناني، تلميذ ميفوق

قرنة الحمرا

الأخ بطرس برنردوس[88]

3/4/1910

راهب انطوني، تلميذ مار أشعيا

رمحالا

الأخ بطرس [نعمه]

27/4/1910

راهب لبناني، تلميذ سيّدة نسبيه

حالات

بطرس صافي (يوسف)

19/3/1910

متزوج، تلميذ قرنة شهوان

زوق مكايل

الأخ انطونيوس (يوسف) [درويش]

27/11/1910

راهب لبناني، تلميذ سيّدة نسبيه

الجدول رقم (2)

هذه الرسامات خلال ترأسه أسقفية قبرص (1911-1940)

بلدة المرتسم

إسم الكاهن

تاريخ الرسامة

ملاحظات

عين علق

يوسف إبراهيم المكرزل

5/11/1911

على مذبح مار شليطا كرسي أبرشية قبرص

عين علق

بولس الخوري سمعان الحائك

14/4/1912

الرسامة في كنيسة مار يوسف المدرسة اللبنانية على مذبح السيّدة عين علق

بيت شباب

يوسف ملحم غنطوس الحائك (يوسف)

16/6/1912

الرسامة في كنيسة مار يوسف المدرسة اللبنانية على مذبح  سيّدة الغابة  بيت شباب

حمّانا

لويس ملحم حاتم (لويس)

1/11/1912

الرسامة في كنيسة مار مارون مزرعة يشوع على مذبح سيّدة حمّانا

 

 

حمّانا

يوسف حاتم (يوسف)

1/11/1912

الرسامة في كنيسة مار مارون مزرعة يشوع على مذبح السيّدة حمّانا

بحرصاف

إلياس الخوري حنّا الزيناتي (إلياس)[89]

28/6/1914

الرسامة في كنيسة مار يوسف المدرسة اللبنانية على مذبح مار يوحنّا بحرصاف تفسّح له من عجز العمر

الشاوية

بطرس غصوب (بطرس)

30/3/1913

الرسامة في كنيسة مار يوسف المدرسة اللبنانية على مذبح مار شليطا  كرسي الأبرشية قرنة شهوان

ديك المحدي

بطرس بولس الأشقر (بطرس)

30/3/1913

الرسامة في كنيسة مار يوسف المدرسة اللبنانية على مذبح مار الياس ديك المحدي

العيرون

إلياس أمين العيروني (إلياس)

30/3/1913

الرسامة في كنيسة مار يوسف المدرسة اللبنانية على مذبح مار انطونيوس الدوار

بصاليم

بولس نجم عوّاد (بولس)

18/4/1915

الرسامة في كنيسة مار يوسف المدرسة اللبنانية على مذبح السيّدة بصاليم

الميّاسه

حنّا غطّاس السبعلي (يوسف)

27/2/1916

الرسامة في كابيلّا الكرسيّ إنطلياس  على مذبح مار يوسف الميّاسه

غزير

لويس أنطون الحدّاد (لويس)

7/5/1916

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح السيّدة الحبشيّة غزير  بتفويض من المطران يوحنا مراد مطران بعلبك

 

 

بيروت

جورج سفريان (جرجس)

19/4/1917

الرسامة في كابيلّا الكرسيّ إنطلياس على مذبح مدرسة مار يوحنّا مارون كفرحي بتفويض من البطريرك الحويّك

قصبة برمّانا

يوسف الياس عوّاد (يوسف)

5/10/1922

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسي قرنة شهوان على مذبح مار أشعيا قصبة برمّانا

قرنة الحمراء

حنّا منصور طعمه (حنّا)[90]

26/5/1924

الرسامة في كنيسة دير مار إلياس إنطلياس  على مذبح السيّدة قرنة الحمراء

بحرصاف

يوسف إسطفان الزيناتي (يوسف) [91]

29/12/1924

الرسامة في كنيسة دير مار إلياس إنطلياس  على مذبح مار يوحنّا المعمدان بحرصاف

ساقية المسك

يوسف بشارة شبلي (بشارة)[92]

5/6/1927

الرسامة في كنيسة مار يوسف المدرسة اللبنانية على مذبح سيّدة المعونات ساقية المسك

ديك المحدي

يوسف أبي حيدر (يوسف)

15/12/1927

الرسامة في كنيسة دير مار إلياس إنطلياس  على مذبح مار إلياس ديك المحدي

جورة البلّوط

إلياس يوسف عقل (إلياس)

28/4/1929

الرسامة في كنيسة مار يوسف المدرسة اللبنانية على مذبح مار إلياس جورة البلّوط

الفريكة

إلياس عقل (إلياس)

28/4/1929

الرسامة في كنيسة مار يوسف المدرسة اللبنانية على مذبح مار يوسف الفريكة

عين عار

حنّا إلياس الحاجّ (حنّا)

21/3/1930

الرسامة في كنيسة دير مار إلياس إنطلياس  على مذبح مار إلياس عين عار

 

 

بيت شباب

شكر الله يوسف غانم

1/5/1930

الرسامة في كنيسة دير مار إلياس إنطلياس  على مذبح سيّدة الغابة بيت شباب

بكفيّا

إلياس سليم فرحات (إلياس)[93]

14/6/1931

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار عبدا بكفيّا

قرنة الحمراء

يوسف نيقولا جبر (يوسف)

14/6/1931

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح قلب يسوع قرنة الحمراء

المطيلب

بولس سليمان النفيلي (بولس)

14/6/1931

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار يوسف المطيلب

دير الحرف

بولس جرجس بو جوده (بولس)

14/6/1931

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار جرجس دير الحرف

العربانيّة

نعمة الله الخوري بطرس الأسمر (نعمة الله)

14/6/1931

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح سيّدة العربانية

المسقى

بطرس سليم نوفل (بطرس)

14/6/1931

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار تقلا المسقى

المسقى

حنّا فارس إيليّا (حنّا)

14/6/1931

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار تقلا المسقى

كور ماجيته – قبرص

أنطون ترزي (انطون)

14/6/1931

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار جرجس  كورماجيته

حصرون

بطرس لطف الله عوّاد (بطرس)[94]

29/5/1932

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح سيّدة حصرون

 

 

ديك المحدي

إلياس طانيوس الأشقر (إلياس)

29/5/1932

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار إلياس ديك المحدي

جوار الحوز

يوسف منصور حنّا مخّول (يوسف)

24/4/1933

الرسامة في كنيسة مار إلياس أنطلياس على مذبح مار يوحنّا المعمدان جوار الحوز

قرطاضة

بطرس ملكون الأسمر (بطرس)

13/6/1934

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار يوسف زندوقة

قرطاضة

يوسف منصور الأسمر (يوسف)

8/7/1934

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار أشعيا قرطاضة

جوار الحوز

بولس بطرس طانيوس (بولس)

8/7/1934

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار يوحنّا المعمدان جوار الحوز

الدّوار

مبارك الخوري يوسف صقر (مبارك)

8/7/1934

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار انطونيوس الكبير الدوّار

بحرصاف

بطرس جرجس الجلخ (بطرس)

8/7/1934

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار يوحنّا المعمدان بحرصاف

نابيه

شكر الله نصّار (شكر الله)

8/7/1934

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار ميخائيل نابيه

نابيه

بطرس راجح (بطرس)

8/7/1934

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار ميخائيل نابيه

برمّانا

طوبيّا الأشقر (طوبيّا)

12/1/1935

الرسامة في كنيسة مار إلياس أنطلياس على مذبح مار أشعيا برمّانا

الفريكة

إلياس رشيد الخوري غصوب (إلياس)

18/1/1936

الرسامة في كنيسة مار إلياس أنطلياس على مذبح مار تقلا الفريكة

 

القعقور

يوسف إبراهيم ريشا (يوسف)

20/3/1936

الرسامة في كنيسة مار إلياس أنطلياس على مذبح مار إلياس القعقور

جلّ الذيب

حنا راشد أبي جوده

18/4/1937

الرسامة في كنيسة القديسة تقلا جلّ الذيب على مذبح كنيسة القديسة تقلا بقنايا

مزرعة يشوع

نعمة الله راشد الملّاح

(نعمة الله)

18/06/1937

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار مارون مزرعة يشوع

القصيبة

إلياس يوسف زيدان (إلياس)

27/6/1937

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح السيّدة العذراء القصيبة

الكنيّسة

أنطون الأسمر (أنطون)

27/6/1937

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار انطونيوس الكبير الكنيّسة

الشاوية

بولس جرجي غصوب (يوحنّا)

12/9/1937

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار جرجس الشاوية

حمّانا

جرجس موسى حاتم (جرجس)

12/9/1937

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح السيّدة العذراء حمّانا

حمّانا

إلياس شديد ماهر (إلياس)

12/9/1937

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح المخلّص حمّانا

مزرعة يشوع

يوحنّا يوسف سلوم (يوحنّا)

18/11/1937

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار مارون مزرعة يشوع

الفريكة

يوسف الملّاح (يوسف)

11/1/1938

الرسامة في كنيسة مار إلياس أنطلياس على مذبح مار يوسف الفريكة

بيت شباب

جرجس درويش الحائك (جرجس)

17/7/1938

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح سيّدة الغابة بيت شباب

 

 

الميّاسه

جرجس الراعي (جرجس)

29/7/1938

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار مارون الميّاسه

كفرسلوان

أنطون شاهين ناصيف القرطباوي (أنطون)

7/3/1939

الرسامة في كنيسة مار إلياس أنطلياس على مذبح مار تقلا كفرسلوان

أسوماتوس – قبرص

حنّا بولس الحاجّ إبراهيم (يوحنّا)

29/10/1939

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار ميخائيل أسوماتوس – قبرص

الفريكة

بطرس أنطون جبّور الملّاح (بطرس)

09/01/1940

الرسامة في كنيسة مار إلياس أنطلياس على مذبح مار مارون الفريكة

عين الخرّوبة

مخايل يوسف دومط (مخايل)[95]

10/3/1940

الرسامة في كنيسة الآباء  اليسوعيّين بيروت على مذبح مار دوميط عين الخرّوبة بتفويض من المطران عبد الله خوري

انطلياس

يوسف باز سلامه (يوسف)

10/3/1940

الرسامة في كنيسة الآباء  اليسوعيّين بيروت على مذبح مار إلياس أنطلياس بتفويض من المطران عبد الله خوري

كفرسلوان

جورج باز أبي موسى (جرجس)

30/4/1939

الرسامة في المدرسة المارونية روما على مذبح القديسة تقلا  كفرسلوان بتفويض من المطران بولس المعوشي

 

الجدول رقم (3)

أسماء الكهنة الذين رقّاهم إلى درجة البرديوط (1905- 1928)

بلدة المرتسم

إسم الكاهن

تاريخ الرسامة

ملاحظات

معاد

يوسف المعلم

5/1/1905

الرسامة في بكركي، على مذبح البطركخانه – القدس لأنه وكيل بطريركي هناك

 

مار ماما

الخوري بولس سعاده[96]

5/1/1905

الرسامة في بكركي، على مذبح كنيسة مار ماما

إهدن

الخوري يواكيم يمّين[97]

24/3/1906

الرسامة في بكركي، على مذبح مار جرجس إهدن

بكفيّا

يوسف داغر[98]

6/8/1914

الرسامة في كنيسة مار عبدا بكفيّا، على مذبح مار عبدا بكفيّا

الكنيّسة

أنطون الأسمر

14/1/1923

الرسامة في كنيسة مار الياس إنطلياس، على مذبح دير مار أشعيا قرطاضه

بكفيّا

إلياس الجميّل[99]

27/6/1926

الرسامة في دير سيّدة شويّا

حمّانا

نعمة الله عاد[100]

18/7/1926

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان

الشبانية

يوسف مونّس

28/8/1927

الرسامة في كنيسة السيّدة الشبانية على مذبح السيّدة الشبانية

ساقية المسك

روفائيل بشير الحاجّ بطرس[101]

22/7/1928

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان، على مذبح سيّدة المعونات ساقية المسك

 

 

الجدول رقم (4)

رسامات المطران بولس عوّاد إلى الدرجة الخور أسقفية (1926 – 1936)

بلدة المرتسم

إسم الكاهن

تاريخ الرسامة

ملاحظات

برمّانا

نعمة الله أبي جودة

24/10/1926

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار أشعيا برمّانا

بيت شباب

يوسف الحائك

24/10/1926

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح سيّدة الغابة بيت شباب

حمّانا

البرديوط نعمة الله عاد

12/10/1930

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح المخلّص حمّانا

بيت الككو

الخوري يوسف الأشقر

12/10/1930

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح مار يوسف بيت الككو

حصرون

الخوري بطرس عواد

9/9/1936

الرسامة في كنيسة مار يوسف كرسيّ قرنة شهوان على مذبح كنيسة السيّدة حصرون

 

 

[1] – يوسف خطّار غانم، برنامج أخوية القديس مارون، ج2، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1903، ص 80 – 81.

[2] – جان نخول، “الرسامات في سجل المطران يوسف المريض 1876 – 1886 (القسم الثالث والأخير)”، مجلة المنارة، السنة 43، العدد الأول، 2002، ص 170. .

[3] – يوسف خطّار غانم، المرجع السابق، ص 81.

[4] – الخوري جان الرامي، مدرسة القديس يوسف في قرنة شهوان (1884 – 2004)، منشورات مدرسة القديس يوسف – قرنة شهوان، 2004، ص 33.

[5] – بولس قرألي، ” لمحة تاريخية في المدرسة المارونية الحديثة برومية 1890 – 1927“، عدد خاص من المجلّة البطريركية، آب – تشرين الأول، 1936، ص29 .

[6] – جان نخّول”الدعم المالي لتأسيس المدرسة المارونية الحديثة”، مجلّة دراسات، الصادرة عن كليّة التربية – الجامعة اللبنانية – بيروت، السنة 12، العددان 16 – 17، 1985، ص 252.

[7] – يوسف خطّار غانم، المرجع السابق، ص 82. مع الإشارة إلى أن المبلغ مبالغ به إلى حدٍّ كبير.

[8] – أرشيف رابطة قنوبين للرسالة والتراث، أوراق البطريرك يوحنا الحاج، السجل رقم 3،. الوثيقة رقم 79.

[9] – روني خليل، البطريرك يوحنا الحاج 1817 – 1898، رسالة أعدت لنيل دبلوم الدراسات العليا في التاريخ، الجامعة اللبنانية، كليّة الآداب والعلوم الإنسانية، قسم التاريخ، العمادة، إشراف عصام خليفة، 2008 – 2009، ص 173.

[10] – نهاد توفيق أبو ديوان، بولس عوّاد مطران أبرشية قبرص للموارنة 1855 – 1944، دوره الديني والاجتماعي والسياسي، رسالة ماستر في التاريخ،الجامعة اللبنانية، كليّة الآداب والعلوم الإنسانية، العمادة، بيروت 2020 – 2021، إشراف بطرس بعينو .

[11] – نهاد توفيق أبو ديوان، المرجع نفسه، ص 45 – 46.

[12] – أرشيف بكركي، خزانة البطريرك الياس الحويّك، الملف رقم 47، الوثيقة رقم 15. لمزيد من المعلومات حول تسقيفه، راجع جريدة البشير، تاريخ 29 أيلول 1896، العدد 1249.

[13] – يوسف خطّار غانم، المرجع السابق، ص82.

[14] -الأباتي بطرس فهد، بطاركة الموارنة وأساقفتهم، القرن 19، ج2،  دار لحد خاطر، بيروت، 1896، ص 308.

[15] – أرشيف مكتبة الوادي المقدّس – الديمان، رسائل ووثائق في حقبة البطريرك يوحنا الحاج، السجل رقم 3، الوثيقة رقم 590.

[16] – الأب ابراهيم حرفوش، دلائل العناية الصمدانية، مطبعة المرسلين اللبنانيين، جونية – لبنان، 1934، ص318 و321.

[17] – يوسف خطّار غانم، المرجع السابق، ص 83.

[18] – الأب ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص 350.

[19] – يوسف خطّار غانم، المرجع السابق، ص 83 – 85.

[20] – الخوري يوحنا مراد، تنورين أعلام ومعالم كنسية 1600 – 2016، مطابع معوشي وزكريا – بيروت، 2016، ص 117 .

[21] – غازي جعجع، البطريرك مار انطون بطرس عريضه 1863 – 1955، دار بشاريا للنشر، 2006، ص 39.

[22] – لمزيد من المعلومات عن هذه المدرسة، راجع الخوري جان الرامي، مئة وعشرون عامًا من تاريخ مدرسة القدّيس يوسف في قرنة شهوان (1884 – 2004)، منشورات مدرسة القديس يوسف قرنة شهوان، 2004، ص 376.

[23] – العقد الجميل في تهانئ اليوبيل، مجموع ما قيل نظمًا ونثرًا في تهنئة سيادة الحبر العلّامة المفضال المطران بولس عوّاد، المطبعة العلمية، صادر، بيروت، 1927، ص 26.

[24] – الأب ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، 1934، ص 527.

[25] – الأب ابراهيم حرفوش، المرجع نفسه، ص 529.

[26] – المرجع نفسه، ص 532.

[27] – عبد الله الملاح، “البطريركية المارونية والفرمان العالي الشان”، مجلّة المنارة، السنة 26، العددان الأول والثاني، 1985، ص 246.

[28] – الأباتي أنطوان ضو، مساعدات البطريركية المارونية في الحرب العالمية الأولى، منشورات رابطة قنوبين للرسالة والتراث، المطبعة البولسية، جونيه – لبنان، 2018، ص 52 – 56، نقلاً عن ارشيف بكركي.

[29] – ابراهيم بك الأسود، تنوير الأذهان في تاريخ لبنان، المجلّد الثالث، المطبعة العلميّة، يوسف صادر، بيروت، 1930، ص 60 – 61.

[30] – تامر وشبلي الملّاط، ديوان الملَّاط، عُنيت بجمعه إدارة جريدة الوطن، المطبعة الأدبية، بيروت، 1925، ص 154 – 157.

[31] – ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص 565 – 572.

[32] – عبد الله الملّاح، “محاولة نفي البطريرك الياس الحويّك (1915 – 1917)”، مقالة ضمن كتاب لبنان في الحرب العالمية الأولى، الجزء الثاني، منشورات الجامعة اللبنانية، بيروت 2011، ص 784.

[33] – عبد الله الملّاح، المرجع نفسه، ص 792.

[34] – ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص 579.

[35] – جاك فكتور السيد، صفحات من تاريخ حصرون، مراجعة الخوري الدكتور جورج يرق، مجموعة رعيدي للطباعة، 2022، ص 137 و151.

[36] – الأب اغناطيوس سعاده، ماجريات الأب ابراهيم حرفوش المرسل اللبناني، ج2، مطابع الكريم الحديثة، منشورات الرسل، 2003،  ص 138.

[37] – الآباتي بطرس فهد، بطاركة الموارنة وأساقفتهم القرن 20، دار لحد خاطر، بيروت، 1987، ص 210.

[38] – غازي جعجع، المرجع السابق، ص 118.

[39] – جاك فكتور السيد، المرجع السابق، ص 236.

[40] – احتفظ بصورة عن زيارة 1921، والتي دوّنها الأب ابراهيم حرفوش، وقد بدأت في 21/5/1921، يبلغ عدد صفحاتها نحو المئة.

[41] – الأب فيليب السمراني، الموارنة في جزيرة قبرس، مطبعة قلفاط – بيروت، 1979، ص 142.

[42] – مجلّة المنارة، 1935، العددان 9 و10 (أيلول وت1)، ص 691.

[43] – ولد في حصرون في 15 نيسان 1907، تلقّى دروسه الابتدائية والتكميلية في مدرسة إخوة المدارس المسيحية في بيروت، والعلوم اللاهوتية في مدرسة قرنة شهوان، تابع دروسه في فرنسا، توفي في 11 تمّوز 1979.

[44] – الخور أسقف بولس عبده السمعاني، مذكرات ومراسلات من عهد البطريرك أنطون عريضة (1934 – 1957)، جمعها الخور أسقف طوني جبران، حقّقها جورج عرب، المطبعة البولسية، جونيه – لبنان، منشورات رابطة قنوبين للرسالة والتراث بالتعاون مع المدرسة المارونية في روما، 2014، ص 143.

[45] – الخور أسقف بولس عبده السمعاني، المرجع السابق، ص 143.

[46] – الخوري جان الرامي، المرجع السابق، ص 35 .

[47] – غازي جعجع، المرجع السابق، ص 305.

[48] – الخور أسقف بولس عبده السمعاني، المرجع السابق، ص 191.

[49] – الأب فيليب السمراني، المرجع السابق، ص 143.

[50] – الخور أسقف بولس عبده السمعاني، المرجع السابق، ص 214.

[51] – بعض المؤرخين جعلوا سنة وفاته 1942، مثل الأب فيليب السمراني والآباتي بطرس فهد ودليل أبرشية قبرص والخوري جان الرامي وغيرهم. كما أن البعض جعل وفاته بتاريخ 27 حزيران.

[52] – السجل الثاني لرعية قصبة حصرون، المحفوظ في كنيسة السيّدة، تمّ تسجيل وفاة المطران، تحت الرقم 242. حصلنا على المعلومات بهمّة الخوري القاضي أنطونيوس جبارة خادم رعيّة حصرون.

[53] – الأب اغناطيوس سعاده، ماجريات الأب ابراهيم حرفوش المرسل اللبناني،المرجع السابق، ج1، ص 328.

[54] – الأب كميل حشيمي اليسوعي، المؤلفون العرب المسيحيون من قبل الإسلام إلى آخر العشرين، ج 7، دار المشرق، 2014، ص 223.

[55] – نهاد توفيق ابو ديوان، المرجع السابق، ص 110.

[56] – المرجع نفسه، ص 110 – 111.

[57] – اغناطيوس (مرشد) الياس شلهوب: ولد في 1/1/1877، درس عند الخوري يوسف سعاده والخوري لويس خليل، متزوج، خادم رعية البلدة: نقلاً عن ميشال أبي فاضل وجان نخول، تاريخ أبرشية البترون المارونية، الرعاة، مطبعة دكاش، 2011، ص 226.

[58] –  طنوس حنا سركيس: ولد في 15/5/1874، في العام 1913 كان في نواحي القدس، توفي في 20/12/1937. نقلاً عن ميشال أبي فاضل وجان نخول، المرجع نفسه، ص 227.

[59] – الخوري يوسف بطرس أسعد شبلي الهاشم، درس في مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي، انتقل إلى مدرسة المزار في غزير فأخذ يعلّم ويتعلّم اللاهوت الأدبي، في 17/12/1900. سيم كاهنًا، خدم رعيته وكان وكيلاً على أوقاف المدرسة بعد وفاة نسيبه أنطونيوس شبلي الهاشم، نقلاً عن المونسنيور لويس الهاشم، تاريخ العاقورا، مطبعة العَلَم، بيت شباب – لبنان، 1930، ص 261.

[60] – شربل مخايل بشارة: ولد في العام 1860، توفي في 2/8/1922، نقلاً عن ميشال أبي فاضل وجان نخول، المرجع السابق، ص 301.

[61] – الخوري يوسف عبود السمعاني: ولد في حصرون 1869، تلقى دروسه في مدرسة ريفون،تصرّف بسرّ التوبة في 1/10/1899 من البطريرك الحويك. تقلّد خدمة رعية حصرون في 5/10/1910، وقد أنعم عليه البطريرك الأورشليمي، باسم قداسة البابا بيوس الحادي عشر، بوسام القبر المقدّس برتبة قومندان في 1/11/1922:توفي في 28/12/1961 نقلاً عن المطران فرنسيس البيسري، الوادي المقدّس والجوار 1932، منشورات رابطة قنوبين للرسالة والتراث، 2012، ص 201.

[62] – الخوري جبرايل رودا: ولد في كفرصغاب 1867، متزوج وله بنون، تلقّى علومه اللاهوتية على القسّ بطرس تولا في مدرسة بان، تصرّف بسرّ التوبة في 1/10/1900 وتقلّد خدمة الرعية في 1/12/1900. نقلاً عن المطران فرنسيس البيسري، المرجع نفسه، ص 284.

[63] – الخوري يوسف مبارك: من كفرصغاب 1867، متزوج وله بنون، تلقّى علومه اللاهوتية على القسّ يوسف السرعلي، سيم كاهنًا في 24/12/1903. تعيّن معاونًا للخوري فرنسيس حبقوق في خدمة رعية كفرصغاب وكمرشد لأخوية الحبل بلا دنس في 21/8/1909، نقلاً عن المطران فرنسيس البيسري، المرجع نفسه، ص 284.

[64] – الخوري حنا (منصور) ضومط نهرا: ولد في سلعاتا 1875، توفي في 23/9/1912 .

[65] – الخوري طانيوس خشّان فارس: تعلّم في مدرسة كفرشخي – فغال وفي مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي، توفي في 17/3/1946.

[66] – الخوري عبد الله ابراهيم عسّاف: درس في مدرسة مار ساسين – كفرشخي – فغال، تولّى خدمة الرعية في 30/1/1904، توفي في 10/3/1916. نقلاً عن ميشال أبي فاضل وجان نخول، المرجع السابق، ص 367.

[67] – الخوري جرجس (توفيق) الخوري فاضل: ولد 1863، درس في مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي، مارس التعليم في البلدة لأكثر من 30 عامًا، توفي في 17 نيسان 1937. وقد تحول منزله إلى مزار للقديس نعمة الله الحرديني. نقلاً عن رفيق باسيل، مسيرة البطولة والدّين في بلدة الثلاثين حردين، مطبعة دكاش، 2004، ص 183.

[68] – الخوري لويس أبي ضاهر: كاهن بتول. لم يخدم رعية البلدة، بل درّس في عدة مدارس منها: مار يوحنا مارون كفرحي ومار ساسين فغال ومدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت. سافر إلى فلسطين وأقام في مدينة حيفا حيث درّس. عاد إلى بلدته خلال الحرب العالمية الأولى حيث توفي في 22/7/1917. نقلاً عن نبيل يوسف، تحوم دراسة تاريخية، ديمغرافية، دينية، مطابع الزغلول الدورة – بيروت، 2000، ص 246.

[69] – الخوري بولس يونس: ولد في تنورين الفوقا 1876، والده حنا انطون يونس، وتسمّى فارس. درّس في مدرسة راهبات المحبة تنورين ومدرسة مار يوحنا مارون، خدم رعية تنورين، انتقل إلى رحمة الله عن 93 سنة، يوم الأربعاء في 25/2/1917. نقلاً عن الخوري يوحنا مراد، تنورين أعلام ومعالم كنسية 1600 – 2016، مطابع معوش وزكريا – بيروت، 2016، ص 146 – 148.

[70] – الخوري طانيوس سركيس فرح: خدم رعية شبطين ورعايا في اللاذقية – سوريا وفي مدرسة حدث الجبّه. التحق بشركة القداسات الخمسة في بلاد جبيل والبترون بتاريخ 21/12/1925.

[71] – الخوري يوسف شديد: درس في مدرسة مار يوحنا مارون  – كفرحي، توفي في 1/9/1905.

[72] – الخوري سليمان الخوري: ولد 1874، خدم رعية كور ابتداءً من 1906، توفي في 2/2/1918.

[73] – الخوري بطرس يوسف الحكيّم: ولد في الفتاحات في 1/6/1873، تعلّم على يد ضومط حيدر – صورات والخوري بطرس الخوري طانيوس الحكيّم – الفتاحات والخوري يوسف يوسف الحكيّم – عرطز. دخل مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي. خدم رعايا صورات والفتاحات وعرطز، توفي في 27/12/1974، ميشال أبي فاضل وجان نخول، المرجع السابق، ص 343 – 344.

[74] – الأب مخايل حجّار: ولد في حلب في 30/8/1864. تعلم في المدرسة المارونية في حلب ثم انتقل عند الآباء اليسوعيين في بيروت، التحق بعدها بدير الكريم في شهر أيار 1895، في العام 1901، توجه مع رفيقه الأب يوحنا غصن، إلى بلاد الأرجنتين بعد تعاظم الهجرة نحو تلك البلاد. الرسالة الجديدة كانت شاقّة. سعى إلى إصدار صحيفة اسمها “المرسل” باللغة العربية، فتح مدرسة، أضناه داء السرطان العضال وهو بعدُ في الخامسة والخمسين من عمره، توفي في 2/2/1922 في الأرجنتين حيث دفن. نقلاً عن: الأبوان يوحنا و يوسف العنداري المرسلان اللبنانيان، . منشورات الرسل، 1993، ص 141 – 148.

[75] – اسطفان عون: دخل جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة في 29/7/1892، ترك بعد الكهنوت الجمعية بتاريخ 2/11/1911.

[76] – الياس المعوشي: دخل جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة في 18/2/1891، ترك بعد الكهنوت الجمعية بتاريخ 17/1/1903.

[77] – الأب فرنسيس شمعون: ولد في حصرون 1874، ودخل الكريم في 25/9/1895. سافر إلى الأرجنتين 1904. سافر إلى الولايات المتحدة 1916، دهمه القطار الكهربائي في تشرين الأول 1920 فسقط صريعًا تحت عجلاته، نقلاً عن: الأبوان يوحنا ويوسف العنداري، المرجع نفسه، ص 131 – 133.

[78] – الخوري أنطون مخايل أنطون أسد: ولد 1873، التحق بشركة القداسات الخمسة في 25/12/1901، علّم في يافا عند الفرير 1913.

[79] – الخوري عبد الله إبراهيم عسّاف: ولد 1873، تولّى خدمة رعية مسرح في 30/1/1904، توفي في 10/3/1916 .

[80]– البرديوط يوحنا موسى شحاده: ولد في كانون الأول 1877، متزوج وله بنون، تصرّف بسرّ التوبة من المطران يوسف نجم في 16/9/1905، وتقلّد خدمة الرعية من البطريرك الحويك في 14/8/1921، في العام 1932 كان مرشدًا لأخوية الحبل بلا دنس، ورد في سجل كنيسة حدشيت، باب الوفيات، بتاريخ 28/5/1951، بأنه يحمل لقب برديوط، توفي في 5/1/1971. نقلاً عن جان نخول، “رجال دين حدشيتيّون”، ضمن كتاب حدشيت تاريخ يجمع عنفوان الشعب والطبيعة إلى قداسة الأرض،IPRINT House، 2017، ص 172 – 173. 

[81] – الأب المدبّر انطونيوس نعمه: ولد 1877، نذر بتاريخ 22/9/1894 في دير مار موسى، شغل وظيفة مدبّر (1910 – 1913)، ترأس على دير سيّدة ميفوق (1913 – 1922)، توفي في دير سيّدة المعونات في 5/12/1968 بعمر 91 سنة. نقلاً عن جان نخول، رجال دين لحفديون،ضمن كتاب  لحفد في التاريخ ، مطبعة دكّاش، 2010، ص 309.

[82] – الخور اسقف نعمة الله (فرحات) ابي نادر: ولد في عبد اللي 23/4/1882، تعلّم في مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي وجامعة القديس يوسف (كلّية اللاهوت. رقّي إلى درجة كاهن أسقفي 1910. درّس في مدرسة بجّه وإحدى مدارس حمص والمدرسة الوطنية في عمشيت وإكليريكية عين ورقة. سافر إلى البرازيل بعد الحرب العالمية الأولى، له عدة مؤلفات في الترجمة والأدب والعروض والتاريخ والدين والصحافة والمعاجم، نقلا عن ميشال أبي فاضل وجان نخول، المرجع السابق، ص 225-227.

[83] – الخوري بطرس حرب: ولد في تنورين الفوقا في 8/5/1879، والده الخوري جرجس سركيس حرب (1844 – 1917). خدم كنيسة السيّدة في حريصا – تنورين، وخدم كنيسة السيّدة في تنورين الفوقا، توفي في 2/8/1958 عن 89 عامًا. نقلاً عن الخوري يوحنا مراد، المرجع السابق، ص33 – 34.

[84] – مخايل تادروس أسد: ولد 1879، إلتحق بشركة القداسات الخمسة في 4/3/1907. خدم في نواحي فلسطين أبتداءً من 1913.

[85] – الخوري يواكيم يمّين: ولد نحو 1881، والده القاضي الخوري يواكيم يمّين، انتخب مرشدًا لأخوية قلب يسوع الأقدس (1908 – 1932)، خدم رعية زغرتا – اهدن، سافر إلى المهجر وبقي عدة سنوات، عاد بعدها إلى الوطن، توفي في 30/8/1946، دفن في مدفن الكهنة بكنيسة مار جرجس إهدن. نقلاً عن الخوري بطرس بركات، تاريخ إهدن، مطبعة جوزف رعيدي، 1984، ص 233.

[86] – الأب يوسف بطرس مورا بصبوص: ولد 1879، نذر في دير كفيفان 10/7/1904، ترأس على دير مار عبدا – معاد 1922 – 1923، كاهن رعية سلعاتا، رئيس انطش بعلبك. توفي في 10/3/1951 في دير كفيفان، وأثناء دفنه اكتشف الرهبان جثمان الأخ اسطفان نعمه سالمًا من البلى، له العديد من المؤلفات الشعرية والزجلية. نقلاً عن ميشال ابي فاضل وجان نخول، المرجع السابق، ص 527 – 528.

[87] – الخوري نعمة الله الخوري مخايل شلالا: توفي 1956، له مخطوط بعنوان “تاريخ عائلة شلالا”.

[88] – الأخ بطرس بن يوسف مخايل ،عائلته صقر من قرنة الحمراء، لبس الإسكيم في 16/10/1897، توفي في قريته ودفن هناك في 20/3/1917 (القس برنردوس الأخ بطرس). نقلاً عن الأب شربل يوسف البلعة الأنطوني،الرهبان الأنطونيون 1700 – 2000، مطبعة شمالي وشمالي – بيروت، 1999، ص 455.

[89] – الخوري أسقفي الياس الزيناتي: من علماء الإكليروس الماروني، ولد في 3/10/1891، تخرّج من مدرسة قرنة شهوان، سافر إثر سيامته الكهنوتية إلى روما ونال فيها شهادة الملفنة في اللاهوت 1919. أدار المدرسة الإكليريكية في قرنة شهوان 1920 – 1922. رقّي إلى رتبة خوري أسقفي وعيّن نائبًا عامًّا لأبرشية صيدا المارونية في 15/5/1932. له العديد من المؤلفات أبرزها قوانين المجمع اللبناني 1926، ومقالات في مجلّتي المشرق 1948 والمنارة. توفّي في العام 1960.نقلاً عن الشيخ ادمون بليبل، تقويم بكفيّا الكبرى وتاريخ أسرها، مطبعة العرائس – بكفيا – لبنان، 1935، ص 258 والأب كميل حشيمه اليسوعي، المؤلفون العرب المسيحيون من قبل الإسلام إلى آخر القرن العشرين، دار المشرق، ج 5، 2013، ص 87.

[90] – الخور أسقف يوحنا طعمه: ولد في قرنة الحمراء في 2/2/1899، تعلّم أولاً في مدرسة الروميّة، ثم في سان سو لبيس – فرنسا. ولحادث أصابه ترك المدرسة، إلتحق بمدرسة الحكمة. درّس 5 سنوات في مدرسة عينطورا، ثمّ توجّه إلى القاهرة بطلب من المطران عمانوئيل فارس، حيث درّس أوّلاً في مدرسة مار يوسف المارونية، وتعيّن رئيسًا للمدرسة المذكورة سنة 1936.

[91] – الخوري يوسف الياس اسطفان الزيناتي: ولد 1880، يخدم رعية بلدته ويؤاسي مرضاها لإلمامه بفن الطبابة. شقيقه محفوظ شاعر زجلي مهاجر إلى الأرجنتين، نقلاً عن الشيخ ادمون بليبل، المرجع السابق، ص257.

[92] – الخوري بشارة شبلي : ولد 1893، تعلّم في مدرسة قرنة شهوان، يخدم رعية بلدته، ويعلم البنات في مدرسة راهبات العائلة المقدسة من مدة بضع سنين. نقلاً عن الشيخ ادمون بليبل، المرجع نفسه، ص 237.متزوّج يقيم في بيته مع عائلته، عمره 44 سنة، سيرته حسنة، سلوكه حميد، معاليمه من الكنيسة 40ل.ل. نقلا عن تقرير الخوري أسقفي يوسف الحائك، خلال تشرين الأول 1938بتفويض من المطران عوّاد .

[93] – الخوري الياس فرحات: ولد 1910، تخرّج من مدرسة قرنة شهوان، سافر إلى روما أوائل تشرين الثاني 1931. تعلّم اللاهوت والحق القانوني في مدرسة القديس توما، مقيم مؤقتًا في فرنسا. نقلاً عن الشيخ ادمون بليبل، المرجع نفسه، ص 140.

[94] – المونسنيور بطرس عوّاد: هو ابن الشيخ لطف الله راجي عوّاد وابن أخ المطران بولس عوّاد. ولد في 15/4/1907، تلقى دروسه الابتدائية والتكميلية في مدرسة إخوة المدارس المسيحيّة في بيروت. تلقى العلوم اللاهوتية في مدرسة قرنة شهوان. عيّنه المطران عوّاد مسجلاً لديوان الأبرشية وكاتبًا لديه. تابع دروسه في فرنسا حيث عُيِّن في مناصب مختلفة، خدم رعية حصرون، رفعه المطران عوّاد إلى درجة خوري أسقفي في 9/9/1936. توفي في 11/7/1979. نقلاً عن: جاك فكتور السيّد، المرجع السابق، ص 243.

[95]  – المطران مخايل ضومط: ولد في عين الخرّوبة 1915، يحمل شهادة دكتوراه في اللاهوت وإجازة في الحق القانوني الكنسي، له عدة تآليف مشهورة، وقد شغل مناصب كنسية عدّة، سيم مطرانًا على أبرشية صور في 29/6/1956، ثمّ انتقل إلى أبرشية صربا 1960، توفي 1989، ومعه عُدِّلت التسمية من أبرشية دمشق إلى أبرشية صربا.

[96]  – المونسنيور بولس سعاده: ولد نحو 1867، تعلّم في مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي، سامه المطران يوسف نجم كاهنًا في 12/1/1892، وعيّن في رعيّة البترون في السنة نفسها. سافر 1898 إلى المكسيك لجمع المال من المغتربين لإنشاء مستشفى في بلدة البترون، كلّفه البطريرك الحويّك في 13/4/1903 تفقد أديار ومدارس راهبات العائلة المقدّسة المارونيات، توفي في 15/3/1918، من مؤلفاته: كتاب بعنوان “دليل الشّبيبة” وترجمة كتاب الهذيذ الثاقب عن الأربع عواقب. نقلاً عن ميشال أبي فاضل وجان نخول، المرجع السابق، ص 251 – 252.

[97] – الخوري يواكيم يمّين: هو سليمان ابن الخوري جرجس يمّين، عيّنه المتصرّف فرنكو باشا 1869 قاضيًا في محكمة البترون، فظل فيها مدة 9 سنوات، كان مفوضًا بطريركيًا في التفسيحات الزواجية، خدم رعيته على أكمل وجه، انتقل إلى رحمة ربّه في 5/2/1907، دفن في كنيسة سيّدة زغرتا. نقلاً عن الخوري بطرس بركات، المرجع السابق، ص 225 – 226.

[98] – المونسنيور يوسف داغر: ولد 1863، تلميذ مدرسة الحكمة المارونية، استلم رعيّة مار عبدا 1895، له الفضل في بناء قبّة كنيسة مار عبدا وساعتها 1903، والمنزل الملحق بها 1908، توفي 1921. نقلاً عن الشيخ ادمون بليبل، المرجع السابق، ص 119.

[99] – البرديوط الياس الجميّل: ابن الخوري دانيال الثالث المتوفي 1914، مؤلف بعض الكتب اللاهوتية وصاحب نبذة تاريخية عن أسرته. ولمحة تاريخية في البابا والمجامع السبعة المسكونية، مقالات فكرية في مجلّة الجسمانية، 3، 1908. توفي 1938. نقلاً عن الأب كميل حشيمه اليسوعي، المرجع السابق، ج3، 2011، ص 22 – 23.

[100]  – المونسنيور روفايل بشير الحاج بطرس: ولد 1871، تعلّم في مدرستي سان سولبيس – باريس وفرسايل (فرنسا) وعلوم اللاهوت في كلّية فرييو في سويسرا، علّم في مدرسة قرنة شهوان وصليما، ومار يوسف الأنطونية (بعبدا). توفي في 6/5/1934. له العديد من المؤلفات باللغتين العربية والإفرنسية. خدم رعيّة بلدته وعلّم في مدرستها. نقلاً عن الشيخ إدمون بليبل، المرجع السابق، ص 207 والأب كميل حشيمه، المرجع السابق، ص 87 – 88.  

[101] – ورد في رسامات المطران عوّاد، المحفوظة في قرنة شهوان، ص 9، تحت الرقم 47، المعلومات التّالية:” في اليوم الثامن عشر من شهر تموز سنة 1926 قد ارتقى المونسنيور نعمة الله عاد إلى الرتبة البرديوطية في القدّاس الذي أقامه سيادته في يوم الأحد المذكور في كنيسة مار يوسف كرسي أبرشية قبرس في قرنة شهوان”. وهنا سؤال يطرح، كيف ينتقل من مونسنيورإلى برديوط؟. هل هناك خطأ بشري مادّي في الكتابة؟.

Scroll to Top