Almanara Magazine

عرض الوثيقة التحضيرية على مجالس البطاركة والاساقفة

عدد: 115/2022

تاريخ: 4/11/2022

تعميم موجه الى أمناء سرّ المجالس البطريركية والأسقفيّة في بلدان الشرق الأوسط

خطّة عمل للمرحلة القاريّة

للكنائس الكاثوليكيّة في الشّرق الأوسط

بعد توزيع وثيقة العمل للمرحلة القاريّة من قبل الأمانة العامّة للسينودوس (DEC)، أود أن أقدم لكم في هذه الرسالة ملخصًا لمضمونها، وما هو مطلوب منا، ككنائس شرقيّة ومجالس رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في الشرق الأوسط، من إجراءات لتحقيق هذه المرحلة من المسيرة السينودوسيّة والتحضيرات الحالية. ثم نقدم خطة عمل.

وعليه، أرجو من حضرتكم الاهتمام بما ورد من تعليمات، والالتزام بالمواعيد المحددة في هذه الخطة للوصول معًا للنتائج المرجوّة.‏

‏ مقدّمة

انتهت المرحلة الأولى من المسيرة السينودوسيّة «من أجل كنيسة سينودوسيّة: شركة ومشاركة ورسالة» في آب/أوغسطس 2022، حيث رفعت جميع الأبرشيات نتائج استشاراتها إلى المنسقين البطريركين، الذين رفعوا بدورهم خلاصة استشاراتهم إلى أمانة سرّ السينودوس، أسوة بمختلف المجالس الأسقفيّة في العالم،

وصل تباعًا إلى الأمانة العامّة للسينودوس «112 تقريرًا من أصل 114 أرسلتها المجالس الأسقفيّة الوطنيّة، و13 تقريرًا من الكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة، بالإضافة إلى آراء 17 دائرة من دوائر الكوريا الرومانيّة من أصل 23، وتقارير اتّحاد الرؤساء العامّين والرئيسات العامّات للرهبانيّات (USG/UISG)، ومؤسّسات الحياة المكرّسة وجماعات الحياة الرسوليّة، وجمعيّات وحركات المؤمنين العلمانيّين. إضافةً إلى ذلك وصلت آلاف المساهمات من أفرادٍ وجماعاتٍ، وآراء مختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ» (الوثيقة القاريّة الفقرة 5)

في أواخر شهر أيلول/سبتمبر، دعا قداسة البابا فريقًا من الخبراء للاجتماع في مركز يوحنا بولس الثاني في فرسكاتي – إيطاليا، ضمّ «رجالاً ونساء، أساقفة، كهنة، مكرّسين ومكرّسات، علمانيّين وعلمانيّات، من كلّ القارات ومن اختصاصاتٍ متنوّعة» (الوثيقة القاريّة الفقرة 5). شارك فيه من لبنان الأب غابي هاشم والدكتورة ثريا بشعلاني.

«اجتمع الخبراء على مدى أسبوعين مع فريق الصياغة الذي يضمّ: المقرّر العام، الأمين العام للسينودوس ونوّابه، مع بعض العاملين في أمانة سرِّ السينودوس، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التنسيق. وفي ختام أعمالهم انضمّ إليهم أعضاء مجلس سينودوس الأساقفة من كرادلة ورؤساء أساقفة. عملوا كلّهم معًا في جوٍّ من الصلاة والتمييز وتشاركوا ثمار قراءتهم للتقارير والوثائق الواردة بهدف صياغة الوثيقة الخاصّة بالمرحلة القاريّة» (الوثيقة القاريّة الفقرة 5).

1. عرض مختصر لمضمون الوثيقة

تقسم الوثيقة إلى مقدمة وأربعة فصول تضمّ 109 فقرات، استعرض المجتمعون فيها ما ورد من أفكار في الخلاصات التي تلقتها أمانة سرّ السينودوس من الكنائس الكاثوليكيّة والأبرشيّات في العالم، واستشهدوا بمقتطفات من معظمها.

الفصل الأول بعنوان “خبرة المسار السينودوسي”، يتحدث عن «ثمار السينودوسيّة وبذراها وأعشابها الضارة» وعن «الكرامة المشتركة بالعموديّة»

الفصل الثاني، بعنوان “في الأصغاء إلى الكتب المقدّسة”. وهو تفسر لما ورد في أشعيا 54/2 :« … وسّعي أرجاء خيمتكِ، وانشري ستائر مساكنِك. أرخي وطوّلي حبال خيامك وثبّتي أوتادها في الأرض». إنه نداء يتوجه به النبي إلى شعب الله في المنفى.  «بهذه الكلمات التي تساعدنا اليوم في الانطلاق نحو ما يدعونا إليه الربّ، من خلال الخبرة السينودوسيّة المعاشة» (الوثيقة القاريّة، الفقرة 25).

الفصل الثالث، بعنوان «نحو كنيسة سينودوسية رسولية» تستعرض فيه أمانة السرّ جميع الأفكار التي وردت في ملخصات الاستشارات، وتتطرق إلى مجمل المواضيع الإيجابية وتلك التي هي مثيرة للجدل أو تلك التي تستحق التوقف عندها والتفكير بها وإيجاد الحلول لها.

الفصل الرابع، بعنوان «الخطوات القادمة». وهي منهجية العمل في المرحلة القاريّة على صعيد الأبرشيات والجمعية القاريّة. وسوف أوجزها باقتضاب أدناه.

يستدرك واضعوا الوثيقة اللغط الذي قد ينشأ حول هذه الوثيقة فيحددون ما لا تمثّله في الفقرة الثامنة كما يلي: «إنَّ توضيح هذه المهمّة يُتيح لنا أيضاً تحديد ما لا تمثّله: فهي ليست وثيقةً نهائيّة لأنّ المسيرة والمناقشة لم تنتهيا بعد، ولا هي وثيقة صادرة عن السلطة الكنسيّة، ولا تقرير ناجمٌ عن تحقيقٍ اجتماعيّ. فهي لا تقدّم صياغةً للمؤشّرات العمليّة والأهداف والغايات، ولا نظريّة لاهوتيّة جديدة، على الرغم من أنّها محمّلة بالكنوز اللاهوتيّة الرائعة المتضمَّنة في إصغاء شعب الله إلى صوت الروح القدس، ممّا يسمح بإظهار حسّ الإيمان (Sensus Fidei) عند هذا الشعب. لكنّها في الوقت عينه، وثيقة لاهوتيّة بما أنّها موجّهة لخدمة رسالة الكنيسة، أي إعلان إنجيل يسوع المسيح الذي مات وقام من أجل خلاص العالم». (الوثيقة القاريّة، الفقرة 8)

2. ما هي مراحل تنفيذ المرحلة القاريّة وجدولها الزمني؟

المرحلة الثانية من مسيرة السينودوس هي المرحلة القاريّة. تمتدّ هذه المرحلة من نشر الوثيقة الحاضرة وصولاً إلى كتابة وثيقة العمل (Instrumentum laboris). تحقق هذه المرحلة باتّباع الخطوات التالية:

أولاً، توزع «الوثيقة القاريّة على جميع الأساقفة الأبرشيّين؛ كلٌّ منهم مدعوٌ، بمعيّة الفريق الراعويّ السينودوسيّ الخاص الذي نسَّق المرحلة الأولى معه، إلى تنظيم مسارٍ كنسيّ للتمييز الروحيّ بشأن الوثيقة، انطلاقًا من الأسئلة الثلاثة الواردة في النقطة 106. وهكذا تُتاح الفرصة لكلِّ كنيسةٍ محليّةٍ الإصغاء إلى صوت الكنائس الأخرى، المجموعة في الوثيقة القاريّة، والإجابة على الأسئلة انطلاقاً من خبرتها الخاصّة». (الوثيقة القاريّة، الفقر 109 رقم 1).

ثانيًا، تعقد هذه المجالس القاريّة والكنائس الشرقيّة جمعيّات سينودوسية قاريّة، ما بين شهر شباط/فبراير ونيسان / أبريل2023، حيث كلٌ منها «مدعوّةٌ إلى تفعيلِ مسارِ التمييز الروحيّ حول الوثيقة القاريّة تفعيلاً تراه ملائماً للواقع المحلّي الخاصّ بها، وإلى كتابة وثيقة نهائيّة وتقدّم تقريرًا عن هذا المسار.» (الوثيقة القاريّة، فقرة 107) ترفع هذه الوثائق النهائيّة، الّتي أعدتها الجمعيّات القاريّة السبع إلى أمانة سرّ السينودوس قبل 31 نيسان/أبريل 2023.

ثالثًا، تعتمد أمانة سرّ السينودس على هذه الوثائق من أجل كتابة وثيقة العمل الثانية (Instrumentum laboris) التي ستُنجز في شهر حزيران/ يونيو 2023». (الوثيقة القاريّة، عدد 107).

3. منهجيّة العمل في المرحلة القاريّة

في الفصل الرابع من الوثيقة، (الفقرات 104 – 109)، تحدد أمانة سرّ السينودوس منهجية العمل سواء في لقاءات الأبرشيات أو في الجمعية السينودوسيّة القاريّة، والتي ترتكز على الإصغاء والحوار والتمييز الروحي، من خلال تساؤلات ثلاث، (راجع فقرة، 106، عدد 1-3)، وذلك على الشكل التالي:

1) بعد قراءة الوثيقة القاريّة في جوٍّ من الصلاة، ما هي الأفكار التي تتلاقى بشكلٍ حثيثٍ مع خبرات الكنيسة وواقعها في قارتك (أو في لبنان أو في مصر أو في الشرق…)؟ ما هي الخبرات التي تبدو لك جديدة ومنيرة؟» (فقرة، 106، عدد 1)

2) بعد قراءة الوثيقة القاريّة والصلاة، ما هي التوتُّرات والاختلافات الأساسيّة التي تبدو مهمّة بالنسبة إلى قارّتك مستقبلاً؟ ونتيجة لذلك، ما هي الأسئلة والتساؤلات التي تجب مواجهتها وأخذها بعين الاعتبار في المراحل اللاحقة للمسار؟»

3) «بالنظر إلى ما يخرج من السؤالين السابقين، ما هي الأولويّات، والمواضيع الواردة، والدعوات إلى العمل التي يمكن مشاركتها مع الكنائس المحليّة الأخرى في العالم، والتي قد تصلح لمناقشتها في الجلسة الأولى للجمعيّة السينودوسيّة في أكتوبر 2023؟».

4. المرحلة الإعداديّة للجمعيّة السينودوسيّة القاريّة للكنائس الكاثوليكيّة في الشّرق الأوسط.

التحضيرات التي قمنا بها حتى الآن:

  1. الاسم: الجمعيّة السينودوسيّة القاريّة للكنائس الكاثوليكيّة في الشّرق الأوسط.
  2. المكان: مركز بيت عنيا – حريصا (لبنان)، الذي يشكّل النقطة الوسطيّة بين مقام بكركي، والشرفه، وبزمار، والبولسية.
  3. الزمان: من 12 إلى 18 شباط/فبراير 2023، حيث تقسم على الشكل التالي: يوم وصول ويوم مغادرة، أربعة أيام عمل ويوم لاجتماع البطاركة والأساقفة مع الأمين العام الكردينال غريك.
  4. طريقة اختيار المشاركين: طلبت أمانة سرّ السينودوس، نزولا عند رغبة قداسة البابا ونتيجة لاستطلاع رأي جميع الكنائس والمجالس الأسقفيّة، «…أن يكون ممثّلو شعب الله حاضرين في المرحلة القاريّة القادمة.  لذلك ستكون كل الجمعيّات كنسيّةً وليس فقط أسقفيّةً، وحريصةً على أن تمثِّل بشكلٍ صحيحٍ تنوّع شعب الله: أساقفة، وكهنة، وشمامسة، ومكرّسات ومكرّسين، وعلمانيّين وعلمانيّات. أمّا بِما يتعلّق بالمشاركين في الجمعيّات القاريّة، فلا بدّ من انتباهٍ خاصٍّ إلى حضور النساء والشباب حضورًا صحيحًا؛ وأن يتمثّل الأشخاص الذين يعيشون حالات فقرٍ أو هجرة، والذين هم على صلة مباشرة بهم؛ كذلك الأمر بالنسبة إلى الأخوة مندوبي الكنائس غير الكاثوليكيّة، وإلى ممثليّ الدياناتٍ والتقاليد الإيمانيّة الأخرى، بالإضافة إلى بعض الأشخاص الذين ليس لهم انتماء دينيّ». (الوثيقة، فقرة 108)

أما المشاركون في جمعيتنا فقد بلغ عددهم 122 شخصًا، مقسمين وفق الفئات المذكورة اعلاه، بين رجال ونساء، من سبع كنائس، وسبع بلدان. وقد تمّ اختيارهم من قبل المنسق البطريركي بموافقة البطريرك. (راجع ملحق رقم 1).

ملاحظة: لقد تمت الموافقة على الزمان والمكان وتوزيع المشاركين خلال عدة لقاءات بين البطاركة والأمانة العامّة للسينودوس.

  • دعوة إخوة ممثلين عن الكنائس الأخرى وممثلين عن المذاهب والأديان الأخرى.  سوف توجه دعوة إلى الرؤساء الروحيين لانتداب ممثلين عنهم. سوف يوزع المندوبون على البلدان، (راجع ملحق رقم 2).

6) فريق الدعم: (Task Force) أسوة بسائر الجمعيات القاريّة، عيّن أمين سرّ السينودوس، الكردينال ماريو غريك لجمعيتنا فريق دعم (Task Force) مؤلف من: P. Giacomo Costa, s.j., Dr Mauricio Lopez, Dr Susan Pascoe, p. Gaby Hachem، كما كلّف الأب خليل علوان، بصفته أمين عام مجلس البطاركة الكاثوليك في الشرق، تولّي الاهتمام بإدارة الجمعية. وقد كتب نيافته رسالة بهذا الصدد أرسلها إلى أصحاب الغبطة البطاركة.

7) لجان العمل في جمعيتنا ومهامها

  1. اللجنة التوجيهية (Steering Committee)

وتتألف من :

  1. الأب خليل علوان، أمين عام مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك،
  2. الأب غابريال هاشم المعيّن من قبل أمانة سرّ السينودس كخبير وعضو في الـ Task Force،
  3. د. ثريا بشعلاني المعيّنة من قبل أمانة سرّ السينودوس كخبيرة،
  4. المطران جول بطرس، شارك في سينودوس الشبيبة في روما،
  5. الأب داني يونس، وهو صاحب خبرة كبيرة في الرياضات الروحية والمرافقة والتمييز الروحي، وقد أصدر كتابًا بهذا الموضوع،
  6. الأب كلود ندره، الأمين العام لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان،
  7. الأب روفائيل زغيب، المدير الوطني للأعمال الرسولية البابويّة،
  8. ساندرا شاول تعمل في الفاتيكان في مجال التدريب على التمييز الروحي في القيادة،
  9. كلير السعيد، عضو المجلس الراعوي لأبرشية صيدا للروم الملكيين الكاثوليك.
  10. د. ميرنا مزوّق، رئيسة قسم العلوم الاجتماعية – جامعة الروح القدس- الكسليك ومنسقة سينودس المرأة،
  11. المهندس وسام عبدو، منسق الدراسات العليا في المرافقة الروحية – جامعة مار يوسف – بيروت.

مهمة اللجنة: تعمل اللجنة بالتعاون مع الـ Task Force الرومانية على:

  1. وضع جدول أعمال الجمعية،
  2. تقسيم الجلسات إلى عمومية وجلسات حلقات الحوار وتصويب مسارها.
  3. السهر على حسن سير الجلسات العامة وحلقات الحوار
  4. السهر على وضع نص نهائي ضمن المهل، وتقديمه لأمانة سرّ السينودوس في نهاية شهر نيسان 2023.
  5. لجنة الميسّرين (Facilitators Committee)، مهمة أعضائها إدارة حلقات الحوار. وسوف يختارون من الملمّين بمنهجية التمييز الروحي الجماعي. ويقتضي تدريبهم على هذه المنهجية إذا اقتضى الأمر.
  6. فريق السكريتاريا الإدارية، وسوف نستعين بموظفي الأمانة العامة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان لهذا الغرض،
  7. اللجنة الليتورجية والروحية،
  8. اللجنة الاستقبال،
  9. لجنة جمع التبرعات والمالية (Fundraising and finance committee)
  10. لجنة العلاقات العامة،
  11. اللجنة الإعلامية،
  12. لجنة صياغة النص النهائي.

8) الموازنة: بلغت الموازنة 116 ألف دولار أميركي: تساهم الكنائس بقسم منها، اقلّه فيما يختص مباشرة بأبنائهم، أما الباقي فهو مساعدات من مؤسسات تعمل في هذا المجال، مثل: Oeuvre d’Orient, CNEWA, Eglise en détresse، وغيرها، (راجع ملحق رقم 3).

5. ما تحقق حتى الآن

  • تكوين لائحة بالمشاركين من جميع الكنائس المعنية،
  • تقسيم العمل اللوجستي، قبل الجمعية وخلالها، إلى لجان عمل وتحديد مهامها،
  • ترجمة «الوثيقة القاريّة» التي اعتمدت من قبل أمانة سرّ السينودوس كترجمة رسمية،
  • تعيين الأب شربل جعجع، المدير التنفيذي لراديو وتلفزيون صوت المحبة، مسؤول إعلامي للتواصل مع أمانة سرّ السينودوس إعلاميًا وتقنيًا.
  • خلق عدة WhatsApp Group : لجميع المشاركين، وللجنة التوجيهية (Steering Committee) ، وللجنة الدعم (Task Force)، بهدف التواصل السريع.
  • إعداد الموازنة التقريبية.
  • عقد عدّة اجتماعات للجنة التوجيهية (Steering Committee) لإعداد الجمعية.

6. ما المطلوب عمليًا من المجالس الأسقفيّة ومن الكنائس الكاثوليكيّة في الشرق الأوسط؟

لما كانت المرحلة الأولى قد تمحورت حول استشارة الكنائس وأبرشياتها ومؤسساتها، فان المرحلة القاريّة سوف تكون على مستوى البلدان. وعليه وربحًا للوقت، لذلك،

نرجو من الأمناء العامين لمجالس رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في كل من لبنان (APECL) ومصر(AHCE) وسوريا (AHCS) والعراق (AECI) والأردن مع الأراضي المقدسة   (AOCTS)  والبلدان العربية (CELRA):

  1. توزيع الوثيقة القاريّة على جميع الأبرشيات والمؤسسات الرهبانيّة وغيرها في بلدهم،
  2. جمع الإجابات،
  3. وضع خلاصة موحدة لها، وإرسالها إلى الأمانة العامة لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك

وفق الجدول الزمني التالي:

من 15 /11/2022 إلى 31/1/2023: يوزّع أمناء سر مجالس البطاركة والأساقفة في جميع البلدان الوثيقة على الأبرشيات والمؤسسات التابعة لهذه المجالس للإجابة على الأسئلة المطروحة وفق المنهجية المنصوص عليها في الفقرة السادسة منها.

من 31/1/2023 إلى 6/2/2023: يقدم الأمناء العامون للمجالس في كل بلد خلاصة الأجوبة إلى الأمانة العامة لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك.

من 12 إلى 18 شباط 2023: تعقد الجمعيّة السينودوسيّة القاريّة للكنائس الكاثوليكيّة في الشرق الأوسط، حيث يعالج المشاركون الأجوبة الواردة من المجالس في مختلف البلدان، التي تشكل المادة الأساسية للإصغاء والحوار والتمييز الروحيّ خلال جلسات الجمعية، ووفق الطريقة المقترحة في الدليل، ملحق ب ، عدد 8 (Vademecum, Annex B, no 8)، فيكون عمليًا موضوع الجمعية السينودوسيّة  القاريّة يستند إلى الوثائق التالية:

  1. وثيقة العمل للمرحلة القاريّة، الصادرة عن أمانة سرّ السينودوس،
  2. خلاصات الكنائس: المارونية، القبطية، السريانية، الملكية، الكلدانية، الأرمنية، واللاتينية.
  3. خلاصات البلدان: لبنان، مصر، سوريا، العراق، الأردن مع الأراضي المقدسة والبلدان العربية.

من 18 شباط إلى 15 أذار 2023: تعمل لجنة الصياغة على كتابة وثيقة ختامية مكونة من 20 صفحة، وتتناول القضايا الثلاث في سياقها المحدد (راجع الوثيق، فقر 106).

من 15 أذار إلى 15 نيسان 2023: ترفع اللجنة النص النهائي إلى أصحاب الغبطة البطاركة لموافقة السينودوس البطريركي عليه.

من 15 إلى 31 نيسان 2023: يعاد النص النهائي إلى الأمانة العامة لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك، التي ترسله بدورها إلى أمانة سرّ السينودوس.

مداخلة قدس الأب خليل علوان، م.ل.،

أمين عام مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك

Scroll to Top