صلاة من أجلِ السينودُس: “أمامَكَ أيُّها الرُّوحُ القُدُس”[1]
نقف أمَامَكَ أيُّها الرُّوح القُدُس
ونجتمعُ معًا باسمك.
مَعَكَ وَحدَكَ لتَهدينَا،
أَقِمْ مَسكِنَكَ في قُلوبِنَا.
عَلِّمنا الطَّريقَ الَّذي يَجِبُ أَن نَسلُكَهُ
وكيفَ يُمكنُنَا أن نُتَابِعَهُ.
نحنُ ضعفاءُ وخطأة.
لا تَدَعنَا نُشَجِّعُ الفَوضَى.
لا تَدَعِ الجَّهلَ يَقودُنَا إلى الطَّريقِ الخَطأ
وأن لا يؤثِّرَ التَحيُّزَ على أفعَالِنَا.
دَعنَا نَجِدُ فيكَ وَحدَتَنَا
هَكَذَا نَتَمَكَّنُ مِنَ السَّفَرِ معًا إلى الحَياةِ الأَبدِيَّة
ولا نَبتعدُ عَن طريقِ الحقّ
ومَا هوَ صَواب.
نَلتَمِسُ كُلَّ هَذهِ منكَ
يَا مَن تَعمَلُ في كُلِّ مَكَانٍ وَزَمَان ،
في شَرِكَةِ الآبِ والابنِ،
إلى أَبَدِ الآبِدينْ.
آمين.
(قام بترجمة هذه الصلاة إلى اللّغة العربية : الأب كلود ندره ر.ل.م.، أمين عام مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان)
[1] – بالإمكان إيجاد النصّ الأصلي لهذه الصلاة على موقع السينودس.