الدكتور جان نخول
أستاذ التاريخ في الجامعة اللبنانية
نادرة هي المعلومات المتوافرة في الكتب، حول المطران يوسف نجم، مع أنه كان نائبا لثلاثة بطاركة هم على التوالي: بولس مسعد، يوحنا الحاج، والياس الحويك. ولولا الوثائق التي احتفظ بها نسيبه الاستاذ عبدالله بطرس نجم، لكان الحديث عنه موجزا جدا وبعيدا عن التوثيق والأسانيد ، وقد مهّدت هذه الوثائق، لرسالة جامعية أبرزت دور هذا الحبر الماروني. وقد وضعت هذه الدراسة بعد نحو 100 سنة على غيابه. لقد أطلق على عائلته لقب أبي نجم وبو نجم، وانتهى الأمر أخيرا الى نجم.
توفي مترجمنا عن 63 عاما، قضاها في العمل والحراثة في كرم الرب، لم يرتح خلالها من تعب الحياة رغم مسؤولياته الدينية الكبيرة، وتأتي هذه المقالة لتبرز وجه هذا الحبر الماروني، في وقت يسدل النسيان ستاره على كثيرين آخرين.
- وصف السجل
دوّنت رسامات نجم على سجلين محفوظين في أرشيف الصرح البطريركي في بكركي، الأول يحتوي على 14 صفحة مدوّنة، تبدأ الرسامات فيها في 19 كانون الثاني 1890، وتنتهي في 27 اذار 1901. بلغ عدد الرسامات الكهنوتية في هذا السجل 196 رسامة، بالاضافة الى 24 رسامة للدرجات الصغرى.وفي السجل رسامات لأساقفة آخرين هم في معظمهم نواب بطريركيون. تبدأ الرسامات في الصفحات الست الأولى بالطريقة التقليدية المعروفة، ثم تختلف في الصفحات اللاحقة باعتماد طريقة الجداول على الصفحتين المتقابلتين من السجل، نظرا لتعدد الخانات و التي تبلغ 15 خانة مفصّلة على النحو التالي: العدد، اسم وكنية المرتسم و تسميته الجديدة، حالته، رعيته، أبرشيته، الدرجات الصغرى، مكان الرسامة، المطران الراسم، الدرجات الكبرى: شماس ورئيس شمامسة، قسيس، مكان الرسامة، المطران الراسم، الكنيسة المرسوم عليها، التفسيح من العمر، عمر المرتسم. وقد ورد في الصفحة الاولى من السجل هذا العنوان : ” دفتر ينطوي على سياق رسامات الكهنة والأساقفة، وتكريسات الكنائس، وجريدة اسماء قابلي سرّ التثبيت المقدس، وذلك بأمر قدس سيدنا البطريرك مار بولس بطرس ]مسعد[ الانطاكي الكلي الغبطة بأيام رياسته السعيدة أدامها الله علينا زمانا مديدا آمين في غرة شباط 1890″
أما السجل الثاني الكبير ( 31 سم× 45 سم) فهو ما يزال قيد الاستعمال حتى اليوم، وأول رسامة فيه جرت في 24 كانون الاول سنة 1900، قام بها المطران بولس عواد، وقد رسم طنوس حنا سركيس كاهنا، وهو من قرية ضهر ابي ياغي البترونية. يعتمد هذا السجل في تدوينه المعلومات على الطريقتين التقليدية و الاحصائية. ومعظم الاساقفة الراسمين هم من النواب البطريركيين بصورة أساسية. وقد تعدد النسّاخ الذين قاموا بالتدوين على هذين السجلين موضوع هذه الدراسة.
- لمحة موجزة عن المطران يوسف نجم
ينتمي المطران نجم الى عائلة السخن المتحدرة من من قرطبا، وبالتحديد الى الشماس عزيز الذي رسمه المطران جرجس خيرالله اسطفان (1698-1733) كاهنا باسم بطرس.وقد انتقل الخوري بطرس الى مجدل العاقورة حيث استدعاه مشايخ آل حبيش في بداية القرن الثامن عشر الى غزير، فقصدها مع ولديه نجم و فارس، ومن ثم انتقل الثلاثة الى شحتول وعرفت أسرتهم بآل الخوري بطرس[1].
يورد يوسف خطار غانم صاحب البرنامج، بأن عائلة مترجمنا في قرية عرامون تعود الى بيت الخوري بطرس، وهي إحدى فروع عائلة آصاف[2].
عن نشأة المطران نجم، يقول نسيبه الاستاذ عبدالله بطرس نجم، أنه ولد في شحتول سنة 1851 في حيّ يعرف بأسم حي ” الصومعة”.[3] وعند ولادته، دعي الياس. والده عبود ، ووالدته ملكة ابنة سركيس الخوري من شحتول. ولد في العام 1851 وتعمّد في 2 تشرين الثاني من السّنة عينها، وقد ورد عنه في سجل كنيسة مار عبدا هرهريا المعلومات التالية:
“قد اتعمد الياس بن عبود أبي نجم في كنيسة مار عبدا هرهريا من يد حضرة الأب الخوري جرجس آصاف، وكان عرابه يوسف الخوري من قرية حدشان، وعرابته حرمة فرنسيس الزمّار من القطّين، في 2 ت2سنة الف و ثمانماية وواحد وخمسين سنة 1851 صح”[4]
دخل مدرسة القرية ليتلقن مبادىء دينه و العلوم البسيطة، ثم انتقل الى مدرسة مار عبدا هرهريا الإكليريكية سنة 1861، فانتظم في سلك تلامذتها، وانكبّ على درس اللغات العربية و السريانية و الإيطالية واللاتينية،ثم العلوم الفلسفية واللاهوت الأدبي و النظري، ومطالعة تآليف الآباء.
وبعد إتمام دروسه، رسمه المطران يوسف المريض كاهنا، بعد أن تفسح له من عجز العمر، نظرا لبلوغه العشرين من عمره، علما ان السن القانونية لارتقاء درجة الكهنوت هو 25 سنة، وهذا نص رسامته الكهنوتية:” في 17 نيسان سنة 1871 ارتسم اولادنا مخايل العلم من داريا و الياس أبي نجم من شحتول و حنا المناقصي من ايعات و نعمان أبي حنا من بسكنتى و يوسف الرامي من فالوغا تلاميذ مدرسة مار عبدا هرهريا مرتلين و قارين وشمعدانية في 6 اذار سنة 1871وفي7 منه ارتسموا رسايلية و انجيلية و في 17 نيسان سنة 1871 ارتسموا كهنة في كنيسة بكركي و على مذبح سيدة داريا و مار يوسف في شحتول و مار جرجس ايعات و السيدة في بسكنتى و مار الياس فالوغا و تفسح لهم من عجز العمر و مخايل دعي باسم بولس والياس باسم يوسف و نعمان باسم نعمةالله ويوسف باسم طوبيا”[5]
بعد رسامته كاهنا، أقام في مدرسة مار عبدا هرهريا بصفة مدرّس، نحوا من خمس سنوات، تخرج عليه في خلالها نخبة من الشبان. وفي سنة 1878 ، تعيّن لخدمة رعية رأس بيروت، وفي 18 كانون الاول من السنة عينها،استدعاه البطريرك بولس مسعد، كي يتقيد بخدمة الكرسي البطريركي بصفة كاتب أسرار البطريرك. وهذه صورة الاستدعاء ” بوصول مرسومنا هذا اليكم احضروا لدينا لكي تتقيدوا بخدامة كرسينا، ولا تبدوا عايقا عن الحضور، وإن شاء الله نشاهدكم هنا بخير، والبركة الرسولية تشمل حضرتكم ثانيا”.[6]
في 2 نيسان سنة 1888 فوّض إليه البطريرك مسعد بأن ” يضبط كامل ما يكون في مدرسة الرومية من النقود و الامتعة و يعمل بها قائمة مضبوطة و يختم عليها بمحل مخصوص في المدرسة… و يرتب ما يراه لازما و موافقا لنفقة دفن المرحوم الخوري بطرس صفير رئيس المدرسة…”[7]
ونظرا لثقة البطريرك بولس مسعد المتزايدة بالخوري نجم ،كلفه في رسالة مؤرخة في 24 آب سنة 1889 الإهتمام وإجراء ما يلزم في حال وفاة المطران يوسف مسعد، المتدهورة صحته كثيرا حيث ورد ” فنفوضكم عندئذ ان تجروا باسمنا كل ما يجب اجراؤه من باب توزيع المناعي والقداسات والقيام بحفلة الجناز والدفن بما يليق من الاكرام والاعتبار[8].
في 14 كانون الاول سنة 1889، تمت ترقيته الى الدرجة الاسقفية مع ثلاثة كهنة آخرين هم: الياس الحويك مطران عرقا شرفا والنائب البطريركي، والخوري يوحنا حبيب مطران الناصرة شرفا ومنشىء جمعية الرسالة اللبنانية، والخوري بولس عبدالله مسعد ابن شقيق البطريرك مسعد مطران حماه شرفا. وهذا نص التسقيف:
الختم الكبير بالسريانية و اللاتينية
بولس بطرس بطريرك انطاكية و سائر المشرق ]بالسريانية[
فليكن على وثيقة كل مطلع على أسطرنا هذه، بأننا غبّ المذاكرة في مجمعنا المنعقد في دير سيدة بكركي مع حضرة الاخوان المحترمين مطارين طائفتنا المارونية المحررة أسماؤهم بذيله، وأخذ رأيهم بسيامة حضرة ولدنا الخوري يوسف أبي نجم من قرية عرمون مطرانا على مدينة عكا، ونائبا بطريركيا لنا في أشغال وظيفتنا الزمنية.فمن ثمة بدعوة الثالوث الكلي قدسه، وبمشاركة حضرة الاخوان المطارين الموما اليهم بوضع اليد، قد رسمنا الخوري المذكور مطرانا على عكا ونائبا بطريركيا زمنيا لنا، بالقداس الاحتفالي في كنيسة سيّدة بكركي كرسينا البطريركي في اليوم الرابع عشر من شهر كانون الأول سنة ألف وثمانمئة وتسع وثمانين 1889 .وللبيان حرر في اليوم والشهر و السنة المرقومة نفسها
الحقير اسطفانوس عواد الحقير يوسف الدبس الحقير يوحنا الحاج الحقير بطرس البستاني الحقير يوسف الزغبي
مطران طرابلس مطران بيروت مطران بعلبك مطران صور و صيدا مطران قبرص
الختم الختم الختم الختم الختم[9]
بعد انتخاب المطران يوحنا الحاج في تاريخ 28 نيسان سنة 1890 بطريركا على الكنيسة المارونية، أصبحت أبرشية بعلبك بحاجة الى أسقف عوض البطريرك الجديد، وعلى هذا الاساس وصلت رسائل الى أعيان و قرى الابرشية، لاختيار ثلاثة كهنة لهذا المركز الشاغر، وقد اختار مشايخ آل حبيش بتاريخ 12 نيسان سنة 1891 المطران يوسف نجم لتسلّم الأبرشية او احد الكاهنين لويس زوين أو يوحنا مراد ” حيث ارتأينا بهم الأهلية لهذه الوظيفة” [10]. وفد تم انتخاب المطران يوحنا مراد لهذا المنصب بتاريح 12 حزيران سنة 1892.
وكان نجم من اكبر الداعمين لتأسيس المدرسة المارونية الحديثة في روما بين سنتي 1890و 1891، ماديا ومعنويا، وبالعودة الى جدول أسماء المتبرعين لتجديدها، نراه يتبرّع بقيمة 349 قداسا إسعافا لها، كما أنه جمع من عشرات الاشخاص تبرّعات بلغت قيمتها 40109,50 فرنكا فرنسيا[11].
كان هناك تطابقا بين نظرته ونظرة زميله المطران الياس الحويك في أمور المدرسة المارونية، وهذا ظاهر من رسالة مؤرخة في 11 تموز سنة 1893 ،حيث تمّ الإتفاق بأن يكون البناء مستقلا عن غيره من المباني[12].
اهتم مترجمنا مع المطران الحويك بتأسيس جمعية راهبات العائلة المقدسة، وفي شراء محل لديرهمّ الام في بلدة عبرين البترونية، وذلك في 9 تشرين الثاني سنة 1896 تاريخ التصديق على الشراء في محكمة البترون[13].
بوصفه نائبا بطريركيا ، كان المطران يوسف على علاقة دائمة مع المتصرفين،وقد عثرنا على رسائل متبادلة معهم باللغة الفرنسية لاسيّما المتصرف نعوم باشا 1892- 1902 ،الذي وصلته منه رسالة في 3 كانون الثاني سنة 1895، بمناسبة رأس السنة ردا على رسالة المطران بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة[14].
وبتاريخ 12 كانون الاول سنة 1896، وصل الى البطريرك يوحنا الحاج، كتاب تهنئة من المتصرف نعوم باشا، بمناسبة منح المطران يوسف نجم النيشان المجيدي، ومما ورد في الرسالة ” تعطفت به الحضرة السنية الملوكانية ايدها الله على سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي الجزيل الاحترام بمنحه النيشان المجيدي العالي الشان…بالنظر لما هو معهود بسيادة المنعم عليه من حسن الأمانة و الإخلاص، وسعينا وراء الفوز بهذا الانعام السامي، لم يكن إلّا بناء على حسن استحقاق واستئهال سيادة المطران المشار اليه…”[15].
وفي نهاية نيسان من العام 1898، تدخّل المطران يوسف لمنع تمدّد البروتستانت في بلدة قرنة الحمرا، وعمل جاهدا مع الأبوين بطرس الزغبي و بولس العاقوري، وكاهنين آخرين من آل بجاني وآل عواد، على طرد معلّم البروتستانت من البلدة، وعلى إعادة الشاردين الى حضن الكنيسة المارونية، وذلك بفضل توجيهات البطريرك يوحنا الحاج[16].
بعد وفاة البطريرك يوحنا الحاج، إجتمع الأساقفة الموارنة في بكركي، ويوم الجمعة سادس كانون الثاني سنة 1899، شرع المطارنة في الانتخاب، فأصاب المطران الياس الحويك 6 أصوات وأصاب المطران يوسف نجم 4، وأصاب المطران بطرس البستاني صوتين ” فرأى بعضهم مراجعة القرعة مرّة ثانية، حينئذ نهض المطران يوسف نجم وصرّح باعتفائه وتسليمه لمترجمنا ]الحويك[ وتبعه الجميع ونادوا به باتفاق الاصوات بطريركا”[17].
سنة 1900، سافر الأساقفة يوسف نجم و يوسف دريان وبولس بصبوص لتهنئة البابا لاوون الثالث عشر بسنة اليوبيل، وذلك نيابة عن البطريرك الحويك، وقد قابل الوفد قداسته بتاريخ 2 تموز 1900 حيث أهدى المطران نجم، قداسته، نسخة من المجمع اللبناني الذي ترجمه الى اللغة العربية[18].
بتاريخ 19 تشرين الاول سنة 1902، زار المطران نجم متصرف جبل لبنان الجديد مظفّر باشا موفدا من البطريرك الحويك، للتهنئة باستلامه منصبه. وقد عبّر المطران للبطريرك عن انطباعه الاول من زيارة المتصرف بقوله ” دولته سليم النية غير خبير بأمور السياسة لكن قلبه طيب”[19].
اهتم في حياته بالثقافة والعلم وخاصة بالمدارس الاكليريكية، فخلال شهر تموز سنة 1895، زار مدرسة مار يوحنا مارون- كفرحي [20] متفقدا أحوال المدرسة وامتحن التلامذة” وبعد ذلك قدمت لسيادته الخطب والتقاريظ باللغات العربية والسريانية واللاتينية والافرنسية …وأخيرا تكرم عليهم بيوم عطلة”[21].
كتب البطريرك يوحنا الحاج، رسالة الى مترجمنا بتاريخ 3 تشرين الثاني 1897، يطلب منه الاهتمام بإصلاح مدرسة مار يوحنا مارون- كفرحي. ومما جاء في الرسالة ” وقد بلغنا ان السقط الظاهر في بنائها هو قديم العهد منذ زمان المرحوم المطران يوسف فريفر[22]، فافحصوا عن كل ذلك لتفيدون عنه مع ملحوظاتكم”[23].
وبتاريخ 2 تشرين الثاني 1898، زار المطران يوسف المدرسة المذكورة برفقة الخوري بطرس جرمانوس،وذلك بأمر من البطريرك الحاج، وقد وضع المطران نظاما جديدا للمدرسة عين خلاله الخوري بطرس مراد تنورين مديرا داخليا مستقلا عن الخوري بطرس ارسانيوس المدير الخارجي ، رغبة في ضبط الادارة ونجاح التلامذة. وقد استطاع المطران بعد عدة محاولات إعادة الامور الى نصابها[24].
ومن اهتماماته الثقافية أيضا، اهتمامه بمدرسة مار عبدا هرهريا، فقد وجّه اليه البطريرك الحويك رسالة بتاريخ 18 أيلول 1913 يطلب فيها الاهتمام بالمدرسة التي تعلّم وعلّم فيها، وذلك عبر رسالة الى رئيس المدرسة الخوري يوسف آصاف، ومما جاء فيها ” فنرغب اليكم ان تلبوا رغائبه وتسمعوا نصائحه و ارشاداته بما يعهد فيكم من التقوى و الخضوع المطلق لأوامر الرؤساء و من المعلوم ان الغاية الوحيدة التي نتوخاها هي مصلحة المدرسة “[25].
تولى المطران نجم الوكالة البطريركية سنة 1905 مدة غياب البطريرك الحويك أثناء رحلته الى روما والاستانة، فأدار شؤونها بكل حكمة واستنارة.
تبرّع مترجمنا بقطعة أرض في ميناء جونيه لبناء كنيسة على اسم شفيعه مار يوسف، تكون لسكان هذه الرعية، لكنه توفي والبناء ” لا يزال على بعض الارتفاع عن الارض، الا أنه كان قد تبرع بمائة ليرة عثمانية، كما ان غبطة البطريرك الحويك تبرع بمتل هذا المبلغ، علاوة عن كميات وافرة من لوازم البناء كانت قد بقيت جاهزة للعمل”[26] وقد توقف العمل في الكنيسة خلال الحرب العالمية الاولى واستؤنف بعدها ليتم انجازها في الاربعينات من القرن العشرين.
من أهم مآثره، ترجمة المجمع اللبناني الذي عقد سنة 1736، وهناك نسختان قديمتان من هذا المجمع :النّسخة العربية وقد طبعت في مطبعة دير مار يوحنا الصابغ في الشوير سنة 1788، واللاتينية وقد طبعت في روما سنة 1820.وبعد مئة وخمسين سنة تقريبا من انعقاد المجمع اللبناني، حسم الكرسي الرسولي الخلاف الناتج عن تباين نسختي المجمع العربية واللاتينية، وبدأ منذ العام 1885،الاعتماد على النسخة اللاتينية التي تجرّأ المطران نجم على ترجمتها سنة 1900 وطبعها في مطبعة الأرز في جونيه، بعد 80 سنة على طبعها في روما، وقد بلغ عدد الصفحات المترجمة 562 صفحة ،مع ذيل للمجمع اللبناني مؤلف من 218 صفحة.
في أواخر تموز سنة 1908 ،توفيت والدته ملكة، بعد 27 سنة من وفاة والده في أوائل حزيران سنة 1881، فانهالت عليه رسائل التعزية من المسؤولين الروحيين و المدنيين، ومن بينهم رسالة من المتصرف السابق نعوم باشا تحمل تاريخ 18 آب سنة 1908 وفيها أعلن عن تعازيه الحارّة” و مشاركتي العميقة والتأكيد على شعوري و ذكرياتي الصادقة”[27]
يبدو أن صحته قد ساءت بعد العام 1910، والسبب ألم في صدره لم يبارحه أبدا. وكان يتمنّى أن يسكن في داره التي بناها في حي الصومعة في شحتول، لكن هموم البطريركية وواجباته الروحية والمدنية لاحقته حتى اللحظة الأخيرة من حياته. في بداية سنة 1914 ،تألفت لجنة برئاسة المطران نجم للإحتفال بمرور 25 سنة على سيامة الحويك مطرانا، لكن ” أتت المنية فأطفأت نور ذاك النجم الساطع في 3 آذار سنة 1914[28]،” ومع ذلك ثابرت اللجنة على عملها وأنجزت مهمتها رغم وفاة رئيسها.
ورد في ماجريات الأب حرفوش أنه في 3 آذار سنة 1914″ توفي المرحوم المطران يوسف أبي نجم. وجد ميتا في فراشه عند الصباح، وكان عاد عند المساء من مأتم راهبة من راهبات الزيارة في عينطورة”[29].
أما جريدة البشير الصادرة يوم الأربعاء في 4 آذار 1914 فقد أدرجت العديد من صفاته، ومما ورد عن وفاته قولها: ” فاجأته المنون صباح الثلاثاء، فدكت به طودا شامخا وركنا متينا وعمادا رفيعا و انزلت بالطائفة وبغبطة بطريركها وأساقفتها مصابا أليما، وقد انقض خبر مصرع هذا الحبر الجليل انقضاض الصاعقة على عارفي منزلته وخلاله الحميدة. وسيحتفل بالصلاة عليه في كنيسة الكرسي البطريركي الساعة الثالثة و النصف بعد ظهر هذا النهار”[30].
وفي 6 آذار سنة 1914 ، وصفت الجريدة عينها مأتم الفقيد، وكان في مقدمة الجميع السيد كولندر القائم بأعمال قنصلية فرنسا العامة في بيروت، وسيادة حبيب باشا السعد موفدا من قبل متصرفية جبل لبنان، ونواب سيادة القاصد الرسولي، ورؤساء عام الرهبنيات المارونية، وممثلو الرهبانيات الشرقية والغربية، ورؤساء المدارس والاديار، وكبار موظفي المركز المتصرفي مع هيئة محكمة قضاء كسروان. ترأس البطريرك الحويك صلاة الجناز، يؤازره المطارنة الموارنة، ومما قاله في تأبينه: “أنه قضى معه نحوا من خمس وثلاثين سنة كانا في خلالها على أتمّ الولاء والاتفاق في كل شيء”[31]. وقد أرجىء الدفن الى المساء بسبب الازدحام.
أما الخوري يوسف العمشيتي، فيذكر قسما من تأبين البطريرك الحويك، نقتطف منه هذه العبارة ” ومن جملة مآثره المشكورة، اهتمامه بتشييد هذا الصرح البطريركي، وترجمة المجمع اللبناني نظام الكنيسة المارونية، الى غير ذلك من الاثار الباهرة التي لا أقدر الآن على تعدادها بداعي شدّة الأسف على فقده”[32].
واستمرت الجنازات تقام عن نفس المطران نجم، ففي يوم الأحد 15 آذار أقام أهالي جونيه وغادير عن نفسه جنازا حافلا ترأسه خمسة من مطارين الطائفة، ولم يتمكن البطريرك من الحضور لانحراف طرأ على صحته، وقد ناب عن المتصرف أوهانس باشا الشيخ كنعان الضاهر، قائمقام قضاء كسروان، يصحبه مدير الناحية يوسف بك فريفر[33].
وفي جبيل، أقام الأباتي اغناطيوس التنوري جنازا حافلا للغاية نفسها في دير سيدة المعونات. وقد قام بهذا الواجب أيضا،أهالي قرية بان ( الجبّه) وأهالي زوق مكائيل، ثم أهالي ساحل علما وأهالي عينطوره الذين اشترك معهم الأب سرلوت رئيس المدرسة مع لفيف من الكهنة[34].
هذه لمحة مختصرة عن حياة حبر من أحبار الموارنة، في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. لقد أحرز من أوسمة الدولة العثمانية الوسام المجيدي الثاني، ثم الأول،ومن أوسمة الدولة الفرنسية و وسام جوقة الشرق من رتبة ضابط[35] بتاريخ 20 أيلول سنة 1900.
اهتم المطران نجم بالعمران وشق الطرقات وبناء الجسور وبمشاريع الري ومياه الشفه من نهري ابراهيم والكلب ، حاول بناء بيت للمهاجرين اللبنانيين، في مدينة مرسيليا الفرنسية من اجل الاهتمام بهم خلال سفرهم الى القارة الأميركية.
وصفه القنصل غيّو (Guiot) عبر رسالته الى وزير خارجيته ريبوRibot) (بتاريخ 8 تموز سنة 1891 بأنه ” اليد اليمنى للبطريرك الحاج”[36]، بينما وصفه القنصل الفرنسي سوهارت ( Souhart )خلال رسالته الى وزير خارجيته برتلو (Berthelot) في 10 شباط سنة 1896، بأنه ” نظرا لكبر سن البطريرك الحاج، كان عماد البطريركية وهو كاتم أسرار حقيقي للبطريرك”[37].
من ألقابه المستعارة لقب “الكوكبي”.
لقد اعتمد الخوري يوسف العمشيتي خلال تأبينه على ابن سيراخ في قوله ” وكان يوسف رجلا سليما مستقيما يتقي الله ويجانب الشر واعظم ابناء المشرق جميعا”[38]
- ملاحظات عامة
في ختام هذه اللمحة عن مترجمنا نسجّل الملاحظات التّالية:
- استمرّت فترة أسقفيّته24 سنة وشهرين و 17 يوما.
- تبدأ الرسامات الكهنوتية في 2 شباط 1890، أي بعد تسقيفه بشهر واحد و 19 يوما. وتنتهي في 20 تشرين الثاني 1909 أي قبل وفاته ب 4 سنوات و 3 أشهر و11 يوما وهي فترة طويلة من التوقف عن الرسامات، لم نراها من قبل، وقد يكون السبب تدهور صحته أو اهتمامه بأمور اخرى.
- لم يحترم في الرّسامات أحيانا التسلسل اليومي والشهري والسنوي.
- كان الكهنة الذين رسمهم من أنحاء مختلفة من لبنان وبخاصة من الأبرشية البطريركية،كما كانت سابقا، بالإضافة الى كاهنين من مدينة حلب السورية.
- بلغ عدد المرتسمين 106 كهنة يتوزعون على النحو التالي: كهنة أبرشيون 82، رهبان بلديون 22، راهب أنطوني واحد، راهب واحد من دير مار ضومط – البوار.
- يتوزّع المرتسمون حسب السنوات كما يلي: لا رسامات في السنتين 1902 و 1903، رسامة واحدة (1904) ، رسامتان ( 1893 و 1900 و 1901)، ثلاث ( 1890 و 1907) ، أربع ( 1891 و 1906) ، ست ( 1896 و 1897) ، سبع ( 1894) ، ثمان( 1909) ، تسع ( 1892) ، عشرة ( 1905) ، إثنتي عشرة ( 1898) ، سبع وعشرون ( 1895).
- يتوزع المرتسمون حسب الأشهر كما يلي: 2 (حزيران) ، 3( ايلول) ، 4 ( كانون الثاني) ، 5 ( شباط) ، 6( آب و كانون الاول) ، 7 ( تموز) ، 9 ( تشرين الاول) ، 11 ( نيسان) ، 13 ( آذار) ، 18 ( أيار) ، 22 ( تشرين الثاني).
- تبين من دراستنا الاجتماعية للكهنة أن 23 منهم أبناء كهنة، وأن الذين فسّح لهم من عجز العمر، أي من هم قبل السّن القانوني 25 سنة، هم 26 وأن هناك كاهنا فسّح له من عيب الزواج الثاني( نقص السّر).
- وردت أسماء المدارس التالية: تلميذ واحد في كل من (مار عبدا هرهريا و عين ورقه) ، 2 ( اليسوعية) ، 9( دير سيدة نسبيه) ، 12 ( مدرسة مار يوحنا مارون- كفرحي).
- 10- بلغ عدد الكهنة الذين غيروا أسماءهم العلمانية 51، توزعت هذه الأسماء الجديدة على الشكل التالي: مرّة واحدة كل من خيرالله وساسين وسعاده وطوبيا وفرنسيس وفضل الله ولويس ومبارك ومخايل، 2 الياس وجرجس وعبدالله، 3 جبرايل ، 4 بطرس ويوحنا، 5 نعمةالله ، 10 بولس و يوسف.
- بالعودة الى كتاب الأب مارون كرم رهبان ضيعتنا، الذي نشر في الكسليك،العام 1975. يتبيّن أن هناك 13 رسامة متطابقة، وخمس رسامات غير متطابقة، وقد تراوح الفرق بين يوم واحد وثلاث سنوات ، وهناك 4 رهبان لم يتطرق اليهم في كتابه المذكور.
- يتوزع المرتسمون على 76 محلة على النّحوالتالي: كاهن في كل من : البوار، اجدبرا، اده – البترون، اده -جبيل، اهمج ، البترون، بجة، برقا، بشوات، بقسميا، بقشقش، بلاّ، بيروت، جاج، جبيل، جران، جعيتا، حدث الجبة، حصارات، الحصن، الحصون، الخاربة، الدامور، درعون، دير الأحمر، الديمان، راشا، رشميا، سرعل، سهيله، طورزيا، العاقورة، عجلتون، عندقت، العلالي، عين كفاع، غبالين، غدير، غلبون، الغينة، قمهز، كفركده، كفور العربة، كفون، كفيفان، كور، المتين، المختارة، مراح الزيات، مزرعة أبي صعب، مزرعة النهر – بيروت، مسرح، مشمش، ميروبا، ميفوق، نهر ابراهيم، وادي قنوبين، اليمونة. كاهنان في كل من: إهدن، بزعون، بقاع كفرا، بنتاعل، حلب، سنّور، عمشيت، غوسطا، فغال، لحفد، مار ماما، معاد. وثلاثة في كل من : حاقل وحدشيت وقنات، وأربعة في كل من تنورين وقرطبا و7 في بشري.
- بالاضافة الى المرتسمين كهنة، هناك 6 أشخاص ممّن ارتقوا الى الدرجات الصغرى ينتمون الى المحلات التالية: بطحا وبكفيا وعجلتون وغبالين وإثنين من غزير، بالإضافة الى 22 ارتسموا الدرجات الصغرى حسب السجل، و لم نتطرق اليهم في هذه الدراسة.
رسامات المطران يوسف نجم
قيد الرسامات بأيام غبطة السيد البطريرك مار بولس مسعد الكلي الطوبى
- ارتسم رومانوس ابن الخوري اليان من قرية حدشيت على مذبح كنيسة القديس رومانوس في القرية المذكورة مرتلا وقاريا وشمعدانيا ورسائليا في غرة شباط سنة 1890 التسعين وفي شهره رقي الى الوظيفة الانجيلية ودرجة القسوسة وتم ذلك بوضع يد سيادة المطران يوسف نجم عليه في كنيسة دير سيدة بكركي، وتفسّح له من عجز العمر ودعي باسم عبدالله.
- ارتسم ابراهيم يوسف متى من بنتاعل مرتلا و قارئا و شمعدانيا على مذبح كنيسة مار ماما في قريته يوم الخميس الواقع في 22 ايار سنة 1890 من يد سيادة المطران بولس مسعد. ويوم الجمعة في 23 منه ارتسم انجيليا وكاهنا من سيادة المطران يوسف نجم، كل ذلك تمّ في كنيسة سيدة بكركي بامر غبطة السيد البطريرك مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى وبقي على اسمه في 23 ايار سنة 1890، وقد تفسح له من من عجز عيب الزواج الثاني.
- ارتسم بطرس خليل فارس من قرية غلبون مرتلا وقاريا و شمعدانيا على مذبح كنيسة مار جرجس في قريته يوم الجمعة الواقع في 25 تموز سنة 1890، وفي 22 من شهر آب والسنة عينها ، رقى الدرجة الرسايلية والوظيفة الانجيلية ودرجة القسوسة المقدسة وتم ذلك بوضع يد سيادة المطران يوسف نجم عليه في دير مار اليشع بشري بأمر غبطة السيد البطريرك مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى، وتفسّح له من عجز العمر وبقي على اسمه.
- يوم السبت في 11 تموز ارتسم جرجي أنطون عصفور من حلب شماسا رسائليا وكان مرسوما سابقا في حلب مرتلا وقارئا وشمعدانيا على مذبح كنيسة مار الياس حلب ويوم الاحد في 12 منه ارتسم انجيليا وكاهنا وتمّ ذلك من يد سيادة المطران يوسف نجم في كنيسة مار انطونيوس بمدرسة عين ورقة سنة 1891 وسمي بولس.
- في اليوم والشهر والسنة نفسها، ارتسم جرجي دياب من حلب شدياقا ورسائليا وكان قبلا مرسوما في حلب مرتلا وقارئا على مذبح كنيسة مار الياس حلب. ويوم الاحد في 12 منه، رقي الى وظيفة الانجيلي ودرجة الكهنوت المقدسة. وتمّ ذلك بوضع يد سيادة المطران يوسف نجم في كنيسة مار انطونيوس بمدرسة عين ورقة سنة 1891، وسمي يوسف.
- في 17 آب سنة 1891، ارتسم الأخ حنانيا التنوري الراهب اللبناني يوم السبت مرتلا وقارئا وشمعدانيا ورسائليا. وفي 18 منه يوم الأحد انجيليا وكاهنا على مذبح كنيسة دير حوب من يد سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي بموجب تفويض غبطة السيد البطريرك مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى في كنيسة سيّدة النصر بدير نسبيه وبقي على اسمه.
- – 1891: في 18 كانون الاول يوم الجمعة، ارتسم يوحنا الخوري يوسف بشير من حاقل مرتلا و قارئا وشمعدانيا. وفي يوم السبت 19 منه رسائليا ويوم الاحد في 20 منه انجيليا وكاهنا على مذبح مار سابا في قريته من يد سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي بموجب تفويض غبطة السيد البطريرك مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى في كنيسة سيدة النصر بدير نسبيه، وتفسح له من عجز العمر، وسمّي ساسين.
- – 1892: في 29 كانون الثاني الموافق يوم الجمعة، قد ارتسم حنا فاضل وردية من بيروت مرتلا وقارئا وشمعدانيا، وفي 30 منه، ارتسم رسائليا و انجيليا، وفي 9 شباط يوم عيد أبينا مار مارون، ارتسم كاهنا كل ذلك تمّ بوضع يد سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي على مذبح دير الكريم وذلك في كنيسة دير نسبيه بامر غبطة السيد البطريرك مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى ودعي فضل الله.
- – 1892: في 29 كانون الثاني يوم الجمعة قد ارتسم خطار موسى سعد من عجلتون مرتلا وقارئا وشمعدانيا على مذبح كنيسة دير الكريم، وذلك بامر غبطة السيد البطريرك مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى من يد سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي في دير سيدة نسبيه، ودعي باسم بولس.
- – 1892: في 29 كانون الثاني يوم الجمعة، ارتسم جبرائيل الشدياق من غزير مرتلا وقارئا وشمعدانيا على مذبح كنيسة دير الكريم بامر غبطة السيد البطريرك مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى من يد سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي في كنيسة دير سيدة نسبيه، ودعي بطرس.
- – 1892: في 29 كانون الثاني يوم الجمعة، ارتسم يوسف شلالا من غزير مرتلا وقارئا وشمعدانيا على مذبح دير الكريم بامر غبطة السيد البطريرك مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى من يد سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي في كنيسة دير سيدة نسبيه، وبقي على اسمه يوسف.
- – 1892: في 29 كانون الثاني، قد ارتسم درويش الخوري يوحنا زخيا[39] من بطحا، مرتلا و قارئا وشمعدانيا على مذبح كنيسة مار زخيا في قريته بأمر غبطة السيد البطريرك مار يوحنا الحاج من يد سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي في كنيسة دير سيدة نسبيه ودعي بولس.
- – 1892: في 20 كانون الثاني يوم السبت، ارتسم الشماس بطرس خوري مراد[40] من تنورين رسائليا وانجيليا، وفي 9 شباط يوم عيد ابينا مار مارون، ارتسم كاهنا على مذبح كنيسة قريته بأمر غبطة السيد البطريرك مار يوحنا الحاج من يد سيادة المطران يوسف نجم في دير سيدة نسبيه، وكان ارتسم سابقا من يد سيادة المطران يوسف الدبس في بيروت، مرتلا و قارئا وشمعدانيا بأمر غبطته ايضا، على المذبح نفسه، وبقي على اسمه بطرس.
- – 1892: في 3 اذار يوم الخميس، ارتسم جرجس بن يوسف صالح رزق من تنورين، مرتلا وقارئا وشمعدانيا على مذبح قريته بأمر غبطة السيد البطريرك مار يوحنا الحاج من يد سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي في كنيسة دير نسبيه- ويوم الجمعة في 4 منه ارتسم رسائليا وانجيليا ويوم السبت في 5 منه ارتسم كاهنا من سيادة المشار اليه أيضا، وذلك بعد ان تفسح له من عجز العمر، ودعي باسم بولس.
- – 1892: في 5 اذار يوم السبت، ارتسم ميخائيل يوسف الخوري عبدالله رزق من قرية غبالين، مرتلا و قارئا وشمعدانيا على مذبح كنيسة مار شليطا قريته بأمر غبطة السيد البطريرك مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى من يد سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي في كنيسة دير سيّدة نسبيه، وبقي على اسمه.
- – 1892: في 28 نيسان يوم الخميس، ارتسم الاخ الياس القرطباوي اللبناني مرتلا و قارئا وشمعدانيا على مذبح مار سركيس و باخوس في دير قرطبا، ويوم الجمعة في 29 منه، ارتسم رسائليا، ويوم السبت انجيليا وكاهنا، وذلك بأمر غبطة السيد البطريرك مار يوحنا الحاج الكلي الطوبى من يد سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي في دير سيّدة نسبيه، وتفسّح له من من عجز العمر، وبقي على اسمه.
- – 1892: في 29 نيسان يوم الجمعة ارتسم يوسف سجعان الخوري ابي خليل من مزرعة قمهز مرتلا وقارئا وشمعدانيا ورسائليا ويوم السبت في 30 منه ارتسم انجيليا وكاهنا على مذبح السيدة في قمهز نفسها بامر غبطة السيد البطريرك مار يوحنا بطرس الحاج الكلي الطوبى من يد سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي في كنيسة دير نسبيه وتفسح له من عجز العمر وبقي على اسمه يوسف.
- – 1892: يوم السبت في 7 ايار رقّي الشماس ميخائيل يوسف من غبالين، درجة الرسائلي، ويوم الأحد في 8 منه وظيفة الانجيلي ودرجة القسوسة، غبّ ان تفسّح له من عجز العمر، وكان قبلا في 5 أيار سنة 92 ارتقى الدرجات الصغار، كما هو مدون اعلاه، وذلك بأمر غبطة السيد البطريرك مار يوحنا بطرس الحاج الكلي الطوبى من يد سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي الكلي الشرف في كنيسة سيّدة نسبيه على مذبح قريته، وبقي على اسمه.
- – 1892: يوم السبت في 7 ايار، ارتسم نصيف ميخائيل ناصيف من فغال، مرتلا وقاريا وشمعدانيا وأيضا شماسا رسائليا، ويوم الاحد في 8 منه، رقي الى وظيفة الانجيلي ودرجة القسوسة على مذبح قريته، بأمر غبطته أيّده الله، من يد سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي الكلي الشرف في كنيسة سيدة نسبيه، ودعي باسم يوسف.
- – 1892: يوم الاثنين في 22 ايار، ترقّى الى درجات المرتل والقارىء والشمعداني والرسائلي اسطفان فرح الخوري يوسف ابي فرح، من بنتاعل، ويوم الثلاثاء في 24 منه ترقى الى وظيفة الانجيلي ودرجة الكهنوت المقدسة على مذبح كنيسة القديس مار ماما قريته من يد سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي بأمر غبطته أيّده الله، في كنيسة دير سيدة نسبيه، وبقي على اسمه.
- – 1892: يوم السبت في 18 حزيران، ارتسم خطار يوسف عطالله من سنور مرتلا و قاريا وشمعدانيا، وفي 1 تموز ارتسم شماسا رسائليا وانجيليا على مذبح كنيسة مار دوميط قريته، وفي 11 منه ارتسم قسيسا على المذبح نفسه، من يد سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي، وذلك بموجب تفويض غبطته في كنيسة دير نسبيه، ودعي باسم نعمة الله، وتفسح له من عجز العمر.
- – 1892: في 29 كانون الثاني، قد ارتسم قيصر يوسف جبران علوان[41] من بكفيا مرتلا و قارئا و شمعدانيا على مذبح المخلص في دير الكريم بوضع يد سيادة المطران يوسف نجم النائب البطريركي في دير سيدة نسبيه، بأمر غبطته.
تغيرت طريقة التدوين التقليدية الواردة أعلاه، واستعيض عنها بجدول مؤلف من 15 خانة كما ورد في وصف السجل.
لقد اعتمدنا جدولا مبسطا اوردنا فيه: بلدة المرتسم، اسم الكاهن، تاريخ الرسامة الكهنوتية ، ملاحظات
بلدة المرتسم | اسم الكاهن | تاريخ الرسامة | ملاحظات |
تنورين | إغناطيوس التنوري[42] (داغر) | 25 /3/ 1893 | راهب في الرهبنة البلدية اللبنانية |
جبيل | اغناطيوس الجبيلي (حرب) | 25/3/1893 | راهب في الرهبنة البلدية اللبنانية |
الحصون- جبيل | اسكندر داوود دكاش غبريل ( الياس) | 17/4/1894 | متزوج، تفسح له من عجز العمر |
مسرح | جرجس رومانوس عساف | 20/1/1895 | بتول |
عينكفاع | يوسف الخوري يوحنا الحداد (نعمةالله) | 3/10/1895 | بتول |
مار ماما | يوسف الياس سعاده[43] (بولس) | 3/10/1895 | بتول |
اجدبرا | باسيل الخوري بطرس منعم[44] | 3/10/1895 | بتول |
مار ماما | الياس يوسف سعاده (بطرس) | 11/12/1895 | متزوّج |
راشا | طانيوس سليمان جرجس | 10/1/1894 | بتول |
كفيفان | بولس نقولا رزق | 2/4/1894 | بتول، تفسح له من عجز العمر |
كور | سركيس يعقوب سركيس الخوري | 7/1/1894 | بتول |
بقسميا | طنوس الخوري اسطفان الكلش | 2/4/1894 | متزوّج |
طورزيا | مخايل الخوري جرجس ابي رميا | 13/3/1894 | متزوّج،تفسّح له من عجز العمر |
لحفد | مندر موسى مندر[45] (بولس) | 29/7/1894 | بتول |
رشميا | الأخ مبارك الرشماني | 2/3/1895 | راهب في الرهبنة البلدية اللبنانية |
بلّا | توما رومانوس العنداري ( يوسف) | 17/8/1895 | متزوّج ،تفسّح له من عجز العمر |
العلالي | نعوم اسطفان ديب (نعمة الله) | 3/5/1895 | بتول |
لحفد | بطرس طنوس البدوي | 6/8/1895 | بتول |
الحصن – جبيل | روحانا حبيب نصار (يوحنا) | 13/6/1895 | متزوّج،تفسّح له من عجز العمر |
غوسطا | مرتينوس الغسطاوي (جبرايل معوض) | 8/4/1895 | الرهبنة اللبنانية،تفسّح له من عجز العمر |
عمشيت | روفايل يعقوب الكلّاب ( فرنسيس) | 1/7/1895 | متزوّج |
عمشيت | بشارة الخوري يوسف بشارة الإهمجاني | 6/11/1895 | متزوّج،تفسّح له من عجز العمر |
بقشقش- جبيل | دومط كنعان البعيني ( بطرس) | 1/7/1895 | متزوّج،تفسّح له من عجز العمر |
سنّور | بطرس سنّور | 2/12/1895 | راهب في الرهبانية الانطونية |
حاقل | نخلة جرجس الخوري (يوحنا) | 3/5/1895 | بتول |
جاج | يوسف نقولا العنيسي | 31/3/1895 | متزوّج |
وادي قنوبين | الياس الخوري اغناطيوس شرابيه | 30/3/1895 | متزوّج |
بشوات | طنوس حنا ابي رزق كيروز | 6/11/1895 | متزوّج،تفسّح له من عجز العمر |
بشرّي | خليل جرجس ملحم طوبيا جعجع (طوبيا) | 6/11/1895 | متزوّج،تفسّح له من عجز العمر |
بشرّي | أسعد الياس بركات المزوق رحمه (يوحنا) | 6/11/1895 | بتول |
بشرّي | جبور الخوري انطانيوس سكر ( جبرايل) | 7/4/1895 | متزوّج |
الخاربة | راغب منصور غالب (جرجس) | 3/5/1895 | بتول،تفسّح له من عجز العمر |
غوسطا | يوسف الغسطاوي (سعاده) | 17/2/1895 | راهب في الرهبنة البلدية اللبنانية |
كفون | سابا الخوري نعمةالله الحواط (جبرايل) | 3/5/1895 | بتول |
اهدن | أنطونيوس جبور بركات (يوسف) | 10/3/1895 | متزوّج |
اهدن | خليل رزق ديب سعاده[46] (سعاده) | 10/3/1895 | متزوّج |
بزعون | خليل بشاره اشعيا (يوسف) | 26/11/1896 | |
حدشيت | خليل الخوري يوسف شحاده ( يوسف) | 28/11/1896 | متزوّج |
نهر ابراهيم | نقولا بطرس مطر (بطرس) | 12/6/1897 | متزوّج عمره نحو 24 سنة |
البترون | نعمة الله اسطفان عبود[47] ( لويس ) | 2/2/1896 | بتول،تفسّح له من عجز العمر |
الديمان | روفايل جرجس ابي حنا (يوحنا) | 1/3/1896 | بتول |
بقاعكفرا | حنا عيسى الخوري مخلوف (مبارك) | 20/3/1896 | متزوّج، تفسّح له من عجز العمر 24سنة |
قنات | شينا ابن الخوري عبدالله أبي مراد (عبدالله) | 6/8/1896 | بتول ،تفسّح له من عجز العمر |
حدشيت | يوسف الياس حنين | 1/11/1897 | متزوّج |
كفور العربة | جبرايل الخوري يوحنا سليمان (يوسف) | 1/11/1897 | متزوّج |
بزعون | بطرس الخوري جبرايل رعد(خيرالله) | 1/11/1897 | متزوّج |
بشرّي | حبيب ايجيد يوس سكر (بولس) | 16/11/1897 | متزوّج |
جعيتا | الأخ ماتيا الجعيتاني (جبرائيل) | 31/11/1897 | راهب بلدي لبناني، سيّدة طاميش |
قنات | ديب طنوس جرجي ديب (يوسف) | 3/11/1898 | بتول عمره 27 سنة |
مزرعة ابي صعب | الشيخ بطرس الياس ابي صعب(الياس) | 12/4/1898 | بتول، تفسّح له من عجز العمر |
اده-البترون | ميلاد عساف الخوري (يوسف) | 25/3/1898 | بتول، 23 سنة، تفسّح له من عجز العمر |
حدث الجبة | دومط الخوري سحق الشدراوي(بولس) | 25/3/1898 | بتول |
معاد | أنطون الخوري جرجس دومط(جرجس) | 2/4/1898 | بتول،24 سنة، تفسّح له من عجز العمر |
معاد | أنطون صالح دومط (نعمةالله) | 2/4/1898 | بتول،22 سنة، تفسّح له من عجز العمر |
قنات | جرجس نوهرا مندر | 12/4/1898 | بتول |
جران | انطون شاهين انطون | 29/5/1898 | متزوّج |
كفركده | موسي الخوري بولس (بولس) | 29/5/1898 | متزوّج |
مشمش | يوسف الخوري يوسف سعد | 29/5/1898 | بتول، 22 سنة، تفسّح له من عجز العمر |
درعون | الأخ بطرس | 29/5/1898 | راهب بلدي، سيّدة نسبيه |
ميروبا | الأخ بولس (شهوان) | 29/5/1898 | راهب بلدي، مار سركيس وباخوس قرطبا |
غدير | جبرايل العضيمي لبناني | 23/5/1900 | تلميذ اليسوعيين، ولد في 22 /12/1870 |
سهيله | بشارة الشمالي | 23/5/1900 | تلميذ اليسوعيين، ملفان،15/3/1877 |
قرطبا | يوسف أسعد شرفان (بولس) | 24/11/1901 | تلميذ كفرحي، متزوّج |
فغال | يوحنا فارس الخوري | 24/11/1901 | تلميذ كفرحي ومار عبدا هرهريا، بتول |
حصارات | سمعان حنا الحويك (نعمة الله) | 7/10/1906 | تلميذ كفرحي، بتول |
مراح الزيات | حنا باز | 8/5/1905 | تلميذ كفرحي ومدرسة النصر، بتول |
العاقورا | بولس الخوري جرجس[48] | 24/12/1904 | تلميذ عين ورقة، بتول |
حاقل | يوحنا الخوري بولس (مخايل) | 26/5/1905 | تلميذ كفرحي ،بتول |
المختاره | الأخ بطرس مرهج | 26/5/1905 | راهب بلدي |
اده-جبيل | ديب سام الخوري (يوسف) | 8/12/1906 | تلميذ كفرحي، متزوّج |
البوار | نعمة الله ضو | 13/9/1905 | راهب دير مار ضومط |
دير الاحمر | بطرس طنوس القزح | 1/10/1905 | تلميذ كفرحي، بتول |
برقه | مخايل يوحنا جعجع | 10/10/1905 | تلميذ كفرحي، متزوّج |
بشرّي | خليل بشاره البادري | 1/10/1905 | تلميذ كفرحي، بتول |
قرطبا | الأخ عمانويل لبناني | 14/9/1905 | تلميذ دير نسبيه |
بشرّي | بطرس الخوري انطونيوس طوق | 11/9/1905 | متزوّج |
الغينه | اغناطيوس حبيب الصايغ | 28/10/1905 | بتول، تلميذ مار عبدا هرهريا |
بجه | قيصر طنوس ناصيف[49] | 26/2/1907 | تلميذ كفرحي، متزوّج |
اليمونه | حنا بطرس حرب | 8/12/1906؟ | تلميذ كفرحي، متزوّج |
بشرّي | سليم زعيتر جبران | 30/10/1906 | — |
الدامور | الأخ طوبيا الداموري | 2/3/1907 | راهب بلدي |
بقاع كفرا | ميخائيل جبور ليشع | 16/8/1907 | تلميذ كفرحي، بتول |
عجلتون | الأخ اسطفان (صفير) | 20/11/1909 | تلميذ دير نسبيه، راهب بلدي |
المتين | الأخ حزقيال (سلامه) | 20/11/1909 | تلميذ دير نسبيه، راهب بلدي |
ميفوق | الأخ مخايل ( الحاج) | 20/11/1909 | تلميذ دير نسبيه، راهب بلدي |
اهمج | الأخ مخايل (خليفه) | 20/11/1909 | تلميذ دير نسبيه، راهب بلدي |
المزرعة-بيروت | الأخ مخايل (ابي مارون) مزرعة النهر | 20/11/1909 | تلميذ دير نسبيه، راهب بلدي |
سرعل | الأخ مخايل (يوسف) | 20/11/1909 | تلميذ دير نسبيه، راهب بلدي |
قرطبا | الأخ يواصاف (كرم) | 20/11/1909 | تلميذ دير نسبيه، راهب بلدي |
عندقت | الأخ نعمة الله عكاري (نفاع) | 20/11/1909 | تلميذ دير نسبيه، راهب بلدي |
رسم خلال أسقفيته، 106 كهنة، ومن خارج السجلّين اللذين بحثنا في مضمونهما، وقعنا على ثمان رسامات- وقد يكون هناك المزيد غيرها- بينها رسامة الشماس طنوس (يوحنا) يوسف جعجع من بشرّي، وذلك نقلا عن جريدة البشير، 7 تشرين الثاني 1898، العدد 1308.وقد عثرنا في روزنامة دير مار قبريانوس ويوستينا 1774- 1947، كفيفان، التّابع للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة، صفحة 26، على رسامة خمسة رهبان على الشكل التالي: ” التلامذة الذين ارتسموا من دير كفيفان بمدرسة ماري يوحنا مارون، من سيادة الحبر المفضال، ماري يوسف أبي نجم النائب البطريركي، في 13 تشرين الثاني، وعددهم خمسة، الأب بطرس جربتا- بلاد البترون، الأب كاروبيم السقي- بلاد جبيل، الأب إغناطيوس معادي- بلاد جبيل، الأب الياس إهمجي- بلاد جبيل، الأب بطرس بجدرفل- بلاد البترون”. ورسامة كاهن آخر من حردين، هو المونسنيور داود (طانيوس) ايوب المعلم 1884- 1978، والذي رسمه نجم كاهنا في 15 تموز 1907. كما ورد في كتاب رفيق باسيل، مسيرة البطولة والدين في بلدة الثلاثين حردين، مؤسسة دكّاش للطباعة، البوار، 2004، ص 136 ورسامة الخوري يوحنا نمنوم مخلوف من إهدن في 26 كانون الأول 1908، كما ورد في كتاب الأب بطرس بركات، المرجع السابق، ص 235- 236. مع الإشارة الى أنه نشر نص الرسامة.
ولعلّ معظم شرطونيّات البطاركة والأساقفة، يداخلها بعض النقص، الذي قد يعود الى عدم إعتماد تسجيل المرتسمين بصورة فوريّة، لاسيّما إذا كانت هذه الرسامات، في دير معيّن، أو في كنيسة منعزلة. ونسي المسؤول عن تسجيل هذه الرسامات تدوينها، ولنا على ذلك أمثلة عديدة، لسنا بصدد عرضها في هذا البحث.
[1] ناظم نعمه، مخطوطة عن تاريخ العائلات المارونية ، 4أجزاء، وقد تفضَل مشكورا باطلاعنا عليها
[2] يوسف خطار غانم، برنامج أخوية القديس مارون ، ج2، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1903 ، ص 44.
[3] جورج يونس، المطران يوسف نجم، دبلوم دراسات عليا في التاريخ، الجامعة اللبنانية، كلية الاداب و العلوم الانسانية، الفرع الثاني، 1994، ص 16
[4] جورج يونس المرجع السابق، ص 175، نشير الى أن يوسف خطار غانم، المرجع السابق، ص 44 يضع ولادته سنة 1852، كذلك الخوري يوسف العمشيتي، تأبين المطران يوسف نجم، المطبعة الكاثوليكية بيروت، 1914، ص 6 ، والاب ابراهيم حرفوش، دلائل العناية الصمدانية، مطبعة المرسلين اللبنانيين، جونيه ، 1934، ص 517
[5] جان نخول، الرسامات في سجل المطران يوسف المريض ، القسم الثاني، 1870-1875، المنارة، السنة 42، العدد 1 ، 2001، ص 177، نشير الى ان جورج يونس، المرجع السابق ص 16 يحدد عمره عند رسامته ب 22 سنة، كذلك الاب جرمان لطفالله في :
Mgr Youssef Najem, Une grande figure de l’Episcopat Maronite, Maad,1983,P3
[6] جورج يونس،المرجع السابق، ص 176 ، نقلا عن أوراق المطران نجم المحفوظة عند نسيبه عبدالله بطرس نجم- جونيه.
[7] أرشيف دير الكريم- جونيه، نقلا عن أوراق المطران نجم التي وهبها للدير نسيبه عبدالله بطرس نجم.
[8] جورج يونس المرجع السابق ص 86، نقلا عن أوراق المطران يوسف نجم المحفوظة عند نسيبه عبدالله بطرس نجم- جونيه.
[9] جورج يونس المرجع نفسه ص178، نقلا عن أوراق المطران يوسف نجم المحفوظة عند نسيبه عبدالله بطرس نجم- جونيه.
[10] أرشيف دير الكريم- جونيه، نقلا عن أوراق المطران نجم التي وهبها للدير نسيبه عبدالله بطرس نجم.
[11] جان نخّول، الدعم المالي لتأسيس المدرسة المارونية الحديثة، مجلة دراسات، كلية التربية، الجامعة اللبنانية – بيروت؛ السنة 12، العددان 16-17، 1985، ص 247، 252- 254.
[12] ابراهيم حرفوش، دلائل العناية الصمدانية، مطبعة المرسلين اللبنانيين- جونيه، 1934، ص 223، أيضا جورج يونس، المرجع السابق، ص 79-82،أيضا أرشيف دير الكريم- جونيه المتعلق بالمطران يوسف نجم.
[13] ابراهيم حرفوش، المرجع نفسه ، ص 274-275 و 287.
جورج يونس، المرجع السابق، ص 192، نقلا عن أوراق المطران نجم المحفوظة عند نسيبه عبدالله بطرس نجم- جونيه. [14]
[15] جورج يونس، المرجع نفسه، ص 182، نقلا عن أوراق المطران نجم المحفوظة عند نسيبه عبدالله بطرس نجم- جونيه، أيضا،جريدة البشير، 14 كانون الاول 1896 ، عدد 1260 مع الاشارة الى أنه من الطبقة الثانية.
[16] جورج يونس، المرجع نفسه، ص 64 و 158، نقلا عن أوراق المطران نجم المحفوظة عند نسيبه عبدالله بطرس نجم- جونيه.
ابراهيم حرفوش، المرجع السابق ، ص323- 324. [17]
[18] ابراهيم حرفوش، المرجع نفسه ، ص 447.
[19] ابراهيم حرفوش، المرجع نفسه ، ص 467.
[20] لمزيد من المعلومات عن المدرسة ، راجع كتابنا مدرسة دير مار يوحنا مارون- كفرحي تاريخ ومحفوظات، منشورات معهد التاريخ في جامعة الروح القدس – الكسليك، 1996، 465 ص.
[21] جريدة البشير، بيروت، 24 تموز 1895،السنة 26،العدد 1187.
[22] لمزيد من المعلومات، راجع كتابنا ، بالاشتراك مع ميشال أبي فاضل، المطران يوسف فريفر، 1818-1889 ، اصدار خاص ، 2005 ، 680 ص.
[23] جورج يونس، المرجع السابق، صفحة 114، نقلا عن أوراق المطران نجم المحفوظة عند نسيبه عبدالله بطرس نجم- جونيه.
[24] أرشيف بكركي، خزانة المدارس الاكليركية و الاوقاف، أوراق مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي.
[25] جورج يونس، المرجع السابق، صفحة 108، نقلا عن أوراق المطران نجم المحفوظة عند نسيبه عبدالله بطرس نجم- جونيه.
[26] جورج يونس المرجع نفسه ، ص 222، نقلا عن أوراق المطران نجم المحفوظة عند نسيبه عبدالله بطرس نجم- جونيه.
[27] جورج يونس المرجع نفسه ، ص 180، نقلا عن أوراق المطران نجم المحفوظة عند نسيبه عبدالله بطرس نجم- جونيه
[28] ابراهيم حرفوش، المرجع السابق ، ص517.
[29] الأب اغناطيوس سعاده، ماجريات الأب ابراهيم حرفوش، ج1، مطابع الكريم الحديثة،2003، منشورات الرسل، ص 164.
[30] جريدة البشير، 4 اذار 1914، السنة 45، العدد 2371.
[31] جريدة البشير، 6 اذار 1914، السنة 45، العدد 2372.
[32] الخوري يوسف العمشيتي،المرجع السابق، ص 17، نقلا عن جريدة صدى لبنان، العدد 251.
[33] لمزيد من المعلومات حول يوسف بك فريفر،راجع هيام ملاط،،يوسف مخايل فريفر 1884-1964، مطبعة دكاش، بيروت 2008، 104 ص.
[34] جريدة البشير، الجمعة 27 اذار 1914، السنة 45، العدد 2379.
[35] جريدة البشير، 29 أيلول 1900، السنة 31، العدد 1456.
[36] Adel Ismail, Documents Diplomatiques et consulaires,T16, Editions des OEuvres Politiques et Historiques, Beyrouth, 1978,P.60.
[37] Ibid., P. 294.
[38] الخوري يوسف العمشيتي،المرجع السابق، ص 19
[39] أصبح كاهنا وهو من عائلة سقيّم ،كان مرشدا لراهبات مار جرجس- علما، توفي في 28 أيلول 1924 عن عمر 56 سنة، نقلا عن: ماهر زخيا المير، بطحا في التاريخ الحديث والمعاصر، بيروت 2003، ص 109.
[40] ولد في تنورين 1866، دخل مدرسة الاباء اليسوعيين في بيروت وتخرج منها ملفانا في الفلسفة، أرسله البطريرك الحويك الى اميركا لخدمة النفوس، توفي في نياغارا 1918. درّس في مدارس لبنان و سوريا و فلسطين و مصر، نقل من الإسبانية الى العربية كتاب مبادىء الديانة، تأليف الأب اليسوعي الاسباني بلمس، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1912، 98 صفحة، ونقل عن الاسبانية ايضا كتابا يتحدث عن ضرر الاشتراكية بالهيئة الاجتماعية.
[41] ولد 1870، سيم كاهنا مارونيا مع المرسلين اللبنانيين 1893، وانضمّ بعد سنة إلى المرسلين اللعازريين، سافر إلى فرنسا وروما ومصر،أدار مدارس رهبنته في وسط لبنان وجنوبه 21 سنة، له ما يزيد عن 40 كتابا، نقلا عن إدمون بليبل، تقويم بكفيا الكبرى وتاريخ أسرها، مطبعة العرائس، بكفيا، 1935، ص 128- 129.
[42] ولد جرجس عساف داغر في تنورين 1869، مال الى الحياة الرهبانية، ترأس عدة أديار في الرهبنة اللبنانية، في 18 أيلول 1913 عيّنه المجمع الشرقي المقدس رئيسا عاما على الرهبانية المارونية، وفي 27 أذار 1922، جدّد المجمع المقدس للكنيسة الشرقية انتخاب الأب اغناطيوس رئيسا عاما للرهبنة. توفي في 14 كانون الاول 1957، في دير مار يوسف جربتا. ترك الاب اغناطيوس مجموعة كبيرة من المؤلفات المطبوعة و المخطوطة أهمها خزانة الواعظين في مجلدين. لمزيد من المعلومات، راجع كتابنا، تاريخ أبرشية البترون المارونية، بالاشتراك مع ميشال أبي فاضل، ج 1- الرعاة، مطبعة الدكاش، 2011، منشورات أبرشية البترون المارونية – كفرحي ، ص 462- 466.
[43] ولد نحو 1867، سافر 1898 الى المكسيك لجمع المال من المغتربين لإنشاء مستشفى مجاني في مدينة البترون، كما سافر الى أميركا الوسطى و باريس و روما. في 5 كانون الاول 1905 عيّن برديوطا، توفي في 15 اذار 1918، بعد ان حمل لقب مونسنيور، له كتاب بعنوان ” دليل الشبيّة” وترجمة كتاب الهذيذ الثاقب عن الأربع عواقب، وقد نشرته المطبعة الكاثوليكية في بيروت.
[44] ولد في اجدبرا، 1871 ، تعلّم في مدرسة مار يوحنا مارون كفرحي، درّس في مدرسة الاباء اليسوعيين في البترون، نشر عبادة قلب يسوع في قريته و القرى المجاورة، 1897 نشر في مدينة البترون جمعيّة “التناول التعويضي”. توفي في 8 كانون الثاني 1898 عن 27 عاما، راجع جريدة البشير، 17 كانون الثاني، 1898، السنة 29، العدد 1317، مع الاشارة الى أنها ذكرت رسامته 1893.
[45] هو الخوري بولس سعاده، ولد 1863. تعلّم في مدرسة مار يوحنا مارون كفرحي، خدم في أبرشية بيروت 1907، أستاذ في مدرسة الحكمة في بيروت عند المطران يوسف الدبس، التحق بأبرشية طرابلس 1909، توفي بتاريخ 8 شباط 1923.
[46] والد الخوري بولس سعاده، حفيده المطران بولس إميل سعاده راعي أبرشيّة البترون المارونيّة سابقا، 1986- 2012. ولد نحو 1861، كان مرشدا لأخويّة الحبل بلا دنس، 1914- 1921. توفّي في 26 تشرين الثاني 1926، ودفن داخل كنيسة سيّدة زغرتا. راجع عنه الأب بطرس بركات، تاريخ إهدن، مطابع رعيدي ، 1984، ص 230.
[47] ولد في البترون نحو 1874، تعلّم في مدرسة مار يوحنا مارون كفرحي ومار عبدا هرهريا، سافر الى البرازيل والولايات المتحدة الاميركية.شيّد كنيسة سيدة الساحة في مدينة البترون، أسس 1903 أخويّة القديس لويس دي غونزاغا، توفي في 14 اذار 1914.
[48] هو المونسنيور لويس الهاشم، ولد 1882، تعلّم في مدارس عينطورة و قرنة شهوان و عين ورقة، 1907 أصبح كاهن رعية العاقورا، و 1916 أصبح مناظرا لأوقاف البلدة. من مؤلفاته تاريخ العاقورا، مطبعة العلم، بيت شباب، 1930، 605 ص.
[49] هو الخوري أنطونيوس عساف الصعيبي، توفي في 12 ايار 1918، وهو على مقربة من سيدة بكركي، وقيل إنه كان قاصدا البطريرك للحصول على بعض المساعدات المادية. وقد دفن هناك حذاء المقر البطريركي، نقلا عن صقر صقر، تاريخ بجّة، دار عشتار، بيروت، 1986 ص 296.