Almanara Magazine

رسامات النائب البطريركي عبد الله خوري 1912 – 1948

الدكتور جان نخول

أستاذ تاريخ في الجامعة اللبنانية

تصادف هذه السنة، ذكرى مرور مئة وخمسون سنة على ولادة صاحب الترجمة، وبهذه المناسبة، رأيت من المناسب نشر رسامات هذا المطران الرائد، الذي ارتبط اسمه بعلامة فارقة وطنية، ألا وهي ترأسه الوفد اللبناني إلى مؤتمر الصلح للمطالبة بعودة لبنان إلى حدوده الطبيعية والتاريخية. في وقتٍ يبدو كل ما في كيان المئة سنة مهتزًا.

كان من شأن الدرجة التي رُفع إليها، بعد ما لقي من دلائل العناية، أن أذكت فيه مواهبه، وزادته رسوخًا في معاني البنوّة والأمانة.

عجيبٌ مصير الإنسان، وعظيمٌ سرُّ الله الفاعل فيه، من الأزل وإلى الأبد، يُدرك حقيقته الأصفياء. أوليس حقًا وعدُ الرب “بأن قدرته فاعلةٌ فينا أكثر بكثير مما نسأل ونتصوّر”.

كان إلى جانب شقيقه المطران شكر الله (1906 – 1934) المرسل اللبناني، وجهان مضيئان في سماء الكنيسة المارونية.

تأتي هذه الرسامات، لتسهم مع غيرها، في معرفة أسماء الكهنة في الكنيسة المارونية، في النصف الأول من القرن العشرين.

  1. المادة التوثيقية

دوِّنت رسامات المطران على سجلٍ محفوظٍ في أرشيف الصرح البطريركي في بكركي، وهو سجل كبير (45x 31سم). بدأ العمل به في عهد البطريرك الياس الحويّك، وتوقف التسجيل عليه مع انتهاء عهد البطريرك الكردينال نصر الله صفير في العام 2011. أول رسامة سُجلت جرت في 24 كانون الأول سنة 1900، قام بها النائب البطريركي بولس عواد[1] (1896 – 1944)، وقد سيم طنوس حنا سركيس كاهنًا، وهو من قرية ضهر أبي ياغي البترونية. يعتمد هذا السجل في تدوينه الرسامات على الطريقتين التقليدية والإحصائية. معظم الأساقفة الراسمين هم من النواب البطريركيين بصورة أساسية. تعدد النسَّاخ الذين قاموا بالتدوين على السجل موضوع الدراسة.

  • لمحة موجزة عن المطران عبد الله خوري

ولد عبد الله، ابن شهدان لبّوس خوري ومرتا نصر الله أبي مرعي خوري، في بلدة بكاسين التابعة قضاء جزّين، في 13 كانون الأول سنة 1872[2]، وترعرع في أحضان عائلة تميّزت في محيطها والمنطقة، بالمكانة الخاصة، وبرز في وسطها آنذاك خاله ابراهيم نصر الله خوري ( + 1911) ، من سكّان مدينة عكّا، والذي عُرف بعلوّ الهمّة وجليل الأعمال واتّساعها، ونفاذ الكلمة لدى السلطات الروحية، والزمنيّة، فكانت له مواقفُه حيال مختلف الشؤون العائدة إلى قطاع الجنوب وبلاد فلسطين المتاخمة.

وبعد أن تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة البلدة، إنتقل إلى مدرسة عينطورة – كسروان. ثمّ أرسله رؤساؤه إلى باريس، حيث درس العلوم الفلسفية واللاهوتية في معهد سان سولبيس (Saint Sulpice)، من سنة 1892 حتى سنة 1898.

سيم كاهنًا في 4 حزيران سنة 1898، على يد الكردينال ريتشارد (Richard)، رئيس أساقفة باريس[3].

وبعد أن زار لندن، عاد صحبة المطران الياس الحويّك (البطريرك لاحقًا)، مارًا بمدينة روما إلى لبنان 1899، فعيّن سكرتيرًا للبطريركية المارونية، وفي هذا المنصب الدقيق ظهرت مقدرته وفطنته وسداد آرائه.

أثر وفاة المطران بطرس البستاني، بتاريخ 2 تشرين الثاني سنة 1899، شارك في الصلاة الجنائزية المطران نعمة سلوان والمونسنيور بولس بصبوص والخوري عبد الله الخوري[4]. في غضون شهر تموز سنة 1902، أجرى الوجيه المعروف، ابراهيم نصر الله خوري، بموجب صكٍّ شرعي، صادر عن محكمة بداية قضاء كسروان، الوقفية الخيرية التي خصّها بالأيتام الفقراء، والشاملة أملاكًا في جونيه،  وأخرى في مدن عكا وحيفا وصور، وبعض الولايات، وأقام ولَّيين عليها ابني شقيقته مرتا: الخوري شكر الله والخوري عبد الله، بالاشتراك، ثمّ بالانفراد عند وفاة أحدهما، وعلى أن تنتقل حقوق الولاية من بعدهما إلى رئيس عام جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة.  وضع الواقف شروطًا لصيانة الوقفية والحفاظ على غايتها الشريفة،  لفائدة ذوي قرباه، وتعليم الأولاد الفقراء، حتى ومن أبناء الطوائف أجمع.  وقد أجاز البطريرك الحويّك، إنشاء الوقفية وتولية المذكورين عليها، بتاريخ 17 تموز سنة 1902.

مع مرور الزمن، وبعد وفاة المطران عبد الله، تسلمت الجمعية، الوقفية، وأنشأت من ثمّ، انطلاقًا مما جمعته وزادت عليه، مدرسة قدموس، الواقعة في محلّة جوار النخل – صور، حيث دأبت منذ السنة 1965، على الوفاء بحقوق الوقف الأصلية[5]. رفعه البطريرك الحويّك، إلى درجة خوري برديوط بتاريخ 7 شباط سنة 1904 في بكركي، وعلى مذبح كنيسة السيّدة فيها، وذلك مع زميله في الأسقفية الخوري يوسف صقر.

كان في عداد الحاشية التي رافقت الحويّك، عندما زار الأعتاب الرسولية سنة 1905، فأنعم عليه البابا بيوس العاشر القديس (1903 – 1914) مع غيره من الكهنة المرافقين، بلقب حاجب سرّي بابويّ في 31 تموز سنة 1905 [6]. وعند وصول الوفد إلى دار السعادة في اسطنبول، أنعم السلطان العثماني عبد الحميد خان (1876 – 1909)، على البطريرك والأساقفة بالأوسمة، ومن بينهم الخوري برديوط عبد الله، الذي نال الوسام المجيدي طبقته الخامسة في الأول من تشرين الثاني[7]. رُقيَّ إلى الدرجة الأسقفية في 11 شباط سنة 1911، مع زميله الخوري برديوط يوسف صقر ” وكلاهما من كتبة الديوان البطريركي، وذلك نظرًا لما أظهراه من الكفاءة في العمل والإخلاص في الخدمة في المدة التي قضياها بمعية غبطته. وقد سيم سيادة المطران يوسف صقر رئيس أساقفة على حماه وسيادة المطران عبد الله خوري رئيس أساقفة عرقا[8]

وقد عاون البطريرك الحويّك في هذا الإحتفال، الأساقفة: يوسف نجم ويوحنا مراد وبولس مسعد ويوسف اسطفان وبولس بصبوص وبطرس شبلي وانطون عريضه وشكر الله خوري شقيق المطران عبد الله[9]. عقب الإحتفال برسامته الأسقفية، حرر الأسقف الجديد، صور اعترافه بالإيمان الكاثوليكي، وفق التقليد البيعي، وسلمها للسيد البطريرك، لتحفظ في الخزانة البطريركية. وهذا نص اعترافه:

“انا الخوري البرديوط عبد الله ابن شهدان خوري من بكاسين، الذي دعيت بنعمة الله من رتبة البرديوطية إلى الدرجة الأسقفية، على مطرانية عرقا. اؤمن واعترف بأن السيد المسيح، أعطى نيابته لبطرس الرسول وجعله رئيسًا ومديرًا لكنيسته كلها ومعه نصب أولاً كرسيه البطريركية في مدينة انطاكية العظمى وبعد ذلك انتقل إلى رومية أم المداين، وكمّل فيها شهادته. وما انقطعت قط خلافة أحبار كرسي رومية منذ القديم حتى الآن، محبه الأعظم القايم راسنا أب الآباء وأسقف الأساقفة، سيدنا البابا بيوس العاشر وكذلك اتصلت خلافة الرسول في الكرسي الانطاكي من واحد إلى واحد إلى الأب الأقدس المتولي علينا، سيدنا مار الياس بطرس ادام الرب رياستهم علينا. فأنا أقرّ واعد قدّام الله وجسده الكريم والملايكة المقرّبين وهذا المجمع المقدّس، اني أكون خاضعًا لهما وطائعًا لأوامرهما… ولا أطابق بالفعل ولا بالارادة على موتهما او اهانتمها ولا اهين اكرامهما وسلطانهما ولا اتجاوز رسومهما ووصاياهما بل اعتبرهما باكرام واحترام جسيم وأساعد قصادهما وأقبل ما يقبلانه، واحرم ما يحرمانه فاكرم واطيع سيدنا البطريرك المحترم، بشرط ان يحفظ الايمان القويم الكاثوليكي ويحترم الحبر الروماني بمنزلة رأسه ومعلمه وأبيه، ويطيع رسومه وأمره مثل ما حلف ووعد وقت رسامته. أخيرًا اني أعد بأن أكرم واطيع رأس أحبار الكرسي الرسولي، الحبر المختار بموجب القوانين الكنسية اليوم وفيما بعد اخضع لسنته ووصاياه كما خضع له آباؤنا الذين سلفوا بالنعمة في الكرسي الانطاكي المقدّس. ثمّ أقبل بمحبة واكرام قصاده ورسومه ولا اوافق بشيء يسيئ إلى اقنومه او كرامته. ثمّ اصرف كل جهدي في صلح واثبات كنيسة الله كلّها وفي تكميل وعدي وقراري الحاضر. وأما البيعة اؤتمن عليها بنعمة الله وبفضل السيد البطريرك فابذل جهدي وعنايتي في بنيانها ونموّ ارزاقها وتهذيب الكهنة والأنفس التي في حدودها… بكركي 11 شباط 1911 “[10]  .

كان المطران عبد الله، في عداد الوفد، الذي أرسله البطريرك الحويّك، لتهنئة المتصرف الجديد اوهانس باشا (1913 – 1915). الذي وصل إلى مرفأ بيروت عشية الثلاثاء 21 كانون الثاني سنة 1913، وقد ضمّ الوفد، أضافة إلى المطران خوري، كل من الأسقفين يوسف نجم (1889 – 1914) ويوسف صقر (1911 – 1917)، مع كتابة للمتصرف، بتاريخ 23 كانون الثاني للترحيب به والسلام عليه[11].

في العام 1914، مثَّل البطريرك الحويّك، إلى جانب المطران بطرس شبلي (1908 – 1917)، في المجمع القرباني في لورد – فرنسا[12].

بتاريخ 24 تشرين الثاني سنة 1914، وصلت إلى البطريرك الحويّك، من نجيب باشا ملحمة (1850 – 1926)، برقية جاء فيها:

“المرجو ارسال اثنين من السادة المطارنة للسلام على دولة جمال باشا في الشام حالاً، وتعجيل حضور الوفد العمومي الذي تقرّر حضوره وكونوا مرتاحي البال مع المواظبة على الدعاء بتأييد الدولة العلية. ولدكم نجيب ملحمه”[13].

أرسل البطريرك وفدًا إلى الشام، مؤلفًا من المطارنة عبد الله خوري وبطرس شبلي وبولس عواد والخوري بشاره الشمالي (المطران)، يصحبهم 25 ذاتًا من أعيان المسيحيين، فأدركوا الشام في 9 كانون الأول سنة 1914، وقابلوا جمال باشا نهار الجمعة الواقع فيه 11 كانون الأول، وقدموا له رسالة من البطريرك، التي تضمنت تمنيات غبطته الخيرية، وتهانيه الحارة بسلامة الوصول، وتعلقه المخلص بالعرش العثماني.

ردّ جمال باشا، على البطريرك برسالة مجاملة، عبَّر فيها عن ارتياحه للمبادرة البطريركية، وأبدى ثناءه العاطر على شخص غبطته، وطلب إليه بذل النصائح والإرشادات “التي لا أشك قط في حسن تأثيرها وذلك قيامًا بواجب الشفقة، لوقاية بعض مواطنيكم من سوء العواقب والسلام”[14]  .

استدعى جمال باشا المطران بطرس شبلي، وأفهمه، أن على البطريرك والأساقفة طلب الفرمان السلطاني من السلطنة العثمانية. اجتمع المطارنة في 8 كانون الثاني سنة 1915، في مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي، وبعد المداولة، اتفق الجميع، على طلب الفرمان، خوفًا من تفاقم الشرّ[15].

دفع البطريرك الحويّك مبلغ خمسين ليرة عثمانية “خرج البرآة”، بتاريخ 3 أيار 1915، كما دفع كل من الأساقفة: بولس مسعد ويوحنا مراد وبولس بصبوص وشكر الله خوري وبطرس شبلي وانطون عريضه وميخائيل أخرس، مبلغ خمس عشرة ليرة عثمانية، ذلك بتاريخ 7 كانون الثاني سنة 1916.

يتضح من خلال مراسلات هذه الحقبة، ان المطران بولس عواد، مطران قبرس، لم يدرج إسمه بين أسماء الأساقفة الممنوحين[16].

وقد تبين لنا أيضًا، ان المطران عبد الله خوري وزميله في النيابة البطريركية، يوسف صقر، لم يدفعا أيضًا ثمن الفرمان العالي الشان، وقد يكون البطريرك دفع مبلغ الخمسين ليرة عثمانية، عنه وعن المطرانين المذكورين، وهما نائبين له.

خرقت السلطات العثمانية، في شهر آذار سنة 1916، حرمة القنصلية الفرنسية في بيروت، وضبطت كل الوثائق والمستندات التي اكتشفتها فيها.

فرأى جمال باشا، في هذه الكتابات خيانة للوطن العثماني، وألقى تبعة ذلك على البطريرك الحويّك، وعلى العديد من المطارنة.

بعد هذه المحادثة، أرسل جمال باشا سرًا، في 29 نيسان سنة 1916، من يشير على المطران عبد الله خوري، بضرورة اقناع الحويّك، بوجوب زيارة جمال باشا.

استجاب البطريرك، ونهض من الديمان إلى بكركي، فبلغها في 4 أيار سنة 1916، وبعد ثلاثة أيام، توجه إلى بيروت لمقابلة القائد العام، وبحكمته المشهورة فنّد كل التأويلات، وردّ كل التهم، ثمّ عاد مع حاشيته إلى مقره معززًا مكرمًا[17].

توالت ضربات جمال باشا على لبنان، ففي تشرين الأول سنة 1916، ورد إلى البطريرك، تلغراف من متصرف جبل لبنان، علي منيف (1915 – 1916) يطلب من الحويّك، إرسال مطران من قبله لمقابلة جمال باشا.

أرسل البطريرك نائبه المطران عبد الله خوري.قابل جمال باشا المطران في بلدة صوفر، في منزل ميشال ابراهيم سرسق، خلال المقابلة، طلب الباشا من المطران، ان يوقّع البطريرك، على كتاب، يظهر فيه، ان ما كتبته الصحافة الفرنسية، غير صحيح، وأن السلطنة العثمانية، غير مسؤولة عن المجاعة في جبل لبنان، وبعد مفاوضات حثيثة، وافق البطريرك مرغمًا على التوقيع على هذا الكتاب[18]

خلال شهر أيار سنة 1917، تواترت الاشاعات، عن استدعاء جمال باشا، للبطريرك الحويّك، للمرة الثالثة، في محاولة لنفيه، وفي 9 تموز سنة 1917، أبرق البطريرك لجمال يهنئه بالنيشان العثماني المرصّع، الذي حازه، وفي 21 تموز، وصل مجيد بك، أحد اركان حرب جمال باشا، إلى جديدة قنوبين، طالبًا من البطريرك، التوجه لمقابلة جمال باشا، غادر الحويّك كرسيه في 23 الشهر إلى بحمدون يصحبه المطران عبد الله خوري، وانضمّ إليهما في انطلياس المطران بولس عوّاد. استقبل الباشا الحويّك وطلب منه البقاء في صوفر حتى عودته من الشام.

وصل جمال باشا إلى صوفر خلال شهر آب، فأوفد البطريرك المطرانين بولس عواد وعبد الله خوري يسلمان عليه، وطلب المطران عوّاد، ان ينتقل الحويّك إلى قرنة شهوان كرسي عوّاد، فوافق الباشا، وانتقل البطريرك في 14 آب إلى قرنة شهوان التي غادرها في 18 تشرين الأول إلى بعبدا، حيث قابل المتصرف اسماعيل حقّي (1916 – 1918) متصرف جبل لبنان وعاد إلى بكركي مساء هذا اليوم[19].

رحل القائد  العثماني جمال باشا، بعد حكم استمر نحو ثلاث سنوات (5 كانون الأول 1914 إلى أواسط كانون الأول سنة 1917)، وحلّ مكانه في الأول من شباط سنة 1918، محمد جمال المعروف بجمال باشا الصغير.

وصل الصغير إلى بيروت في 14 آذار. أوفد الحويّك لمقابلته كل من المطرانين بولس عوّاد وعبد الله خوري، للسلام عليه، واعتذر عن الحضور بداعي انحراف صحته[20].

أواخر أيلول سنة 1918، غادرت السلطنة العثمانية بلادنا، ودخلت جيوش الحلفاء. تعيّن الكولونيل دي بياباب De Piépape الإفرنسي، حاكمًا اداريًا لأراضي العدو المحتلّة، في 19 تشرين الأول سنة 1918، أرسل البطريرك كل من المطرانين بولس مسعد (1889 – 1919) وعبد الله خوري للسلام على السيد كولندر Coulondre نائب فرنسوا جورج بيكو François Georges – Picot.وزارا الكولونيل بياباب، للتهنئة بالانتصار الباهر. بتاريخ 6 تشرين الثاني، وصل إلى سوريا ولبنان معتمدًا سياسيًا. هو فرنسوا جورج بيكو الذي كان قنصلاً لفرنسا قبل الحرب في بيروت سنة 1914، ومعتمدها سنة 1916 في معاهدة سايكس-بيكو، فأوفد البطريرك المطرانين يوحنا مراد (1892 – 1937) وعبد الله خوري ليسلما عليه[21]

بعد زيارة البطريرك الحويّك باريس، خلال شهر آب سنة 1919، للمطالبة بإعادة لبنان إلى حدوده الطبيعة، عاد إلى بلده نهار الثلاثاء في 23 كانون الأول سنة 1919.

لمواصلة السعي في هذا السبيل، أوفد الحويّك، المطران خوري، على رأس وفدٍ لبناني، ضم كل من الأمير توفيق ارسلان والشيخ يوسف الجميّل والأستاذ اميل ادّه، ولحق بهم في 24 آذار سنة 1920، المطران كيرللس مغبغب مطران زحله للروم الكاثوليك (البطريرك لاحقًا)[22].

واجه المطران عبد الله، صعوبات عديدة، دفعته أحيانًا إلى اليأس، ففي رسالته الصادرة من باريس بتاريخ 17 آذار سنة 1920، يقول للبطريرك الحويّك “ما قام به فيصل مشين، وفرنسا منشغلة عنّا”[23].

بتاريخ 25 حزيران 1920، أرسل المطران عبد الله رسالة إلى البطريرك حول ما صرّح به المسؤول الفرنسي روبار دي Caix إليه “ان الحكومة تنوي ابقاء بيروت وطرابلس منفصلتين عن لبنان بصفة مدينتين حرّتين Libres villes  حتى يتسنى لكل اللبنانيين والسوريين معًا التمتع بمنافعهما التجارية”[24].

في 29 آب أرسل المطران عبد الله، رسالة إلى الحويّك، وفيها يعلمه أن الوثيقة الفرنسية بخريطة لبنان الكبير أصبحت جاهزة، وقد أطلع عليها قداسة البابا بناديكتوس الخامس عشر (1914 – 1922) ووقّع عليها باللغة الفرنسية عبارة تدل على محبّته للبنانيين وأعادها إلى المطران، كي تبقى ذكرًا لمهمته[25].

بتاريخ 30 آب سنة 1920، عاد رئيس الوفد المطران عبد الله، إلى باريس، وبعد وداع أُولي الأمور وشكرهم، غادرها في 11 أيلول إلى مرسيليا، وفي 16 أيلول أبحر مع الوفد على الباخرة Lotus، حيث أدرك الاسكندرية في 20 الشهر وبلغ بيروت في 25 أيلول، وفي أول تشرين الأول أدرك جديدة قنوبين، حيث سرد للبطريرك ما تمّ على يده، فأسدى الشكر لعناية الله الصمدانية[26].

خلال شهر شباط سنة 1930، أوفده البطريرك الحويّك، في أسبوع المرفع، إلى زغرتا، ليقضي مدة الصوم في هذه البلدة متفقدًا الشؤون الروحية[27].

وفي شهر آب سنة 1930، أوعز البطريرك للمطران عبد الله، أن يزور بلاد الجبّة زيارة رعائية[28].

قام المطران عبد الله، بواجباته الدينية تجاه أبناء رعية البطريرك ورعايا أخرى، ونقدم هنا انموذجًا عن زواج أجراه صاحب الترجمة:

” المكلل سيادة المطران عبد الله خوري، العريس: أنيس انطون الأشقر عين عار، العروس: جوزفين ابنة نقولا غصن كوسبا، بعد قَبولها في حضن الكنيسة الكاثوليكية والمذهب الماروني، الأشبين: ميشال دومط الضبيه، الأشبينة: سلطانة زوجة نعوم زيادة جديدة عرامون، تاريخ الاكليل: 11 تشرين الاول سنة 1931، الظهر”[29].

بعد وفاة البطريرك الياس في 24 كانون الأول سنة 1931، تعينت الساعة الرابعة عشرة من نهار السبت 26 الشهر، موعدًا لاقامة صلاة الجناز البطريركي. وبعد الأنجيل وكلمات التأبين، وقف المطران عبد الله، ولفظ باللغة الفرنسية، خطابًا شكر فيه المفوض السامي وحكومة الانتداب والحكومة الوطنية لاشتراكهما الفعلي بجنازة البطريرك ولجعلهما يوم مأتمه مأتمًا وطنيًا. ثمّ قرأ تلغراف قداسة البابا الذي يستعظم به الخطب[30].

حول ترشح مترجمنا للسدّة البطريركية.

جاء في ماجريّات الأب ابراهيم حرفوش، نقلاً عن ماجريات المطران بولس عقل، حول انتخاب انطون عريضة. ما يلي: في 5 كانون الثاني سنة 1932، اجتمع المطارنة الموارنة، وبعد الظهر الساعة 3 جرى الاقتراع على مرتين متواليتين. فنال المطران اغناطيوس مبارك 7 أصوات من أصل 15، ونال المطران عبد الله 6 وكل من انطون عريضة وبطرس الفغالي صوتًا واحدًا.

وفي 7 كانون الثاني، وبعد مفاوضات بين الأساقفة، انسحب كل من المطرانين المرشحين مبارك وعبد الله، وترشح كل من بطرس الفغالي من قبل حزب عبد الله وسيادة عريضة من قبل حزب المطران بولس عواد.  لكن النتيجة لم تتغير، وفي 8 كانون الثاني ثمّ انتخاب المطران عريضة رئيس أساقفة طرابلس، بطريركًا على الكنيسة المارونية[31].

وفي رحلته إلى رومية وفرنسا سنة 1933، استقبله بحفاوة عظمى رجالات الحكومة الفرنسية وقوّاد جيشها وكبار السياسة فيها، مظهرين ثقتهم بكلامه في شؤون السياسة الشرقية. وقد انتدبه البطريرك انطون عريضة، بالاتفاق مع المجمع الشرقي المقدّس، ليمثله في المجمع القرباني العام الثاني والثلاثين الذي عقد في بونس ايرس عاصمة الأرجنتين من 10 إلى 14 تشرين الأول سنة 1934، وبالوقت نفسه مثّل الكنائس الشرقية بالعموم في ذاك المؤتمر الشهير، فعرف أن يقوم بمهمته أحسن قيام. خلال وجود المطران عبد الله، في العاصمة الأرجنتينية، إستقبله البدوي عريضة، شقيق البطريرك انطون، المهاجر إلى دنيا الإغتراب، وأخبر البدوي، شقيقه البطريرك، عبر رسالة مؤرخة في 20 كانون الأول سنة 1934، بأن المطران “مبسوط جداً، أنا قدمت له عصا وتاج وفهمت ان ما تقدم له من أبناء الطايفة نحو تسعة آلاف ريال ناسيونال. أنا تبرعت 200 ريال والعصا والتاج 300 الجملة 500 ريال وعزمته مرتين لعندي”[32]. عاد المطران عبدالله إلى روما في 22 كانون الثاني سنة 1935،بعد زيارته الأرجنتين، وفي 23 منه زار المجمع الشرقي وحدّثه عن رحلته وعن التقرير الذي وضعه بشأن الموارنة في أميركا الجنوبية، ثم تناول الغداء على مائدة المدرسة المارونية مع كاتب سرّه الخوري حنا سعاده وشماسه شفيق[33].

تولى شؤون البطريركية عام 1937، أثناء رحلة البطريرك عريضة إلى مصر وروما وباريس. وسنة 1939 مثل البطريرك على رأس وفدٍ من المطرانين الياس ريشا وبولس المعوشي والأب يوحنا معربس الرئيس العلم للرهبان الحلبيّين (المريميّين)، لتهنئة قداسة البابا بيوس الثاني عشر (1939 – 1958)، باستلامه السدّة البطرسية[34].

في 28 أيار سنة 1948، أعلن البابا بيوس الثاني عشر، عن تعيّن لجنة رسولية، تؤازر البطريرك عريضة، في إدارة شؤون الكنيسة الروحية والزمنية، عندما أصبح في الخامسة والثمانين في سنيّه، قوامها المطارنة: بولس المعوشي، أسقف صور الذي يقوم بأعباء الرئاسة، وعبد الله خوري وبطرس ديب أسقف القاهرة، وبعد وفاة المطران عبد الله سنة 1949، عُيّن مكانه المطران اغناطيوس زيادة[35].

لقد فاز صاحب الترجمة من الحكومة المنتدبة بارفع الأوسمة، كما في أيام الحكومة الوطنية التي أهدته وشاح الأرز من رتبة ضابط أكبر، وأظهرت رومية تقديرها لخدماته في سبيل الدين، برقيم التهنئة الذي بعث به إليه قداسة البابا بمناسبة تذكار يوبيله الكهنوتي الذهبي في 8 حزيران سنة 1948[36].

بتاريخ 5 شباط سنة 1949، دُعي سيادته إلى مأدبة غداء أقامها السفير البابوي على شرف السيد تِستا القاصد الرسولي في فلسطين، وفي بدء الغداء، شعر المطران بانزعاج قوي، فانصرف إلى بيت إبن شقيقته جورج عبد الله البستاني، وما هي بضع دقائق حتى أحسّ بالنوبة المفاجئة التي قضت على حياته الثمينة[37].

في 8 شباط أقيم له مأتم في كاتدرائية مار جرجس المارونية في بيروت، بحضور رئيس الجمهورية بشارة الخوري وسائر أعضاء الحكومة اللبنانية والنواب، وممثل الكرسي الرسولي السيد مارينا.

ترأس حفلة الصلاة البطريرك انطون عريضة، وقد أبنه المطران يوحنا الحاج رئيس أساقفة دمشق، متخذًا موضوع كلامه قول القدّيس بولس الرسول “اتممت سعيي وحفظت ايماني وقد حُفظ لي الاكليل الذي سيجزيني به الديّان العادل”.

ثمّ تلاه البطريرك عريضة، شاكرًا الرئيس بشارة الخوري وأعضاء حكومته على مشاطرتهم الطائفة في خسارتها.

نقل الجثمان تواكبه سيارات عديدة إلى مسقط رأسه بكاسين ليدفن في المدفن الذي ابتناه في كنيسة القديسة تقلا المشيّدة بمسعاه. وفي كنيسة بكاسين أبّنه المطران بولس المعوشي شاكرًا للجماهير عاطفتهم نحو الراحل الكبير[38].

وقد كتب على لوحةٍ حجرية عند مدخل المدفن لجهة اليسار هذه الأسطر:

“اعطنا يا رب أحبارًا قديسين

هنا يرقد على رجاء القيامة

المثلث الرحمة المطران عبد الله شهدان الخوري

النائب البطريركي العام ومطران عرقا شرفًا

1872 – 5 شباط 1949″.

وفي الخامس من آذار سنة 1949، جرى حادث مؤسف في بكركي، من جراء جرد متروكات المطران عبد الله، فالبطريرك عريضة، شاء أن يكون هو حاضراً في الغرفة، ولـمّا كان المطران المعوشي قد استقل في فتح الغرفة، وإجراء جرد المتروكات “بمعية المطران ديب وبعض الورثة، أرسل غبطته يستدعيه إليه فلم يرد، فاضطّر غبطته أن ينهض من فراشه ويأتي هو بذاته إلى الغرفة، وقد بقي يقرع الباب مدة ربع ساعة إلى أن فتح له سيادة ديب، فاحتدم البطريرك غيظاً على المعوشي وتبادلا قوارص الكلام”[39].

لقد استفاد مترجمنا من السنين الكثيرة (38) التي قضاها في الكرسي البطريركي، نائبًا لكل من البطريركين الحويّك وعريضة، فاكتسب خبرة واسعة وحنكة زائدة في معرفة مخارج الأمور، وتدبُّر الأساليب وذلك بما شهده من تقلبات السياسة العالمية، التي كان لها تأثيرها القوي على لبنان والمشرق العربي. ولحسن تدبُّره بأصعب الأمور وبنجاحه بها بلباقة خاصةٍ به، سماه الشيخ ميلا الفرنسي: داهية السياسة اللبنانية.

من آثاره:

مخطوطة دوّن فيها يوميّاته إبّان مفاوضته في باريس. حقّقها الدكتور طوني ضو العام 1977، ثمّ نشرها سامي سلامه مع مراجعة وتقديم في الكتاب التالي: مفكّرة المطران عبد الله الخوري – يوميّاته إبّان المفاوضات من أجل لبنان الكبير، باريس، 1920، وملحقان بالمستندات والأعلام، جامعة اللويزة، 2002 [2001]

  • مقالات تاريخية في مجلة المشرق 19، (1921)، ص 401 – 408،
  • –       “صفحة تاريخية من أيام الحرب”، مجلد السنة 20، 1922.
  • –        “البطريرك الماروني وجمال باشا إبّان الحرب” مجلد السنة 22 ، (1924)، ص 161 – 170.
  • مقالات وخطب ورسائل صدرت: القربان (1936)، الشهباء (1934)، السلام (6/4/1935)، البشير (1/7/1937)[40].
  • ملاحظات عامة
  • استمرت حقبة المطران خوري 38 سنة ناقصة ستة أيام .
  • بدأت الرسامات الكهنوتية في 12 نيسان سنة 1912، أي بعد تسقيفه بسنة واحدة وشهران ويوم واحد، وانتهت في 30 أيار 1948، أي قبل وفاته بثمانية أشهر وستة أيام.
  • لم يحترم في الرسامات أحيانًا، التسلسل اليومي والشهري والسنوي.
  • الكهنة الذين رسمهم من أنحاء مختلفة من لبنان، بالإضافة إلى ثلاثة كهنة من قبرص، وكاهنين من حلب وكاهن من كل من دمشق، والقاهرة وقانا الجليل (كفر كنّا) وعين حلاقيم (سوريا).
  • بلغ عدد المرتسمين 94 كاهنًا، يتوزعون على النحو التالي: كهنة أبرشيون 37، رهبان بلديون (لبنانيون) 48، رهبان أنطونيون 7، مُرسل لبناني وراهب يسوعي.
  • يتوزع المرتسمون حسب السنوات كما يلي:

رسامة واحدة (1915، 1917 و1928 و1932 و1939 و1942 و1943).

رسامتان (1912 و1916 و1918 و1923 و1924 و1946 و1947 و1948). 3 (1919 و1922 و1925 و1940). 4 (1913 و1938). 5 (1937). 6 (1945). عشرون (1914 و 1941). ولا رسامات في السنوات المتبقية.

  • يتوزع المرتسمون حسب الأشهر كما يلي: لا رسامات (آب وتشرين الثاني) رسامتان (شباط وتشرين الأول). 3 (تمّوز). 5 (كانون الثاني). 8 (أيار). 10 (كانون الأول). 11 (آذار وحزيران). عشرون (أيلول). اثنان وعشرون (نيسان).
  • تبين من دراستنا الإجتماعية للكهنة، أن هناك 11 كاهنًا هم من أبناء كهنة.
  • ينتسب المرتسمون إلى المدارس التالية: تلميذ واحد من كل من (مار انطانيوس بعبدا والحكمة ومدرسة دير الأحمر والرسل وكرمسدّة وعند الأب اغناطيوس معادي). تلميذان (بير الهيت وعين ورقة). 3 (الروميّة وسيّدة المعونات ومار عبدا هرهريا ومار يوحنا مارون – كفرحي).             4 ( اليسوعية – بيروت). 5 (مار أشعيا). 19 (سيّدة دير نسبيه).
  • بلغ عدد الكهنة الذين اتّخذوا أسماء جديدة للتبرّك من العلمانيين 15، توزعت هذه الأسماء الجديدة على النحو التالي: مرة واحدة كل من (انطون وانطونيوس واغناطيوس وسليمان وفرنسيس ومنصور ويوحنا). اثنان كل من (بطرس وحنا). أربعة (يوسف).
  • بالعودة إلى كتاب الأب مارون كرم، رهبان ضيعتنا، الذي نشر في الكسليك، 1975. تبيّن لنا أنه من أصل 48 راهبًا بلديًا، هناك 24 رسامة متطابقة و21 رسامة غير متطابقة، وهناك 3 رهبان لم يتطرق إليهم في كتابه المذكور.
  • بالعودة إلى كتاب الأب شربل البلعة، الرهبان الأنطونيون، 1999. تبين لنا أنه من أصل 7 رهبان، هناك 4 رسامات متطابقة، واثنان تمّ تحديد السنة دون اليوم والشهر، أما السابع، وهو الأب الياس الأشقر من قرنايل، فقد جعل رسامته على يد المطران اغناطيوس مبارك في 25 آذار 1946 والصحيح على يد مترجمنا في 15/1/1941.
  • يتوزع المرتسمون على 70 محلة وذلك على الشكل التالي: كاهن واحد من: انطلياس واهدن واهمج وبتدّين اللقش وبرحليون وبقرقاشا وبكاسين وبكيفا – صيدا وبلاّ وبلوزا وبيت منذر وبيت مري وتعلبايا وجربتا وجلّ الديب وجون وحدشيت وحلب والدامور ودرعون ودير الأحمر وراشا وراموت ورشدبّين ورميش وزبدين وزغرتا وسبرين وسمار جبيل وشكّا والعاقورة وعبادات وعبدللّي وعشقوت وعكار وعين حلاقيم وعين الخرّوبة وعين القبو وغوسطا وفتري وفرحت وفغال والقاهرة وقبّ الياس وقرطبا وقرنايل وكفرحاتا – الزاوية وكفركدّه ولبعا ومزرعة بني صعب والمريجات ومشموشة والميدان.

كاهنان من: البترون وبزعون وجاج والجيّه وشاتين وعرمون وكفرصغاب وكور الجندي ولحفد ومزرعة كفرذبيان.

ثلاثة من: تنورين وجبيل وجزّين وقبرص وكفرزينا والمتين ووادي جزّين.

  1. بالإضافة إلى المرتسمين كهنة، هناك 44 شخصًا ممن ارتقوا إلى الدرجات الصغرى والكبرى، أدرجناهم في هذه الدراسة، ينتسبون إلى 38 محلة، وذلك على الشكل التالي: واحد من اهمج وبجّه وبرحليون وبكركي وبلاّ وجاج وجران والجش وجورة الترمس وحدتون وحراجل وحلب والحميرة والدبيّه ودمشق ودير الأحمر وزغرتا وزوق مكايل وساحل علما والشبانية وطورزا والفتاحات وكفرحوره وكفرصغاب وكفركنّا (قانا الجليل) وكفور الفتوح وكفور العربه ولبعا ومزرعة الضهر وميفوق والنمّورة ووادي الست ووطى الجوز.

اثنان من: بزعون وزبدين وقرطبا ولحفد. ثلاثة من: بكاسين.

  1. تمّ إعادة رسامة 22 راهبًا لبنانيًا بلديًا، بتاريخ 5/6/1947، على يد المطران بولس عقل (المنارة، السنة 53، 2016،العدد الأول، ص 124 – 129). كان قد رسمهم المطران عبد الله خوري بتاريخ 17/1/1947، والسبب يعود إلى أنه لم يتمّ وضع اليد مباشرة على رأس المرتسم من قبل المطران الراسم أثناء السيامة، وقد كلّف البطريرك عريضة الخور أسقف يوسف صقر (1886 – 1965) من بلدة بجدرفل البترونية التحقيق في هذه القضية، فتمّ إعادة الرسامة تحت شرط. وهذه سابقة في الكنيسة المارونية.
  2. خلال حقبة أسقفيته، رقّى 18 كاهنًا، إلى الرتب التالية: برديوط وخوري أسقف وأباتي.
  3. تبين لنا وجود رسامات أخرى أدرجناها في هذه الدراسة، مسجلة مع رسامات المطران اغوسطين البستاني مطران صيدا، ورسامة أخرى للخوري لويس العقيقي 1900 – 1995 من كفردبيان، على يد المطران عبد الله وذلك بتاريخ 27/3/1927 في مصر[41]. ورسامتان لكل من الخوري الياس شربل[42]، بقسميا – البترون وبولس سعاده الكفرون – سوريا وذلك بتاريخ 10 شباط سنة 1935 في المدرسة المارونية في روما[43].

وقد يكون هناك رسامات أخرى لم نقع عليها.

الجدول رقم (1)

رسامات المطران عبد الله خوري

بلدة المرتسمإسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
كفركدّهإيجيديوس طنوس الورد (بطرس)31/7/1913متزوج، تلميذ الأب اغناطيوس معادي
عرمونمجيد ميلاد آصاف (يوسف)22/3/1913بتول، تلميذ مدرسة مار عبدا هرهريا
زبدينديب يوسف مراد (يوسف)12/4/1912متزوج، تلميذ مدرسة بير الهيت
راموتيوسف فارس ابي راشد16/6/1912بتول، الرسامة على مذبح مار جرجس، مزرعة الحاج خليل [حبالين]
فتريمارون عيد عواد[44]12/9/1913بتول، تلميذ مدرسة الروميّة
كور الجنديطانيوس أبي راجي12/9/1913بتول، تلميذ مدرسة الروميّة
الجشمارون اسطفان العلم26/4/1913درجات صغرى، تلميذ مدرسة مار عبدا هرهريا
حلبالياس أخش26/4/1913درجات صغرى، بتول
عشقوتالأخ يوسف [مسعد] العشقوتي2/7/1919راهب بلدي، تلميذ دير نسبيه
جرانيوسف طنوس باز[45]12/9/1914شدياق وشماس، تلميذ مدرسة كفيفان
كوريوسف حنا6/12/1914بتول، تلميذ مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي
أبرشية طرابلسمخايل العكاري4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
بلدة المرتسمإسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
بتدين اللقشيوحنا [عيد]4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
شاتينإقليموس [الشاعر][46]4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
جبيلأنطونيوس [زغيب]4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
وادي جزينرافايل حرفوش4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
بكيفا-صيداالياس4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
جربتاأنطونيوس [صقر]4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
المتينالياس [سلامه]4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
راشاجرجس [صعيبي][47]4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
بزعونإغناطيوس [سمعان]4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
المتينمبارك [ناكوزي]4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
بلوزاأنطونيوس وهبه4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
المتينيوسف [سلامه]4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
لحفدإبراهيم [مهنا]4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
لحفدأنطونيوس [غانم]4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
درعونلويس [نخله]4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
وادي جزينيوسف [حرفوش]4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
جبيلموسى [القوبا]4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
جبيليوسف الجبيلي [أبي غصن]4/4/1914راهب بلدي (لبناني)، تلميذ دير نسبيه
بيت مريالأخ مارون3/4/1916راهب أنطوني، تلميذ دير مار أشعيا
بلدة المرتسمإسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
كفرصغابزكريا بطرس القسّيس [48](حنا عبد الله)17/10/1915متزوج، تلميذ مدرسة مار يوحنا مارون-كفرحي
طورزاأنطونيوس اسكندر كسبار18/9/1914درجات صغرى، بتول، تلميذ مدرسة طورزا
كفرزيناالأخ جبرايل نادر30/12/1917راهب بلدي (لبناني)، تلميذ مدرسة اليسوعية
النمورةايرونيموس خير الله1/4/1916درجات كبار
عباداتشكري الخوري بطرس (فرنسيس)8/9/1916متزوج، تلميذ كفرحي
دير الأحمرخليل يوسف عماد (يوسف)19/1/1919تلميذ مدرسة دير الأحمر
تنورينبولس الخور ي سمعان مطر[49]14/4/1918 
الدامورالأخ يوسف يزبك20/12/1918راهب أنطوني، تلميذ دير مار انطانيوس – بعبدا
فرحتنجيب الخوري (سليمان)18/5/1919تلميذ بير الهيت
بزعونالأخ جبرايل [سمعان]20/11/1919راهب بلدي (لبناني) ، درجات كبار، على مذبح مار أنطونيوس حوب، الرسامة في جديدة قنوبين
حدتونالأخ اغناطيوس [خليفة][50]20/11/1919راهب بلدي (لبناني) ، درجات كبار، على مذبح مار أنطونيوس حوب، الرسامة في جديدة قنوبين.
بلدة المرتسمإسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
ميفوقالأخ اغناطيوس [أنطونيوس شبلي][51]20/11/1919راهب بلدي (لبناني) ، درجات كبار، على مذبح مار أنطونيوس حوب، الرسامة في جديدة قنوبين.
بكاسينالأخ جرجي حرفوش20/11/1919راهب بلدي (لبناني) ، درجات كبار، على مذبح مار أنطونيوس حوب، الرسامة في جديدة قنوبين.
وطى الجوزالأخ حنا [أبي غانم]20/11/1919راهب بلدي (لبناني) ، درجات كبار، على مذبح مار أنطونيوس حوب، الرسامة في جديدة قنوبين.
جاجالأخ عبد الأحد [خليفة]20/11/1919راهب بلدي (لبناني) ، درجات كبار، على مذبح مار أنطونيوس حوب، الرسامة في جديدة قنوبين.
اهمجالأخ موسى [حردان]20/11/1919راهب بلدي (لبناني) ، درجات كبار، على مذبح مار أنطونيوس حوب، الرسامة في جديدة قنوبين.
لحفدالأخ عمانوئيل [مطر][52]20/11/1919راهب بلدي (لبناني) ، درجات كبار، على مذبح مار أنطونيوس حوب، الرسامة في جديدة قنوبين.
كفرحورهالأخ موسى [القبوط]20/11/1919راهب بلدي (لبناني) ، درجات كبار، على مذبح مار أنطونيوس حوب، الرسامة في جديدة قنوبين.
قرطباالأخ دانيال [شرفان]20/11/1919راهب بلدي (لبناني) ، درجات كبار، على مذبح مار أنطونيوس حوب، الرسامة في جديدة قنوبين.
قرطباالأخ أوغسطين [سالم السخن]20/11/1919راهب بلدي (لبناني) ، درجات كبار، على مذبح مار أنطونيوس حوب، الرسامة في جديدة قنوبين.
بلدة المرتسمإسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
بلاّرومانوس الخوري يوسف العنداري (بطرس)[53]15/5/1922على مذبح السيّدة، بلاّ، الرسامة في بكركي
جاجالأخ بطرس [الخوري برتو]9/12/1922راهب بلدي (لبناني) ، على مذبح سيّدة المعونات – جبيل، الرسامة في بكركي
قبرص (كورماجيت)الأخ بطرس [الراعي]9/12/1922راهب بلدي (لبناني) ،على مذبح سيّدة المعونات – جبيل، الرسامة في بكركي،
فغالرزق الله نخول ناصيف (بطرس)[54]9/7/1923على مذبح مار ميخائيل فغال، الرسامة في الديمان
زغرتابطرس الخوري سيّده[55]6/12/1923على مذبح السيّدة- زغرتا، تلميذ مدرسة الروميّة
مزرعة بني صعببطرس الخوري بطرس فرنسيس21/12/1924على مذبح مار ضومط – مزرعة بني صعب، الرسامة في بكركي
حدشيتشكر الله الخوري (منصور)[56]21/12/1924على مذبح مار رومانوس – حدشيت، الرسامة في بكركي
البترونابراهيم مبارك[57]16/5/1925على مذبح مار اسطفان – البترون الرسامة في بكركي
بلدة المرتسمإسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
المريجاتجرجس المشعلاني16/5/1925على مذبح مار جرجس – المريجات الرسامة في بكركي
حلبفرنسيس أيوب[58]16/5/1925على مذبح مار الياس حلب، الرسامة في بكركي، إسمه العلماني شكري، تلميذ اليسوعية
كفرصغابسمعان يوسف بولس[59]19/5/1926درجات كبرى
كفرصغابنعمة الله الخوري يوسف مبارك2/6/1928على مذبح مار أوتل – كفرصغاب، الرسامة في بكركي
شكايوسف الخوري[60]13/3/1932على مذبح مار يوسف شكا، تلميذ دير اليسوعيين
زغرتاوديع الخوري فرنسيس يمّين[61]9/3/1932درجات صغرى، على مذبح دير مار سركيس الضهر، الرسامة في بكركي
ساحل علماالياس مسيحي19/6/1936درجات صغرى، على مذبح كنيسة مار نهرا – ساحل علما، الرسامة في مدرسة عين ورقة
الدبيّةجرجس ملحم البستاني19/6/1936درجات صغرى، على مذبح كنيسة مار يوسف – الدبيّة، الرسامة في مدرسة عين ورقة
بلدة المرتسمإسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
حراجلفيليب الخوري زغيب19/6/1936مرسل لبناني ، درجات صغرى، على مذبح المخلّص الكريم، الرسامة في مدرسة عين ورقة
بزعونالبدوي يوسف كسبار رعد (انطونيوس)3/10/1937على مذبح السيّدة – بزعون، الرسامة في الديمان
تنورينيوسف طربيه[62]19/3/1937راهب بلدي (لبناني)، على مذبح مار انطونيوس بيروت، الرسامة في كنيسة اليسوعية – بيروت
تنورينحنا بركات قمير[63]19/3/1937على مذبح السيّدة-تنورين، الرسامة في كنيسة اليسوعية – بيروت
مزرعة كفردبيانأميل مبارك19/3/1937على مذبح كنيسة مار افرام – المزرعة، الرسامة في كنيسة اليسوعية – بيروت
عبد الليمارون ابي نادر[64]19/3/1937على مذبح كنيسة عبد اللي، الرسامة في كنيسة اليسوعية – بيروت
سبرينفرنسيس الخوري يوسف صليبا18/6/1938على مذبح مار الياس سبرين، الرسامة في مدرسة عين ورقة
تعلبايامخايل طنوس الحتي18/6/1938على مذبح مار الياس تعلبايا، الرسامة في مدرسة عين ورقة
جاجيوحنا طنوس عبود (حنا)18/6/1938على مذبح مار عبدا جاج، الرسامة في مدرسة عين ورقة

بلدة المرتسم
إسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
قرطباالياس بولس الخوري (انطون)8/12/1938على مذبح كنيسة السّيدة – قرطبا، الرسامة في قرطبا، تلميذ مار عبدا هرهريا
لبعاشفيق أسعد موسى (يوسف)15/5/1938درجات كبرى، على مذبح السّيدة – لبعا، تلميذ مار عبدا هرهريا، تفسّح له من عجز العمر
زبدينأديب الخوري سليمان راشد (سمعان)15/5/1938درجات كبرى، على مذبح مار يوحنا المعمدان ، تلميذ مار عبدا هرهريا
دير الأحمريوسف مرشد عماد15/5/1938درجات كبرى، على مذبح السيّدة (البرج)، تلميذ مار عبدا هرهريا
الحميرةالياس يوسف عطا الله (يوسف)15/5/1938درجات كبرى، على مذبح مار يوسف الحميرة، تلميذ مار عبدا هرهريا
لحفدبطرس جرجس خالد[65]15/5/1938درجات كبرى، على مذبح مار اسطفان لحفد، تلميذ مار عبدا هرهريا
دمشقفيليب الخوري نقولا نجيم26/12/1938درجات كبرى، على مذبح مار الياس كفرتيه، تلميذ مدرسة عين ورقة
زوق مكايلجورج حبيب نفّاع26/12/1938درجات كبرى، الرسامة في بكركي
العاقورابطرس سمعان مرعب17/9/1939على مذبح مار جرجس العاقورا، تلميذ عين ورقة، الرسامة في الديمان
انطلياسيوسف باز سلامه10/3/1940على مذبح مار الياس انطلياس، الرسامة في مدرسة اليسوعية

بلدة المرتسم
إسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
سمار جبيلجورج ابراهيم الجميّل (يوسف)[66]10/3/1940على مذبح مار نهرا – سمار جبيل، الرسامة في مدرسة اليسوعية
عين الخرّوبةمخايل يوسف ضومط[67]10/3/1940على مذبح مار ضومط عين الخروبة، الرسامة في مدرسة اليسوعية
الفتاحاتيوسف الخوري بطرس يوسف الحكيّم[68]22/3/1941مرسل لبناني، درجات كبرى، على مذبح مار يوحنا جونيه، تلميذ الرومية والكريم واليسوعية
جونلويس (سمون)27/9/1941راهب بلدي (لبناني)، الرسامة في دير المعونات – جبيل
عين حلاقيمالياس كوسى27/9/1941راهب بلدي (لبناني)، الرسامة في دير المعونات – جبيل
بقرقاشابولس عيسى27/9/1941راهب بلدي (لبناني)، الرسامة في دير المعونات – جبيل
كفرزيناجرجس حرب27/9/1941راهب بلدي (لبناني)، الرسامة في دير المعونات – جبيل
إهمجبطرس ابي يونس[69]27/9/1941راهب بلدي (لبناني)، الرسامة في دير المعونات – جبيل

بلدة المرتسم
إسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
جزّينبولس سليم27/9/1941راهب بلدي (لبناني)، الرسامة في دير المعونات – جبيل
قبرصاندراوس عطيه [فرنكو]27/9/1941على مذبح سيّدة المعونات، تلميذ دير سيّدة المعونات
عرمونيوسف سلامة27/9/1941على مذبح سيّدة المعونات، تلميذ دير سيّدة المعونات
كفرحاتا – الزاويةبولس عون27/9/1941على مذبح سيّدة المعونات، تلميذ دير سيّدة المعونات
قرنايلالياس الأشقر[70]15/1/1941راهب انطوني، على مذبح مار شعيا، الرسامة في بكركي، تلميذ مار شعيا
جزّينلويس الأسمر[71]15/1/1941راهب انطوني، على مذبح مار شعيا، الرسامة في بكركي، تلميذ مار شعيا
جلّ الديبسلوانوس أبي جوده[72]15/1/1941راهب انطوني، على مذبح مار شعيا، الرسامة في بكركي، تلميذ مار شعيا
عين القبوسمعان الغصين[73]15/1/1941راهب انطوني، على مذبح مار شعيا، الرسامة في بكركي، تلميذ مار شعيا

بلدة المرتسم
إسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
بيت منذراغناطيوس الخوري27/9/1941راهب بلدي (لبناني)،الرسامة في دير المعونات – جبيل
قبّ الياسيوسف زلزل[74]27/9/1941راهب بلدي (لبناني)، الرسامة في دير المعونات – جبيل
غوسطايوسف سعاده27/9/1941راهب بلدي (لبناني)، الرسامة في دير المعونات – جبيل
الجيهيوسف القزي27/9/1941راهب بلدي (لبناني)، الرسامة في دير المعونات – جبيل
قبرصمخايل فايولاري27/9/1941راهب بلدي (لبناني)، الرسامة في دير المعونات – جبيل
شاتينعمانويل الشاعر [75]27/9/1941راهب بلدي (لبناني)، الرسامة في دير المعونات – جبيل
كفردبيانبولس صقر27/9/1941راهب بلدي (لبناني)، الرسامة في دير المعونات – جبيل
بكاسينيوسف ابن يوسف فرنسيس الخوري[76]20/12/1942على مذبح القديسة تقلا – بكاسين، تلميذ اليسوعية – بيروت

بلدة المرتسم
إسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
مزرعة الضهرأوغسطين عيد11/5/1941درجات صغرى، على مذبح كنيسة مزرعة الضهر، تلميذ اليسوعية
بزعوندانيال البدوي كسبار رعد10/7/1941درجات صغرى، الرسامة في الديمان، تلميذ مدرسة الرسل
برحليونمخايل جريج طراد17/7/1941درجات صغرى، الرسامة في الديمان، تلميذ الرسل، وكرمسدّه
زبدينطانيوس الخوري يوسف ديب15/12/1941درجات صغرى، على مذبح مار يوحنا المعمدان-زبدين، الرسامة في بكركي، تلميذ الرسل
بكاسينيوسف بن يوسف العجيل[77]8/9/1942راهب بلدي (لبناني)،شمّاس، ، الرسامة في الديمان
بكركيرزق نجا مخلوف18/9/1942درجات صغرى، الرسامة في الديمان، تلميذ اليسوعية
برحليونمخايل جرجس طراد (يوحنا)27/5/1943على مذبح مار أنطونيوس – برحليون، الرسامة في بكركي، تلميذ عين ورقة والرسل وكرمسدّه والحكمة ومار عبدا هرهريا
كفور الفتوحيوسف نجيب ابي صعب[78]20/6/1944درجات صغرى، الرسامة في مدرسة مار عبدا هرهريا
جورة التّرمسيوسف فارس انطون قرقماز20/6/1944درجات صغرى، الرسامة في مدرسة مار عبدا هرهريا

بلدة المرتسم
إسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
بلاّانطون الخوري بطرس العنداري10/9/1944درجات صغرى، الرسامة في الديمان
مشموشةباسيل عازار [أبو عتمه]17/6/1945راهب بلدي (لبناني)، الرسامة في دير السيّدة – نسبيه
لبعاالأخ يعقوب رعد17/6/1945راهب بلدي (لبناني)، الرسامة في دير السيّدة – نسبيه
رميشالأخ نعمة الله عون17/6/1945راهب بلدي (لبناني)، الرسامة في دير السيّدة – نسبيه
وادي جزّينالأخ بولس الحلو17/6/1945الرسامة في دير سيّدة نسبيه
الميدانأنطونيوس ابي سليمان17/6/1945الرسامة في دير سيّدة نسبيه
كفرزينامتى عطيه17/6/1945الرسامة في دير سيّدة نسبيه
الشبانيةالأخ لويس مونس16/6/1945راهب بلدي (لبناني)، درجات صغرى، الرسامة في دير سيّدة نسبيه
الجيّهالأخ بولس حاتم9/2/1946راهب بلدي (لبناني)، الرسامة في مار أنطونيوس بيروت
رشدّبينالأخ يوسف الخوري[79]9/2/1946راهب بلدي (لبناني)
البترونريمون شكر الله حداد (اغناطيوس) [80]25/3/1947الرسامة في مدرسة اليسوعية

بلدة المرتسم
إسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
بكاسينالأخ لويس حرفوش27/4/1946مرسل لبناني، درجات صغرى، على مذبح المخلّص الكريم، الرسامة في بكركي
كفور العربهيوحنا العنداري[81]27/4/1946مرسل لبناني، درجات صغرى، على مذبح المخلّص الكريم، الرسامة في بكركي
 بجّهفيليب صعيبي[82]27/4/1946مرسل لبناني، درجات صغرى، على مذبح المخلّص – الكريم، الرسامة في بكركي
وادي الستمخايل مرهج27/4/1946مرسل لبناني، درجات صغرى، على مذبح المخلّص – الكريم، الرسامة في بكركي
القاهرةموريس غطاس[83]22/5/1948مرسل لبناني، على مذبح مار يوحنا الحبيب جونيه
كفركنّا (قانا الجليل) حالياًمنصور زيتون27/4/1946مرسل لبناني، درجات صغرى، على مذبح المخلّص – الكريم، الرسامة في بكركي
إهدننعمة الله سعاده[84]25/3/1947راهب أنطوني، على مذبح مار شعيا، الرسامة في مدرسة اليسوعية
جزّينسامي الخوري[85]30/5/1948راهب يسوعي، الرسامة في مدرسة اليسوعية – بيروت

الجدول رقم (2)

الكهنة الذين رقاهم المطران عبد الله إلى درجة أعلى



بلدة المرتسم
إسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
كفرشليمانالخوري يوحنا يونس[86]برديوط 14/8/1912في الديمان، على كنيسة دير مار يوحنا مارون- كفرحي
مشّانالخوري بطرس سعيدبرديوط 14/8/1912في الديمان، على سيّدة مشّان
فتريالخوري طوبيا سعيد[87]برديوط 18/1/1913في بكركي، على كنيسة السيّدة في المدرسة
برج البراحنةالخوري مخايل حويسخور أسقف 12/4/1919في بكركي، على مذبح مار جرجس بيروت
مزرعة كفردبيانالخوري فرنسيس بطيشخور أسقف 28/2/1921في بكركي، على كاتدرائية مدينة صور
عرمونالبرديوط فرنسيس زوينخور أسقف 17/6/1936في بكركي، على مذبح مار روحانا البقيعة
الرهبنة البلديةالأب باسيل غانم[88]أباتي 22/3/1941الرسامة في بكركي
جعيتاالأب يوسف الجعيتاويأباتي 29/10/1942في كنيسة مار يوسف – مستشفى اللبناني – بيروت



بلدة المرتسم
إسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
إهدنالخوري حليم سعاده[89]خور أسقف 1/9/1944في كنيسة الديمان
بجدرفلالخوري نعمة الله ابي راشد[90]خور أسقف 1/9/1944في كنيسة الديمان
مشّمشالخوري يوسف دريانخور أسقف 13/12/1944الرسامة في بكركي
ميفوقالأب يواصاف يزبكأباتي 29/4/1946الرسامة في بكركي
حصرونالخوري مخايل جرجي عبده السمعانيخور أسقف 29/8/1946الرسامة في الديمان
يحّشوشالخوري جرجس زوينخور أسقف 17/6/1946الرسامة في بكركي
كفرعبيداالخوري يوسف الفغالي[91]خور أسقف 6/10/1947الرسامة في الديمان
جورة الترمسالأب بطرس[92] (أنطوني)أباتي 19/2/1948الرسامة في الديمان



بلدة المرتسم
إسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
مسرحالخوري بولس ابراهيم [93]خور أسقف 19/2/1948الرسامة في الديمان
كفور العربهالأب الياس العنداري [94]أباتي 19/2/1948الرسامة في الديمان

الجدول رقم (3)

رسامات للمطران عبد الله مسجلة على سجل رسامات المطران غوسطين البستاني (1919 – 1957)
 ((أرشيف أبرشية صيدا المارونية))



بلدة المرتسم
إسم الكاهنتاريخ الرسامةملاحظات
وادي جزّينمارون عبد الله روكس حرفوش18/4/1921درجات صغرى. الرسامة في بكركي
صرباالياس طنوس الحلو2/2/1928شمّاس، الرسامة  في بكركي على مذبح السيّدة – صربا
جديدة بكاسينيوسف طانيوس مطر14/3/1934كاهن، الرسامة في كنيسة مار انطونيوس – مدرسة عين ورقة
بكاسينمارون مطر8/1/1939شمّاس، الرسامة في كنيسة كلّية القديس يوسف – بيروت
عبرينالياس شاهين[95]8/1/1939شمّاس، الرسامة في كنيسة كلّية القديس يوسف – بيروت
تولالويس [الياس] ابراهيم8/1/1939شمّاس، الرسامة في كنيسة كلّية القديس يوسف – بيروت
عيتنيتيوسف عبود8/1/1939شمّاس، الرسامة في كنيسة كلّية القديس يوسف – بيروت

[1] – المطران بولس عوّاد: ولد في حصرون في 9/2/1855، إرتقى درجة الكهنوت في 29/4/1877، انتخب نائبًا بطريركيًا في 24/9/1896، انتقل إلى أبرشية قبرس المارونية في 10/2/1911، اعتزل الخدمة الرعوية 1940، توفي  في 27/6/1944 ودفن في بلدته حصرون. لمزيد من المعلومات عنه راجع: نهاد توفيق أبو ديوان، بولس عوّاد مطران أبرشية قبرص للموارنة (1855 – 1944) دوره الديني والإجتماعي والسياسي، رسالة ماستر في التاريخ، الجامعة اللبنانية، كلّية الآداب والعلوم الإنسانية، العمادة، إشراف بطرس بعينو، 2020  – 2021، 208 ص.

[2] – سامي سلامه، مفكرة المطران عبد الله خوري، منشورات جامعة سيّدة اللويزة – لبنان، 2001، ص 12. ورد في مجلة المنارة، السنة العشرون 1949، ص2، تاريخ ولادته في 23 تشرين الثاني 1872.

[3] – جريدة الحديث، العدد 2639، الأحد 6 شباط 1949.

[4] – ملحم ابراهيم البستاني، كوثر النفوس سفر الخالدين، مطبعة المرسلين اللبنانيين، جونيه، لبنان، 1954، ص 261.

[5] – الأبوان يوحنا ويوسف العنداري، المرسلان اللبنانيان، أسماء في السماء، المطبعة الكاثوليكية، 1993، منشورات الرسل، ص 177 – 178.

[6] – سامي سلامه، المرجع السابق، ص12.

[7] – القس اغوسطين البستاني، الكوكب السيّار، لا.ت، ص 296.

[8] – مجلّة المسرّة، السنة الأولى، العدد 19، 1 آذار 1911، ص613.

[9] – سامي سلامه، المرجع السابق، ص12.

[10] – أرشيف بكركي، أوراق البطريرك الحويك، الملف رقم 47، الوثيقة رقم 68.

[11] – الأب ابراهيم حرفوش، دلائل العناية الصمدانية، مطبعة المرسلين اللبنانيين – جونيه (لبنان)، 1934، ص511.

[12] – مجلة المنارة، المرجع السابق، ص 3.

[13] – الأب ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص 527.

[14] – ابراهيم حرفوش، المرجع نفسه، ص 529.

[15] – المرجع نفسه، ص532.

[16] – عبد الله الملاح، “البطريركية المارونية والفرمان العالي الشان”، مجلة المنارة، السنة 26، العددان الأول والثاني، 1985، ص 246.

[17] – عبد الله الملاح، “محاولة نفي البطريرك الياس الحويك (1915 – 1917)”، ضمن كتاب، لبنان في الحرب العالمية الأولى، ج2، منشورات الجامعة اللبنانية، مطبعة دار بلال، بيروت، 2011، ص 770.

[18] – ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص 553 – 559.

[19] – ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص 565 – 572.

[20] –  المرجع نفسه، ص 579.

[21] –  المرجع نفسه، ص 587.

[22] – المرجع نفسه، ص612.

[23] – الكبير، المكرّم الياس الحويّك، (لبنان الكبير واحسانات الحرب العالمية الأولى)، تحقيق جورج عرب، منشورات رابطة قنوبين للرسالة والتراث، 2020، ص 80.

[24] – المرجع نفسه، ص 109.

[25] – المرجع نفسه، ص 113.

[26] – ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص 649. لمزيد من المعلومات، راجع سامي سلامة، مفكرة المطران عبد الله خوري، المصدر السابق.

[27] – ابراهيم حرفوش، المرجع نفسه، ص 671.

[28] – المرجع نفسه، ص 674.

[29] – مكتبة الوادي المقدّس – الديمان، الملف الثاني للبطريرك الحويك، الوثيقة رقم 1764.

[30] – ابراهيم حرفوش، المرجع السابق، ص 710.

[31] – الأب اغناطيوس سعاده، ماجريات الأب ابراهيم حرفوش المرسل اللبناني، ج2، مطابع الكريم الحديثة، منشورات الرسل، 2003، ص 138.

[32] – مكتبة الوادي المقدّس – الديمان، الملف الأول للبطريرك عريضة، الوثيقة رقم 206.

[33] – الخور أسقف بولس عبده السمعاني، مذكرات و مراسلات في عهد البطريرك أنطون عريضة، جمعها الخور أسقف طوني جبران، حققها جورج عرب، المطبعة البولسية، جونيه – لبنان، منشورات رابطة قنوبين للرسالة والتراث بالتعاون مع المدرسة المارونية في روما، 2014، ص54 – 55.

[34] –  مجلة المنارة، المرجع السابق، ص 4 – 5. وأيضاً: الخور أسقف بولس عبده السمعاني، المرجع السابق، ص 160 – 161.

[35] – غازي جعجع، البطريرك مار انطون بطرس عريضه (1863 – 1955)، دار بشاريا للنشر، 2006، ص 315 و 332.

[36] – مجلة المنارة، المرجع السابق، ص 5.

[37] – مجلة المنارة، المرجع نفسه، ص2.

[38] – مجلة المنارة، المرجع السابق، ص2 و 3.

[39] – الخور أسقف بولس عبده السمعاني، المرجع السابق، ص 270.

[40] – الأب كميل حشيمه اليسوعي، المؤلفون العرب المسيحيون من قبل الإسلام إلى آخر القرن العشرين، ج4، دار المشرق، 2012، ص83.

[41] – قزحيا بطيش، لبيّت النداء، لجنة إحياء الدعوات – كفردبيان، 2003، ص108.

[42] – الخوري الياس شربل: ولد في بقسميا 1910، أنهى دروسه اللاهوتية في مدرسة روما الحديثة ، رجع إلى لبنان، ثم سافر الى مصر، حيث خدم رعيّة مارونية في مدينة الاسماعيلية، عاد الى لبنان  في الستينيات، وخدم رعية مار مخايل الشياح في أبرشية بيروت ورعية بعبدا في الأبرشية عينها. توفي بتاريخ 9/2/1995.

[43]مجّلة سيّدة لبنان، السنة الثالثة، 1935، ص 134.

[44] – الخوري مارون عيد عواد: ولد في 21/4/1888، الصحيح الخوري الياس عيد عوّاد (الأول)، توفي 1918، لأن عيد، لم يكن له سوى 4 أولاد هم: قيصر (الخوري الياس الأول) ومارون (1897) وموسى (1895) وحنا، نقلاً عن مجيد حاتم ، فتري قرية في وادي أدونيس، المطبعة البولسية، جونيه – لبنان، 1983، ص84.

[45] – الأب يوسف طنوس باز: توفي في 5 آذار 1957.

[46] – الأب إقليموس الشاعر: ولد في شاتين – تنورين 1887، دخل الإبتداء في دير كفيفان 1903، تلقى دروسه الأولى في مدرسة تنورين ومدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي، ترأس على دير مار الياس مطوشي- قبرص (1923 – 1927)، وعلى دير ومدرسة القديسة تريزيا الطفل يسوع – طورزيا 1932. توفي في 17/12/1932 ودفن في دير حوب. نقلاً عن: الخوري يوحنا مراد، تنورين أعلام ومعالم كنسيّة 1600 – 2016، مطابع معوشي وزكريا-بيروت، 2016، ص 240 – 241. 

[47] – الأب جرجس صعيبي: ولد في راشا 1886، نذر في 15/10/1905 في دير كفيفان، توفي في 23/10/1936، في دير كفيفان.

[48] – الخوري عبد الله حبقوق: ولد في كفرصغاب 1892، متزوج وله بنون، تصرّف بسرّ التوبة في 2/3/1919، تقلد خدمة رعية كفرصغاب في 21 آب 1921، نقلاً عن المطران فرنسيس البيسري، الوادي المقدّس والجوار 1932، منشورات رابطة قنوبين للرسالة والتراث، 2012، ص285.

[49] – الخوري بولس مطر: ولد في تنورين الفوقا 1891، درس في مدرسة تنورين، وتابع دراسته في مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي، عاش حياته متنقلاً بين خدمة رعية تنورين التحتا، والتعليم في مدرسة الآباء اللعازريين – بيروت (1925 – 1930). أصيب بنزلة صدرية وأسلم روحه بين يدي الرّب 1930، عن 39 سنة. نقلاً عن الخوري يوحنا مراد، المرجع السابق، ص 136 – 137.

[50] – الأب إغناطيوس خليفة: ولد في حدتون 1888، نذر في 23 أيلول 1906 في دير كفيفان، رسم كاهناً في 21/5/1920، بدأ رسالته خادماً لرعية راشيا نحو 1925، توفي في 30/8/1969 ودفن في دير ميفوق. نقلاً عن شوقي خليفه، تاريخ حدتون بالوثائق، إصدار خاص، حدتون، 2006، ص 227.

[51] – الأب أنطونيوس شبلي: ولد في ميفوق 1894، أبرز نذوره الأولى في دير كفيفان في 5/11/1911، سيم كاهناً بتاريخ 21/5/1920، توزّع نشاطه بين الإدارة والرسالة والتأليف، كان مسؤولاً عن معاملتي جبيل والبترون، زاول الوعظ والخِدَم الروحية والإرشاد في عدد من الأبرشيات، كرّس وقتاً للكتابة والتأليف، نشر العديد من المقالات في مجلتي المشرق والورود، له الآثار المطوية، توفي بتاريخ 18/12/1964 في دير المعونات – جبيل.

[52] – الأب عمانوئيل مطر: ولد في لحفد 1892، نذر بتاريخ 26/1/1912 في دير كفيفان، سيم كاهناً 21/5/1920، توفي في دير المعونات 25/11/1959، كان فناناً بارعاً بالحفر والنجارة الدقيقة. له آثار متقنة في دير ميفوق: خزنات جوز وغيرها، قوالب قباب الأجراس، صبّ فيها قباب دير المعونات ومعاد وأنطش زحلة. نقلاً عن جان نخول، الحِرَف في الرهبانية اللبنانية المارونية تراث ورؤى مستقبلية، المطبعة الكاثوليكية – لبنان، 1996 ، ص219.

[53] – الخوري بطرس العنداري: ولد في بلاّ 1896، تلقّى دروسه على يد والده الخوري يوسف، خادم الرعية مع الخوري بولس العلم (عبدين). نقلاً عن المطران فرنسيس البيسري، المرجع السابق، ص81

[54] – الخوري بطرس خير الله: ولد في فغال 1900، درس في مدرسة مار ساسين فغال ومار يوحنا مارون-كفرحي، درّس في مدرسة مار ساسين وعيّن خوري رعية فغال 1924، في 7/3/1935 تعين وكيلاً على كل أوقاف فغال، وفي عهده وبسعيه تم بناء كنيسة مار مخايل الرعوية على أنقاض القديمة وشيّدت مدافن عمومية وبدأ العمل في بناء بيت الرعية، توفي في 7/9/1989، نقلاً عن طانيوس أديب سلهب، فغال حضارة وتاريخاً، توزيع دار الجيل، 2002، ص 248 – 249.

[55] – الخوري بطرس سيده الثاني: ولد في زغرتا 1900، توفاه الله في شرخ شبابه عن عمر 29 عاماً في 4/1/1929، دفن جسده جنب والده الكاهن بطرس في سكرستية كنيسة سيدة زغرتا، نقلاً عن الأب بطرس بركات، تاريخ اهدن (أصول ومراجع)، مطابع جوزف رعيدي، 1984، ص 231.

[56] – الخوري منصور الخوري حنا: ولد في حدشيت في 17/12/1885، متزوج وله بنون، تعلم في مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي. خدم رعية مار مخايل قبّة النصر-طرابلس ثمّ كرمسدّه وأخيراً بلدته حدشيت. أستاذ اللغة العربية في مدرسة (الفرار) طرابلس 1920 – 1950. لديه العديد من المخطوطات. توفي في 8/4/1967 ودفن في مدافن الكهنة في حدشيت. نقلاً عن جان نخول، “رجال دين حدشيتيون”، ضمن كتاب حدشيت تاريخ يجمع عنفوان الشعب والطبيعة إلى قداسة الأرض، Print House ، الكسليك – لبنان، 2017، ص 174 – 175.

[57] – الخور أسقف ابراهيم مبارك: ولد في البترون في 22/1/1895، رفع إلى درجة خور أسقف في 4/1/1931. خدم رعية البترون، تقاعد في دير يسوع الملك في الزوق حيث توفي في بداية الخمسينيات. له مكتبة محفوظة عند أنسبائه من آل مبارك في البترون. نقلاً عن ميشال أبي فاضل وجان نخول، تاريخ أبرشية البترون المارونية، الرعاة،مطبعة دكاش – عمشيت، 2011، ص 217.

[58] – المطران فرنسيس أيوب: ولد في حلب 1899، دخل الإكليريكية اليسوعية في بيروت 1913، عيّن مدبراً رسولياً لأبرشية قبرس 1940، سيم أسقفاً على هذه الأبرشية 14/2/1943، زار قبرس خمس مرات وحقق عدة مشاريع فيها، نقل إلى أبرشية حلب  1954 وتوفي فيها 1966. نقلاً عن دليل أبرشية انطلياس المارونية، 1990، ص95.

[59] – الخوري شكر الله بولس: ولد في كفرصغاب في 2/2/1912، متزوج وله بنون، تعلم في مدرسة أخوة المدارس المسيحية في طرابلس وعينطورا وريفون، سيم كاهناً على يد المطران عبد الله في 11/7/1926، تقلد خدمة كفرصغاب في 2/8/1927، رخّص له البطريرك الحويك أن يلبس الزندين. نقلاً عن المطران فرنسيس البيسري، المرجع السابق، ص285.

[60] – الخوري يوسف يوسف (كنعان) الخوري: ولد في شكا 31/3/1907، تلقى علومه في جامعة القديس يوسف – بيروت لمدة 12 سنة، نال شهادة دكتوراه في الفلسفة واللاهوت، أرسله البطريرك عريضه إلى روما لدراسة الحق القانوني، عاد إلى لبنان وعمل رئيساً للمحكمة الكنسية في أبرشية طرابلس المارونية ورئيساً لديوان كهنة كاتدرائية مار مخايل طرابلس، قاضٍ في المحكمة البطريركية الاستئنافية، لمدة 3 سنوات، كان له مكتب محاماة في بيروت – شارع المعرض، ساهم في وضع قانون للأحوال الشخصية للكنيسة المارونية، توفي بتاريخ 19/7/1971، أنشأ مجلّة الانتقاد – شكا 1923 – 1926. نقلاً عن مجلّة شكّا – المنارة، العدد1، آذار 2015، ص15، واتصال هاتفي مع ابن شقيقه العميد جورج خوري بتاريخ 1/2/2022.

[61] – الخوري فرنسيس يمين: ولد في إهدن 1908، والده الخوري فرنسيس، سيم كاهناً 1933 قام بخدمة رعية إهدن زغرتا مدة 40 سنة، استلم مدة من الزمن وكالة وقف إهدن- زغرتا، انتقل إلى رحمته في 4/9/1973، دفن في مدفن الآباء في كنيسة مار جرجس إهدن. نقلاً عن بطرس بركات، المرجع السابق، ص240.

[62] – الأباتي يوسف طربيه: ولد في شاتين في 6/5/1906، التحق 1921 بدير كفيفان، ترأس على عدة أديار، انتخب 1956 لأمانة السرّ العام في الرهبانية اللبنانية المارونية، انتخب رئيسًا عامًا للرهبنة 1962، ترك العديد من الأعمال العمرانية والمؤلفات باللغتين العربية والفرنسية، نقلاً عن ميشال ابي فاضل وجان نخول، المرجع السابق، ص469 – 473.

[63] – الخوري يوحنا قمير: ولد في تنورين الفوقا 10/4/1910، تلقى دروسه الابتدائية في تنورين والجامعية في جامعة القديس يوسف للآباء اليسوعيين-بيروت. أتّقن العربية والفرنسية واللاتينية والسريانية، علّم في جامعة القديس يوسف تاريخ الفلسفة والأدب العربي، وفي العديد من المدارس. له العديد من المؤلفات، نال العديد من الأوسمة، توفي في 18/8/2006، نقلاً عن الخوري يوحنا مراد، المرجع السابق ص93 – 103.

[64] -الخوري مارون أبي نادر: ولد في عبد اللي، كان مدرساً لمادة الفلسفة في إكليريكية كرمسدّه 1933 – 1949. خدم في الولايات المتحدة الأميركية سنوات طويلة. عاد إلى لبنان، خدم في رعية مار مارون – بيروت، توفي في عبد اللي 30/12/1996. نقلاً عن ميشال ابي فاضل وجان نخول، المرجع السابق، ص 329.

[65] – الخوري بطرس جرجس خالد: تلميذ مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي على يد المونسنيور بولس مارون – بشعلة والخوري بولس كفرزينا وتلميذ مار عبدا هرهريا. رسمه كاهناً المطران بولس عقل بتاريخ 14/9/1938، وفي اليوم نفسه التحق بشركة القداسات الخمس في بلادي جبيل والبترون. كان رئيساً لكهنة الرعية في كنيسة مار اسطفان لحفد 1959. توفي بتاريخ 19/1/1991. نقلاً عن جان نخول، “رجال دين لحفديون”، ضمن كتاب لحفد في التاريخ، مطبعة دكّاش – عمشيت، 2010، ص 302.

[66] – الخوري يوسف الجميّل: ولد في اسمر جبيل 1915، درس عند الإخوة المريميين في البترون، ثم لدى الآباء اليسوعيين في بيروت. أعاد إطلاق إكليريكية مار عبدا – هرهريا مع الخور أسقف حارث خليفة. شارك في تأسيس الرابطة الكهنوتية وكان أحد أبرز كهنة أبرشية بيروت في عهد المطران اغناطيوس زياده. توفي 2004، له عدة مقالات في الرابطة الكهنوتية وسلسلة من الأقاصيص للصغار وكتاب بعنوان “يا مريم يا أم” بالاشتراك مع المونسنيور إميل شاهين. نقلاً عن: ميشال ابي فاضل وجان نخول، المرجع السابق، ص 276 – 277.

[67] – المطران مخايل ضومط: ولد في عين الخرّوبة 1915، يحمل شهادة دكتوراه في اللاهوت وإجازة في الحق القانوني الكنسي، له عدة تآليف مشهورة، وقد شغل مناصب كنسية عدة، سيم مطراناً على أبرشية صور في 29/6/1956، ثم انتقل إلى أبرشية صربا 1960، توفي 1989، ومعه عُدِّلت التسمية من أبرشية دمشق إلى أبرشية صربا.

[68] – الأب يوسف الحكيّم: ولد في الفتاحات – البترون في 13/2/1913، دخل جمعية المرسلين اللبنانيين في 29/1/1933. تلميذ مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي والمدرسة الإكليريكية للآباء اليسوعيين – بيروت، رُسم كاهناً في 26/9/1943 على يد المطران اغناطيوس مبارك سافر إلى البرازيل والأرجنتين (1947 – 1951). انتخب وكيلاً عاماً ومشيراً عاماً (1965 – 1974) توفي 1947، له عدة مقالات في المنارة، نقلاً عن: الأبوان يوحنا ويوسف العنداري، أسماء في السماء، المرجع السابق، ص393 – 401.

[69] – الأب بطرس أبي يونس: ولد في إهمج 1917، أبرز نذوره في دير كفيفان بتاريخ 8/9/1934، ترأس دير مار مارون عنايا 1945 – 1950. وفي عهده حدثت خوارق حول ضريح الطوباوي شربل لا تحصى وبوشر بالتحقيق القانوني في قداسة سيرته. توفي بتاريخ 13/6/1998 في دير عنايا.

[70] – الأب الياس طانيوس سمعان الأشقر: مواليد 1916 مرج قرنايل، دخل الابتداء في 23/6/1931 وفي 25/3/1946، سيم كاهناً في كنيسة الجامعة اليسوعية على يد المطران اغناطيوس مبارك، تراس العديد من الأديار الأنطونية في مختلف المناطق اللبنانية، توفي بالرّب في 12/2/1997 في دير مار روكس ودفن في مقبرة الدير خلف الكنيسة. نقلاً عن الأب شربل يوسف البلعة الأنطوني، المرجع السايق ص 511 – 513.

[71] – الأب لويس برنردوس الأسمر: ولد في 7/3/1911 في جزّين، دخل الابتداء في 31/5/1932، عُيِّن رئيساً على دير مار انطونيوس في جزّين، بمناسبة وقوع الحرب العالمية الثانية ودخول الجيش الإنكليزي والفرنسي الديغولي إلى لبنان، تعرضت جزّين للقصف والتشريد، فدافع عن أبناء البلدة وقبلهم في الدير، عُيِّن رئيساً لعدة أديار، انتقلت نفسه إلى خالقها في 6/6/1958، في مستشفى مار يوسف الدورة، نُقل جثمانه إلى جزّين، دفن في كنيسة الدير “المدفن الخاص بالرهبان” نقلاً عن الأب شربل يوسف البلعة الأنطوني، المرجع نفسه، ص515 – 516.

[72] – الأب سلوانوس ابو جودة: مواليد جلّ الديب في 5/12/1913، لبس ثوب الابتداء في 8/3/1933، ترأس على العديد من الأديار، عُيّن وكيلاً عاماً للرهبانية في روما لدى الكرسي الرسولي في حاضرة الفاتيكان لمدة 11 سنة، 1957 انتخب مدبراً رابعاً. توفي 30/9/1962 في روما حيث دفن، نقلاً عن الأب شربل البلعة الأنطوني، المرجع نفسه، ص 520 – 522.

[73] – الأب سمعان حنا غصين: مواليد عين القبو 17/7/1912، دخل الابتداء في 20/4/1933، ترأس على عدة أديار، انتخب مدبراً أولاً (1951 – 1957). انتقل أخيراً إلى دير مار روكس الدكوانة 1996. نقلاً عن الأب يوسف البلعة الأنطوني، المرجع نفسه، ص 522 – 523.

[74] – الأب يوسف طانيوس زلزل: مواليد قبّ الياس 1915، دخل الابتداء في 23/10/1930 في دير مار جرجس الناعمة، تولى رعية المختارة (1955 – 1960). خدم أيضًا رعيتي مار جرجس في مزرعة الشوف ومار الياس في بعدران، توفي في 24/11/1991 في دير مار انطونيوس البدواني في غزير حيث دفن .

[75] – الأب عمانوئيل الشاعر: ولد في شاتين – تنورين في 29/6/1917، دخل الرهبانية اللبنانية في دير كفيفان 1932، أمضى حياته الرهبانية في دير حوب ودير الزكزوك التابع له. ترأس على الدير المذكور (1968 – 1971). توفاه الله صباح 29/9/1986. نقلاً عن الخوري يوحنا مراد، المرجع السابق، ص264 – 265.

[76] -المطران يوسف الخوري: ولد في بكاسين 1919، سيمَ مطراناً ونائباً بطريركياً في بكركي بتاريخ 29/6/1956، على عهد البطريرك بولس المعوشي، ثم تعيّن مطراناً على أبرشية صور والأراضي المقدسة، يحمل شهادة دكتوراه في الفلسفة واللاهوت، وقد شغل مناصب كنسية عدة في لبنان والفاتيكان. توفي بتاريخ 5/2/1992، ودفن في كنيسة القديسة تقلا-بكاسين، بينما نُقش على اللوحة الحجرية عند مدخل المدفن لجهة اليسار هذه الأسطر:

هنا يرقد على رجاء القيامة

المثلث الرحمة المطران يوسف الخوري

رئيس أساقفة أبرشية صور

والأراضي المقدسة المارونية

1919 – 5 شباط 1993

[77] – الأب يوسف عجيل: ولد في بكاسين 1908، نذر في دير مار جرجس الناعمه في 23/9/1928، تلقى دروسه في الجامعة اليسوعية، بيروت ارتسم كاهناً على يد المطران الياس ريشا في 8/9/1943 في دير نسبيه، ترأس على دير مشموشة (1956 – 1959)، وعلى دير كفيفان (1978 – 1984) توفي بتاريخ 6/7/1992 في دير كفيفان .

[78] – الخوري يوسف ابي صعب: ولد في الكفور 1915، درس أولاً في مدرسة القرية على يد المنسنيور حنا كرم، ثم مدرسة عين ورقة والرسل ومدرسة مار عبدا هرهريا، سيم كاهناً بتاريخ 29/6/1946. خدم العديد من الرعايا حتى 1983 حين استقال بسبب رداءة صحته، وفي حزيران 1985 وافته المنية. ترك العديد من المقالات في المجلات والجرائد اللبنانية. أبرز مؤلفاته كتابه “تاريخ الكفور، كسروان، وأسرها” ،1986. نقلاً عن الياس القطّار، محطّات من تاريخ لبنان – الخوري يوسف ابي صعب، منشورات جامعة الروح القدس – الكسليك، 2019 صفحات متفرقة، 258 ص. .

[79] – المدبّر يوسف يعقوب الخوري: ولد في رشدّبين – الكورة، 1918، نذر في دير كفيفان بتاريخ 5/11/1933، درس الموسيقى في لبنان 1946 – 1948، ودكتوراه في علم الموسيقى من جامعة السوربون – فرنسا 1948 – 1954. ترأس الكونسرفتوار الوطني اللبناني للموسيقى 1969-1987، نال العديد من الجوائز، مدبّر رابع في الرهبنة 1956 – 1962، مدبّر ثانٍ 1962 – 1968، أمضى سنواته الأخيرة في دير الجديدة، حيث توفي بتاريخ 22/6/2009. له العديد من المؤلفات الموسيقية والتاريخية.

[80] – اغناطيوس حداد: هو ارثوذكسي اصلاً. ولد في البترون 1921، درس في كلّية اللاهوت في جامعة القديس يوسف للآباء اليسوعيين-بيروت، درّس التعليم الديني في مدرسة الحكمة- بيروت، وفي مدرسة الآباء الكبوشيين – البترون. خدم رعية مار اسطفان-البترون مدةً، ورعية مار سركيس وباخوس – كفرعبيدا، ومدرسة العائلة المقدسة في البترون. توفي في 8/1/1989. نقلاً عن: ميشال ابي فاضل وجان نخول، المرجع السابق، ص282.

[81] – الأب يوحنا العنداري: ولد في كفور العربه-البترون 1922، درس في مدرسة سيّدة النجاة-بصّا، وفي اكليريكية المرسلين اللبنانيين جونيه وغوسطا، كاهن في جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة، له العديد من المؤلفات بالاشتراك مع شقيقه المرسل اللبناني يوحنا العنداري. توفي في 25/3/2013.

[82] – الأب فيليب صعيبي: ولد في بجّه 1922، درس في عين ورقة ومعهد الرّسل – جونية. دخل جمعية المرسلين اللبنانيّين الموارنة 1940، درس في مدرسة إنتشار الإيمان في روما 1947 – 1951. سيم كاهناً 1950 في روما، سافر إلى جامعة سلمنكا – اسبانيا 1952 وأدار المدرسة المارونية لمدة سنتين 1952 – 1953 وهناك نال شهادة الملفنة في اللاهوت. عمل مديراً لمجلة “سيّدة لبنان” ونشر فيها العديد من المقالات. سافر إلى البرازيل 1960 وإلى الأرجنتين 1977 عاد إلى لبنان 1983، له العديد من المقالات، يتقن 8 لغات، توفي بتاريخ 24/8/2008. نقلاً عن يوسف صقر، تاريخ بجّه، دار عشتار – بيروت، 1986، ص 315 – 316.

[83] – الأب موريس بويز: ولد في 24/8/1916، في القاهرة، دخل الجمعية في 22/7/1944، الكهنوت 23/5/1948، توفي بتاريخ 13/1/1996 في مستشفى سيّدة المعونات جبيل، ودفن في مدافن الكريم – غوسطا. نقلاً عن أرشيف دير الكريم، بهمة الأب جان ماري المير .

[84] – الأب نعمة سعادة: ولد في اهدن في 21/9/1917، دخل الابتداء في دير مار سركيس اهدن في 10/5/1929، تابع دروسه في كلّية القديس يوسف للآباء اليسوعيين في بيروت، عيّن رئيساً على دير مار سركيس وباخوس – اهدن 1949. انتخب مدبراً رابعاً في أيلول 1973. توفي بتاريخ 17/7/1981، دفن في دير مار أشعيا، الأب شربل البلعة الأنطوني، المرجع السابق، ص 510 – 511.

[85] – الأب سامي الخوري: ولد في عاصمة المكسيك 18/9/1916، عاد إلى لبنان في الثالثة عشرة من عمره، التحق بالرهبانية اليسوعية في 7/11/1937، تسلّم مسؤوليات تربوية وإدارية دقيقة، واستطاع الأب خوري، على الرغم من مشاغله الإدارية والتربوية الكثيرة، أن يغني المكتبة العربية والمشرقية بعدد من المصنفات باللغتين العربية والفرنسية. نقلاً عن أعلام الثقافة لقضاء جزين، إشراف الياس القطّار، منشورات المجلس الثقافي – جزين، 2018، ص 156 – 157.

[86] – البرديوط يوحنا يونس، ولد في كفرشليمان البترون في 10/2/1880، تعلّم في مدرسة مار يوحنا مارون كفرحي والحكمة وعينطورة وإلى مدرسة سان سولبيس في فرنسا. سيم كاهناً في 22/4/1905. عينه البطريرك الحويك رئيساً لمدرسة مار يوحنا مارون (1911 – 1926) درّس في العديد من المدارس. توفي في 2/5/1969.

[87] – البرديوط طوبيا سعيد، ولد في حدود 1865، والده الخوري بولس، سيم كاهناً 1888، وكيل وقف مدرسة بير الهيت (1889 – 1917)، تلميذ مدرسة مار عبدا هرهريا، نقلاً عن مجيد حاتم، فتري قرية من وادي أدونيس، المطبعة البولسية، جونيه – لبنان، 1983، ص 82 – 83 .

[88] – الأباتي باسيل غانم: ولد في رويسة النعمان 1899، سيم كاهناً في 1/5/1931، انتخب رئيساً عاماً على الرهبنة البلدية (1938 – 1944)، في عهده شيّدت كنيسة دير عشّاش (1939 – 1941)، جدَّد بناء دير الجّديدة 1943، خلال الحرب العالمية الثانية، فتحت الرهبانية بضعة أديار، لاسيّما دير الناعمة بوجه اللاجئين وإعالتهم، كافأته الدولة اللبنانية بمنحه الوسام المذهّب 27/7/1941 ، توفي في 27/10/1981 في دير طاميش، له العديد من المؤلفات.

[89] – الخور أسقف بولس حليم سعاده، ولد في اهدن في 13/9/1906. تعلم في مدرسة زغرتا ومار يوحنا مارون كفرحي، سافر إلى باريس وتعلم في مدرسة سان سولبيس، سيم كاهناً في 24/5/1936 على يد المطران اغناطيوس مبارك، عينه البطريرك عريضة أمين سرّ البطريركية المارونية (1938 – 1967). توفي في 1/1/1967. نقلاً عن الأب بطرس بركات، المرجع السابق، ص 236 – 237.

[90] – الخور أسقف نعمة الله (نعوم) ابي راشد، ولد في بجدرفل نحو 1864، تعلّم في مدرسة مار يوحنا مارون، رسمه المطران يوسف فريفر كاهناً 10/5/1885، رقّاه المطران بطرس الفغالي إلى رتبة برديوط 22/7/1920، خدم البطريركية اللاتينية في القدس مدة 12 سنة. توفي في 10/3/1952. ميشال ابي فاضل وجان نخول، المرجع السابق، 217 – 218.

[91] – الخور أسقف جوزف سركيس الفغالي، ولد في كفرعبيدا 6/2/1909، سافر إلى فرنسا حيث تعلّم في جامعاتها، تابع دراسته في الجامعة الغريغورية في روما حيث حصل على الدكتوراه في الحق القانوني، درّس في جامعة السوربون ثم في جامعة لوفان – بلجيكا. من تلاميذه البابا يوحنا بولس الثاني. توفي في 1/1/1985. ميشال ابي فاضل وجان نخول، المرجع نفسه، ص 246 – 248.

[92] – الآباتي بطرس لطيف: ولد في جورة الترمس في 6/1/1902، لبس ثوب الابتداء في دير مار يوحنا عجلتون بتاريخ 25/9/1929. في 21/8/1934 سيم كاهناً في دير مار إدنّا. انتخب قيماً عاماً في دير مار روكس (1938 – 1948). أصبح رئيساً عاماً بتعيين من الكرسي الرسولي (1948 – 1951)، ترأّس عدة أديار، توفي بالرّب في 6/2/1980، دفن في مدافن دير مار شعيا. نقلاً عن الأب شربل يوسف البلعة الأنطوني، المرجع السابق، ص 503 – 504.

[93] – الخور أسقف بولس (سليم) ابراهيم، ولد في مسرح 1876، تعلم في مدرسة مار يوحنا مارون وكلّية الآباء اليسوعيين في بيروت، درّس في عدة مدارس وطنية وأجنبية، بقي في دنيا الاغتراب 42 سنة. توفي في لبنان 1959. ميشال ابي فاضل وجان نخول، المرجع نفسه، ص 243 – 244 .

[94] – الأب الياس العنداري، ولد في كفور العربه 1877، نذر في 6/4/1894 في دير مار موسى، سيم كاهناً في 26/5/1905، توفي في 16/10/1962، ودفن في دير جربتا، المرجع نفسه، ص 544.

[95] – المطران الياس شاهين، ولد في عبرين 1911، تابع دراسته الاكليريكية عند الآباء اليسوعيين في بيروت وتخرج في 1939، حائزاً على شهادة الماجستير في الفلسفة واللاهوت. رقّي إلى درجة الكهنوت في 25/3/1939. كان يتقن العربية والفرنسية والسريانية واللاتينية والايطالية والانكليزية. عينه البابا يوحنا بولس الثاني مطراناً على أبرشية مار مارون في مونريال – كندا في 7 أيلول 1982. توفي في 5/12/1991، ونقل جثمانه إلى بلدته عبرين. نقلاً عن ميشال ابي فاضل وجان نخول، المرجع السابق ، ص 189 – 190،.

Scroll to Top