Almanara Magazine

الإعاشة والأسعار في قضاء البترون خلال الحرب العالمية الثانية 1941 – 1945

الدكتور جان نخّول

مقدمة

بدأت الحرب العالمية الثانية في ايلول 1939، وفي حزيران 1940 سقطت فرنسا بيد ألمانيا وانقسمت بين حكومة فيشي وحركة فرنسا الحرّة .وتوزّعت أوروبا بين الأنظمة الديمقراطية المحافظة وعلى رأسها فرنسا وانكلترا، والأنظمة الديكتاتورية وعلى رأسها ألمانيا وإيطاليا.

وكان طبيعيًا أن يتأثر لبنان بوقوع الحرب وبمصير فرنسا، لأنها الدولة المنتدبة عليه، فتذرّع المفوض السامي غبريال بيو Puaux بظروف الحرب، فأصدر قرارًا في 21 أيلول 1939 قضى بتعليق الدستور وحلّ المجلس النيابي وإقالة الحكومة، وأبقى أميل أدّه رئيسًا للجمهورية، وعيّن مجلس مديرين برئاسة عبد الله بيهم أمين سرّ الدولة.

    إتخّذ الفرنسيون تدابير عسكرية وقائية، مثل خنق الأنوار ، مراقبة الشواطئ، وبناء بيوت للمدافع، وفتح باب التطوع في الجيش الفرنسي (فرق الشرق الخاصة).

ومن الناحية الاقتصادية، اضطرب اللبنانيون من الحرب، لأن أثر الحرب الأولى كان ما زال ماثلاً أمامهم وصور الجوع القاتل تعيد إلى أذهانهم صور الماضي الرهيبة، فأسرعوا إلى شراء المواد الغذائية، وعلى رأسها القمح لملء مخازنهم وصناديق حبوبهم.

في 22 حزيران 1940، سقطت فرنسا بيد ألمانيا، وكان نصيب لبنان الانضمام إلى حكومة فيشي، واستقالة الرئيس إميل ادّه في 4 نيسان 1941، وتعيين ألفرد نقاش مكانه في 10 نيسان، وخلال هذه الفترة تدهور الوضع الاقتصادي بعد أن شدّد الانكليز الحصار على البحر المتوسط، ومنعوا وصول نفط العراق إلى مصفاة طرابلس، فارتفعت أسعار الوقود وتعسرت وسائل النقل، وفقدت مواد كثيرة من السوق، ما دفع المسؤولين إلى اعتماد نظام الإعاشة.

غداة 8 حزيران سنة 1941، أذاع الجنرال كاترو Catroux، باسم فرنسا الحرة، نداء من راديو القاهرة، وعد فيه اللبنانيين والسوريين بإنهاء الانتداب، وتحقيق الاستقلال التام. بعد ذلك إتّجهت جيوش الحلفاء من الجنوب إلى الشمال، أي من فلسطين وشرقي الأردن باتجاه لبنان وسوريا. وقد وقعت معارك عنيفة بين الجيش الانكليزي والجيش الفرنسي المؤيد للجنرال دانـتزDentzحليف الألمان. وقد دارت في جهات صور وصيدا وجزين ومرجعيون والدامور، وقامت الطائرات بعدة غارات على المدن اللبنانية . وانتهى الأمر أخيرًا بانتصار الحلفاء واحتلال لبنان وتوقيع اتفاقية عكا بين المعسكرين المتقاتلين بتاريخ 14 تموز 1941.

ومن ثمّ تمّ الاتفاق على نقل الإدارة في لبنان وسوريا إلى الفرنسيين الأحرار بقيادة الجنرال ديغول.

 بعد دخول الحلفاء بلادنا مجدّدًا، تحسّن الوضع الاقتصادي،  واستعادت التجارة نشاطها بين لبنان والبلدان العربية الواقعة تحت النفوذ البريطاني، وجرى تنظيم الإعاشة.

في صيف 1941 زار الجنرال ديغول لبنان مجدِّدًا وعد الدولة الفرنسية بإعطاء لبنان استقلاله وهو استقلال لم يتحقق إلاّ في تشرين الثاني سنة 1943 . وفي أول آب 1945 تسلّم لبنان الجيش بأسلحته وثكناته، وانتهت الحرب العالمية الثانية في 2 أيلول 1945 باستسلام اليابان، وفي 31 كانون الأول سنة 1946 تمّ جلاء آخر جندي أجنبي عن أرض لبنان.

أولا- قضاء البترون خلال الحرب

لم تشهد منطقة البترون خلال الحرب العالمية الثانية، أيّة معارك عسكرية، ولم تتأثر إلاّ من الناحية الاقتصادية. وقد ترك الجنود الفرنسيون بعض الآثار التي تدل على تواجدهم في بلاد البترون خلال فترة الحرب ومنها غرفة مدفع بناها الفرنسيون سنة 1940 على الشاطئ الجنوبي لبلدة كفرعبيدا الساحلية وحفرت بعض الجمل بالفرنسية تذكارا لمرور ال Zouave في البترون وقد هدم الحائط الذي رفع هذا التذكار في ساحة كنيسة مار اسطفان لكن أثرا آخر بقي موجودا داخل مدرسة راهبات القلبين الأقدسين في البترون سنة 1940 . ويرى المرء نصا آخر محفورا على نصب ركّز على مدخل بلدة حامات لجهة الشرق أقامته القوات البريطانية سنة 1943 كذكرى لشق الطريق التي تربط البلدة بالساحل  خلال مئة يوم.

Chekka BY-PASS: Constructed by Ninth army engineers in one hundred days 3rd july→10 October 1943

من الناحية الدينية، كان المطران الياس شديد (1926 – 1950) من بلدة إدّه البترونية نائبًا بطريركيًا على بلاد البترون التابعة للأبرشية البطريركية المارونية، وكان مركزه في مدرسة مار يوحنا مارون –كفرحي الواقعة في وسط القضاء.وكان للمطران دور فاعل في مراقبة توزيع الاعاشة في
أبرشيّته كما كان للبطريرك الماروني أنطون عريضة دور مشابه فقد وجه هذا البطريرك ، رسالة إلى النائب البطريركي عن بلاد البترون، المطران الياس شديد، بتاريخ 13 آذار سنة 1941 يطلب فيها وضع جدول وعناوين الرهبانيات والأديار والملاجئ والمستشفيات والمدارس التي هي تحت إدارة البطريركية لتقديم الإعاشة إلى الموجودين فيها[1].

وقد نشرت جريدة المرسل الصادرة في الأرجنتين عن جمعية المرسلين اللّبنانيّين الموارنة ، معلومات إضافية عن الضائقة الاقتصادية، نقلاً عن مراسل جريدة الهدى اللبنانية، تقريرًا بتاريخ 16 أيار 1941، ولم ينشر إلاّ بتاريخ 25 تموز 1941، نظرًا لبعد المسافة والمعارك الحربية على نطاق الكرة الأرضية، وفيه معلومات عن اعتراض أهالي قضاء البترون بواسطة برقيات إلى البطريرك والمراجع الرسمية بسبب فقدان القمح والدقيق وقلة الخبز، وهذه أسماء المعترضين من مدينة البترون والقاطنين فيها “اميل مرشاق، الخوري طانيوس منعم، الأب يوسف خشان، جرجي سلهب، نزيه الزعنّي، الدكتور جورج طرابلسي، آميل بيبان، المحامي ميشال صوايا، مصطفى عبد القادر، الدكتور روز اليان وسمعان سجعان[2]

من الناحية الإدارية، كان قائمقام القضاء يشرف على الدفاتر الخاصة بالاعاشة ويختمها بعد الاطلاع عليها، ففي العام 1939، كان فائز بك العماد قائمقاما على بلاد البترون، والمسؤول عن الدرك في البترون الملازم الثاني جورج عراموني،وكان يلاحق المتلاعبين بالاعاشة بعد تدخّل القضاء وقاضي محكمة الصلح جبرايل خلاط[3]. وفي عام 1943، كان قائد طاقم البترون في الدرك اللبناني، الكابتن نصري بو شمعون، وقاضي محكمة الصلح كامل بك حكيم[4].

في العام 1945، كان فؤاد غصن، قائمقامًا للقضاء، وقائد طاقم البترون في الدرك اللبناني، الكابتن شكيب الخوري، وقاضي محكمة الصلح كامل الحكيم في البترون وعادل مطر في دوما[5].

أما من ناحية التمثيل الشعبي، فلم يكن قضاء البترون مستقلاً عن غيره من الأقضية، بل كان يتبع محافظة جبل لبنان الشمالي بدائرة انتخابية وحيدة.

وفي المجلس النيابي اللبناني الخامس ، انتخب واكيم البيطار[6] في تشرين الأول سنة 1937، ممثلاً في لبنان الشمالي، وخلال الحرب العالمية الثانية، جرت انتخابات خلال شهر آب سنة 1943، تمثلت بلاد البترون بالنائب يوسف ضو[7]، ضمن محافظة لبنان الشمالي .

في العام 1941 بدأ سكان لبنان يعانون من الغلاء وفقدان المواد الغذائية، وعلى الأخص سكان بلاد البترون، نظرًا لطبيعة الأرض الصخرية حيث تبلغ المساحة غير القابلة للزراعة نحو 78٪ من مساحة القضاء. كما ان كل كلغ من القمح المزروع، لا يعطي أكثر من 3 كلغ عند موسم الحصاد، لما هي عليه التربة البترونية من فقر في مكوّناتها الأساسية.

ولما كان الباحثون في موضوع الاعاشة قلائل جدا، فقد قيض لنا أن نطلع على صاحب مفكرات يومية، أفدنا من عمله على نحو دقيق في التعرّف الى طريقة توزيع الاعاشة وأسعارها في وسط بلاد البترون، وبالتحديد قرية كفيفان التي ينتمي اليها صاحب هذه المفكرات مخايل منعم. 

يذكر مخايل منعم[8](1883-1977) في مفكرة العام 1941، بالتحديد في 28 شباط، بأن “الغلا ضارب أطنابه”.

بالنسبة للعام 1942، يذكر مخايل منعم انه بتاريخ  6 شباط، ابتدأ العمل في فدعوس على خط سكة الحديد، وفي تموز بدأ عمار جسر المدفون، كما باشرت شركة سكة الحديد بتثبيت الحديد على طريق القطار. وقد أحدث العمل على خط سكة الحديد، نقلة نوعية لأبناء بلاد البترون حيث ارتفعت أجرة العامل نحو الضعف ، وعمل العمال من الساحل حتى بلدة بشعلة الجردية في هذا المشروع.ووزّعت على العمال مع الأجر كميّات من الطحين بسعر الاعاشة.

وفي 30 تشرين الأول “وصل قطار التران من جهة طرابلس إلى البترون، بعد أن مضى على الشغل في فتح الطريق 10 أشهر[9]” ويرسم نبيل يوسف[10] صورة وصول القطار إلى قرية تحوم للمرة الأولى. وكان القطار ينقل الاعاشة من طرابلس الى البترون، ويذكر بعض المسنين في قرية الهري البترونية أنه كان يتم تهريب كميّة من القمح أثناء وصول القطار الى نفق شكا بسبب تباطؤ سرعته في الطريق الجبليّة. ويذكر مخايل منعم  في مفكرة العام 1943 أنه في 11 نيسان “صار احصاء شعب لبنان عمومًا، لأجل توزيع الإعاشة، أجبرت الحكومة كل شخص يقيم في بيته يوم 11 نيسان في النهار[11]“. وقد بلغ سعر بطاقة الاحصاء 25 غرشا.

من الناحية الادارية، جاء في جريدة المرسل، بأنه جرى حلّ هيئة بلدية دوما، قضاء البترون، وتمّ تعيين لجنة خاصة للقيام بأعمالها من السادة “خير يوسف الحداد رئيس، نقولا ناصيف وخليل يعقوب وطانيوس المعلوف وسليم صوايا وعساف الباشا وشديد جبور أعضاء[12]“.ومن المعروف أن رئيس البلدية كان يشرف على توزيع الاعاشة.

تخوّف أهل بلدة عبرين من الناحية الاقتصادية، فقد نشرت الجريدة عينها، نقلاً عن جريدة النهار الصادرة في أول آذار 1943، خبرًا له علاقة بالناحية الزراعية في منطقة البترون الوسطى، حيث “تصاعد الاستنجاد من عبرين وجوارها، لما أصاب زيتون تلك المنطقة وحرمها موسم زيتها وزيتونها، فانتدبت الوزارة أحد مهندسيها إلى تلك المنطقة[13]“. لقد خاف الأهالي، متذكرين الجراد الذي قضى على مزروعاتهم في العام 1915.

ويذكر مخايل منعم في مفكرة العام 1945، بأنه في السادس من ايّار “وقع الاحتلال، وسلّمت المانيا، وكان الفرح في كل البلاد[14]” .

ثانيا- الدور الثانوي لجيش الحلفاء في قضاء البترون

لم يكن دخول جيش الحلفاء إلى بلاد البترون بطريقة حربية، لأنما لاستتباب الأمن وفرض الهدوء، فالمنطقة لم تعرف المعارك العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية، ومرور الجيش كان مؤقتًا.

يتحدث منعم منعم – كفيفان عن تمركز الجيش الأسترالي في (وطى كفيفان)، على عدة مراحل، يغادرون ثم يعودون، وكانوا يوزعون على الأهالي المعلبات والأحذية والسكر، ومعهم “كميونات صغيرة ومصفحات دواليبها من الكاوتشوك، يجمع الأولاد الكاوتشوك المتناثر من دواليبها، ويبيعونه في معامل “زريف” في جونيه[15]“. ويضيف بأن الجيش الفرنسي مرّ أيضًا دون أن يتوطن، ومعه فرقة جزائرية Zouave وعسكر من بلاد السنغال.

أما نخول صليبا نخول[16]بقسميا، فقد شاهد الجيش الانكليزي في بلدة شكا البترونية عندما اشتغل على خط سكة الحديد بين طرابلس والبترون، سنة 1942، حيث وقع أثناء العمل عدد من القتلى الهنود داخل نفق شكا.

وفي مقابلة مع هند يوسف دياب خضاع – بقسميا، فقد افادت بأنها شاهدت الجيش الفرنسي “يضع قبعة على شكل طربوش لون أحمر[17]” وبأن الجيش الانكليزي أعطى نسيبها كيرللس خضاع قميصًا لونها رمادي دون مقابل .

كما أفادت زينة اسحق[18]– بقسميا، بأن الجيش الفرنسي بقي في البلدة نحو شهر خلال سنة 1942، وأن مركزه الرئيسي كان في كفرحي، ولديه عربات، وقد انضم بعض رجال بقسميا إلى الجيش منهم : يوسف سجعان، ويوسف عازار ، ميشال الشيخ، نعمة الله الشيخاني…، وارسانيوس أبي شاهين من قرية جبلا.

وفي لقاء مع ست البيت الياس سعاده – بقسميا، صرّحت بأنها شاهدت الجيش الانكليزي في البلدة، وبأنه كان “كريمًا جدًا، يوزع علب اللحم وعلب الدخان المطبوخ مثل التين[19]“.

يخبر منصور طنوس الخوري[20] – بقسميا، عن عمله على سكة الحديد سنة 1942 مع الجيش الانكليزي، كما عمل مع الجيش نفسه في جهات الكورة في بلدات أميون وكفرحزير، وبشمزين وذلك من أجل بناء ثكنات عسكرية، وأضاف بأن بعض الجنود كانوا يبيعون ثيابهم القديمة.

ويذكر جوزف الحكيم في كتابه عن مدينة البترون أسماء بعض المسؤولين في الجيش الفرنسي ومنهم النقيب غريمو Grimaud قائد قطاع الشمال. أما القائد العام للقوات الفرنسية المتواجدة في البترون فكان النقيب مازاييه ويضيف ” كان المدنيّون يتهافتون على موائد الفرنسيين، المشهورين بالسّخاء بانتظار أن يوزع الجنود عليهم ما تبقّى من مآكل، وأن يمنحوا أطفالهم الخبز والشوكولا”[21]

وهكذا يمكن القول إنّ التواجد العسكري، كان أيضًا تواجدًا إقتصاديًا مفيدًا لم يتعود عليه الأهالي أيام الجيش العثماني.

ثالثا- الإعاشة

  1. الأسباب التي استوجبت تنظيم توزيع اعاشة على الشعب اللبناني

مع بداية الحرب، شهد لبنان، جمودًا في تجارته الداخلية، بسبب جشع التجّار المحليين الذين عمدوا إلى إخفاء بعض السلع والعديد من المواد الغذائية الضرورية، والمواد الأولية اللازمة للصناعة. وقد عانى السوق المحلي الكثير من المصاعب التي حالت دون تصريف الانتاج الوطني، منها سوء المواصلات، وحالة الحصار المفروض على المرافئ بسبب الحرب.

ويبدو أن الأزمة تفاقمت مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية، والتي كانت من أهم الأسباب التي أدّت الى توزيع الاعاشة، وسنعرض الآن نماذج عن هذا الغلاء نقلا عن أرشيف مخايل منعم المحفوظ لدى نسيبه منعم منعم كفيفان.

الجدول رقم1

تطور أسعار الزيت بالرطل والقروش من 1940 – 1945

أرشيف مخايل منعم – كفيفان

التاريخالسعر
14/7/1940140
23/11/1940130
31/1/1941130
نيسان 1941133
أيّار 1941125
آذار 1942500
14/5/1942500
24/10/1943440
1/2/19451000


ملاحظة:
استمر سعر رطل الزّيت مستقرا بين تموز 1940 وأيار 1941، وارتفع عدّة أضعاف في سنة 1942 واستقرّ سعره حتى سنة 1943، وعاد الى الارتفاع في بداية العام 1945، قبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية، وكانت نسبة الارتفاع بين 1940و1945 نحو 769.23%

الجدول رقم2

تطور أسعار البصل بالرطل والقرش من 1940 – 1945

“أرشيف مخايل منعم – كفيفان”

التاريخالسعر
29/9/194135
13/10/194135
18/2/194250
22/2/194240
4/3/194240
6/3/194242.5
10/3/194255
آذار 194280
6/4/194262.5
آذار 1943165
30/5/1943300
7/10/194337.5
23/3/1945105

ملاحظة: لم يرتفع كثيرا سعر رطل البصل بين 1941و1942 وبلغ أقصاه خلال شهر أيار 1943، قبيل جني المحصول وبلغت نسبة الارتفاع بالنسبة الى العام 1941 نحو 857,14%

الجدول رقم3

تطور أسعار البطاطا بالرطل والقرش من 1940 – 1945

“أرشيف مخايل منعم – كفيفان”

التاريخالسعر
18/1/194016.5
29/4/194018
14/5/194012.5
29/5/194015
14/7/194016
26/9/194015
حزيران 194135
29/9/194145
تشرين الثاني 194170
11/6/194255
6/7/194270
27/9/194250
30/9/194265
3/10/194250
16/3/1943105
27/6/1943100
2/12/1943100
20/12/1943100
27/6/1944100
27/2/1945115
22/5/194590

ملاحظة: كان سعر رطل البطاطا مقبولا في بداية الحرب وارتفع السعر بعد ذلك ليبلغ أقصاه بداية العام 1945، وبلغت نسبة الزيادة نحو 920%

الجدول رقم4

تطور أسعار الطحين بالرطل والقرش خلال الحرب العالمية الثانية

“أرشيف مخايل منعم – كفيفان”

التاريخالسعرالتاريخالسعر
24/1/194011آخر تشرين الثاني 1941140
2/4/19402112/2/194260
29/4/19401814/2/1942100
8/6/19402116/2/1942102.5
14/6/19402118/2/1942110
20/7/19402122/2/1942120
8/8/19402128/2/1942135
12/9/194024.51/3/1942133
16/9/1940236/3/194226.5 إعاشة (كلغ)
26/9/19402522/3/1942150
19/10/1940204/4/1942180
26/10/19402310/4/1942225
21/11/194027.512/5/194231 إعاشة (كلغ)
31/1/19414023/5/194235.5 إعاشة (كلغ)
3/2/19414230/6/1942250
28/2/1941447/11/1942300
23/3/1941459/11/1942105
نهاية نيسان 1941508/12/1942290
نهاية أيّار 194110019/3/1943200
نهاية حزيران 194175 – 10020/4/1943250
نهاية آب 1941906/4/1945190
نهاية أيلول 1941100 – 120  


ملاحظة:
ارتفع السعر خلال الحرب بصورة مطردة، ليبلغ أقصاه في نهاية العام 1942، حيث بلغ سعر الرطل 300 قرش، وكانت نسبة الزيادة منذ بداية الحرب نحو 500%

الجدول رقم5

تطور أسعار القمح بالرطل والقرش خلال الحرب العالمية الثانية

“أرشيف مخايل منعم – كفيفان”

التاريخالسعرملاحظات
17/3/194019 
16/9/194022 
19/10/194019 
29/11/194020قمح الحكومة
31/1/194123,75قمح الحكومة
7/2/194123قمح الحكومة
23/3/194125 
نهاية نيسان 194137.5قمح الحكومة
29/9/194151إعاشة
13/11/194160إعاشة 24 الكيلو
31/12/1941135 
16/1/194260 
30/1/1942100 
18/3/194264إعاشة 25.5 (الكيلو)
31/3/194278.535 الكيلو
30/9/1942250100 إعاشة
21/10/1942110إعاشة
25/11/1942200 
2/12/1942250 
10/12/1942250إعاشة
22/12/1943260 

تابع الجدول رقم5

التاريخالسعرملاحظات
18/1/194351قمح إعاشة (الكيلو)
24/1/1943100قمح من السوق (الكيلو)
30/3/1943400سعر السوق
30/4/1943400سعر السوق
22/5/194351قمح إعاشة (الكيلو)
29/7/194354قمح إعاشة (الكيلو)
30/8/1943200سعر السوق
18/9/1943150سعر السوق
30/10/1943150سعر السوق
6/3/194446.25قمح إعاشة (الكيلو)
6/4/1945162.5سعر الكيلو (65)
15/10/1945200قمح إعاشة
24/12/1945250سعر السوق

ملاحظة: القمح هو المادة الغذائية الأساسية للانسان، ومع ارتفاع الأسعار يقترب الناس، وبخاصة الفقراء، من عتبة الجوع من هنا تدخّل الدولة عبر الاعاشة، التي هي “قمح مدعوم” مع غيره من المواد الأساسية.كانت أجرة العامل على خط القطار سنة 1942، نحو ليرة لبنانية سورية واحدة، وفي القرى البترونية كان ايجار العامل اليومي نحو 25قرشا، وبالتالي كان العامل اليومي بحاجة الى عدّة أيام من العمل للحصول على رطل من القمح.

الجدول رقم6

تطور أسعار بعض المواد الغذائية خلال الحرب العالمية الثانية في قضاء البترون بالرطل والقرش
 1940 – 1945

“أرشيف مخايل منعم – كفيفان”

التاريخالمادة الغذائيةالسعرالتاريخالمادة الغذائيةالسعر
21/3/1940فاصوليا6514/1/1942ابو شوشي35
17/5/1940ملح1826/1/1942ليمون20
8/7/1940مقتي1230/1/1942نبيذ100
14/7/1940عدس262/2/1942فاصوليا107
17/8/1940أوقة عرق4512/2/1942الرز165
17/8/1940باذنجان718/2/1942ابو شوشي44
17/8/1940ملح1528/2/1942تين يابس100
26/9/1940قزح بصل2028/2/1942ملفوف60
26/9/1940حمص828/2/1942حمص80
19/10/1940دبس36.510/3/1942عدس87
15/11/1940ملح2514/3/1942حامض24
21/11/1940عدس3518/3/1942ذرة104
23/11/1940الرز906/4/1942بن100
23/11/1940السكرغير موجود8/5/1942كوسا22.5
31/1/1941لحم20012/5/1942كوسا37.5
31/8/1941الثوم7522/7/1942ملح18
29/9/1941عنب3027/9/1942فاصوليا200
31/10/1941حليب6030/9/1942باذنجان17
31/12/1941حليب5030/9/1942عنب40
31/12/1941لحم7430/9/1942حمص200
1/1/1942لحم4030/9/1942عدس150

ملاحظة: تم استعراض بعض المواد الغذائية غير الأساسية بين 1940و 1945، مع تطوّر بعض أسعارها.

تابع الجدول رقم6

التاريخالمادة الغذائيةالسعرالتاريخالمادة الغذائيةالسعر
30/9/1942مقتي623/6/1943ملح25
12/10/1942عنب503/6/1943بن90
12/10/1942لحم40017/7/1943ملح35
14/10/1942ملح504/10/1943خرنوب50
14/10/1942حامض62.54/10/1943باذنجان37.5
24/10/1942زيتون ازرق15010/10/1943لحم875
10/11/1942قزح12516/10/1943ملح30
30/11/1942حمص15030/10/1943زيتون150
2/12/1942فاصوليا25030/10/1943لحم غنم1000
1/1/1943ليمون6222/11/1943بن500
16/1/1943ملح6022/11/1943تين120
24/1/1943ابو شوشي8526/11/1943حمص162.5
24/1/1943حامض37.529/12/1943فاصوليا175
24/1/1943شمندر257/2/1944لحم1200
7/2/1943فاصوليا1757/2/1944عرق1000
19/2/1943سكر5007/2/1944الرز425
1/3/1943لحم30023/2/1944ابو شوشي87.5
23/3/1943ابو شوشي10018/1/1945ابو شوشي85
2/4/1943ملح301/2/1945الرز1000
8/4/1943فاصوليا2125/10/1945لحم750
30/5/1943لحم625   

الجدول رقم7

تطور أسعار بعض السلع بالقروش خلال الحرب العالمية الثانية في قضاء البترون 1940 – 1945

“أرشيف مخايل منعم – كفيفان”

التاريخالسلعةالسعرالتاريخالسلعةالسعر
14/1/1940قميص رجالي9011/3/1941كدنة فلاحة160
14/1/1940تنكة كاز23513/11/1941كلغ قطرون130
21/1/1940حذاء رجالي4501/1/1942مفكرة60
22/1/1940كدنة فلاحة2001/1/1942ذراع خام42
17/2/1940حذاء نسائي1507/1/1942قميص150
23/2/1940قميص رجالي6012/1/1942صندوق كبريت35
8/3/1940طقم رجالي12516/1/1942مكنسة25
18/3/1940زوج كلسات3514/2/1942تنكة كاز335
3/4/1940تنكة كاز25526/2/1942رطل فحم15
17/4/1940قداحة3014/3/1942ابريق فخار08
29/4/1940فسطان11314/3/1942ذراع غشاوة50
3/5/1940قميص رجالي3514/3/1942صندوق كبريت50
3/5/1940برنيطة7518/3/1942قميص فانلا115
14/7/1940حنجور حبر724/3/1942حذاء رجالي500
6/9/1940فسطان12524/3/1942قميص115
26/10/1940حذاء رجالي8004/4/1942صندال325
6/11/1940طقم رجالي4008/5/1942مشاية نسائية325
6/11/1940قبوعة608/5/1942مشاية رجالية500
15/11/1940إقة كاز3612/5/1942ذراع خام55
23/1/1941فسطان15012/5/1942قميص فانلا150
3/2/1941مكنسة2512/5/1942منشفة70
3/2/1941قميص فانلا9512/5/1942فسطان800

تابع الجدول رقم7

التاريخالسلعةالسعرالتاريخالسلعةالسعر
13/5/1942قبوعة17510/5/1943قميص رجالي250
14/6/1942بنطلون42514/5/1943كدنة فلاحة600
21/6/1942خياطة فستان20011/6/1943حذاء رجالي650
23/6/1942كيلو نعل64827/6/1940مكنسة75
6/7/1942ذراع خام4527/6/1943حرام100
12/10/1942صندوق كبريت6529/7/1943برنيطة300
18/10/1942طقم رجالي460026/8/1943كرسي66
18/10/1942برنيطة15028/8/1943كندره1300
24/10/1942تنكة كاز30018/9/1943تنكة كاز500
4/12/1942كدنة فلاحة60018/9/1943مكنسة60
7/12/1942رطل قطرون46522/10/1943تنكة كاز500
1/1/1943مفكرة6510/11/1943كدنة فلاحة800
1/1/1943طقم رجالي6004/12/1943زوج كلسات175
6/1/1943مكنسة3520/12/1943ملعقة خشب25
6/1/1943تنكة كاز4506/3/1944كدنة فلاحة700
6/1/1943مشاية22524/10/1944فسطان1500
10/1/1943رطل فحم401/2/1945حذاء رجالي5000
27/3/1943رطل فحم501/2/1945ذراع الخام400
2/4/1943كدنة فلاحة60023/3/1945رطل فحم500
8/4/1943نصف تنكة كاز2506/4/1945كدنة فلاحة800
24/4/1943قلم رصاص156/4/1945طقم1800

ملاحظة: من خلال استعراض أسعار بعض السّلع الواردة أعلاه تبيّن لنا أن هناك ارتفاعا كبيرا في سعر الأحذية، وهذا أمر ملفت للنظر، وقد صرّح بعض المسنّين، بأنهم لم ينتعلو أحذية عندما كانوا أولادا.
                                             الجدول رقم 8
                   أسعار بعض المواد الغذائية بالكلغ والقرش بين 1940-1941
                             “جريدة العمل، العدد 43، 21أيلول 1941”

النوع19401941نسبة الزيادة %
الطحين9,528,5200
البرغل928211,11
العدس717142,85
الفول616166,66
الحمّص716128,57
السّمن17025047,05
الزيت60120100
اللحم5210092,30
السّمك75150100
الجبن507550
الحليب101660
البطاطا616166,66
السكّر2885203,57
الأرز203890
البن7513580

ملاحظة: نقلت جريدة العمل عن جريدة صوت الأحرار، مقالا اقتصاديا جاء فيه” ما زالت الفوضى ضاربة أطنابها في جميع الاسواق، وما زال تجار الجملة وباعة المفرق، يفرضون ارادتهم على المستهلكين رغم القرارات التي صدرت في الماضي والتعليمات التي أعطيت للمراقبين المعيّنين لمكافحة الغلاء والغش.واختتمت جريدة العمل بعد نشرها الجدول أعلاه بهذه العبارة: أفلا ترى السلطات وجوبا للتدخّل بعد هذا الدرس وبعد هذا البيان. وعلى هذا الأساس كان لا بدّ للمسؤولين من التدخّل عبر الاعاشة للحفاظ على حياة الشّعب وبخاصّة الفقير منه.

  • قرارات متعلّقة بالاعاشة

وارتفعت الأسعار وفُقدت بعض المواد الأساسية، ووقعت اضطرابات واضرابات في لبنان وسوريا ما دفع الجنرال كاترو إلى إصدار قرار بتاريخ 7 اياّر سنة 1941 رقمه 100، نصّ على تأليف لجنة عليا للإعاشة، ومن بنوده : “أنشئت لجنة عليا للإعاشة المشتركة مؤلفة من ممثل المفوض السامي ومندوب عن الحكومة السورية ومندوب عن الحكومة اللبنانية ويجوز أن يؤازر هذين المندوبين بعض الاختصاصيين الفنيين تعيين اللجنة لتعريفات المأكولات والمواد الجوهرية وهي نفسها تضع قائمة هذه المواد والمأكولات[22]…”

تألفت اللجنة في لبنان من وزير المالية جوزف نجار وسكريتير بلدية بيروت العام أنطوان ادّه ورئيس مصالح الاعاشة والتموين العام في المفوّضية العليا الكولونيل ميرليه.  

وفي 20 أيّار سنة 1941 أصدر الجنرال كاترو قرارًا آخر رقمه 122، حول ضبط القمح في الموسم الحالي، مما جاء فيه “في المدة التي تدعى مدة “اللحمة”، والتي تنتهي في 15 تموز 1941، يجب على كل من يحوز قمحًا (من مزارع أو تاجر أو وسيط “سمسار” مهما كانت الصفة التي يحوز بها هذا القمح، أن يقدم بناءً على الطلب مستلمي دائرة الإعاشة العامة، تصريحًا عن الكميات التي في حوزته وان يسلّم لهؤلاء الممثلين الكميات غير اللازمة لاحتياجاته الشخصية، ولاحتياجات الذين يعيشون معه[23]“.

وإذا تأخر منتج عن تسليم كمية القمح المفروضة عليه ضمن المدة المعينة، ينذر بوجوب التسليم خلال 48 ساعة، وإذا لم يسلم بعد مضي مدة الإنذار تصادر الكمية ويعاقب المخالف بغرامة نقدية تتراوح بين خمس وعشر ليرات سورية عن كل كيلو أو كسور من الكمية المفروضة عليه، وإذا ثبت أن المنتج هرّب القمح المفروض عليه تسليمه يعاقب بالسجن من شهر إلى سنة بالحد الأقصى من الغرامة المذكورة آنفًا[24]“.

وقد تبيّن للجنة الإعاشة، ان بيروت تحتاج يوميًا إلى 60 طنًا من القمح والجبل إلى 90طنًا.

  • مسؤولون عن الاعاشة:

    أ- في الحكومة اللبنانية

وقد عرفنا من المسؤولين عن الإعاشة الوزير واصف عزّ الدين 1941 – 1942 والرئيس سامي الصلح 1942 – 1943 والوزير عادل عسيران 1943 – 1944.

وفي حكومة بشامون،تبيّن أن الأمير مجيد ارسلان كان مسؤولا عن الاعاشة،  وقد أصدرت هذه الحكومة مرسومًا يحمل الرقم 5 جاء فيه “حضرة مدير التموين

نرغب إليكم ان تبادروا إلى توزيع الإعاشة على الأهلين عن شهر تشرين الثاني الجاري … بمنتهى الدقة والسرعة واقبلوا فائق احترامنا. 13 تشرين سنة 1943

باسم مجلس الوزراء والقائم بأعمال رئيس الجمهورية              وزير التموين

حبيب أبو شهلا                                                        مجيد إرسلان[25]

ب- في قضاء البترون

بالنسبة إلى قضاء البترون، فقد عرفنا من مسؤولي الإعاشة فيه كل من الياس صعب مامور إعاشة البترون وصبحي البسطولي مسؤول الاعاشة في قضاء البترون والياس العشي المسؤول عن مركز دوما ونقولا خير أمين مستودع دوما، ونقولا نصر مالك أحد المسؤولين في الساحل البتروني ومخايل حنا غنيمي مأمور اعاشة الكفور. بالإضافة إلى القائمقام والمخاتير وبعض الأعضاء الاختيارية وشيوخ الصلح ورؤساء البلديات .

في البداية سلّمت الاعاشة الى البلديات التي قرّرت بالتّعاون مع المخاتير احصاء الاهالي في كل قرى المنطقة لتحديد الحصص، ومنعا للتجاوزات. وفي مرحلة ثانية سلّمت حصّة كل قرية الى مختارها في حال عدم وجود بلديّة. وسنعرض الآن جداول بأسماء رؤساء وأعضاء المجالس البلديّة والمخاتير وكهنة الرعايا لما لهم من دور في عمليّة توزيع الاعاشة.

الجدول رقم9

رؤساء وأعضاء المجالس البلدية في القضاء خلال الحرب العالمية الثانية

التاريخالمحلّةالرئيسالأعضاء
11/11/1939تنورينجان خوري حربطانيوس حبيب طربيه، جرجي دومط نهرا، يوسف ابراهيم ابي رعد، انطون الخوري بطرس حرب
2/5/1940البترونالقائمقام فائز العمادنائب الرئيس فارس بولس، اسكندر منيّر، اسحق سمعان، حنا فارس،           يعقوب رستم، حنا قديس
1941شكابديع غزال عبّوديوسف نخله وهبه، الياس حرب، سليمان الحاج، سليم عبّود
1944 حنا الخوريديب الشماس، جبر متري، يوسف موسى سويف، عفيف الشلفون
30/4/1943دوماخير يوسف الحدادنقولا ناصيف، خليل يعقوب، طانيوس المعلوف، سليم صوايا، عساف الباشا، شديد جبّور

الجدول رقم10

مخاتير وأعضاء الاختيارية في قضاء البترون خلال الحرب العالمية الثانية
 ” زيارة رعائية للمطران الياس شديد، 1939 – 1945 ، أرشيف مدرسة مارون يوحنا مارون -كفرحي، السجل رقم 145″

التاريخالمحلّةالمختارالأعضاء
26/3/1939بجدرفلحبييب يوسف 
11/11/1939تنورينطانيوس حنا منصور داغرحنا جرجس ضاهر              يوسف انطون يونس             مخايل بطرس طربيه
15/11/1939شاتينيوسف طنوس سعدمخايل محفوظ الشاعر
17/12/1939حردينيوسف بطرس الخوريجرجس يوسف سعد يوسف عساف الخوري
20/12/1939بيت شلالاسمعان يعقوبجرجس حنا بشاره
13/1/1940اجدبرالويس منعمرشيد قبلان نسيب سابا سليمان
11/2/1940كفيفانديب اسطفانيعقوب يوسف مهنا طانيوس داود
17/2/1940اسمر جبيلجرجس قبريانوسنخله القاضي قبلان شديد
18/2/1940غوماجرجس الخوريفارس حيدر
20/2/1940مراح شديدفارس شعلانمخايل ضاهر
25/2/1940جرانالشيخ                          طنوس فارس ابي عقلشاهين سعد مقبل عبد الله ريشا
3/3/1940صغاريوسف عبد الأحدحنا فارس – يوسف انطون
4/3/1940جربتاجرجي طنوس 
14/3/1940تحوم وراشاناميشال طنوس حناجرجس نخول سليمان عبد الله انطون الشلنك
2/5/1940البترونحبيب الخبّازأنطون الخوري
مخايل باسيل

تابع الجدول رقم10

التاريخالمحلّةالمختارالأعضاء
15/5/1940كفرعبيدايوسف قبريانوس سمعاننخله الياس ناصيف نخله سمعان ابراهيم
18/5/1940ادّهلطف الله زعيترقبلان يوسف عساف
21/5/1940درياطنوس اسطفانيوسف مرتينوس
22/5/1940شبطينالدكتور جرجس نجمفيليب سليم يوسف البدوي
21/7/1940الدوقابراهيم يوسف طنوسلا يوجد
22/7/1940مار ماماسعد يوسف خليفهنسيب عواد الياس الخوري سعاده
23/7/1940مسرح  وضهر بوياغي والبقيعةالياس خير الله (مسرح)حنا بطرس (ضهر بو ياغي) دوميط الخوري (البقيعة)
9/8/1940محمرش – الجندي وراشاالياس عبود ضوحنون سركيس ضو توا يوسف نقولا
11/8/1940العلالي ومراح الحاجالياس بشاره سعادهسليمان داود سليم انطون
15/8/1940حدتون رامطانيوس بشاره ريشافؤاد نسيب خليفه
29/9/1940بشعليريشا جرجس شديديوسف نوهرا علوان دومط انطون نصار

تابع الجدول رقم10

التاريخالمحلّةالمختارالأعضاء
4/10/1940آسياانطون يوسف فياضسليمان فارس حيدر جرجس انطون يوسف
6/10/1940زاننجم عبود الخوريحبيش يوسف ابراهيم سليمان فارس سليمان
8/10/1940كورالخوري ابراهيم يزبكلا يوجد بسبب الوفا ولم يعيّن غيرهم
1/11/1940صوراتطانيوس حنا داودطنوس خليل
20/11/1943آسياانطون يوسف فياضسليمان فارس حيدر جرجس انطون يوسف
27/11/1943تنورينحنا منصورداغرحنا جرجس داغر  يوسف انطون يونس مخايل بطرس البدوي
30/11/1943شاتينيوسف طنوس سعدمخايل محفوظ الشاعر
3/12/1943الكفوربطرس نقولا (روم)ميلان يوسف الخوري (ماروني)
6/12/1943حردينيوسف بطرس فاضلذوق اسكندر داغر
11/12/1943دير بولابطرس طنوس ابراهيمموسي دياب (شيعي)
13/12/1943بيت شلالاسمعان يعقوبجرجس حنا بشاره
13/12/1943كفرحلداجرجس عساف 
14/12/1943عورا وياريتا وقندولامنصور جرجسجبرايل عبود

وقد عرفنا أيضا من المخاتير كلّا من بطرس نخول (بقسميا)، يوسف مخايل يوسف (جبلا)، جرجس طنوس (جربتا)، ويوسف داوود (كفرحتنا).

الجدول رقم11

كهنة و خدّام رعايا في قضاء البترون خلال الحرب العالمية الثانية

التاريخالمحلّةالكاهنالتاريخالمحلّةالكاهن
2/3/1939عبرينبولس فرحات4/3/1940جربتابطرس رميا عبدللي
16/11/1939وطى حوبرهبان دير حوب14/3/1940تحوممارون رزق
17/11/1939وادي تنورينبولس حرب15/3/1940راشانامارون رزق
17/11/1939تنورين التحتاجرجي الهاشم2/5/1940البترونيوسف اليان يوسف خشان
18/11/1939عين الراحةبطرس طربيه15/5/1940كفرعبيداالياس طانيوس
17/12/1939حردينبولس داغر يوسف فاضل18/5/1940ادّهيوسف باسيل
13/1/1940اجدبرايوحنا منعم21/5/1940درياانطونيوس لحفد رئيس دير كفيفان
17/2/1940اسمر جبيل غوما- مراح شديدفرنسيس باسيل22/5/1940شبطبنطانيوس فرحات
25/2/1940جرانيوسف باز21/7/1940الدوقراهب من دير ميفوق
3/3/1940صغاربطرس المعلم   

تابع الجدول رقم11

التاريخالمحلّةالكاهنالتاريخالمحلّةالكاهن
22/7/1940مار مامابطرس سعاده4/10/1940نحلامخايل وهبه
23/7/1940مسرحجرجي ابراهيم4/10/1940آسيايوسف الخوري باسيل مخايل بدران
9/8/1940محمرشسليمان خليفة حدتون6/10/1940زانعبد الله عبد النور
11/8/1940العلاليالياس سعاده8/10/1940آسيامخايل بدران
12/8/1940مراح الحاجبولس حرب20/11/1942الكفوريوسف سليمان العنداري
14/8/1940راشالا يوجد كاهن هنا23/11/1943حردينيوسف فاضل
15/8/1940حدتونسليمان خليفة25/1943دير بولانعمة الله كساب
17/8/1940راماحد رهبان دير القطّاره3/12/1943كفرحلداالياس الحادي
29/9/1940بشعليمخايل وهبه6/12/1943عبرينبولس فرحات
  • تنظيم البيادر

كانت الحكومة توزّع الاعاشة على جميع النّاس، وبالنسبة للمزارعين فكان يحسم لهم كمّية من القمح توازي انتاجهم، وعلى هذا الأساس كان يتمّ مراقبة البيادر في القرى حيث يتم دراس سنابل القمح، وذلك خوفا من عمليّات اخفاء كان يقوم بها بعض المزارعين، وعلى هذا الأساس تمّ تخفيض عدد البيادر المسموح باستعمالها تسهيلا لأعمال المراقبة.ومثلا على ذلك فقد حددت مصلحة الميره في محافظة لبنان الشمالي، بتاريخ 17 أيّار سنة 1943، البيادر التي يتمّ فيها دراس القمح بصورة رسمية، في مزارع دير مار يوحنا مارون-كفرحي، وذلك على الوجه التالي “أولاً ظهر المزرعة، ثانيًا ظهر الآبار لا غيرها على أن يستعمل هذه البيادر شركاء المزرعة[26]“.

فعلى جميع المنتجين أن ينقلوا مباشرة إلى هذه البيادر، الغمار (السنابل) دون سواها تحت طائلة العقوبات المنصوص عليها في المادة 14 من القرار رقم 2.

  • شكاوى من الاعاشة

رافق توزيع الاعاشة شكاوى واعتراضات، فبعض المواطنين الذين ينتسبون الى قرية ويسكنون في قرية أخرى لم يتمّ تسجيلهم في احدى القريتين، أو لم يتمّ تسجيل المواليد الجدد بصورة سريعة وغيرها من عمليّات التأخير في التوزيع أو نقص في الوزن في بعض الأحيان ومثلا على ذلك عثرنا بين أوراق مخايل العشّي، المسؤول عن مركز الاعاشة في دوما، اعتراضا مقدما من سعدالله جرجس أبي يعقوب من قرية بيت شلالا، حول عدم استلامه بطاقة اعاشة لكونه كان غائبا في بيروت، وبعد عدّة أيام من الاعتراض المقدم عبر المختار الى القائمقام بتاريخ 30 تموز 1943، تمّ اصدار الأمر الى أمين مستودع دوما لتسليم الاعاشة عن شهر تموز المنصرم، وذلك في 2 آب 1943. 

وقام الخوري يوسف شعيا – صورات، بتوجيه رسالة إلى رئيس الحكومة سامي الصلح بتاريخ  13 آب سنة 1942 يطالبه فيها بالالتفات إلى بلاد البترون الفقيرة ويعدد المطالب .

أولاً : لا تصل الإعاشة بصورة طبيعية،

ثانيًا : المطالبة بإعطاء الإعاشة سنويًا وليس شهريًا، كي لا يتكبّد الناس مشقّة الطريق واضاعة الوقت.

ثالثًا:النظر الى حالة غير المزارعين التي بدأ الجوع يهدد حياتها.

ويطلب أخيرًا العدالة والكرم [27].

وسنعرض الآن أحد الدفاتر الأساسية المتعلقة بالإعاشة في مركز دوما.

  • الإعاشة من خلال أرشيف الياس العشّي
  • وصف الدفتر الأساسي

إحتفظ الشيخ الياس العشي-بشعلة (1887-1947)، بعدة دفاتر وأوراق لها علاقة بالإعاشة التي تمّ توزيعها في منطقة البترون الجردية، التابعة إداريًا لبلدة دوما.

من بين السجلات دفتر أساسي عنوانه “دفتر موظف الإعاشة في دوما الشيخ الياس العشي” على الصفحة الأولى كتبت العبارة التالية “ان هذا الدفتر يحتوي على أربعة وتسعين ورقة منمَّرة من 1 لغاية 94 وهو خاص إلى موظف مصلحة الإعاشة والتوزيع في شمالي لبنان وفي قرية دوما من قضاء البترون. في 28/2/42”. إمضاء رئيس دائرة الإعاشة والتوزيع في لبنان الشمالي، لعله نصر أميوني مع الختم الذي كتب بداخله “مصلحة الإعاشة لمحافظة لبنان الشمالي Ravitaillement et Distribution du Liban Nord”.

القسم الأول من الدفتر خصص للدقيق (الطحين)، ويشمل الأوراق من الرقم واحد إلى الرقم 8.

تمتد الحقبة الزمنية من 2 آذار 1942 حتى 29 تموز من السنة عينها .

تشمل الورقة الخانات التالية : التاريخ، رقم السيارة، المصدر، الكمية الواصلة، السعر، رقم السند، تاريخه، رقم أمر التسليم، المستلم، اسم القرية، الكمية المسلمة، الرصيد في المستودع، ملاحظات.

وقد تبيّن لنا أن مصدر الحبوب على أنواعها هو مدينة طرابلس ونادرًا البترون. والتعامل كان بالليرة السورية اللبنانية.

ومن خلال دراسة هذا الدفتر، تبيّن إن الأسماء الواردة فيه هي أسماء متسلّمي اعاشة القرى وغالبيّتهم من  المخاتير أو من ينوب عنهم مع تغيير بسيط في بعض القرى التي بلغ عددها في حدها الأقصى نحو 20 قرية.

المدّة الزمنية لتوزيع المواد الغذائية كانت على النحو التالي :

الطحين من 11/3/1942 حتى 29/7/1942

القمح من 9/3/1942 حتى 24/8/1942

السكر من 25/3/1942 حتى 22/8/1942

الأرز من 25/3/1942 حتى 20/8/1942

الذرة البيضاء من 29/5/1942 حتى 10/6/1942

طحين الذرة الصفراء وحب الذرة الصفراء والعدس لمرة واحدة فقط وذلك خلال شهر أيار سنة 1942 .بلغت كمية الطحين المسلّمة 99000 كلغ تم توزيعها خلال خمسة اشهر وورد أحيانًا “دقيق اوسترالي”.وهذا يعود الى فترة دخول الانكليز الى بلادنا حيث حلّت الأزمة الاقتصاديّة وتدفّق القمح الأوسترالي الى بلادنا

القسم الثاني من الدفتر خصص للقمح، ويشمل الأوراق من الرقم 21 حتى 30، وقد بلغت الكمية المسلّمة 133458 كلغ تمّ توزيعها خلال ستة أشهر.

القسم الثالث خصص للسكر، ويشمل الأوراق من الرقم 41 حتى 46، وقد بلغت الكمية المسلّمة 41061 كلغ تمّ توزيعها خلال خمسة أشهر لأنه لم يتم التوزيع خلال حزيران . وقد ورد في الدفتر المذكور أن هناك نوعان من السكر هما الأبيض والبرازيلي .

القسم الرابع خصص للأرز، ويشمل الأوراق من الرقم 61 حتى 64. وقد بلغت الكمية المسلّمة 14418 كلغ تمَّ توزيعها خلال أربعة أشهر، لأنّه لم يتم التوزيع خلال شهري أيّار وحزيران.

القسم الخامس خصِّص للذرة البيضاء ويشمل الورقتين 69 و 70 وقد بلغت الكمية المسلّمة 8000 كلغ، تمَّ توزيعها خلال شهري أيّار وحزيران.

القسم السادس خصِّص لطحين الذرة الصفراء، ويشمل الورقة رقم 76، وقد بلغت الكمية المسلّمة 4000 كلغ، تمَّ توزيعها خلال شهر أيّار 1942.

القسم السابع خصِّص لحب الذرة الصفراء، ويشمل الأوراق 83 و84 و85، وقد بلغت الكمية المسلّمة 9000 كلغ ، تمَّ توزيعها خلال شهر أيّار.

الباب الأخير خصِّص للعدس، ويشمل الورقتين 91 و 92، وقد بلغت الكمية المسلّمة 8000 كلغ تمَّ توزيعها خلال شهر أيّار. لقد عرفنا بعض أسماء المسؤولين عن الإعاشة مثل نقولا خير دوما أمين المستودع، المأمور ميشال بك بشير دوما، محمد افندي صيدا أحد مسؤولي الإعاشة، كما ورد اسم الدكتور فشفش طبيب بلدية دوما وجرى تسليم الإعاشة إلى مأمور سجن دوما لإطعام المسجونين. وسنعرض نماذج عن جداول توزيع الحبوب مع الأسماء والتواريخ والكمية والقرى.

                                           الجدول رقم 12

متسلّمو الطحين في بعض القرى الجردية البترونية التابعة لبلدة دوما
آذار 1942
 “أرشيف الياس العشّي، بشعله، مدير مركز دوما للاعاشة”

القريةالمعتمدالتاريخالكمية (كلغ)
دوماانطوان فشفش11 آذار2214
بيت شلالانخله يوسف النخل11 آذار674
بشتودار وعورامنصور جرجي الحويك12 آذار1296
شاتينيوسف طنوس سعد13 آذار2222
نيحاجرجس طنوس فهد14 آذار1248
الكفورسمعان صالح14 آذار286
حردينيوسف بطرس14 آذار1740
كفرحلداجرجس عساف14 آذار2364
دوماانطون فشفش15 آذار1439.750
شاتينيوسف طنوس سعد17 آذار1030
دوماانطون فشفش18 آذار408
تنورينأسعد خليل طربيه18 آذار3500
تنورينأسعد خليل طربيه31 آذار560
دوماانطون فشفش31 آذار54
تنورين31 آذار300

ملاحظة: يتكرر ورود اسم كل من بلدتي تنورين ودوما، نظرا لعدد الأنفس الكبير في هاتين البلدتين، مما يستدعي ملحقا أو أكثر أثناء التوزيع الشهري.

                                       الجدول رقم 13

متسلّمو القمح في بعض القرى الجردية البترونية التابعة لبلدة دوما

آذار 1942
“أرشيف الياس العشّي، بشعله، مدير مركز دوما للاعاشة”

القريةالمعتمدالتاريخالكمية (كلغ)
دوماانطون فشفش9 آذار3000
بشعلةرزق الله وهبه11 آذار3948
بيت شلالانخله يوسف النخل11 آذار1000
العلالي ومراح الحاجالياس بشاره12 آذار666
حدتون ورامانطانيوس بشاره12 آذار1152
محمرش وراشاالياس ضو12 آذار1974
آصياانطون فياض13 آذار2238
وطى حوبحبيب انطونيوس فضّول13 آذار1788
الكفورسمعان صالح14 آذار2000
دوماانطون فشفش14 آذار880
تنورينأسعد خليل طربيه18 آذار4000
دوماانطون فشفش26 آذار300
تنورينأسعد طربيه27 آذار3700

ملاحظة: هناك تفاوت في كميّة القمح المسلّمة الى كل قرية، وهذا عائد الى عدد الأشخاص المتواجدين فيها.
                                              الجدول رقم 14

متسلّمو السكر في بعض القرى الجردية البترونية التابعة لبلدة دوما

آذار 1942
“أرشيف الياس العشّي، بشعله، مدير مركز دوما للاعاشة”

القريةالمعتمدالتاريخالكمية (كلغ)السعر ل.ل.
دوماانطون فشفش25 آذار723599.93
حردينجرجس يوسف الخوري26 آذار290240.70
محمرش وراشاأسعد ضو26 آذار329273.07
حدتون ورامطانيوس بشاره26 آذار192159.36
كفرحلداجرجس عساف26 آذار393326.19
دوماكبريال بشير وانطون فشفش26 آذار637594.71
شاتينيوسف طنوس سعد28 آذار9966.33
نيحاجرجس طنوس فهد28 آذار208172.64
شاتينيوسف طنوس سعد28 آذار443383.53
العلالي ومراح الحاجالياس بشاره سعاده28 آذار11192.13
عورا وتوابعهامنصور الحويك28 آذار216179.18
وطى حوبحبيب انطانيوس فضّول31 آذار290240.70
دوماانطون فشفش31 آذار33؟

ملاحظة: بلغ سعر كلغ السّكر 83 قرشا في المستودع، وقد تبيّن لنا من مصادر أخرى أن حصة الفرد هي نصف كلغ شهريّا. وقد عثرنا بين أوراق الياس العشّي، على هذا الاعلان، الذي علّق على باب مستودع دوما، وهذا نصّه:” مستودع دوما مستعد لتسديد توزيع السكّر عن شهري كانون الأوّل والثاني، 16/4/44، مأمور اعاشة دوما الياس العشي”.يستدلّ من هذا الاعلان أن توزيع الاعاشة كان يتأخر عدة أشهر.
                                             الجدول رقم 15

متسلّمو الأرز في بعض القرى الجردية البترونية التابعة لبلدة دوما

آذار ونيسان 1942

“أرشيف الياس العشّي، بشعله، مدير مركز دوما للاعاشة”

القريةالمعتمدالتاريخالكمية (كلغ)
دوماانطون فشفش25 آذار361
حردينجرجس يوسف الخوري وأرفاقه26 آذار145
محمرش وراشاأسعد ضو26 آذار164.5
حدتون ورامطانيوس بشاره ريشا26 آذار96
كفرحلداجرجس عساف26 آذار196.5
دوماكبريال بشير وانطون فشفش26 آذار318.5
نيحاجرجس طنوس فهد28 آذار104
شاتينيوسف طنوس سعد28 آذار271
العلالي ومراح الحاجالياس بشاره سعاده28 آذار55.5
عورا وتوابعهامنصور الحويك28 آذار108
وطى حوبحبيب انطانيوس فضّول31 آذار145
دوماانطون فشفش31 آذار12
تنورينيوسف ابراهيم ابي رعد2 نيسان1000
آصياانطون فياض2 نيسان170
حارة بيت شلالاسمعان ونخلي وميشال2 نيسان104
الكفورسمعان صالح5 نيسان209.5
تنورينيوسف ابراهيم7 نيسان5

ملاحظة: استعمل السكان الارز بدل البرغل في طعامهم وذلك لتوفير كميّات من القمح الذي يطحنونه ويحوّلونه الى خبز.

الجدول رقم 16

متسلّمو الذرة البيضاء في بعض القرى الجردية البترونية التابعة دوما

أيّار وحزيران 1942

“أرشيف الياس العشّي، بشعله، مدير مركز دوما للاعاشة”

القريةالمعتمدالتاريخالكمية (كلغ)السعر ل.ل.
شاتينيوسف طنوس سعد29 أيار590135.70
تنورينيوسف ابراهيم رعد30 أيار2821648.83
وطى حوبحبيب انطونيوس فضّول1 حزيران32775.21
كفرحلداأيوب هيكل1 حزيران39791.31
حردينبطرس المعلم5 حزيران36.59.125
دوماانطون فشفش8 حزيران1015لم يذكر
محمرشانطون موسى9 حزيران535.5لم يذكر
دوماانطون فشفش9 حزيران273لم يذكر
العلالي ومراح الحاجالياس سعاده بشاره10 حزيران166.5لم يذكر
حدتونطانيوس بشاره ريشا10 حزيران4.5لم يذكر
دوماأنطون فشفش10 حزيران767لم يذكر


ملاحظة: بلغ سعر كلغ الذرة البيضاء 23 قرشا، وهذه الكميّات من الذرة كانت تحوّل الى طحين، يمزج مع طحين القمح ليتحوّل لاحقا الى خبز.

الجدول رقم 17

متسلّمو دقيق الذرة الصفراء في بعض القرى الجردية البترونية التابعة لبلدة دوما

أيّار 1942

“أرشيف الياس العشّي، بشعله، مدير مركز دوما للاعاشة”

القريةالمعتمدالتاريخالكمية (كلغ)
دوماكبريال بشير    2 أيار714
بيت شلالاسمعان يعقوب (مختار)2 أيار208
محمرشالياس ضو    2 أيار329
حدتونطانيوس بشاره2 أيار192
العلالي وتوابعهاالياس بشاره سعاده    2 أيار111
حردينجرجس يوسف بشاره3 أيار385
تنورينيوسف ابراهيم ابي رعد    4 أيار700
بشعلةدوميط أنطون نصار4 أيار538
بشتودارحافظ توفيق    4 أيار112
عورا وداعلمنصور الحويك4 أيار141
دوماكبريال بشير    4 أيار393
تنورينيوسف ابراهيم ابي رعد5 أيار137

ملاحظة:كان يتم خلط طحين الذرة الصفراء مح طحين القمح من أجل الحصول على الخبز، وبهذه الطريقة يتم الاقتصاد في استهلاك القمح.
                                              الجدول رقم 18

متسلّمو حب الذرة الصفراء في بعض القرى الجردية البترونية التابعة لبلدة دوما

أيّار 1942
“أرشيف الياس العشّي، بشعله، مدير مركز دوما للاعاشة”

القريةالمعتمدالتاريخالكمية (كلغ)
زاننجم عبود الخوري    6 أيار291
الكفورميلان يوسف حبيب6 أيار441
دوماكبريال حبيب    6 أيار305
تنورينشليطا مطر7 أيار500
كفرحلداجرجس عساف    7 أيار396
شاتينيوسف طنوس سعد7 أيار300
نيحاجرجس طنوس فهد    7 أيار208
وطى حوبحبيب انطونيوس فضّول9 أيار283
تنورينيوسف ابراهيم ابي رعد   11 أيار700
آصياانطون فياض11 أيار363
شاتينيوسف طنوس سعد   15 أيار272
تنورينيوسف ابراهيم رعد15 أيار760
محمرش وراشاالياس ضو   18 أيار331
دوماكبريال بشير   19 أيار821
بشتودارحافظ توفيق   19 أيار111
حارة بيت شلالامختار بيت شلالا   19 أيار206
الكفورميلان يوسف حبيب   19 أيار441
حدتونطانيوس بشاره   19 أيار192

تابع الجدول رقم 18

القريةالمعتمدالتاريخالكمية (كلغ)
بشعلهيوسف نوهرا علوان   19 أيار538
دوماكبريال بشير   20 أيار529
مراح الحجعباس طنوس بارود   20 أيار46
عورا وتوابعهامنصور الحويك   20 أيار141
العلاليالياس بشاره سعاده   20 أيار65
زاننجم عبود   20 أيار293
حردينجرجس يوسف بشاره   21 أيار348.5

ملاحظة: معظم الأسماء الواردة أعلاه هم من مخاتير القرى، وقد تمّ تحويل حب الذّرة الصفراء الى طحين يمزج مع طحين القمح ويتحوّل الى خبز.

الجدول رقم 19

متسلّمو العدس في بعض القرى الجردية البترونية التابعة لبلدة دوما

أيّار 1942

“أرشيف الياس العشّي، بشعله، مدير مركز دوما للاعاشة”

القريةالمعتمدالتاريخالكمية (كلغ)
بشتودارحافظ توفيق   19 أيار111
الكفورميلان يوسف حبيب19 أيار441
حدتونطانيوس بشاره19 أيار192
بيت شلالامختار بيت شلالا19 أيار206
بشعلةيوسف نوهرا علوان19 أيار538
دوماكبريال بشير19 أيار804
مراح الحاجعباس طنوس بارود19 أيار46
عورا وتوابعهامنصور الحويك19 أيار141
العلاليالياس بشاره سعاده19 أيار65
زاننجم عبود19 أيار293
حردينجرجس يوسف بشاره19 أيار385
وطى حوبحبيب انطونيوس فضول19 أيار283
تنورينيوسف ابراهيم رعد19 أيار800
شاتينيوسف طنوس سعد19 أيار572
آصياأنطون فياض19 أيار370
محمرش وراشاأنطون موسى26 أيار357
دوماكبريال بشير   26 أيار546
تنورينيوسف ابراهيم رعد   26 أيار500
كفرحلداأيوب هيكل طنوس26 أيار397
تنورينيوسف ابراهيم رعد28 أيار857

ملاحظة: تم توزيع العدس مرّة واحدة خلال شهر أيار 1942 حسب السجل الذي اطلعنا عليه.

  •  دفاتر القرى

وفي أرشيف الشيخ الياس العشي، بشعلة، عدة دفاتر تتعلق بأسماء المزارعين في بعض القرى البترونية الجردية، مع تاريخ الإستحقاق لإعاشة كل منهم، وقد وردت فيها الخانات التالية : الرقم، اسم المزارع، كمية البذار، نسبة الإنتاج، نسبة المحصول، عدد الأنفس، تاريخ الاستحقاق، الكمية المستحقة، ملاحظات . وكل هذه الدفاتر يعود للعام 1943، وعليها ختم مسؤول الإعاشة وأحيانًا القائمقام .

الدفتر الأول عن قرية بشعلة، يتضمن 7 صفحات مدونة، وقد ورد فيه أن نسبة الانتاج لكل كلغ من القمح تتراوح بين 2.5 و 4 كلغ، لم يسجل فيه اسماء غير المزارعين، تراوح عدد أفراد العائلة بين واحد وعشرة، أكبر مزارع في القرية هو بولس حرب، يزرع 70 كلغ من القمح ويحصد 210 كلغ، عائلته مؤلفة من 9 أشخاص، وانتاجه يكفيه مدة شهرين من السنة، باعتبار أن كل شخص بحاجة إلى 12 كلغ شهريًا وهذا ما سبب الجوع في الحرب العالمية الأولى ومهَّد للإعاشة في الحرب الثانية. نظرًا لأنّ الإنتاج في الجبل اللبناني لا يكفي لأكثر من أربعة اشهر.

الدفتر الثاني عن بلدة تنورين، ويتضمن 7 صفحات مدوَّنة، وقد ورد فيه أنّ نسبة الانتاج لكل كلغ من القمح تتراوح بين 4 و 5 كلغ، لم يسجّل فيه أسماء غير المزارعين، بل وردت أسماؤهم على ورقة مستقلة ضمن الدفتر، تراوح عدد أفراد العائلة بين 3 و 17 ، أكبر مزارع في البلدة هو جرجس ضومط نهرا، يزرع 40 كلغ ويحصد 160 كلغ وعائلته مؤلفة من 12 شخصًا، وهذه الكمية تكفيه لمدة شهر ونصف فقط.

الدفتر الثالث عن قرية زان ورد فيه أن مأمور إعاشة البترون هو الياس صعب، ويتضمن 5 صفحات مدوّنة، وقد بلغت نسبة الانتاج لكل كلغ من القمح 3 كلغ، لم يسجّل فيه أسماء غير المزارعين، تراوح عدد أفراد العائلة بين واحد و12، أكبر مزارع في القرية يزرع 80 كلغ من القمح، وقد بلغ عددهم الخمسة، يحصد كل واحد منهم 240 كلغ، ويتراوح عدد افراد عائلاتهم بين 5 و 12، وهي تكفي كل عائلة بين شهرين وأربعة اشهر.

الدفتر الرابع عن قرية الكفور، ويتضمن 5 صفحات مدوّنة، وقدورد فيه أن نسبة الانتاج لكل كلغ من القمح تتراوح بين 2 و 5 كلغ، وتراوح عدد أفراد العائلة بين شخص وتسعة، أكبر مزارع في البلدة هو حنا الخوري يوسف، يزرع 60 كلغ من القمح ويحصد 180 كلغ، عدد أفراد عائلته ستة، وهذا الانتاج لا يكفيه سوى 3 أشهر من السنة.

الدفتر الخامس عن قريتي محمرش وراشا وهو من أفضل الدفاتر تنظيمًا، ويتضمن 7 صفحات مدوّنة، وقد ورد فيه أن نسبة الانتاج هي 3 كلغ، تراوح عدد أفراد العائلة بين شخص وتسعة، أكبر مزارع هو فهيم طنوس جرجس، يزرع 80 كلغ من القمح ويحصد 240 كلغ ولديه عائلة مؤلّفة من 5 أشخاص وبالتالي انتاجه لا يكفي لأكثر من أربعة أشهر.

الدفتر السادس عن قرية نيحا، ويتضّمن 3 صفحات مدوّنة، وقد ورد فيه أن نسبة الانتاج هي 5 كلغ، تراوح عدد أفراد العائلة بين 2 و16 شخصًا، أكبر مزارع هو خليل نهرا فهد، يزرع 150 كلغ من القمح ويحصد 750 كلغ، عائلته مؤلّفة من6 أشخاص، وهذا الانتاج يكفيه         10 أشهر  .

الدفتر الأخير عن قرية وطى حوب مع الدير، ويتضمن 3 صفحات مدوّنة، نسبة الانتاج لكل كلغ تتراوح بين 3 و 5 كلغ، تراوح عدد أفراد العائلة بين 3 و 17 شخصًا، أكبر مزارع هو الدير الذي يحصد 1800 كلغ ولديه 31 شخصًا ضمن الدير، وهذه الكمية تكفي لمدة 5 أشهر تقريبًا.

والملاحظ أنّه جرى زراعة الشعير في هذه المحلّة أيضًا وكان إنتاجه يتراوح بين 4 و 6 كلغ لكل كلغ من البذار.

بلغت كمية بذار القمح في وطى حوب 575 كلغ والمحصول 2050 كلغ، بينما بلغت كمية بذار الشعير 37 كلغ والمحصول 223 كلغ، نشير إلى أنّ الأغلبية الساحقة من هذه القرية هم شركاء لدى دير مار أنطونيوس حوب التابع للرهبانية اللبنانية المارونية، وبالتالي يأخذ الدير نصف إنتاجهم الزراعي من القمح .

وفيما يلي جدول بأعداد المزارعين والأشخاص التابعين لهم مع يعض الملاحظات في ثمان قرى بترونية جردية.

                                             الجدول رقم 20

دفاتر المزارعين في بعض القرى البترونية التابعة لمركز دوما

 1943

“أرشيف الياس العشّي، بشعله، مدير مركز دوما للاعاشة”

اسم القريةعدد المزارعينعدد الأنفسملاحظات
بشعلة61320كل شخص يستحق 12 كلغ من القمح شهريًا، آب 1943 .
تنورين1451061هناك أيضًا 781 شخصًا ليس لديهم محصول زراعي ويأخذون إعاشة.
زان45258كل شخص يستحق 12 كلغ قمح شهريًا، تموز 1943 تستحق القرية إعاشة عن شهر تموز 740 كلغ من القمح.
الكفور40154هناك أيضًا 117 شخصًا ليس لديهم محصولاً زراعيًا وينالون إعاشة.
محمرش وراشا56286بلغ عدد غير الزارعين 20 شخصًا وهم ينالون إعاشة.
نيحا29202بعض المزارعين يستحقون إعاشتهم في أيّار 1944 نظرًا لانتاجهم وعدد أنفسهم.
وطى حوب25232هناك زراعة شعير بالإضافة إلى القمح. كان دير حوب يضم 31 شخصًا وان المزارعين هم شركاء في الدير.
  • الإعاشة في أرشيف الخوري بطرس أبي دغيم 1932-1969 (فترة الكهنوت)

مصدر آخر عن الإعاشة، وقعنا عليه في قرية جبلا الواقعة في وسط بلاد البترون، لدى كاهن الرعية السابق، الخوري بطرس أبي دغيم، السجل الأول يحتوي على مفكرة يومية وفيها 6 صفحات من القطع الكبير عن إحصاء السكان، وجدول توزيع بطاقات الإعاشة بتاريخ 11 نيسان سنة 1943، وكان مأمور التوزيع في قرية جبلا نقولا نصر مالك مع الهيئة الاختيارية. وجاء في تقريرها ما يلي “فقط عشرون عائلة، ثمانية عشر عائلة من جبلا وعائلتين عائلة من تنورين وعائلة من حلتا فيهم مائة شخص وشخصين وقد توزّعت لهم بطاقة إعاشة نهار الأحد الواقع في احدى عشر من شهر نيسان سنة 1943 وكان مـأمور التوزيع نقولا نصر مالك من البترون مع الهيئة الاختيارية الخوري بطرس أبي دغيم والمختار يوسف مخايل يوسف تحريرًا في 11 نيسان 1943”.

وقد ورد أيضًا أن رقم القرية هو (1047) وتراوح رقم البطاقات بين 213839 و 213858، وهذا يعني أن لكل عائلة بطاقة واحدة يذكر عليها عدد أفرادها.

وقد حصلنا على معلومات إضافية منها أسماء المزارعين ومقدار إنتاجهم من القمح وجدول بأسماء المزارعين الذين يطلبون بذار القمح عن سنتي 1943 و 1944 مع أسماء المزارعين الذين طلبوا إجازة لأجل حصاد القمح والشعير والأماكن المزروعة، وأحيانًا تمّ تحديد تاريخ الحصاد.

وأيضًا هناك أسماء غير المزارعين مع عدد أفراد عائلاتهم من أجل استلام الإعاشة عن شهر حزيران 1943.

وأثناء توزيع الإعاشة في قرية جبلا خلال شهر أيّار سنة 1943 تمَّ تحديد الحصص على الشكل التالي “لكل شخص اثنين كيلو قمح واثنين كيلة دره صفره واثنين كيلو شعير ونص سكر وكيلو وربع ارز”. وقد ذكر سعر المواد الغذائية الموزعة مع عدد الأشخاص التابعين لكل عائلة.

السجل الثاني يحتوي على أسماء المعمَّدين والمتزوجين على يد الكاهن المذكور، وعلى ثمان صفحات من الحجم الكبير، تحتوي على معلومات وافية عن الإعاشة خلال العام 1943.

من هذه المعلومات الجديدة، أن هناك بطاقات كانت موزعة قبل 11 نيسان 1943 على الأهالي، لكل شخص بطاقة وليس كما جرى لاحقًا لكل عائلة واحدة، ورقم البطاقة القديم في جبلا تراوح بين 15804 و 15900 . وأن هناك رقمًا أساسيًا لكل عائلة، وهناك جداول بالإعاشة التي تسلّمها الكاهن المذكور مع وزنها وثمنها في المستودع وثمن المبيع في القرية مع محل الاستلام الذي هو مدينة البترون.

وقد تبيّن ان القرية استلمت الإعاشة ثلاث مرات في العام 1942 وعشر مرات في العام 1943 كان آخرها في 30 تشرين الثاني ، مع ذكر التاريخ في اليوم والشهر. وقد جاء في الختم المطبوع على الدفتر “محافظة البترون – مختار جبلا” نشير إلى أنّه أثناء الإحصاء، كان يذكر أسماء الأشخاص القاطنين خارج القرية، مع الأماكن المتواجدين فيها “فقط عشرة أشخاص غائبين عن القرية” بتاريخ 10 أيلول سنة 1942.

كان انتاج كل كلغ من القمح يتراوح بين 3 و 4 كلغ في قرية جبلا، وهي لا تختلف عن غيرها من قرى القضاء  ، وإن أكبر مزارع فيها هو فارس مخايل الذي يزرع 60 كلغ من القمح ويحصد 180 كلغ، عائلته مؤلفة من 4 أشخاص، وهذه الكمية تكفيه لمدة أربعة اشهر فقط، وقد تراوح عدد أفراد عائلات القرية بين شخص واحد و12.

هناك جدول لتوزيع الإعاشة عن شهر حزيران 1943 من قمح وشعير وسكر، وقد استلمها الياس كليم – جبلا، كما فرض رسم قدره 150 غرشًا سوريًا على كل شخص قدّم إعتراضًا على كمية الانتاج المقدّرة.

وفي شهر أيلول سنة 1943 وزعت الإعاشة على البلدة من قمح وشعير وأرزٍ وسكر، وآخر توزيع حسب السجل كان عن شهر تشرين الأول سنة 1943 وورد فيه في أعلى الجدول الأسعار التالية لكل كلغ : البرغل57، القمح 55، الشعير 43.5، السكر 82.

إن الإضافات التي حصلنا عليها، هي تكملة لما ورد في دفاتر الشيخ الياس العشي، حيث وردت المعلومات عنده عن كل قرية، أما في جبلا فقد دخلنا في التفاصيل الدقيقة بعد أن كنا في الإطار العام.

                                                 الجدول رقم 21

نموذج عن توزيع الإعاشة في قرية جبلا عن شهر تشرين الأول 1943

“أرشيف الخوري بطرس أبي دغيم – جبلا”

الاسمعدد الأشخاصقمحشعيرسكرالمبلغ بالقروش والبارة
الخوري بطرس ابي دغيم7128.80025.2003.58550.20
مخايل الياس أبي ضاهر11202.40039.6005.513436.20
يوسف جبور11202.40039.600613477.20
ارسانيوس طنوس355.20010.8001.53664.20
جرجس طنوس592182.56107.20
خطار جبور473.60014.40024886.20
يوسف مخايل سركيس355.20010.8001.53664.20
فارس مخايل473.60014.40024886.20
يوسف مخايل8147.20028.80047992.20
غير المزارعين
كرم فرنتيوس7128.80025.2003.58550.20
الياس كليم7128.80025.2003.58550.20
بولس مخايل236.8007.20012443.20
يعقوب مخايل473.60014.40024886.20
منصور عساف جرجس8147.20028.80049772
زهري أرملة سمعان1183.6000.51221.20
تادروس فرنسيس355.20010.8001.53664.20
جبرايل طنوس592182.56107.20

                                                                 الجدول رقم 22

تطور أسعار القمح بالكيلوغرام والقروش
12/9/1942- 30/11/1943

“أرشيف الخوري بطرس أبي دغيم – جبلا”

التاريخكمية القمح بالكلغالسعر
المستودعالمحلّة
12/9/19425464144
19/10/19426374245
1/12/19425644751.50
9/1/19436374750.50
16/2/19434764751
18/3/19433004751
19/4/19434284751
19/5/19432144752
2/8/19433124753
24/8/19436024753.5
21/9/19435044753.5
20/10/1943781 حنطة للطحين 930 حنطة للبرغل49 5055 57
30/11/194370649.556

ملاحظة : المزارع وغير المزارع على قدم المساواة في توزيع السكر والأرز حسب أفراد العائلة ويختلفان في توزيعة القمح والشعير. وذلك في ايلول 1943 .

مثلاً عائلة من 7 انفس من المزارعين تأخذ من القمح 34.20 كلغ

عائلة من 7 أنفس من غير المزارعين تأخذ من القمح 58.800 كلغ

وهذا الأمر يعود الى أن المزارع لديه مخزون من القمح، يتمّ حسمه عند توزيع الاعاشة.

الجدول رقم 23

تطور أسعار الذره البيضاء بالقروش والكلغ

19/10/1942 – 19/5/1943

“أرشيف الخوري بطرس أبي دغيم – جبلا”

التاريخالكمية الموزعة بالكلغالسعر
المستودعالمحلّة
19/10/19425463235
1/12/19423763841.5
9/1/19432733841.5
16/2/19431903842
18/3/19433003842
19/4/19433213842
19/5/1943214 (ذرة صفراء)3842


بعد هذا التاريخ توقف التوزيع حسب الدفتر وغابت التوزيعات الملحوظة في مادة القمح في تواريخ 2/8/1943؛ 24/8/1943؛ 21/9/1943؛ 20/10/1943 و3/11/1943

ما الأسباب ؟- هل استبدل القمح بالذرة ؟.

الجدول رقم 24

                                  تطور أسعار الشعير بالقروش والكلغ

26/2/1943 – 30/11/1943

“أرشيف الخوري بطرس أبي دغيم – جبلا”

التاريخالكمية الموزعة بالكلغالسعر
المستودعالمحلّة
16/2/19431963842
18/3/19433003842
19/4/19432143842
19/5/19432143842
2/8/19432083843
24/8/19432533843
21/9/19432163843
20/10/19433353844
30/11/194330238.545


ملاحظة:
حافظ سعر كلغ الشعير على توازنه في المستودع وارتفع قليلا عند التسليم، في بداية العام 1943 كان الفرق في السعر بين المستودع والقرية أربعة قروش، وفي نهاية العام 1943 بلغ الفرق 6,5 قروش وهذا أمر يدعو للتساؤل، اذ أن نسبة الربح تبلغ 16,88% وهذا أمر غير مقبول.فقد تنبّه المسؤولون عن الاعاشة الى هذا الأمر، وأرسلوا رسالة غير مؤرّخة الى رئيس بلدية دوما،عثرنا عليها بين أوراق الشيخ الياس العشّي  يطلبون منه أن يعيد الى جميع المستهلكين الزّيادة التي قبضوها متجاوزين السّعر القانوني مثلا عندما يكون سعر الكلغ من القمح 43 غرشا يباع ب44 غرشا، وهذا الأمر ينطبق على جميع الأصناف الموزّعة، لكننا لم نعرف اذا كان الأمر قد نفّذ فعلا أم لا.
                                              
الجدول رقم 25

                                  تطور أسعار السكر بالقروش والكلغ

19/5/1943 – 30/11/1943

“أرشيف الخوري بطرس أبي دغيم – جبلا”

التاريخالكمية بالكلغالسعر
المستودعالمحلّة
19/5/1943160.57682
2/8/19431027685
21/9/194351.57685.5
20/10/194351.57682
30/11/194344.576.584

ملاحظة: يستورد السكّر من الخارج، لذا كان وجوده قليلا وأسعاره مرتفعة، مما حدا بالمسؤولين الى تقنين السكّر ومصنوعاته، وقد نشرت جريدة النهار في العدد 1994،تاريخ 19 تموز     1940 هذا الخبر ” أصدر فخامة المفوّض السامي أمس القرار التالي:
 المادة الأولى: يمنع عرض وبيع جميع أنواع الحلويات من كاتو وغيره، والبسكوت المحلّى بالسكّر … والملبّس والسّكاكر، من أي نوع كانت الّا أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع” 


      الجدول رقم 26

                                            تطور أسعار الأرز

19/5/1943 – 21/9/1943

“أرشيف الخوري بطرس أبي دغيم – جبلا”

التاريخالكمية الموزعة بالكلغالسعر (الكلغ)
المستودعالمحلّة
19/5/1943134101106
21/9/194376.55156.5


ملاحظة:
يتبيّن لنا من هذا الجدول أنه في خلال خمسة أشهر تمّ توزيع الأرز مرّتين فقط، وكان هناك تفاوت في الكميّة الموزّعة، وفي الأسعار أيضا وهذا التّفاوت في الأسعار لم نلحظه في توزيعات سابقة.

  • 8-            الإعاشة في مفكرات مخايل منعم – كفيفان

من معيقات البحث، ورغم ما بذلناه من جهود، فاننا لم نتمكّن من الحصول على دفتر أيّة قرية بترونية فيه كل المعلومات عن فترة توزيع الاعاشة بصورة مستمرّة، وقد يعزى هذا النقص الى فقدان الدفاتر أو حجبها عن الباحثين، والّا لظهرت المعلومات كاملة واضحة ودقيقة. ولمزيد من المعلومات، فقد اعتمدنا على ما دوّنه مخايل منعم كفيفان،عن الإعاشة في مفكراته السنوية ابتداءً من العام 1941 وحتّى 1945، وهذه أخبارها كما وردت :

31 كانون 1941     كانت الحكومة توزع القمح، الكيلة سعرها 2/1 ، 9 والرز 60 والطحين 40 غرشًا.

28/2/1941        الإعاشة على الحكومة، لكل نفس 2 كلغ كل عشرة ايام.

نيسان 1941 الحكومة توزع الطحين لكل نفس 2 كلغ كل عشرة أيام وسعر الكيلو 15 غرشًا .

أيّار 1941    الحكومة لم توزع في الشهر سوى مرتين .

29 أيلول 1941     إعاشة 11 كلغ طحين بسعر 225 غرشًا .

13 ت2 1941      قمح إعاشة 77 كلغ سعر 1848 غرشًا.

ك1 1941    باشرت الحكومة تقديم قمح للتجار ، سعر الرطل 55 غرشًا.

6/3/1942  66 كلغ طحين إعاشة سعر 1749 غرشًا.

18/3/1942        18 كلغ طحين إعاشة سعر 460 غرشًا.

29/3/1942        إعاشة عن الطريق، 9 كلغ سعر 210 غرش.

2/4/1942  إعاشة سكر وأرز، 16 كلغ سعر 945 غرشًا.

8/5/1942  إعاشة 22 كلغ طحين سعر 775 غرشًا.

23/5/1942        طحين اعاشة، 18 كلغ سعر 640 غرشًا.

21 ت1 1942      قمح إعاشة، 77 كلغ سعر 3407 غروش.

24 ت1 1942      شعير إعاشة، 66 كلغ سعر 2260 غرشًا وزعت الحكومة إعاشة لكل شخص 7 كلغ قمح وستة شعير.

10/12/1942      طحين إعاشة، 3.5 كلغ سعر 350 غرشًا.

18/1/1943        قمح إعاشة، 55 كلغ سعر الكلغ 51 غرشًا.

        ذرة إعاشة، 70 كلغ سعر الكلغ 41 غرشًا

        الحكومة توزع على الشعب 10 كلغ شهريًا، 6 قمح و 4 ذرة.

27/3/1943        سكر إعاشة، 11 كلغ سعر 980 غرشًا، الحكومة توزع شهريًا إعاشة لكل شخص 9 كلغ (قمح وذرة وشعير) بصورة متساوية.

22/5/1943        توزيع إعاشة، شعير 22 كلغ سعر 43 غرشًا.

        قمح 22 كلغ سعر 51 غرشًا

        ذرة 22 كلغ سعر 43 غرشًا.

5/7/1943  توزيع إعاشة، قمح 44.5 كلغ، شعير 44.5 كلغ بسعر 4600 غرش .

6/3/1944  توزيع إعاشة، قمح 75 كلغ بسعر 3465 غرشًا

22/7/1944        توزيع إعاشة عن ستة أنفس.

24/10/1944      توزيع إعاشة ، 24 كلغ قمح من عبرين بسعر 500 غرش

27/2/1945        استلام كفاية الإعاشة.

22/5/1945        استلام إعاشة بقيمة 7000 غرش.

15/10/1945      إعاشة قمح، 25 كلغ سعر 2000غرش.

ملاحظة: لم تكن الاعاشة ثابتة في الكميّة والنوعيّة ففي 28/2/ 1941 كانت الاعاشة لكل شخص 2 كلغ من الطحين كل عشرة أيام، وفي أيار 1941 لم توزّع الحكومة في الشّهر سوى مرّتين وفي 24 تشرين الاوّل 1942 كانت الاعاشة لكل شخص شهريّاسبعةكلغ قمحا وستّة شعيرا وفي 18/1/1943 كانت الاعاشة لكل شخص شهريأ ستة كلغ من القمح وأربعة من الذّرة وفي 27/3/1943 كانت الاعاشة لكل شخص 3 كلغ من القمح و3كلغ من الذّرة و3 كلغ من الشّعير، وقد عثرنا في كتاب طانيوس سلهب، فغال حضارة وتاريخا، 2002، توزيع دار الجيل، صفحة 149- 150، على جدول لتوزيع الاعاشة في قرية فغال الجبيليّة وهي على حدود قضاء البترون، وذلك بتاريخ 29 تشرين الثاني 1942، وهو يشمل أسماء أرباب العائلات مع عدد الأشخاص التابعين لهم، وكان التوزيع لكل شخص 7 كلغ من القمح سعر الكلغ 50غرشا، و3 كلغ من الذّرة سعر الكلغ 41 غرشا. وهذا يعني أن التوزيع لم يكن ثابتا لا في الكميّة ولا في الصّنف.

الخاتمة

لقد استعرضنا وضع الاعاشة في بلاد البترون خلال الحرب العالمية الثانية وبالتحديد بين 1941و 1945، متطرقين إلى بعض النواحي الإدارية والتمثيلية والقضائية، مركّزين على الوضع المعيشي وتطور الأسعار، ذاكرين علاقة الناس بالقوات العسكرية الحليفة، وما تركوه من بعض الآثار القليلة.

ان جشع بعض التجار المحليين، الذين عمدوا الى اخفاء بعض السّلع الأساسية والعديد من المواد الغذائية الضّرورية والمواد الأولية اللازمة للصناعة، كما حصل في الحرب العالمية الاولى، دفع بالمسؤولين الى اعتماد نظام الاعاشة التي هي الموضوع الرئيسي، وقد حصلنا على مصادر أساسية قيّمة من ثلاثة أرشيفات محليّة لها علاقة مباشرة بالموضوع، أهمها أرشيف الشيخ الياس العشي – بشعلة، المسؤول عن مركز دوما، وأيضًا أرشيف الخوري بطرس دغيم – جبلا، الذي كان يوزّع الإعاشة على أبناء قريته، وكذلك مفكرات مخايل منعم – كفيفان، وهي ذات قيمة مهمة لأنّه كان يدوّن مجريات الأحداث والأسعار بصورة يومية.

لم تكن عمليّة التوزيع ثابتة ومحدّدة، فأحيانا كان يوزّع القمح مع الشّعير، وأحيانا القمح مع الذّرة، وجاء توزيع العدس بصورة نادرة، كما أن الكميّة اختلفت بين فترة وأخرى، فأحيانا ينال الفرد 12 كلغ شهريا من الحبوب وأحيانا أقل وأحيانا اكثر، وهذا تبعا للأوضاع الحربيّة والاقتصادية والانتاج الزراعي.

إنّ الإحصاءات الواردة في هذه الدراسة من اسماء للكهنة والمخاتير ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية وجميعهم بصورة عامة، كانوا مسؤولين عن توزيع الإعاشة، تعطينا فكرة واضحة عن المسؤولين عن القرى، وبالتالي عن اهتمام أقاربهم بالحفاظ على تراث أجداهم.

إنّ الأسعار الواردة، تعطينا فكرة واضحة ودقيقة عن تطورها ومواردها ومقارنتها بالأسعار الرائجة، وبخاصة بين أسعار الإعاشة وأسعار السوق.

إنّ فقر التربة في قضاء البترون، جعل من الزراعة عاملاً غير مربح، وبالتالي فإن الأمن الغذائي مهدد بصورة دائمة ومستمرة، ولولا وجود الإعاشة، رغم بعض الخلل في توزيعها، لتعرّض السكان الذين نجوا من الحرب الأولى إلى ما حلّ بأقاربهم بها.

إن الاعتماد على الأرشيف المحلّي، هو الأساس في عملية التجديد التاريخي، وهي تعطي دفعًا ومصداقية للعمل المتجدد، والدخول في أدق التفاصيل التي هي أساسية في عملية حبك العملية التاريخية العتيدة.


[1]أرشيف مدرسة مار يوحنا مارون –كفرحي، ملف أوراق المطران الياس شديد.

[2]جريدة المرسل، دينية وطنية، أدبية، إخبارية، أُنشئت في بونيس أيرس، في 15/5/1913، تاريخ 25/7/1941، العدد 2536، ص3.

[3]تقويم البشير ، 1939، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1/1/1939، صفحات متفرقة.

[4]تقويم البشير، 1943، الطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1/1/1943، ص 56 و 61.

[5]تقويم البشير، 1945، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1/1/1945، صفحات متفرقة

[6]واكيم عساف البيطار : ولد في كفيفان 1893، تلقى علومه الأولية في مدرسة النصر-كفيفان والثانوية في مدرسة الحكمة-بيروت. فتح مكتبًا للمحاماة في البترون 1921 وآخر في طرابلس 1922. انتخب نقيبًا لمحامي الشمال (1939 – 1941 و 1954 – 1956). توفي في 25/8/1963. نقلاً عن : عدنان ضاهر، رياض غنّام، المعجم النيابي اللبناني، 1861- 2006، بيروت، 2006، ص 89 – 90 .

[7]يوسف أسعد ضو: ولد في البترون عام 1904، تلقى علومه في مدرسة الفرير-البترون وأكملها في معهد عينطورة. درس الحقوق في معهد الحقوق الفرنسي في بيروت وتخرج منه عام1931 ، سافر إلى فرنسا وتابع تخصصه في جامعة ليون ، إلى جانب عمله كمحامٍ اشترك في تحرير جريد “لو جور”. انتخب نائبًا عن محافظة الشمال 1943 و 1947. شارك في معركة الاستقلال 1943، فأيّد تعديل الدستور وأخفى التعديلات الدستورية في شمعدان كنيسة الآباء الكبوشيين في باب ادريس. توفي 7/4/1983. نقلاً عن :عدنان ضاهر، رياض غنّام، المرجع السابق، ص322 .

[8]مخايل منعم : ولد في كفيفان 1883 وتوفي فيها 1977، لديه مفكرات يومية دونها خلال حياته، وقد اطلعنا عليها نسيبه منعم منعم – كفيفان مشكورًا.

[9]– مفكرة مخايل منعم للعام 1942.

[10]– نبيل يوسف، تحوم، مطابع الزغلول – بيروت، 2000، ص41.

[11]– مفكرة مخايل منعم للعام 1943. يذكر الدكتور مسعود ضاهر، في كتابه : لبنان الإستقلال والصيغة، والميثاق، معهد الإنماء العربي، بيروت 1977، ص10، بأن عدد السكان حسب الخبير الإقتصادي (حبيب) بلغ 1064000.

[12]جريدة المرسل، تاريخ 30/4/1943، العدد 2702 ، ص3 .

[13]جريدة المرسل، تاريخ 27/7/1943، العدد 2726، ص3 .

[14]– مفكرة مخايل منعم للعام 1945.

[15]– مقابلة مع منعم منعم، كفيفان، مواليد 1930، بتاريخ 11/4/2011.

[16]– مقابلة مع نخول صليبا نخول، بقسميا، مواليد 1923، بتاريخ 5/3/2011.

[17]– مقابلة مع هند خضاع، بقسميا، مواليد 1926، بتاريخ 15/7/2011.

[18]–  مقابلة مع زينة اسحق، بقسميا، مواليد 1925، بتاريخ 14/4/2011 .

[19]– مقابلة مع ست البيت سعاده، بقسميا مواليد 1923، بتاريخ 14/4/2011 .

[20]– مقابلة مع منصور الخوري، بقسميا، مواليد 1923، بتاريخ 1/2/2010.

[21] – جوزف الحكيم، مدينة البترون في الماضي والحاضر،لام، 1995،ص 46.

[22]تقويم البشير، 1942، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1/1/1942، ص 77.

[23]تقويم البشير، المرجع السابق، ص78.

[24]— المصدر نفسه، ص84.

[25]-يوسف مزهر، تاريخ لبنان العام، ج2، لات، ص1164.

[26]أرشيف مدرسة مار يوحنا مارون-كفرحي، ملف أوراق المطران الياس شديد.

[27]–  أرشيف الخوري يوسف شعيا – صورات، نقلاً عن أرشيف الآنسة كلود صعب – حلتا.

Scroll to Top